دعوة للحوار: كيف نعزز ثقافة المقاومة والممانعة ونشحذ الهمم والطاقات في رمضان؟

[نايف ذوابه]

كيف نجعل من رمضان شهرا لشحذ الهمم وتحفيز الطاقات... كيف نعزز ثقافة المقاومة في رمضان..؟!

ينتظر المسلمون عامة رمضان متلهفين لبلوغه ليعيشوا أيامه ولياليه قربى وطاعة... يصومون نهاره ويقومون ليله ويعيشون ساعاته يذكرون الله ويتلون كتابه يتنافسون في الطاعات ويبذلون كل غال ونفيس من أموالهم وأوقاتهم ليحققوا مراد الله في هذا الشهر العظيم ... (لعلكم تتقون)

رمضان مدرسة الصبر والبذل والسخاء... أيام السعادة التي لا تدانيها سعادة..
أجواء روحية سامية.. ونشاط في العبادة .. لذلك كان رمضان يعدهم لمجاهدة أنفسهم وكبح جماح شهواتها وأهوائها وملذاتها وزينة الدنيا كلها .. لينتقل بهم من هذه المجاهدة إلى الجهاد في سبيل الله وإعلاء كلمته والذب عن حرماته و الذود عن حماه ..

فما الذي دهى المسلمين حتى يصبح رمضان في حياتهم تسابقا في البحث عن ملذات الحياة والغرق في مستنقع الاستهلاك وإضاعة أوقاتهم المباركة أمام شاشات التلفاز يشاهدون المسلسلات والبرامج التلفازية على الفضائيات التي خططت وأحكمت التخطيط لسرقة أوقاتهم وتبديد أيامهم المباركة في هذا الشهر المبارك ...
من المسؤول عن حمى الاستهلاك والاستغراق في مباذل الدنيا وزينتها والسير خلف هذا الهوس الفضائي من مسلسلات ومسابقات و.... في حياة المسلمين...؟!
يقول الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر الأسبق: لقد عُرفت الأمة الإسلامية بأنها الأمة المجاهدة، فهي أمة تستفيد من مدرسة الصوم لمدرسة الجهاد، ويوم يضعف فيها وازع الصوم ستنحل فيها عزيمة الجهاد، وطالما هي صائمة فهي محاربة. ولهذا كانت معظم انتصارات المسلمين في رمضان، ولا عجب في ذلك؛ فالصوم تدريب على الجندية والجهاد وتطبيق لهما. ولم يكن من قبيل المصادفة أن تحصل هذه الانتصارات في شهر الصيام.
و يرى د. صلاح خالد -أستاذ علم الاجتماع- لرمضان في هذه الأعوام بُعد مقاومة واضح، تترسخ فيه ثقافة المقاومة، ويتعمق فيه "فقه المقاومة" في الشخصية الإسلامية، فمن المتفق عليه أن أعداء الإسلام من اليهود والصليبيين بقيادة الأمريكان، يشنون الحرب الصهيونية الصليبية على الإسلام نفسه، وعلى القرآن والسنة، وعلى كل مسلم ومسلمة، باسم الحرب على الإرهاب والتعصب والتطرف. وهم كاذبون في ادّعاءاتهم، فالمستهدف بحربهم الشيطانية هو الإسلام بكل ما يمثله من حق

كيف نعزز ثقافة المقاومة من خلال رمضان ...؟!

كيف نحقق المعنى الذي أراده الله لنا من حكمة الصوم لعلكم تتقون.. لتصبح التقوى القوة الدينامية المحركة في كل عمل يقوم به المسلم على أي ثغر كان من الثغور وفي أي ميدان من الميادين لتتفجر طاقات الإبداع والإخلاص ولنتخلص من مظاهر الكسل والخمول التي تكرست لدى شرائح وشعوب في البلاد الإسلامية في هذا الشهر الفضيل؟!

