الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-03-2023, 02:47 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي شجرة الحرية والإرادة

تتمحور الحرية وهي سعي الإنسان للتعبير عن كينونته واختياراته حول ثلاثة زوايا
حرية التفكير، حرية الكلام، حرية الأفعال

الإنسان حر في تفكيره، حريته تنبع من ملكة عقل له القدرة على تقليب الأحداث و الأمور هذا التفكير يمكن أن يتطور إلى قرارات أو نوايا
الحرية الفكرية لا يمكن تغييرها إجباريا ويمكن التأثير فيها بالإقناع أو الخداع أوالتوجيه والتربية إلى الحالة النفسية للفرد أو نمط حياة المجتمع
نستطيع القول إن حرية التفكير لها خصوصية تتأثر بعوامل خارجية وتؤثر فيما حولها عند تحولها إلى أقوال وأفعال

حرية الكلام.. لأن الإنسان يضع حدا للألفاظ البذيئة وللتهجم اللفظي فحريته مقننة
كما يعتبر اللسان الوسيلة الأهم للاقناع والكذب وسحر القلوب
اللسان يتميز بالصدق والكذب ويمدح الناس الصادق ويكرهون الكذب ويتملقون الكاذب
الكذب فعل ردئ منبوذ ويعاقب القانون على قول الزور وعلى التحريض ضد السلطة والتحريض لإثارة الشغب

اللسان أداة العقل التي بها يحاور ويناور ويمدح ويذم ويهادن ويثير الضغائن

حرية الفعل
للإنسان الحرية في أفعال الخير حرية غير مطلقة للآثار المترتبة
أما أفعال الشر فليست لها حرية وتغتصب حريتها من منطق قوتها وتسلطها تسعى أفعال الشر للسلطة والجاه واللذة والأنانية

ما يحدد أفعال الشر هو الضرر المترتب عليها سواء على الفرد أوالمجتمع وسواء كان الضرر ماديا أو معنويا
قريبا أو بعد زمن مرئيا أو محسوسا

أفعال الخير والشر هما ثمرة الشجرة التي يمكن أن تكون صالحة أو فاسدة شافية أو سامة

فإن كان التفكير بذرة أو نواة فساقها القول وثمرتها العمل ثلاثية متلازمة للتعبير عن الذات والإرادة.







***






 
رد مع اقتباس
قديم 26-03-2023, 05:42 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي متصل الآن


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

هاد قد استفضت بالحديث عن الحرية أستاذة فاطمة..وأنا أتفق معك في كل ما ذهبت إليه في هذا الخصوص
من تعريف للحرية وتقسيم لها من حرية التفكير الى حرية الكلام الى حرية الفعل..تبقى الارادة
الإرادة مقسمة بين إرادة المجتمعات وإرادة الأشخاص..هلا بينت لنا ماهي..فإن لهذين المصطلحين حديث ذو شجون معي وانا السوري المجبول على التعلم..تعلم ما معنى الحرية وما هو معنى الإرادة..حييت أستاذتنا







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2023, 01:03 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

حييت أخي الكريم عبدالسلام الكردي
ممتنة لقراءتك وتفاعلك المثمر البنّاء

كانت لي آراء في مفهوم الحرية
الحرية إحدى أهم الشعارات التي أسقطت الكنيسة في الثورة الفرنسية
نظرتُ لها من تلك الزاوية حين بدأت أرى الدولة الليبية تسقط تحت مسميات أبرزها الحرية
المناداة بالحرية من الشعارات التي أسقطت هيمنة القذافي العتيدة.مناداة لم تك محظ صدفة أو بإرادة شعب بقدر تخطيط ممنهج
من هنا بدأ اهتمامي بالحرية
وتعجبت في الواقع كيف يركض الإنسان خلف الحرية وينسى العدل!. رأيت العدل أهم من الحرية..كحاجة إنسانية ملحة تحمي الإنسان. وهذه المفاهيم كلها بحاجة لتقنين في النهاية يفترض كمسلمين ان نقننها ب القرآن والسنة. بالطبع فإن أغلب غير المسلمين يقننونها بحقوق الإنسان التي هي اجتهاد بشري متغير...

