|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
23-08-2011, 02:26 PM | رقم المشاركة : 25 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.850/25/3/37/4
اللافقاريات |
|||
23-08-2011, 02:31 PM | رقم المشاركة : 26 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.851/26/4/38/4
شجرة الحياة حسب نظرية داروين[1 ] إنّ هذا التسلسل العجيب للحياة وتطورها قد رُسِمَ فيما أسموه "شـجرة الأحياء" نثبتها كما وردت – وبتصرف - في كتاب داروين "أصل الأنواع"[ 2] مع ملاحظتين: [1] رسمت شجرة الحياة من أسفل إلى أعلى وليس العكس، بناء على نظرية داروين "البقاء للأصلح" لذا فتقرأ من أسفل إلى أعلى وليس العكس. [2] يؤكد داروين صحّة ما ورد في نظريته حول الأصول الأولى للأحياء المتناهية والموغلة في القِدَم، في حين لا يستطيع التأكد من الأصول القريبة نوعاً، فالإنسان نشأ من الصعابير التي أنتجت القرود والسّعادين، وبالتأكيد فالإنسان قد نشأ من أحدهم، أمّا أيهم بالتأكيد على وجه التحديد؟ فلا يستطيع التأكيد!!!. [ 1] المرجع. صفحة ( 41 ) [ 2] المرجع. صفحة ( 41 ) |
|||
27-08-2011, 06:38 PM | رقم المشاركة : 27 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.#25/27/4/38/4
FONT="Simplified Arabic"] |
|||
27-08-2011, 06:41 PM | رقم المشاركة : 28 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.#926//28/4/39/4
تطـــور الإنســـــان[ 1] |
|||
04-09-2011, 08:06 PM | رقم المشاركة : 29 | ||||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم
اقتباس:
كيف نشــأ الإنســـان[1 ] إنَّ ذلك لا يزال موضع شكٍّ عند داروين وأمثاله، ولكنَّ نظرتهم أنَّ أوالي البشر لم يكونوا على صورة الإنسـان الحالي بل كانوا أكثر مشابهة للقردة العليا كالغوريلا والشمبانزي والأرطان منهم إلى الإنسان الحالي، ومن أجل انهم أول ما عاشوا في الكهوف والمغاور وقد اغتذوا بالجذور والدَّرنات والجوز، واتخذوا من أدوات الدّفاع عن النّفس عصياً وأحجاراً صنعوها خبط عشواء. غير أنهم اصطنعوا بعد ذلك أدوات من الصوان جلبوها بالنحت - لتتفق مع أغراضهم - وتركوها غير مصقولة. [IMG] [/IMG] واستمر الإنسان يستعمل تلك الأدوات الحجرية الغشيمة أزماناً طويلة، ولكن بمرور الزَّمن اكتسب قدرة على تحسين الصناعة، فأخذت أدواته ترتقي متدرجة مع تدرجه في سلم الارتقاء والتطور العضوي والذهني، وفي زمن ما عرف كيف يستعمل النّار أول ما رأى ناراً مشتعلة بسبب انقضاض صاعقة على الهشيم الجاف فاشتعلت ومضى محتفظاً بها يزكيها كلما كادت تخبو، ولكنه اهتدى بالصدفة بعد ذلك إلى الطَّريقة التي يوَلِّد بها النّار، وهي نفس الطَّريقة التي لا زال البدائيون يستعملونها إلى يومنا هذا. وقد كان لاستطاعته توليد النار أثر تطوري انقلابي في حياة الإنسان، حتى أنّه قد ألفت فيها الكثير من الحكايات والأساطير. لما استطاع الإنسان أن يحسّن من أدواته خرج للصّيد وطبخ لحم الحيوان بعد أن كان مقتصراً على الجذور والدّرنات والجوز، واتخذ من جلد الحيوان كساءاً. وكـان إنسـان الكهوف فناناً بطبعه فَخَلَّفَ آثاره الفنيّة منقوشةً على العاج والعظام والأحجار وغيرها، أو صَوَّرَها خطوطاً وتلويناً على جوانب الكهوف التي عاش فيها. بعد ستمائة ألف من السنين خطا الإنسان خطوة أخرى نحو التّقدم والارتقاء. على أنّ تقدير الأطوار النُشوئية التي تعاقبت على الإنسان بالسنين هو أمر ظني تقريبي