دعوة إلى الحوار

[ماجدة ريا]

أخي الكريم الأستاذ نايف
إن الله تعالى خلق الإنسان، وجعل له محطات يتزود فيها من المعنويات اللازمة لكي يعطي لحياته معنى ولوجوده قيمة ولمسيرته هدفاً يعمل على تحقيقه. ولعل محطة شهر رمضان هي المحطة الأكثر اهمية طوال السنة، كونها تغذي الانسان ـ فيما لو استغلها كما يجب ـ بالطاقة الروحية الكبرى التي تساعده على البقاء في جادة الصواب طوال العام.
ولو أن الواحد منا عاش شهر رمضان كما أمر الله وحثّ الرسول الأكرم صلوات الله عليه، وكما عاشه أبناء الإسلام في انطلاقته، لحصّل ما يكفيه من راحة نفسية ومن حلول للكثير من مشاكله الحياتية، ولأصبح أكثر انفتاحاً على المفاهيم السامية لمعاني الجهاد والتضحية وعمل الخير في المجتمع وبين الناس.
ولكن المسلمين ـ إلا القليل ـ يعيشون شهر رمضان في هذه الأيام ـ وللأسف ـ بناء على المقولة الخالدة التي تؤكد أنه "كم من صائم ليس له من صيامه غير الجوع والعطش"، فلا تعبّد ولا تغذية للروح ولا دعاء ولا تنشيط للنفس وحث لها على تحمل المكاره، وإنما مجرد استهلاك ونوم وجلوس امام شاشة التلفاز متنقلين من محطة إلى محطة ومن مسلسل إلى مسلسل، غافلين عن قضاء الأوقات المباركة مع خالقهم وبارئهم.
لو نعود إلى شهر رمضان كما كان، لعدنا إلى إحياء الروح، ولعادت معه بركة الله على عباده، وعادت معها الانتصارات الكبرى والإنجازات العظمى.
ولكن.. هل نستطيع؟
ملاحظة: يؤسفني أن لا أجد أي رد على هذا الموضوع المهم لما يحمله من دعوة إلى تعزيز ثقافة المقاومة والممانعة في مجتمعنا.
ماجدة

[عبد السلام الكردي]

نعم اخي الكريم
كان لابد من عدم اغفال هذه المشكلة التي تواجهها شعوبنا قاطبة مع الفضائيات العرية وغيرها واضاعة الثمين من الوقت امام الشات
انا ارى ان المشكلة لا توقف عند شهر رمضان فحسب
بل انها موجودة بقوة قبل وبعد الشهر الفضيل
علينا ان نعود الة ديننا ولا نتوقف عند بعض المظاهر التي تكون سخيفة بمحتواها وعظيمة في ظاهرها
كيف استطاع العدو ان يجعلنا عبيدا لاعلامه المباشر وغير المباشر ؟
كيف استطاع ان يجعلنا نلهو ببعض فتات حضلرته وننسى قضيتنا الكبرى ؟
انها انفسنا ايها الصديق
علينا ان ندرب عقولنا على تقبل الراي الاخر والاهتمام بمصالح امتنا وكفانا تجاهلا لعظيم الامور والسخرية ممن يتحدث بها من ابناء امتنا
فقد صرنا نصف كل متحدث بامر عام لصالح الامة بانه انسان معقد وغير منفتح على الحياة
صرنا نصفها باتفه الصفات
عزيزي علينا ان نعالج ذاتنا
علينا ان نكون مستعدين لدخول الشهر ونحن نعلم ان هناك من يريد استخدامه ضدنا وضد مصالح امتنا
قمثلا
في احد المواضيع التي طرحت هنا بالمنتدى كان احد الاعضاء ثقد كتب عن مشكلة ما تعاني منها الامة مشكورا طبعا
فقمت بالرد عليه باننا توصلنا الى ان هذه المشكلة موجودة بالطبع وقد تاكد ذلك بردود بعض الاخوة انا اتفق معك في هذه
ولنترك هذه المساحة للمناقشة حول حل لهذه المشكلة فلايكفي ان نعرف المشكلة علينا طرح الحلول والتوصل الى حل مناسب بذلك نكن قد افدنا مما كتب
فاجاب
لا يكفي ان نقوم بكتابة الحل على الورق فيجب ان يكون الحل على الارض لا قائدة من
اي لا فائدة من كتابة الحل
اخي الكريم علينا ان نعي بان كل اسرة هي وحدة من مجتمع فاذا ابتدءنا باصلاح حال اتسرتنا نكن قد بدأنا بالحل الحقيقي
يجب ان لا نهمل اصلاح الفرج قانه كفيل باصلاح مجتمع كامل او امة ان صح التعبير
نطرح مشكلة ونطرح بعدها الحل فنكن قد توصلنا الى اصلاح من شارك بالموضوع على القل
ومنن ثم كل منا يصلح ابناء اسرته وكل اسرة تصلح جيرانها وبذالك نتوصل الى حلول منطقية ومناسبة تكفل انهاء المشكلة
لا للمقولة العامية الشهيرة
ايد وحدها ما بتصفق
اعتذر لاستخدام العامية لكنها كانت للضرورة
واضم صوتي الى صوت الاخت ماجدة
بالدعوى للحوار البناء في هذه المساحة فانه موضوع هام جدا

