|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-03-2015, 06:48 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
بسم الله الرحمن الرحيم . هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ... 1/ إقلاع لا بد منه : : 2/ تطبيقات المنهج التضامني : 3/ الاقتصاد التضامني : 4 /ةتطبيق توضيحي للمشروع التضامني : 5 / شرح المشاريع الاقتصادية التضامنية : 6/ نتائج المشروع التضامني : أ – النتائج الاقتصادية : ب – النتائج الاجتماعية : آفاق المشاريع التضامنية : 7 / محطة الوصـــــــــــــــــــــول إقلاع لا بد منه : إن الإنسان مخلوق نبيل جدير بالوجود الكريم في معاشه ومعاده ولكن الواقع أثبت أن ذلك يتطلب منهجا ملزما يقوده إلى رخاء المعاش وسعادة المعاد ويقتضي وجود هذا المنهج الملزم من المسلم الذي يعيش حالة من الضعف والتخلف أن يؤمن ببعض القناعات المهمة التي تخلصه من أخطاء فكرية تحول دون أي تفكير منهجي سليم .إن الاستعمار الذي تعرضت له بلاد المسلمين ليس سببا في التخلف ولكنه نتيجة حتمية له بدليل أن المسلمين فتحوا أوربا من الغرب إلى مشارف باريس ومن الشرق إلى أسوار فيينا لما كانوا أقوياء ولكنهم عندما ضعفوا اجتاحهم الغرب مشرقا ومغربا مما يعكس فكرة عدم قابلية الطبيعة والتاريخ والجغرافيا للفراغ بحيث من لا يذهب مستعمرا يأتيه الاستعمار إلى عقر داره ... فليس الاستعمار سببا للتخلف بقدر ما هو قانون تاريخي يسري على كل الأمم تماما كمشكلات المذهبية والطائفية والفتن الداخلية التي لا نعتبرها كذلك تفسيرا مقنعا لتخلف المسلمين بدليل أن أوروبا والغرب عموما يتميز بتاريخ حافل بالخلافات والحروب كحرب المائة سنة وحروب نابليون وصراعات القوميات الصاعدة والاجتياح الاستعماري للعالم عموما ولأمريكا وأستراليا خصوصا والحربين الكونيتين العظيمتين التي أبادت ملايين البشر ولكنها لم تمنع تقدم الغرب ولا مدنيته بفضل إبداعه لحلول خاصة لمشاكله ولهذا يحتاج الإنسان المسلم والإنسان المتقدم اليوم إلى منهج ملزم ومشترك و إنساني لكي لا يموت الأول من المجاعات والحروب ولا يموت الثاني من التخمة والفراغ الروحي ... إن أي منهج يريد الإلزام والفاعلية لا بد أن يعود إلى قوانين التاريخ والطبيعة ... وقد عرفنا أن القوانين التاريخية ثابتة وعادلة لا تحابي أحدا ... فقد جعلت المسلمين ملوكا في غرب أوربا طيلة ثمانية قرون لما كانوا أقوياء قادرين على حل مشكلات عصرهم بوسائل عصرهم ثم انقلبت عليهم تلك القوانين بعد ذلك لما تخلوا عن أسباب التقدم والرقي ... فكذلك الشأن بالنسبة لقوانين الطبيعة المودعة في الأنفس وفي الآفاق لأنها لا تعرف المحسوبية والمحاباة ولا تفرق بين مسلم ومسيحي ولا بين أبيض وأسود ... فالقوانين التي تتحكم في النفس وبالتالي في المجتمع هي التي باستطاعتها أن تقلب المتخلف متقدما وتقلب المتقدم متخلفا تبعا لطريقة التفاعل معها ... ومن هنا فإن منهجنا الواعد يعتمد على البحث داخل قوانين النفس لاستخراج الوسيلة التي تجعل المسلمين متقدمين والمتقدمين مسلمين وهذه الوسيلة هي حب الإنسان لنفسه أو الأنانية أو الذاتية أو المنفعة أو المصلحة لأنها تقريبا أسماء متعددة لمسمى واحد يسكن أعماقنا جميعا ممثلا بذلك الكائن الجوهري الأول الذي يقودنا ويقود كل التاريخ من خلالنا . إننا حين نفكك أي دين أو مذهب أو إيديولوجيا نجدها ذاتية أو أنانية في أعماقها تتأرجح بين الجنة والنار أو بين مصلحة الفرد ومصلحة الجماعة مما يجعل المصلحة نفسها تطالب الإنسان غير المسلم بالبحث عن الإيمان لكي لا تأفل حضارته وتجعل الإنسان المسلم مطالبا بالبحث عن طرق فعالة لكي يتقدم ولا يفقد