صرف، وكلما تقدمت البحوث العلمية وكشوفات علماء الآثار والأحافير ردت الإنسان إلى عهد أبعد وأعرق موغل في القِدَم. كذلك تدرجت لديه القُدرَة على الكلام في مراحل لاحقة من التّطور استطاع أن ينقل إلى نسله عاداته الكلامية. ولما بلغ تلك الدَّرَجَةَ من القدرة على النُطق أصبح وجوده أثبت وعيشه أيسر مما كان في العهود السّابقة، غير أنّ أدواته كانت مصنوعة من الصّوان وغيره من الحجارة الصّلبة، بعد أن اتخذت صورة جديدة فصارت حديدة السنان ملساء الأسطح بعد أن صقلها وهذّبها واهتم بحسن مظهرها، واخترع القوس والسهام والصنانير والكلاليب التي اتخذها من قرون الأيائل. ونسج الملابس وصنع الفخار وزرع بعض أصناف الحنطة، كذلك فقد آلَفَ الكلب فكان لايلافه أثر بعيد في حياته وأسلوبها إذ اصبح له صديقاً ورفيقاً استعان به على الصيد ورَدِ عادية الذئاب والوحوش المهاجمة والتي كانت أعدى وألد وأضرى أعدائه في حياته البدائية. وبالتأكيد أن الإنسان قد آلف أنواعاً من الذئاب والوحوش في بداية الأمر انحدرت منها بطريق التطور جميع سلالات الكلاب التي نعرفها اليوم، فذئب جريح فاقد الحيلة والقدرة قد يرتد بالتأليف والتعليم والتدريب أليفاً بعد أن يعنى به ويتعهد ويساس من قبل إنسان بدائي يضمد جراحه ويعوله ويتعهده فيصبح النواة الأولى في تأليف أترابه من بني جلدته وعقيب ذلك اهتدى الإنسان إلى طريقة إيلاف الحصان والحمار ومن ثمَّ الجمال والقطط، فأضاف إلى قدراته في المسيرة التربوية قدرات أخرى ساعدته في أساليب الحياة والتغلب على الصعاب. ويؤكد العلماء أنَّ الإنسان منذ أن عمَّرَ هذه الأرض قد ترك آثاره المتحجرة في الطبقات الجيولوجية فلقد عثر العلماء على جماجم مطمورة في رواسب الكهوف والمغاور، وعلى عظام أخرى من الهيكل العظمي في رواسب الأنهار القديمة وفي المحاجر، ومن هذه الصور الأثرية استطاعوا أن يؤلفوا فكرة عن الصور التي لابست الإنسان في مراحل تطوره في تلك العصور الغابرة. بجوار تلك العظام التي خلفها الإنسان من هيكله العظمي – وهي قلية لأنها سريعة العطب والانحلال – فقد خَلَفَ الإنسان أدواته التي استعملها كالحراب والمدى والمطارق والإبر والكلاليب والسهام وغيرها... وهي في الأكثر مصنوعة من الصوان أو غيره من المواد الصلبة، وقد مضى على الإنسان زمن طويل وهو يستعمل تلك الآلات الحجرية قبل أن يهتدي إلى المعادن، ومن دراسة تلك الأدوات فقد بنى علماء التطور نظرياتهم المختلفة حول التّطور والعصور البشرية ونمط حياة الإنسان ونهضته ورقيه والأزمان والفترات التي مَرَّ بها. كان هذا هو ملخص لما ورد في كاتب داروين " اًصل الأنواع " في موضوع نشوء الإنسان . وهو ما يجمع عليه كافة التطوريين بالتركيز على الربط بين الأدوات المستعملة وبين نهضة الإنسان ورقيه وحضارته وأسلوب تفكيره . المطابق للفكرة الأساسية التي تبنتها الشيوعيــة بأن المادة هي أصل الموجودات وأن التّطور المادي تبعاً لوسائل الإنتاج هو المحرك الفعلي والوحيد للمجتمع وعلاقاته جميعاً ، واعتبار فكر الإنسان ووجة نظره نابعة وموجهـة مـن الأدوات التي يستعملهـا، وتدوينهم تاريخ نشأته وحضارته بالمصدر الوحيد المعتمد لديهم لذلك وهو ما يكتشفونه في المغاور والكهوف من أدوات استعملها في الحقبات التاريخية المنصرمة . [1] المرجع. صفحة ( 45 – 47 ) بتصرف ومصادر أخرى. .#1077/29/4/42/5 80/82 |
||||
18-09-2011, 01:53 PM | رقم المشاركة : 30 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.
