أخي الفاضل د.حقي إسماعيل
حياك الله
صدقت بكل حرف كتب من يراعك اخي
لماذا عصور القلق سرقتنا من ذاتنا
ألسنا نحن من صمم هذه الذات
ألسنا نحن من بنينا ذلاتنا برغباتنا .
فكيف اليوم نحاسب .. ونقاضي ؟؟
الأنا والنفس الإنسانية هي القضية والهدف
لو بالغنا في الأنا قتلنا سوانا
ولو بالغنا في (هم) قتلونا بلا رحمة
ويبقى التوازن عصيا ..
ويبقى الاستمرار بين الأنا وبين هم .. في مد وجزر
تنتابه حالات الحب والمشاعر فتارة تعلو لتقارب الملائكية وتارة تهبط مماسة للشياطين ..
الشقاء ، الغدر ، جرائم العصر ، القسوة ،، أليست هذه مفردات وأعمال اخترعها الإنسان معه وقام بها ..
ألم يفعلها الأخوان أولاً . .. قابيل وهابيل
هل كان أحدهم ضحية الحب الأعمى
والآخر ماذا ؟
وما كان دور الأنثى حينذاك
هنا الجريمة لم تقيد ضد مجهول !
لكن ضد من قيدت
ضد الإنسان الذي بقي وتزوج وتناسل واستوطن .
فالإنسان هو الجريمة والمذنب
أسئلة كثيرة محيرة في إنتظار الجواب مع علمنا بالمصير المؤكد
والسؤال فقط متى ؟
الهدف من هذه الأسئلة هو تكسير الحواجز التي طالماكانت عائقاً للصحوة
وسباتاً لازلنا نقبع فيه ، حان لكل واحد منا أن ينطلق نحو الأعلى وان يخلف
وراءه سحابات الخيبة والإنكسار
لندعوا أن يكشف الله الغمة وينصر الأمة ويوقد الهمة ويزيل الملمة
لله درك تقبل تحياتي وتقديري
معاً على نفس الطريق