حزن ،، في رمضان

[عبدالحليم الطيطي]

في رمضان
والتفّتْ الناسُ الموائد ..رُمتَني في وحدتي..
قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي..
لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي ..

وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي ..
بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي ..

.
أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي ..
يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي..
والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي ..
.
أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ ساحتي ..
ذكرى الأحبّة .. في فمي مثل المياه العذبة..............

ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي ..
هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي ..............







..........................شعر / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?bl...89943558مدونتي

[ثناء حاج صالح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي

في رمضان
والتفّتْ الناسُ الموائد ..رُمتَني في وحدتي..
قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي..
لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي ..

وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي ..
بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي ..

.
أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي ..
يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي..
والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي ..
.
أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ ساحتي ..
ذكرى الأحبّة .. في فمي مثل المياه العذبة..............

ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي ..
هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي ..............







..........................شعر / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?bl...89943558مدونتي

السلام عليكم
قصيدة مؤثرة جدا!
الشعور بالوحدة أو الوحشة أو الغربة ، وفي رمضان !
هذا الحزن كان حريا به أن يكون فرحا . وهذه الوحشة كان حريا بها أن تكون ألفة وطمأنينة.
هل هذا يعني أن رمضان قد تحول إلى طقس ذاتي فردي ،وانتفى عنه طابع التشارك الاجتماعي الذي ميزه من بين الشهور على مدى تاريخه ؟
ربما هي حالة خاصة بالشاعر هذا الحزن وهذه الوحدة . ولكنها مع ذلك حالة تشير إلى ما هو سائر إليه حال المسلم أو حال المسلمين في عصر التشتت والتفرق والاغتراب.
أوجعتني القصيدة . وأخذتني لعالمها البارد بكل جملة فيها .
هي رائعة . وهي إنسانية ، بقدر ما فيها من شفافية التعبير .
وقد كانت وظيفة العنوان حاسمة في إيضاح البعد النفسي فيها.لعدم ذكر اسم رمضان في داخلها. ولم يكن لرمضان من تنويه يحسب له سوى في آخر جملة عند ذكر المآذن

هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي
..............
ومع ذلك فقد وصلت الفكرة واتضح المغزى .
بوركتم والمداد المبدع أستاذنا الشاعر القدير عبد الحليم الطيطي

والقصيدة للتثبيت

[ريمه الخاني]

لاوحشة مع الله..
ولاوحشة مع أهل الله..
إلا ريح الغربة التي تجعلنا نبحث عن ذاتنا من جديد.
سلم القلم.

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

السلام عليكم
قصيدة مؤثرة جدا!
الشعور بالوحدة أو الوحشة أو الغربة ، وفي رمضان !
هذا الحزن كان حريا به أن يكون فرحا . وهذه الوحشة كان حريا بها أن تكون ألفة وطمأنينة.
هل هذا يعني أن رمضان قد تحول إلى طقس ذاتي فردي ،وانتفى عنه طابع التشارك الاجتماعي الذي ميزه من بين الشهور على مدى تاريخه ؟
ربما هي حالة خاصة بالشاعر هذا الحزن وهذه الوحدة . ولكنها مع ذلك حالة تشير إلى ما هو سائر إليه حال المسلم أو حال المسلمين في عصر التشتت والتفرق والاغتراب.
أوجعتني القصيدة . وأخذتني لعالمها البارد بكل جملة فيها .
هي رائعة . وهي إنسانية ، بقدر ما فيها من شفافية التعبير .
وقد كانت وظيفة العنوان حاسمة في إيضاح البعد النفسي فيها.لعدم ذكر اسم رمضان في داخلها. ولم يكن لرمضان من تنويه يحسب له سوى في آخر جملة عند ذكر المآذن

هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي
..............
ومع ذلك فقد وصلت الفكرة واتضح المغزى .
بوركتم والمداد المبدع أستاذنا الشاعر القدير عبد الحليم الطيطي

والقصيدة للتثبيت

أستاذة ،،،حقا ،،الف شكر لك وللثناء الغالي وللتثبيت وللقائك هذا ،،،،،،سلامي اليك

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني

لاوحشة مع الله..
ولاوحشة مع أهل الله..
إلا ريح الغربة التي تجعلنا نبحث عن ذاتنا من جديد.
سلم القلم.

وسلمت يا استاذة / ريمة والف سلام اليك

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح

السلام عليكم
قصيدة مؤثرة جدا!
الشعور بالوحدة أو الوحشة أو الغربة ، وفي رمضان !
هذا الحزن كان حريا به أن يكون فرحا . وهذه الوحشة كان حريا بها أن تكون ألفة وطمأنينة.
هل هذا يعني أن رمضان قد تحول إلى طقس ذاتي فردي ،وانتفى عنه طابع التشارك الاجتماعي الذي ميزه من بين الشهور على مدى تاريخه ؟
ربما هي حالة خاصة بالشاعر هذا الحزن وهذه الوحدة . ولكنها مع ذلك حالة تشير إلى ما هو سائر إليه حال المسلم أو حال المسلمين في عصر التشتت والتفرق والاغتراب.
أوجعتني القصيدة . وأخذتني لعالمها البارد بكل جملة فيها .
هي رائعة . وهي إنسانية ، بقدر ما فيها من شفافية التعبير .
وقد كانت وظيفة العنوان حاسمة في إيضاح البعد النفسي فيها.لعدم ذكر اسم رمضان في داخلها. ولم يكن لرمضان من تنويه يحسب له سوى في آخر جملة عند ذكر المآذن

هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي
..............
ومع ذلك فقد وصلت الفكرة واتضح المغزى .
بوركتم والمداد المبدع أستاذنا الشاعر القدير عبد الحليم الطيطي

والقصيدة للتثبيت

أرجو من الأستاذة / ثناء استبدال النص المضبوط أدناه بالنص المنشور أعلاه وألف شكر








في رمضان
والتفّتْ الناسُ الموائد ..رُمتَني في وحدتي..
قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي..
لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي ..

وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي ..
بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي ..

.
أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي ..
يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي..
والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي ..
.
أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ ساحتي ..
ذكرى الأحبّة .. كالمياهِ ،،فكم تروق لمقلتي .........

ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي ..
هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي ..............







..........................شعر / عبدالحليم الطيطي

https://www.blogger.com/blogger.g?bl...89943558مدونتي

[نور ربيع]

شكرا لك على هذا الموضوع المميز...

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور ربيع

شكرا لك على هذا الموضوع المميز...

الف شكر وسلامي الى نور الربيع............................................ ........................

[عبدالحليم الطيطي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور ربيع

شكرا لك على هذا الموضوع المميز...

ولك الف شكر والف سلام ...................................

[عبدالحليم الطيطي]

أرجو من المشرفين الكرام .. استبدال هذا النص المضبوط بالنسخة المنشورة ولكم ألف شكر

حزن في رمضان
والتفّتْ الناسُ الموائد ..رُمتَني في وحدتي..
قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي..
.
لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي ..
وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي ..
.
بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب بليلتي ..
.
أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي ..
.
يعلو ضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي..
والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي ..
.
أين الصحابُ .فإنّهم ....طافوا برقْصٍ خيمتي ..
ذكرى الأحبّة .. كالمياه ،،فكم تروق لمقلتي .........
.
ويسيل مع ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي ..
عند الإله تجمّعوا ،،وهناك ألقى بُغْيَتي ،،،!
.
هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي ..............
.
.
.
.
عبدالحليم الطيطي