أهم الأحداث الجيولوجية حتى ظهور الإنسان وسيادته[ 1] كان أهم الأحداث الجيولوجيَّة التي تعاقبت على مدى الدّهور والأزمنة ما يلي : [1] في الدهر القبكمبري بعصريه : زحف الجليد على معظم القارات . [2] في الدّهر القديم : 1. في العصر السيولوري: ظهور البحار الضحلة في أمريكا الشمالية. 2. في العصر الديفوني : ظهور جبال الالاباش . 3. في عصر المسسبي : البحار الضحلة تغمر مساحات واسعة من اليابسة. [3] في الدّهر المتوسط : 1. في العصر البنسلفاني (الكربوني) : زحف الجليد في معظم مناطق العالم ، ونشوء تشكيلات صخرية مشتمله على الفحم الحجري . 2. في العصر البيرمي : زحف الجليد وتشكل الصخور الرَّملية . 3. في العصر الترياسي : طقس دافئ شبه جاف . 4. في العصر الجراسي : دفء الطقس وظهور سلاسل الجبال . [4] في العصر الحديث : 1. في العصر الكريتشي : ظهور الصخور . 2. في الدور الأيوسين : تقلب الطقس . 3. في دور الأوليغوسين : دفء الطقس . 4. في دور الميوسين : برودة الطقس وتكوين الهمالايا . 5. في دور البيوسين : كثرة الشلالات . 6. في دور البلوسيستين : امتداد الجليد وانحساره . 7. في الدور الحديث : ظهور القارات الحديثة . أهم الأحداث البيولوجية حتى ظهور الإنسان وسيادته [ ]أما أهم الأحداث البيولوجية فكانت : [1] في الدهر القبكمبري : 1. العصر العتيق : الحفريات لهذا العصر قليلة جداً . 2. العصر الفجري : ظهور الحياة للمرة الأولى، لافقاريات رخوة ، طحالب [2] في الدهر القديم : 1. في الدور الكامبري: تنوع الطحالب وانتشار اللافقاريات. 2. في الدور الأردفيشي : ظهور الأسـماك البدائية لأول مرة، سيادة اللافقاريات البحرية. 3. في العصر السيلوري: انتشار الأسماك ذوات الدروع، انتشار الحزازيات والنباتات الوعائية البذرية، ظهور بعض القشريات الكبرى والحيوانات البرية. 4. في العصر الديفوني: ظهور النباتات معراة البذور، ظهور البرمائيات، سيادة الأسماك. 5. في العصر المسسبي: سيادة السراخس والليكوبسيدات، انتشار أسماك القرش والبرمائيات. [3] في الدهر المتوسط: 1. في العصر البنسلفاني: ظهور الزواحف البدائية والأشجار، سيادة البرمائيات في مستنقعات الفحم والغابات. 2. في العصر البيرمي: استبدال البرمائيات بالزواحف ، انتشار الحشرات. 3. في العصر الترياسي: ظهور الديناصورات البدائية والبرمائيات، سيادة الزواحف، ظهور الثدييات. 4. في العصر الجراسي: ظهور الطيور البدائية، تشعب الحشرات، انتشار الزواحف والامويتبيس، استمرار ظهور الثدييات البدائية. [4] في الدهر الحديث: 1. في العصر الكريتشي: سيادة النباتات، ظهور أكثر النباتات المزهرة، انتشار الزواحف والأمويبتس، انقراض الديناصورات. 2. في دور البالوسين: ظهور الطيور الحديثة، تنوع الحيوانات ذات الحوافر، ظهور الثدييات المشيمية. 3. في دور الأيوسين: ظهور الثدييات الحديثة وانتشارها. 4. في دور الأوليغوسين: ظهور كثير من العائلات الحيوانية الحديثة، تطور سريع في الثدييات. 5. في دور الميوسين: ظهور الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، ظهور القردة البدائية والحيات والماشية. 6. في دور البيوسين: ظهور الحيوانات المفترسة الكبيرة، ظهور الكثير من الثدييات. 7. في دور البيلوستين: بدأ ظهور الإنسان الأول، انقراض عدد كبير من الثدييات الكبيرة. 8. أما أهم الأحداث البيولوجية في الدور الحديث فهو الإنسان والحيوانات العليا. [1] هذا الفصل بالكامل ( الجدول وبقية الفصل ) منقول عن كتاب " البيولوجيا ". تأليف ريتشارد جولدزبي - الجزء الأول، وعن موسوعة الموارد العربية لمنير البعلبكي – الجزأين الأول والثاني # 1349/30/4/43/5 |
|||
20-09-2011, 08:18 PM | رقم المشاركة : 31 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.