كمسلمة على حريتي أن لا تتجاوز عبوديتي لله
ورأيت الحرية تبدأ من التفكير أي العقل. العقل عموما يشبه المركب التي تسير بالإنسان لكن تظل تعصف به الأهواء والرغبات والشهوات ويظل الأفق البعيد عثرة في رؤية غير المبصر

رأيت الناس مهتمين بحرية القول والعمل
كترتيب ليسا الأهم
فحرية العمل ليست مطلقة لأحد تحدها أمور وقوانين ويظل الإنسان عاجزا ولو كان ملكا
الإنسان غير حر في وظيفته غير حر في مجتمعه في أعرافه أقصد حريته مقيدة ولا توجد حرية مطلقة
ومثلها حرية الكلام
الوحيدة التي تملكها بقوة حرية التفكير لا أحد سيدخل لعقلك ويحدد اتجاهاتك
التفكير والتفكير عقل هو الفاصل بين المكلف وغير المكلف ومن هنا هو الأهم حين لا تملك حرية القول والفعل
ولكنهما مهمتان حين تملكهما فهما الدليل والبرهان والإنجاز*

الحرية هي الاختيار وتترتب عليها المسؤولية ولا مسؤولية على المجنون
الحرية تكليف وامتحان
أما الإرادة فقصدت بها "أنا أريد" وهي تتمخض عن الاستغراق في التفكير أو التدبر فالتخطيط والإصرار والتصميم هذه الجملة التي تعني أنا إنسان لدي عقل ولدي حق الاختيار ارى الإرادة تابع لطرق التفكير ويعززها دوران الفكرة او نمطها

نعم، وهبك الله طرق كثيرة لكنك في النهاية محاسب عن أيها تسلك

ها أنت ترى أنني أتحدث عن الحرية بمنطق المسلم

لكنها عند غير المسلم غير وعند المشرك والملحد غير
إذ يؤولها بأحقية التمتع بالحياة بحرية مطلقة ما دامت لا تتجاوز القانون فإذا أحل القانون ما حرم الله فما أحل القانون حلال وبمنطقهم الغيب افتراض غير مبرهن
واللامؤمن لا يؤمن بالأشياء إلا بعد وقوعها
ففرعون ظل ينكر وجود الله حتى آمن به بعد ان وجد أثر عظمة الإله وضعفه البشري ولكن فات الوقت ولم يقبل منه

هنا بعض ما كتبته عن الحرية

الحرية لعبة الشيطان الكبرى التي يظل يوسوس لها فيوهم الإنسان بالخوض في المنكر و المحرم بدعوى الحرية أو الأحقية أو الاستحسان ليغاضب ربه فيخسره (وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إِلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين) هكذا يظل الشيطان يكذب يصور الخير قي الشر والشر في الخير

فلا حرية في معصية الخالق ولا حرية تتعارض مع عبودية الإنسان لله بل فسق وفساد وضلال.

أما عن إرادة او حرية المجتمع كتبت

من مقولات #القذافي " لا حرية لشعب يأكل من وراء البحر" أو من وراء حدوده هذا الكلام ليس مغالطا والأصح منه لا استقلال لشعب بلا جيش يحميه وغذاء يغنيه

انتظر تعليقك بوجهة نظرك ورؤيتك من واقع قد تكون عايشته بشكل مختلف يسر الله أموركم ودمت
سرني حضورك . رمضان كريم







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2023, 01:44 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي متصل الآن


