الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر

منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-03-2021, 12:58 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ياسر سالم
أقلامي
 
إحصائية العضو







ياسر سالم غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ياسر سالم

افتراضي فقلت لها ...((١))...

الشوق.. والحنين...
.
هو بحر لجي
يعلوه موج من فوقه موج ..ومن دونهما عذاب،
تَطّرِدُ أمواجه مصطخبةً تحت وقْعِ ريحٍ صَرْصَرٍ عاتية هوجاء تهب على النفس من جهات الروح الأربع،
فتلسع مكامن الشوق منها،
وتوقد تحت شغاف القلب جمر التنائي، حسرة على فوت التلاقي ...
ورجاء في نفحة قرب.. ولات حين تلاق

هي إذن هِزةٌ ورجفة .. تأخر أثر وقعها عن ميقات الحدوث
فكان هذا الصبّ المتدلّهُ الوالِهُ كمن يريد إحراز هدف الفوز بعد انتهاء وقت المبارة ..
وليس ثمة لَعِب... ولا ملعب !

إنه بكاء من فاته القطار الوحيد على رصيف العمر
فدخل في نوبة حسرة ليس كمثلها نوبة
على أطرافها يُقعِى مرارا ويمْثُل

فهل علمت بأحد أصابته تلك العوادي ثم استفاق منها ؟
وأنّى له وَصْلُ وَحشَة الفُرقَة بأُنْس اللِّقَاء ..
.....

ما كان أجدر بهذا الهمس ألا يجاوز أذن صاحبه ولكن..

لا بأس ..
ففي نشر عطر الهوى ترياق لكل من ذاق وحُرم،
انه الفرات العذب الذي لا يتأتي لكل لاهثٍ صادٍ متهدج..
وانه المَعينُ المُمعِن، الذي يخاتل ملتاع الجوانح

انه الشراب الذي لا يروي ..
بل منه يتضور الصادي عطشا، كلما نَهَل وأَعَلَّ
شراب مسحور ، ما عداه لا يعد في جنسه أبدا وان تحيّز مكانه واستعار شكله

ماعساه أن يفعل ذلك البائس الذي انطرح على مدرج الحب طاويا ؟!
سيظل في تيه يغلف قلبه ويعرقل خطأه،
يتعثر بذاته ، ويتكفأ في أثوابه،
وقلبه في ذهول عن سائر أعضاء جسده،
فهو مُيَمِّم شطرَ محبوبته أبدا،
لا يكاد يفيق من سكرته ولذته،
حتى وإن قَرَن وحشة النزاع بسرور الاجتماع
وأبدل جمر التنائي بَبَرد التلاقي ...

ومن عجب أني أحن إليهمو ..: فأسأل عنه من لقيتُ وهم معي
وتشتاقهم عيني وهم في سوادها .. ويطلبهم قلبي وهم بين أضلعي ...

وانها لصورة المحب التي تتربع على عرش القلب فتأمر وتنهى
ولا يملك الصبُّ الدّنِف إلا الائتمار بالأمر والانتهاء مع النهي
فقد غزته العيون، وأهلكته الألحاظ ونال منه مابين السحر والنحر ...
وسرى ترياق الهوى في جسده رعشة بعد رعشة

ما زالت الألحاظ تغزو قلبه ... حتى تشحط في الهيام قتيلا

وإذا كان المجنون يفيق يوما : فما للواله من استفاقة ..
وإنه لهائم سائم في روض حبيبه
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم .:. العشق أعظم مما بالمجانينِ
العشق ليس يُفيق الدهرَ صاحبُه .:. وإنما يُصرع المجنون في الحين

فأين المفر ولا مفر لعاشق ... ؟

انها الروح التي تآلفت مع إلفها، وشاكَلت ما يناظرها
وما الحب من حسن ولا من ملاحة ...
ولكنه شيء به الروح تَكْلَف
إنه الوجه الذي يختصر في صفحته كل الوجوه
وإنها العين التي تملأ روح المحب بريقا وألقا
فيتبعها راغما ولا يملك عنها خيار التولي

من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك أنًىَ رحُتَ أرسلت عيونى
الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينِي
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ

...
وللكؤوس مجالس وشراب






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط