مساء بالياسمين يتغنى
مساء يروي الحكاية في أجمل معنى
عن أرض
عن تراب
عن ألم
... لا يبارح
المسجد الأقصى
................
جميلة هذه الذاكرة , تحد جميل يحيطها تثبت أن للرقص على أطلالها أروع ما يكون...
مرج بن عامر هذا السهل الممتد فراش أخضر يبسط ذراعيه على الأرض يحضنها ويكللها بالبهاء
النظر إليه يستحضر كل ما نريد أن نشي لحظة سكون, كان لي معه لقاء يوما ما حين كانت الأرض فيه مشبعة بالمطر كنت لحظتها لم أعي أهي دموع المطر التي تسقط على وجهي أم هي دموع الألم حين كنت أزور أحدهم في سجن مجدو إمتزجت كلاهما حين أطلقت صرخة من الأعماق تباً لهذه القضبان التي يعيش ورائها
مئات من الأبطال، وتباً للظلم ... كنت أعي لحظتها أنني مهما صرخت لن يفهمني أحدهم...
مرج بن عامر هنا مليء بسنابل الذكريات التي رسمها القلم هنا بأبهى صورة , كم جميل يا أستاذ إبراهيم أن نوقظ هذا الطفل فينا حتى نشعر أننا ما زلنا على قيّد الحياة عفوا قيّد الكتابة...
أميم الغالية تستفزني كلماتك الرائعة من مخيم اللجوء حتى الآلام التي تخللتها
راق لي جدا ما قرأت خاصة في أواخرها .........ما أجمل القلم المكلل بالألم الذي تحملين
سنزرع ورود النصر يوما ما طريقا للقدس راحلين .....ونكتب في كل صفحة
أننا هاهنا ما زلنا قائمون في القدس في حيفا في كل ركن هناك من ينتظرون ........
أمتعني هذا الحديث الجميل
سلمتم وسلمت أقلامكم البهية
ويا ليت الحلم لن يتوقف فنحن له متابعون ....
باقات من الياسمين لكما
تحيتي وتقديري
وجلّ التحايا لراعي هذه الزاوية الأستاذ عبد السلام