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

الحرية نوعان
نوع يخص المجتمعات التي تعتبر أن الأسرة هي أصغر وحدة في بنائها
أي أنك لو اعتبرت أن المجتمع بناء فأن الأسرة هي الطوب التي تشكل منه ذلك البناء..هذا هوالمجتمع الشرقي وأخص هنا بالذكر المجتمعات العربية ولم أقل المجتمع العربي
حيث أن كل مجتمع من المجتمعات العربية يشكل لدوحدة من وحدات بناء المجتمع العربي
جاء الإسلام فجعل الأسرة وحدة بناء المجتمع المسلم فتجاوز هنا المجتمع العربي وصارت مسألة الحرية أكثر شمولية واكثر سهولة في التعامل معها
صار الأمر متعلقا بمعطيات أساسية لا يمكن أن يحيد عنها الفرد ..حريته تعني حرية أسرته في المجتمع النسلم..والتي تنطلق من ثوابت راسخة لا تتغير
الإسلام إذا كان حلا رائعا لجميع تجاوزات طالبوا الحرية..هذا إن لم نخض في تفاصيل كثيرة جدا تثبت هذا القول..
أما المجتمعات التي تفلتت من قيود الدين برمته بكل مسمياته بين الإسلامي والمسيحي واليهودي وووووو
هذه المجتمعات جعلت الفرد هو الوحدة الأساسية لبنائها
لا الأسرة وشكلت من نفسها(الديمقراطية) دولة تدافع عن الفرد وتعمل وفق إرادته
اجتمع السخوص في تلك المجتمعات على وصع ثوابت يمكن تغييرها حسب رغبتهم وبالإجماع أو الأعلبية في أي وقت
فكرتهم نجحت على المستوى الأقتصادي والعسكري والازدهاد الحصاري بشتى تفاصيله
لكن ما أن يكتشفوا خطأ واحدا فيما اجتمعوا عليه فسيكون الأمر كارثيا ومكلفا جدا ..يمكن إصلاحه لكنهم وجدوا أن عملية الإصلاح ستكون كعملية تحرير النابض
دقيقة وخطيرة جدا،فإنه لو خرج عن السيطرة سوف يكون له نتائج وخيمة على المجتمع
قاموا بحماية الفرد من الفقر والجهل والتنمر بشتى صنوفه وقد ارسو قواعد حقوق الانسان وفق منطق الفرد وحدة اساسية لبناء المجتمع.مكلفون بحنايته حتى من والدبه أي من أسرته
وعند أول فرد يطلب الحماية من والدية..يتحرر النابض خارجا عن السيطرة وتكون الكارثة الأخلاقية كقنبلة تغلي في داخلها قبل أن تنفجر ...

مبارك عليك الشهر

شكرا لصبرك
يتبع







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2023, 07:47 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
وليد شادى
أقلامي
 
إحصائية العضو







وليد شادى متصل الآن


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

ما شاء الله على الغيرة فى تحديد المصطلحات بدقة تبويب التقسيمات المتشعبة لاشكال الحرية وتدريجها وتحديد وتأثيرها على معنى الكلمة وأثرها على مستوى الفرد والمجتمع
هل يمكن أن نبدأ من نقطة البداية حيث قال تعالى وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون
الملتزم بالغرض هو الحر فى ملك سيده والمخالف هو الابق اذن فاما حرية أو ابوق
والابق لا ولن يكون حرا حيث إنه فى طلب سيده قبل ان يكون فى طاعة دوافعه للابوق
ما هى الحرية لمن وعد وتوعد
الحرية تكون موجودة بالاساس عندما يكون منبع القرار من الذات فكيف الحال وهناك كتيب من التعليمات بالواجبات المحظورات
دائما أسال نفسى لماذا استثنى الله قوم سيدنا يونس من كل الأمم فجعل ايمانها نجاة لها رغم إن نبيهم آيس منهم
بصيغة أخرى هل يكون فينا الخير ولا نعلمه والشر ولا تنكره وكيف النجاة