أهم الأحداث البيولوجية حتى ظهور الإنسان وسيادته[1 ] [2] في الدهر القديم : 1. في الدور الكامبري: تنوع الطحالب وانتشار اللافقاريات. 2. في الدور الأردفيشي : ظهور الأسـماك البدائية لأول مرة، سيادة اللافقاريات البحرية. 3. في العصر السيلوري: انتشار الأسماك ذوات الدروع، انتشار الحزازيات والنباتات الوعائية البذرية، ظهور بعض القشريات الكبرى والحيوانات البرية. 4. في العصر الديفوني: ظهور النباتات معراة البذور، ظهور البرمائيات، سيادة الأسماك. 5. في العصر المسسبي: سيادة السراخس والليكوبسيدات، انتشار أسماك القرش والبرمائيات. [IMG][/IMG] [3] في الدهر المتوسط: 1. في العصر البنسلفاني: ظهور الزواحف البدائية والأشجار، سيادة البرمائيات في مستنقعات الفحم والغابات. 2. في العصر البيرمي: استبدال البرمائيات بالزواحف ، انتشار الحشرات. 3. في العصر الترياسي: ظهور الديناصورات البدائية والبرمائيات، سيادة الزواحف، ظهور الثدييات. 4. في العصر الجراسي: ظهور الطيور البدائية، تشعب الحشرات، انتشار الزواحف والامويتبيس، استمرار ظهور الثدييات البدائية. [] الحيوانات المفترسة 1. في العصر الكريتشي: سيادة النباتات، ظهور أكثر النباتات المزهرة، انتشار الزواحف والأمويبتس، انقراض الديناصورات. 2. في دور البالوسين: ظهور الطيور الحديثة، تنوع الحيوانات ذات الحوافر، ظهور الثدييات المشيمية. 3. في دور الأيوسين: ظهور الثدييات الحديثة وانتشارها. 4. في دور الأوليغوسين: ظهور كثير من العائلات الحيوانية الحديثة، تطور سريع في الثدييات. 5. في دور الميوسين: ظهور الحيوانات التي تتغذى على الأعشاب، ظهور القردة البدائية والحيات والماشية. 6. في دور البيوسين: ظهور الحيوانات المفترسة الكبيرة، ظهور الكثير من الثدييات. 7. في دور البيلوستين: بدأ ظهور الإنسان الأول، انقراض عدد كبير من الثدييات الكبيرة. 8. أما أهم الأحداث البيولوجية في الدور الحديث فهو الإنسان والحيوانات العليا. [1] هذا الفصل بالكامل ( الجدول وبقية الفصل ) منقول عن كتاب " البيولوجيا ". تأليف ريتشارد جولدزبي - الجزء الأول، وعن موسوعة الموارد العربية لمنير البعلبكي – الجزأين الأول والثاني -. # 1414/31/4/46/5/87 |
|||
05-10-2011, 06:16 PM | رقم المشاركة : 32 | |||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.