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ريا

أخي الكريم الأستاذ نايف
إن الله تعالى خلق الإنسان، وجعل له محطات يتزود فيها من المعنويات اللازمة لكي يعطي لحياته معنى ولوجوده قيمة ولمسيرته هدفاً يعمل على تحقيقه. ولعل محطة شهر رمضان هي المحطة الأكثر اهمية طوال السنة، كونها تغذي الانسان ـ فيما لو استغلها كما يجب ـ بالطاقة الروحية الكبرى التي تساعده على البقاء في جادة الصواب طوال العام.
ولو أن الواحد منا عاش شهر رمضان كما أمر الله وحثّ الرسول الأكرم صلوات الله عليه، وكما عاشه أبناء الإسلام في انطلاقته، لحصّل ما يكفيه من راحة نفسية ومن حلول للكثير من مشاكله الحياتية، ولأصبح أكثر انفتاحاً على المفاهيم السامية لمعاني الجهاد والتضحية وعمل الخير في المجتمع وبين الناس.
ولكن المسلمين ـ إلا القليل ـ يعيشون شهر رمضان في هذه الأيام ـ وللأسف ـ بناء على المقولة الخالدة التي تؤكد أنه "كم من صائم ليس له من صيامه غير الجوع والعطش"، فلا تعبّد ولا تغذية للروح ولا دعاء ولا تنشيط للنفس وحث لها على تحمل المكاره، وإنما مجرد استهلاك ونوم وجلوس امام شاشة التلفاز متنقلين من محطة إلى محطة ومن مسلسل إلى مسلسل، غافلين عن قضاء الأوقات المباركة مع خالقهم وبارئهم.
لو نعود إلى شهر رمضان كما كان، لعدنا إلى إحياء الروح، ولعادت معه بركة الله على عباده، وعادت معها الانتصارات الكبرى والإنجازات العظمى.
ولكن.. هل نستطيع؟
ملاحظة: يؤسفني أن لا أجد أي رد على هذا الموضوع المهم لما يحمله من دعوة إلى تعزيز ثقافة المقاومة والممانعة في مجتمعنا.
ماجدة