التوقيع

أبيت ليلي والاسحار تطلبني ### ويصبح الصبح والدجال منخذل

 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2023, 08:20 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
الحرية نوعان
نوع يخص المجتمعات التي تعتبر أن الأسرة هي أصغر وحدة في بنائها
أي أنك لو اعتبرت أن المجتمع بناء فأن الأسرة هي الطوب التي تشكل منه ذلك البناء..هذا هوالمجتمع الشرقي وأخص هنا بالذكر المجتمعات العربية ولم أقل المجتمع العربي
حيث أن كل مجتمع من المجتمعات العربية يشكل لدوحدة من وحدات بناء المجتمع العربي
جاء الإسلام فجعل الأسرة وحدة بناء المجتمع المسلم فتجاوز هنا المجتمع العربي وصارت مسألة الحرية أكثر شمولية واكثر سهولة في التعامل معها
صار الأمر متعلقا بمعطيات أساسية لا يمكن أن يحيد عنها الفرد ..حريته تعني حرية أسرته في المجتمع النسلم..والتي تنطلق من ثوابت راسخة لا تتغير
الإسلام إذا كان حلا رائعا لجميع تجاوزات طالبوا الحرية..هذا إن لم نخض في تفاصيل كثيرة جدا تثبت هذا القول..
أما المجتمعات التي تفلتت من قيود الدين برمته بكل مسمياته بين الإسلامي والمسيحي واليهودي وووووو
هذه المجتمعات جعلت الفرد هو الوحدة الأساسية لبنائها
لا الأسرة وشكلت من نفسها(الديمقراطية) دولة تدافع عن الفرد وتعمل وفق إرادته
اجتمع السخوص في تلك المجتمعات على وصع ثوابت يمكن تغييرها حسب رغبتهم وبالإجماع أو الأعلبية في أي وقت
فكرتهم نجحت على المستوى الأقتصادي والعسكري والازدهاد الحصاري بشتى تفاصيله
لكن ما أن يكتشفوا خطأ واحدا فيما اجتمعوا عليه فسيكون الأمر كارثيا ومكلفا جدا ..يمكن إصلاحه لكنهم وجدوا أن عملية الإصلاح ستكون كعملية تحرير النابض
دقيقة وخطيرة جدا،فإنه لو خرج عن السيطرة سوف يكون له نتائج وخيمة على المجتمع
قاموا بحماية الفرد من الفقر والجهل والتنمر بشتى صنوفه وقد ارسو قواعد حقوق الانسان وفق منطق الفرد وحدة اساسية لبناء المجتمع.مكلفون بحنايته حتى من والدبه أي من أسرته
وعند أول فرد يطلب الحماية من والدية..يتحرر النابض خارجا عن السيطرة وتكون الكارثة الأخلاقية كقنبلة تغلي في داخلها قبل أن تنفجر ...

مبارك عليك الشهر

شكرا لصبرك
يتبع
متابعة لما تجود به قريحتك وقلمك
بجد يعطيك العافية أعجبني ما كتبت وأعلق

هناك منظور إسلامي ومنظور غربي للحياة بصفة عامة
أسرة تعني... مجتمع... دولة ودين... أهداف معنوية

الفرد يعني... مواطن... دولة بلا دين.. الأهداف لذة ومتعة ذاتية

والمنظور الغربي يحارب المنظور الإسلامي منذ عقود لماذا؟ لأن من أهداف الأيادي الصانعة له هدم الأسرة وهي تسعى لذلك بعدة محاور منها تحرير المرأة حرية الفرد حقوق الإنسان حقوق الطفل

جميل أن تتفق الافكار في النهاية

بانتظار المزيد.. لك الشكر






 
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2023, 11:17 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد شادى مشاهدة المشاركة
ما شاء الله على الغيرة فى تحديد المصطلحات بدقة تبويب التقسيمات المتشعبة لاشكال الحرية وتدريجها وتحديد وتأثيرها على معنى الكلمة وأثرها على مستوى الفرد والمجتمع
هل يمكن أن نبدأ من نقطة البداية حيث قال تعالى وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدون
الملتزم بالغرض هو الحر فى ملك سيده والمخالف هو الابق اذن فاما حرية أو ابوق
والابق لا ولن يكون حرا حيث إنه فى طلب سيده قبل ان يكون فى طاعة دوافعه للابوق
ما هى الحرية لمن وعد وتوعد
الحرية تكون موجودة بالاساس عندما يكون منبع القرار من الذات فكيف الحال وهناك كتيب من التعليمات بالواجبات المحظورات
دائما أسال نفسى لماذا استثنى الله قوم سيدنا يونس من كل الأمم فجعل ايمانها نجاة لها رغم إن نبيهم آيس منهم
بصيغة أخرى هل يكون فينا الخير ولا نعلمه والشر ولا تنكره وكيف النجاة
السلام عليكم، هنا بعض التساؤلات العميقة الفلسفية الوجودية أظن لديك الإجابة عنها والإجابة أقرب لدينا عندما نأخذ كل شيء على بساطته وحقيقته