دوره في تبليغ رسالته . إن من مصلحة الإنسان المتقدم غير المسلم أن يعي أنه لن يجد الإيمان حتى يدرك أن تعويله المطلق على العقل هو تعويل على أداة ذاتية هي الأخرى تختلف من عصر إلى عصر ومن بيئة إلى بيئة بدليل تعدد المذاهب الوضعية وتكاثرها رغم استنادها جميعا إلى المنطق والعقل مما يقتضي أن العقل قادر على إثبات أي شيء ونفي أي شيء نظرا لقدراته البرهانية العالية مما يجعل فكرة المعقولية دون مصداقية إلا إذا استمدت حقائقها من مصادر أعلى من الجدلية والبرهانية وليست هذه المصادر سوى مراجع الغيب ممثلة في العقائد الدينية مما يعني أن مصلحة الإنسان المتقدم تتطلب منه أن يكون مؤمنا بعقيدة دينية .أما الإنسان المسلم فإن مصلحته تقتضي منه السير وفق هذا المنهج الذي سنسميه المنهج التضامني - لأن التضامن هو محاصرة للمنفعة بالمنفعة أي هو الذاتية بحذافيرها – على مستوى عالم أفكاره لصناعة التقدم بعد ذلك في مختلف مجالات حياته ... والنهوض الفكري للمسلم حين ينطلق من ( فكرة الذاتية ) أو من جوهرية الذات وأهليتها في صناعة التقدم فلا بد له عندئذ من الحرص الشديد على الحركة والسلوك التي لا ينبغي أن تكون إلا بالاعتماد على ما هو ذو صلة بمنهج التضامن وذلك بالتطبيق المثالي للقانون الساري لأن القانون يقوم على الثواب والعقاب وهي الذاتية بالضبط ضمانا لنظام الحياة وناموسها وتمهيدا للتحسين التدريجي في المراحل اللاحقة كما سوف نرى ... يتبع إن شاء الله ...
|
|||||
26-03-2015, 07:47 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
|
|||||
06-04-2015, 08:13 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
|
|||||
13-04-2015, 05:17 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
رد: هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
شرح المشاريع الاقتصادية التضامنية : لكي يستجيب المشروع الاقتصادي المنضوي تحت نموذج الاقتصاد التضامني- المنضوي بدوره تحت المنهج التضامني - لفكرة الذاتية لا بد أن تتوفر فيه الشروط التالية :1 / يقوم رئيس المشروع بتأسيس مشروعه ( مشاريعه ) التضامني التجاري أو الصناعي أو الخدمي أو الفلاحي من الناحية القانونية والمادية والتمويلية باستخراج السجل التجاري أو ما يعادله و بإيجاد المحل أو المحلات وبجمع رأس المال الافتتاحي من المساهمين مقابل ضمانات معينة كوصولات استيلام أو شيكات ضمان بعد فتح حساب بنكي باسمه الشخصي وتعيين المسير أو المسيرين إذا تطلب الأمر ذلك . 2 / يقوم المسير بعملية الإشراف على كل نشاطات المحل أو المصنع أو المزرعة التي يتولى تسييرها من حيث تسجيل الوارد والصادر وأسماء المساهمين بدقة ويوفر كل طلبات المساهمين ويراقب مبالغ مساهمتهم - بحيث تكون ملائمة لطبيعة المشروع ولاستهلاكاتهم - ويمكنه الاستعانة بعمال لمساعدته عند الحاجة وتسديد الأعباء المستعجلة . 3 / أهم عنصر في المشروع التضامني هو المساهم الذي ينبغي أن يكون هو مستهلك سلع المشروع أو خدماته بحيث لا يستهلك شيئا إلا من مشروعه إن كان متاحا أو يطلبه من المشروع إن كان غير متاح وإلا يقوم المسير بإلغاء مساهمته وإعادة مبلغها إليه. 4 / في نهاية كل فترة مالية ( شهر أو ثلاثي أو سنة ) يقوم الرئيس بتجميع الحسابات المنجزة من طرف المسيرين ويبدأ بتسديد الأعباء غير المسددة كالضريبة والإيجار والكهرباء من صافي الأرباح ثم يشرع في تقسيم الربح الإجمالي على المساهمين المستهلكين حسب نسب المساهمة كما يسدد أجرة المسيرين العمال ويتقاضى أجرته وفق نسبة متفق عليها مع المساهمين كما يعيد مبالغ المساهمات او جزء منها لبعض المساهمين إذا كان هناك داع .