عصور التقدم البشري الأولى[[1]] بحسب تسلسل النظريات التطورية فالإنسان كان بدائياً "Primitive " ... بدائياً في تركيبه الحيواني، بدائياً في طريقة الإدراك والتمييز والتفكير، بدائياً في عدم استطاعته النطق والتعبير، بدائياً في كيفية استعمال الأدوات اللازمة، وبدائياً في أسلوب العيش. لقد تدرج الإنسان في الارتقاء والتطور خلال مراحل متعدده "عصور Periods " أخذت أسماء أدواته التي كان يستعملها، لأنَّ تطوره يسير طبقاً لوسائل الإنتاج التي كان يستعملها، فتطوره مربوط ربطاً حتمياً ولازماً بتطور أدواته،[[2]] بتطور أدواته، وأول تلك العصور كان "العصر الحجري Stone age" وهو أقدم عصر من عصور الثقافة البشرية، ويقسمه العلماء إلى أربع فترات هي : [1] العصر الحجري البدائي (الأيولتي = الظراني) Eolithic period وهو الفترة الأولى من العصر الحجري، يتميز باستخدام الإنسان الأدوات الحجرية البدائية إلى أبعد الحدود إذ كانت أدواته حجرية خشنة غير مهذبة، وقد عثر على مثال لها عالم إنجليزي اسمه "بنيامين هريسـون" في الحصى المتراكم في قيعان الأنهر القديمة في "كينت Kent "الواقعة في مقاطعة" "سسكس Sus***" في إنجلترا، وفي غيرها من البقاع. [2] العصر الحجري القديم (الباليوليثي) Paleolithic period وهي الفترة الثانية من العصر الحجري، يتميز باستعمال الأدوات الحجرية الخشنة والمهذبة على نحو بدائي. [3] العصر الحجري الوسيط (الميزوليثي) Mesolithic period وهي الفترة الثالثة من العصر الحجري، يتميز بظهور الكلب بوصفه أول حيوان أليف، وباستخدام القوس والنَّشاب والأدوات القاطعة ونشوء صناعة الفخار. [4] العصر الحجري الحديث ( النيوليثي ) Neolithic period وهي الفترة الأخيرة من العصر الحجري، بدأ حوالي العام (2000 ق.م) في الشـَّرق الأوسـط، وبعد ذلك في أماكن أخرى، وهو يتميز باختراع الزراعة وبصنع الأدوات الحجرية المتطورة نسبياً. على أنَّ تلك العصور لا يفصل بين العصر والعصر الآخر منها فواصل محددة متفق عليها زمنياً بل يتداخل بعضها ببعض، حيث عثر على أدوات من العصر الحجري البدائي في نفس المكان مع أدوات من العصر الحجري القديم، ومما يجزمون به ويؤكدونه أن العصر الحجري بأقسامه الأربعة قد سَبَقَهُ عصر أخر استعمل فيه الإنسان الأول العصي والحجارة الغشيمة[[3]] مما يقع عليه بصره خبط عشواء[[4]]. على أن تلك العصور لا تدل على عهود زمنية معينة أو محددة، إنما تدل علمياً على درجات ثقافية أستدل عليها بواسطة الآثار التي عُثِرَ عليها. ولما اكتشف الإنسان المعادن تسارع ارتقاؤه مستعملاً " النحاس الأحمر Copper"، في أول الأمر، إلآ أنه أنِسَ فيه الطّراوة مما لا يتفق ومتطلباته فمزجه بالقصدير ليخرج منه سبيكة "البرونز Bronze"، ولما اهتدى إلى البرونز وضرب مسارعاً إلى التقدم بدخوله في مطاوي "العصر البرونزي Bronze age" حوالي العام (3500 ق.م) بدأ يعيش في جماعات أكبر من تلك التي كان يعيش فيها من قبل، وكان قبل ذلك وفي أواخر العصر الحجري الحديث قد ترك العيش في الكهوف ونزع إلى العيش في الأكواخ، وتجاورت الأكواخ فتألفت منها مجموعات لتصبح كل مجموعة منها "قرية Village"، وظلَّ الإنسان يعيش في مجموعات قروية أزماناً متطاولة أقيم بعضها على جوانب أطراف البحيرات طلباً للأمن، وقد سميت تلك القرى "المرابي البُحَيرية Lake villages" – أي قرى الجيران – أما بحلول العصر البرونزي فقد تمادت بعض القرى في الكبر والنمو والتضخم فصارت "بلاداً Towns"، وكبرت البلاد لتصبح "مدائن Cites"، وكبرت المدائن أيضاً لتصبح "عواصم Capitals"، كما أن طبيعة العيش والتطور ومتطلبات الحياة المتطورة قد أحالت الأكواخ البسيطة إلى بيوت مضت في الاتساع والتّشكل حتى برزت تلك القصور العظيمة والبروج المطوحة التي تقع على أمثالها في حضارات مصر وأشور وأثينا ورومية. ولما اكتشف الإنسان "الحديد Iron" انتقل إلى "عصر الحديد Iron age" حيث صهر الحديد واستخدمه بدلاً من البرونز في صنع الأدوات والأسلحة، وذلك لتوفره ولندرة البرونز حيث الثاني أصلد، وكان ذلك قبيل العام (1000 ق.