الأخت الكريمة ماجدة

شكرا لك على هذه الوقفة وهذه الإضاءة على هذا الموضوع .. جزاك الله خيرا

المسؤولية الفردية يا أخت ماجدة لا شك يتحملها كل فرد مسلم وكل أسرة مسلمة في إعداد نفسه للحياة كصاحب رسالة ,, رسالة هدى وخير ونور للبشرية يحملها المسلم ولا سيما في هذا الشهر العظيم المبارك الذي كان المسلمون يجاهدون فيه وينشغلون فيه بمعالي الأمور ويشغلون أبناءهم بها .. لذلك كان الإحساس بالمسؤولية يصحبهم أطفالا وقبل أن يغدوا شبابا ... هم الإسلام وهم رفعة أمتهم ونصرة دينهم ..
لكن الأخطر يا أختي الكريمة هو المسؤولية التي تتحملها الدول .. التي يتآمر إعلامها على الإسلام وعلى شباب الإسلام ليصنعوا أمساخا همهم معاشهم وشهواتهم ورفاهيتهم طبعا ليسهل قيادهم كالنعاج ...
إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن يا أخت ماجدة ... أبوابنا مشرعة لكل لص وأفاك ليسرع من ثرواتنا ويفسد أبناءنا ويفسد علينا ديننا ودنيانا ...
شكرا لك

[نايف ذوابه]

الأخ الكريم عبد السلام
أهلا وسهلا بك على الصفيح الساخن في منتديات أقلام

يسعدني تواجدك ...
أضيف إلى ما قلت للأخت ماجدة بأن الكفار وأعوانهم يشنون علينا حربا باردة هي حرب الإعلام الفضائي الرقمي وهذا يحتاج بالإضافة إلى جهود المخلصين من الأفراد والجماعات الإسلامية يحتاج إلى جهود دول وإمكانيات دول للوقوف في وجه تمييع مجتمعاتنا لإفقادها هويتها وغزوها في عقر دارها .. نسأل الله أن يعزنا بدولة الإسلام وهي الكفيلة بالوقوف في وجه الحملة الخبيئة التي يشنها الكفار وِأعوانهم على بلاد المسلمين
رمضان مبارك ... كل عام وأنت بألف خير .

اخي الاستاذ نايف ذوابة بارك الله فيك على المعاني الرائعة التي اوردتها بالمقالة

وانا ووافقك في كل ما ذهبت اليه

وارى ان ثقافة المقاومة تحتاج الى وقت كبير ممكن ان يكون رمضان محطة قوية من محطاته

وارى ان نكون مجتهدين في كل الميادين وان نتعلم من الماضي وان نترك الشعارات وحلو الكلام في خطابنا لانفسنا اولا

وارى ان ندعم كل عامل وان نقدم له العون والمشورة

واول العاملين الذين يستحقون عوننا هم المجاهدون في سبيل الله وخاصة في ارض الاسراء والمعراج والعراق وفي كل بلاد المسلمين التي تعاني من نير الاحتلال والجهل والمجاعة والتنصير وكبت الحريات والظلم والغلو

استغرب لماذا لغاية الان الشعوب المسلمة مكتوفة الايدي لما يحدث في فلسطين،ماذا ينتظرون والحرب الاهلية على الابواب

الامر ليس داخليا كما سوغه محمود عباس بل هو امر يخص المسلمين والعرب جميعا

يجب ان نقف كمجتمع مدني وان نقول على من الحق او ماذا يجب على اهل فلسطين ان يفعلوا؟؟؟

محمود عباس عبارة عن حجر شطرنج يلعب فيه القاصي والداني وحماس تعمل دون خبرة ولا تجربة وتحتاج منا النصح والارشاد والدعم

انا لا ادعو المسلمين للثورة او العصيان المدني ولكن ادعو الى الجد والاجتهاد والعمل المتواصل الدؤوب الذي نشعر انه يفيد الامة الاسلامية بعمومها والعربية بخصوصها، وهذه تجربة تركيا وماليزيا ليست ببعيدة عنا

انا اشعر ان هناك ململة وتحرك جادين والحمد لله على الصعيدين السياسي والاجتماعي في كل من:

مصر ممثلة بالضمائر الحية الاسلامية والوطنية الشريفة

وفي المغرب ممثلا بحزب العدالة والتنمية وفي المخلصين الشرفاء من اهل المغرب

وفي السعودية في بدأ الاخوة السلفيين بضبط غلوهم في الدين

وفي الاردن بالاصلاحات داخل المجتمع المدني وعلى الدولة ان تعطي الاحرار فسحة لكي يعملوا

وفي العراق وفلسطين بالمقاومة الاحتلال وهزيمته ان شاء الله

وفي سوريا باعطاء الناس يتنفسون صعداء الحرية والديمقراطية

وفي دول شرق وجنوب اسيا بالصحوة الاسلامية وافشال الهيمنة الروس امريكية على المنطقة

وفي افريقيا بمقاومة المجاعة والوقوف بوجه المنصرين المستغلين الظالمين ونشر التعليم هناك

وفي اوروبا وامريكا بنشر الاسلام ودعم الجاليات المسلمة هناك

ويجب علينا ان ندعو الناس الى الاسلام ولو كنا في حالة ضعف، ولقد عشت في اوروبا تجربة رائعة للاخوة الدعاة لمدة 12 عام
وبالمناسبة كلما نشرنا الاسلام في بلادهم كلما قلت شوكتهم في بلادنا

وهكذا.........

ثقافة المقاومة يجب ان تكون في كل الميادين: بداية من كتابة الكلمة وقلولها في كل المحافل الي العمل والاجتهاد والتفوق والابداع واتباع الاساليب العلمية والابداعية في عملنا كله ولا نقبل بالدون ابدا في اي عمل من اعمالنا

والله ويفقنا الى الخير والنجاح اللهم امين

[نايف ذوابه]

أخي دكتور أسامة من فلسطين الرباط ووطن الرجال
دمت أسامة يا أسامة .. وجعل الله لك من اسمك نصيبا ...
نحن متفقان بشكل عام لكن لا تحسن الظن بالأنظمة الساسية في العالم العربي فهي رأس الحربة فيما يسمى بالحرب على الإرهاب أي الحرب على الإسلام ..

أهلا وسهلا بك دائما على الصفيح الساخن وفي سائر المنتديات

[نايف ذوابه]

كيف نجعل من رمضان شهر عبادة وطاعة .. شهرا امتزجت فيه روح رمضان وعبادة الصيام بمعاني الجهاد التي أكدها أجدادنا حين خاضوا أجل معاركهم وأحسمها في رمضان ..
كيف نشحذ الهمم والطاقات في رمضان ..؟ كيف نجعل من رمضان شهر مقاومة وممانعة ..؟!
نرفع الموضوع لقيمته .. وندعو الأقلاميين والأقلاميات للحوار ...

[نايف ذوابه]

نجعل من شهر رمضان شهر ممانعة ونشحذ الهمم فيه بالجد والصدق في أداء هذه العبادة ألا وهي الصيام فتصقل النفوس وتطهرها من الولاء للأرض ومتاعها الفاني لتتجه بكل شوق إلى ربها ورجاء متاع الآخرة وما عند الله من نعيم مقيم ..

فلنحسن توجيه الأبناء ولنحسن توجيه تلاميذنا وخاصتنا ولنبعث فيهم أحاسيس العزة والانتماء إلى خير أمة أخرجت للناس .. والإحساس بالمسؤولية نحو الأمم والشعوب التي تغرق في الضلال والمحرومة من الإسلام ..

إلى أن تقوم دولتنا التي ستحمل أعباء الحشد والتوجيه وشحذ الهمم وعمل البرامج التي تهيئ الشباب لمهام تليق بانتمائهم إلى خير أمة أخرجت للناس ..

[نايف ذوابه]

للرفع ...
رمضان ذكريات ممزوجة بالعزة والسؤدد لا بالخمول والخنوع .. رمضان .. لا نامت أعين الجبناء .. أهلنا في الشام عقر دار الإسلام .. سيكون رمضانهم غير وستندك صروح الطغيان بإذن الله ..