|
|||||
27-04-2015, 08:46 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ م : نتائج المشروع التضامني : إن التطبيق الصحيح للمشروع التضامني المفرد أو المتعدد يفرز نتائج فورية هي : أ – النتائج الاقتصادية : 1 / إن مبالغ المساهم المدفوعة في الاستهلاك يترتب عنها ربح مباشر لصالحه لأنها تساهم بنسبة في الربح الإجمالي مساوية لنسبة مشاركته في رأس مال المشروع وهذا يعني أيضا أن أي استهلاك يقوم به أي فرد يستفيد منه كل المساهمين مما يحول العملية الاقتصادية التنافسية إلى تضامنية حقيقية تترتب عنها نتائج اجتماعية ونفسية عميقة بجانب النتائج المادية . 2 / تزداد رغبة الأفراد في المساهمة في المشروع التضامني للاستفادة من مزاياه مما يدفع الجميع إلى السعي نحو مبالغ المساهمة وهذا معناه الاندفاع نحو العمل والكسب بكل قوة مما يفتح الباب واسعا لتثمين العمل وللمبادرات الفردية لخلق الثروة مهما كانت درجة هذا المجتمع من حيث الفقر والغنى أو البداوة والمدنية . 3 / تتزايد المشاريع التضامنية حسب طبيعة أنشطتها وتبعا للحاجة إلى تنوعها كما تتحول بعض المشاريع التقليدية إلى تضامنية من خلال تغيير طبيعة ملكية رأسمالها وطبيعي أن ذلك يكون مصحوبا بزيادة الربح الفردي والتماسك الاجتماعي . 4 / لكي يكون المشروع التضامني تنافسيا وجالبا لمستهلكين جدد مساهمين وغير مساهمين باعتباره مشروع جماعي يستطيع بسهولة أن يبادر إلى تخفيض أسعاره وهو ما يظهر بعد ذلك في صورة رفاهية استهلاكية من جهة ويزيد في عدد الزبائن من جهة أخرى ويغري مساهمين جددا ويشجعهم ويحرج المشاريع التقليدية ويضعفها لتتحول تدريجيا إلى مشاريع تضامنية . 5 / إن زيادة رغبة الأفراد في الدخول ضمن الاقتصاد التضامني واندفاعهم نحو البحث عن تحصيل مبالغ للمساهمات معناه ازدياد نشاط اليد العاملة لتنشيط المشاريع المفتوحة وتوسيعها مما يتطلب يدا عاملة إضافية لتسييرها مما يساهم في تحول المساهمين الجدد والعاملين ضمن المشاريع إلى أيدي عاملة دائمة ونافعة وهو الأمر الذي يؤدي إلى القضاء التدريجي على البطالة ويرفع الرفاهية الاقتصادية والتماسك الاجتماعي . 6 / يؤدي شكل التمويل الجماعي للمشاريع التضامنية إلى بروز مشاريع كثيرة نظرا لكون المشروع يوفر للمسير البطال فرصة للعمل بدون صعوبات تمويلية كتلك التي يجدها حين يكون التمويل قرضا بنكيا أو دينا شخصيا كما يعفيه المشروع من فكرة الكساد أو الإفلاس نظرا لأن المستهلكين جاهزون ولأن ملكية رأس المال جماعية وخسارتها حين تحدث تكون محدودة وموزعة على الشركاء المساهمين . 7 / لكي يكون المشروع التضامني مفيدا للجميع ينبغي أن تكون مبالغ المساهمات متقاربة مما يعني أنه لا تقبل المساهمات التي تركز رأسمال المشروع في أيدي قليلة وهو ما يحول دون تضخم الثروات الفردية ويدفع بالثروات الضخمة نحو المشاريع الكبرى .التي يدخل فيها المشروع التضامني الصغير مساهما حسب حاجته ومنفعته كما يدخل الفرد المساهم في المشروع التضامني الصغير . 8 / إن عدم قابلية المشروع التضامني لتمركز الثروات الضخمة في أيدي قليلة يحول هذه الثروات إلى الاستثمار في المشاريع الوطنية الكبرى التي تكون أحد مصادر الدخل والتموين للمساهمين الصغار والمشاريع الصغيرة ... ولكي تنجح هذه الثروات في مشاريعها الكبرى ينبغي على أصحابها أن يحولوها إلى مشاريع تضامنية تسعى – كالمشاريع الصغيرة – إلى تخفيض الأسعار وتسهيل المساهمات لاستقطاب المساهمين الأثرياء الذين تتحدد نسب مساهمتهم في مشاريعهم لا بمبالغهم المودعة بل مقابل جهدهم في المشروع فيما تكون المشاريع الصغيرة تمثل المساهمين الصغار في المشاريع الكبيرة لأنها تمثل المستهلكين الحقيقيين لمبيعات المشاريع الكبيرة مع محافظة أصحاب الثروات الكبيرة على القيمة الشرائية لثروتهم العاملة باحتساب تأثيرات التضخم بالطرق الملائمة كأخذ سعر سلعة معينة في السنة الأولى للمشروع كمرجع لارتفاع الأسعار وانخفاضها لنفس السلعة ويستحسن أن تكون لهم أجرة شهرية متلائمة مع عدد المشاريع المستفيدة منهم .
|
|||||
17-05-2015, 07:03 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
رد: هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم .
|
|||||
21-06-2015, 06:54 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: هكذا يتقدم المسلمون ويسلم المتقدمون ...
بسم الله الرحمـــــــــــــــــــــــــن الرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي م .
|
|||||
|
|