م) في آسيا الغربية ومصر. ولقد استغرق هذا التطور دهوراً تلو دهور، إذ أنه يتبع دائماً تطور المهارة والفراهة الهندسية والفكرة في تطويرات الحياة وزخارفها، ولما بلغت الجماعات القروية مبلغاً من الاتساع والكبر بدأ أفرادها يُغَيِرون نمط حياتهم فظهرت "الطبقات Classes"[[5]] لأول مرّة كالسـماك والقناص والمُحارب وجابل الصوان وغير ذلك، وكان أولئك – أصحاب الطبقات – الذين أقاموا العلاقات الاجتماعية[[6]] والطبقات المدنية وما ترتب على ذلك من النظم التبادلية والتجارية، وكان ذلك أول نشوء الحضارات الكبرى في تاريخ البشر.[[7]] ويتكهن علماء التطور المعاصرون بأنه إذا كان الإنسان خلال تلك العصور والأحقاب المنصرمة منذ ظهور الإنسان الحديث قد عمل دائماً على تحسين أحواله والسَّيطرة على موارد الطعام والتحكم في الطبيعة وتسخيرها لصالحه، كما تمكن من ابتكار وسائل كثيرة ومتنوعة لتقوية روابطه الاجتماعية مما أدى إلى ظهور الحضارات العديدة السابقة عبر القرون الماضية، فالأغلب أنه سيستمر في مثابرته وجهاده تمهيدا للدخول في عصر جديد أو عصور جديدة متتالية يتميز كل منها بملامح وسمات خاصة. ويعتقدون أنَّ التطور الاجتماعي والاقتصادي والثقافي سيكون أسرع وأوضح من التطور البيولوجي الذي يحتاج إلى عشرات الآلاف من السنين، ولكن هذا التطور الاجتماعي والثقافي سيكون في الوقت ذاته تطوراً موجهاً وسفيراً يستعين بخبرات الآلاف الطويلة من السنين الماضية .[[8]] لــذا فإن دراسة التطور البيولوجي والاجتماعي لا تقتصر دائماً على دراسة الماضي ولا تكتفي بالبحث عن المراحل التي مرَّ بها الكائن البشري خلال تاريخه الطويل، وإنما تمتد إلى دراسة الحاضر ومحاولة التّعرف على مستقبل الأجيال القادمة والتكهن بنوع التغيرات التي سوف تسود مستقبلاً.[[9]] أما العالم الاقتصادي الألماني " كارل بيشــر Karl Bucher " فقد ذهب إلى أن الاقتصاد البشري مَرَّ بثلاث مراحل قبل أن يصل إلى المرحلة الصناعية قي أوروبا في القرن التاسع عشر. وفي أولى تلك المراحل الثلاث كانت حياة الإنسان تعتمد إما على الجمع والالتقاط أو قنص الحيوان أو صيد السَّمك بحسب ظروف كل مجتمع على حدة، ثم انتقل الإنسـان بعد ذلك إلى مرحلة الرعي، وأخيراً وصل إلى مرحلة الحياة المستقرة التي تعتمد على الزراعة.[[10]] أما العالم الأمريكي " لويس مورجان Lewis Morgan" فيذكر في كتابه "المجتمع القديم Ancient Society " أن الإنسان قد مَرَّ بحقبتين كبيرتين هما "حقبة التَّوَحُش" و "حقبة البربرية" قبل أن يصل إلى "الحضارة الأوربية الحديثة". ثم يقسم كلاً من هاتين الحقبتين بعد ذلك إلى ثلاث مراحل أخرى هي "دنيا، وسطى، عليا". وبناء عليه يكون المجتمع الإنساني قد مرَّ بحسب تقسيمه بالمراحل التالية : أ. مرحلة التوحش الدنيا: وتبدأ من طفولة البشرية. ب. مرحلة التوحش الوسطى: وتبدأ باستخدام النار، وكان الإنسان يعتمد في أساسها على صيد السمك. ت. مرحلة التوحش العليا: وتبدأ منذ اخترع الإنسان القوس والنشاب والسهام، وبذلك كانت حياته تقوم في الأغلب على القنص. ث. مرحلة البربرية الدنيا: وتبدأ باختراع الأواني الفخارية. ج. مرحلة البربرية الوسطى: التي تتميز بحفظ واستئناس الحيوانات، وزراعة الذرة ، والاعتماد على الرّي. ح. مرحلة البربرية العليا: وتبدأ باكتشاف طريقة سبك الحديد، وبالتالي استخدام الآلات والأدوات الحديدية. خ. وأخيراً وصلت الإنسانية إلى المرحلة السابعة والأخيرة وهي: "مرحلة الحضارة الصحيحة": التي تمتاز باكتشاف حروف الهجاء والكتابة، وتمتد حتى عصرنا الحالي.