كتب ياسر الزعاترة :
الإقليم ما زال على صفيح ساخن، ومعه الوضع الدولي أيضا، وطبعا في ظل كائن في "البيت الأبيض" يصعب الجزم بتقلّباته.
أما العرب، فيكتفون بالفرجة والانتظار وإصدار البيانات وإرضاء نهم ترامب للأموال، فيما مشاريع التهجير تتحرّك على الأرض، ليس في غزة وحسب، بل في الضفة الغربية أيضا، مع فرض وقائع جديدة في لبنان وسوريا أيضا.
في الأثناء، يواصل قادة رام الله و"فتح" الاستمتاع ببطاقات الـ"vip"، والتنديد بمشاريع الاستيطان التي يعلنها الصهاينة، من دون أن ينسوا مهمّتهم الكبرى في هجاء "حماس" بوصفها العدوّ الأكبر!!
كل ذلك لا يعني أن "الغُزاة" مرتاحون، إذ أنهم في أسوأ أحوالهم من حيث الشرذمة والنزاع وبؤس الخيارات، وكل ذلك من تداعيات "طوفان" سيواصل الضرب على رؤوسهم، حتى النهاية بإذن الله.