[[11]] أما فيما يتعلق بأدوات ووسائل العيش فيقول مورجان: أن الإنسان انتحل خمس طرائق في معاشه، ويرد اثنتين منها إلى حقبة التوحش، والثلاث الأخرى إلى البربرية، وأولى تلك الوسائل هي طريقة العيش الطبيعية عن طريق جمع الفواكه والبذور والجذور في المنطقة التي يسكنها الإنسان، والثانية هي صيد السمك. أما الوسائل الثلاث الأخرى فهي الاعتماد على زراعة الحبوب في الحدائق، والاعتماد على اللحم واللبن، ثم ممارسة الزراعة الواسعة في الجبال.[[12]] [1] المرجع، صفحه ( 47- 50 ) بتصرف. - موسوعة المورد العربية ، الجزء الثاني ، صفحة ( 765 – 766 ) . [2] يلاحظ أن ذلك مطابق تماماً للفكرة الأساسية التي تبنتها الشيوعية والقائلة بأن التطور المادي تبعاً لوسائل الإنتاج هو المحرك الفعلي والوحيد للمجتمع وعلاقاته جميعاً ، واعتبار أن فكره ووجهة نظره نابعة وموجهة من الأدوات التي يستعملها . [3] الغشيمة : غير المصنعة . [4] العشوائية : عدم التقصد والتعمد . [5] مجموعة الأشخاص الذين يؤدون عملاً واحداً ، أو الذين تجمعهم مصالح مشتركة ، أو الذين يشتركون في وضع واحد أو في حالة واحدة في مجتمع من المجتمعات . والمقصود في الجملة هو المعنى الأول . [6] المقصود هنا العلاقات بين الناس في المجتمع الواحد ، وليس العلاقات الاجتماعية بمعناها الصحيح ، إذ أن الثانية تأخذ مفهوم اجتماع الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل ، ومعظم الباحثين لا ينتبهون إلى الفرق بين المعنيين ، وبما أن القول منقول عن من لا يميز الفرق – وهو المرجع - لذا فقد حرصت على نقل الفكرة بنفس الألفاظ التي وردت في المرجع مع التنويه للفرق بين المعنيين . [7] هناك فرق بين لفظي " الحضارة Civilization " و " المدنية Sciences " من ناحية المدلول، فالحضارة هي مجموع وجهات النظر عن الحياة ، في حين أن المدنية هي أشكال التقدم في العلوم والصناعات مما لا يتعلق بالثقافة ووجهات النظر عن الحياة مثل : علوم الكيمياء والهندسة والصناعات وغيره ، وهذا هو المقصود في الفقرة ، لذا كان الأولى أن يقال " نشوء المدنيات والعلوم " بدل " نشوء الحضارات . لذا اقتضى التنويه . [8] لورد تويدز ميور، في مقال له بعنوان "الجانب الآخر من التل".Lord Tweedsmuir- The other side of hill [9] وليام هاولز، كتاب " ما وراء التاريخ " ترجمة أحمد أبو زيد، مؤسسة فرانكلين بالاشتراك مع مكتبة نهضة مصر – القاهرة. طبعة ( 1965 )، صفحة ( 21 ) وصفحة ( 465 ). [10] تيلور، " نوابغ الفكر الغربي "، ترجمة دكتور أحمد أبو زيد، [11] المصدر السابق. [12] المصدر السابق. # 1889/32/4/87/92/10 |
|||
04-01-2018, 02:43 PM | رقم المشاركة : 33 | |||||
|
رد: الخلق والنشوء بين نظريات الماديين وحقائق القرآن الكريم.
|
|||||
06-01-2018, 01:08 AM | رقم المشاركة : 34 | |||||
|
( 39 ) ----------49/5
|
|||||
08-01-2018, 11:30 PM | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
(40)-- من المراجع
|
|||||
08-01-2018, 11:32 PM | رقم المشاركة : 36 | |||||
|
(41)- 52*6 على هامش نظريات التطور والارتقاء المادي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|