 
رد مع اقتباس
قديم 29-03-2023, 01:49 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عبد السلام الكردي
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية عبد السلام الكردي
 

 

 
إحصائية العضو







عبد السلام الكردي متصل الآن


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام الكردي مشاهدة المشاركة
الحرية نوعان
نوع يخص المجتمعات التي تعتبر أن الأسرة هي أصغر وحدة في بنائها
أي أنك لو اعتبرت أن المجتمع بناء فأن الأسرة هي الطوب التي تشكل منه ذلك البناء..هذا هوالمجتمع الشرقي وأخص هنا بالذكر المجتمعات العربية ولم أقل المجتمع العربي
حيث أن كل مجتمع من المجتمعات العربية يشكل لدوحدة من وحدات بناء المجتمع العربي
جاء الإسلام فجعل الأسرة وحدة بناء المجتمع المسلم فتجاوز هنا المجتمع العربي وصارت مسألة الحرية أكثر شمولية واكثر سهولة في التعامل معها
صار الأمر متعلقا بمعطيات أساسية لا يمكن أن يحيد عنها الفرد ..حريته تعني حرية أسرته في المجتمع النسلم..والتي تنطلق من ثوابت راسخة لا تتغير
الإسلام إذا كان حلا رائعا لجميع تجاوزات طالبوا الحرية..هذا إن لم نخض في تفاصيل كثيرة جدا تثبت هذا القول..
أما المجتمعات التي تفلتت من قيود الدين برمته بكل مسمياته بين الإسلامي والمسيحي واليهودي وووووو
هذه المجتمعات جعلت الفرد هو الوحدة الأساسية لبنائها
لا الأسرة وشكلت من نفسها(الديمقراطية) دولة تدافع عن الفرد وتعمل وفق إرادته
اجتمع السخوص في تلك المجتمعات على وصع ثوابت يمكن تغييرها حسب رغبتهم وبالإجماع أو الأعلبية في أي وقت
فكرتهم نجحت على المستوى الأقتصادي والعسكري والازدهاد الحصاري بشتى تفاصيله
لكن ما أن يكتشفوا خطأ واحدا فيما اجتمعوا عليه فسيكون الأمر كارثيا ومكلفا جدا ..يمكن إصلاحه لكنهم وجدوا أن عملية الإصلاح ستكون كعملية تحرير النابض
دقيقة وخطيرة جدا،فإنه لو خرج عن السيطرة سوف يكون له نتائج وخيمة على المجتمع
قاموا بحماية الفرد من الفقر والجهل والتنمر بشتى صنوفه وقد ارسو قواعد حقوق الانسان وفق منطق الفرد وحدة اساسية لبناء المجتمع.مكلفون بحنايته حتى من والدبه أي من أسرته
وعند أول فرد يطلب الحماية من والدية..يتحرر النابض خارجا عن السيطرة وتكون الكارثة الأخلاقية كقنبلة تغلي في داخلها قبل أن تنفجر ...

مبارك عليك الشهر

شكرا لصبرك
يتبع
رغم تحرر الفرد من أسرته لاجئا إلى أحضان دولته التي أنشأها هو وأسرته وأغلبية أفراد مجتمعه..تحرره بما يشبه تحرر النابض خارجا عن السيطرة والذي قد يدمر كل شيء حوله..رغم هذا..يعتقد بأنه غاية الحرية وهو منطلق الحرية ،بينما هو في حقيقة الأمر لم يزل في طور التحرر.فالتحرر ليس كالحرية،
التحرر هو تفلت من المسؤولية بينما الحرية عكس ذلك تماما
الحرية هي أن تكون مسؤولا وبملئ إرادتك
إذا نظر المتابع إلى هذه االنتيجة سيجد أن المجتمعات التي ابتعدت عن الدين واعتمدت مبدأ الفرد وحدة أساسية لبنائها وفامت بحمايته حتى من أسرته وفق نظم تحمل أخلاقيات الحرية الشخصية المتفق عليها بعيدا عن الدين وأخص بالذكر الدين الإسلامي ..مازالت في طور التحرر حقيقة .
بينما المجتمعات التي كانت الأسرة هي وحدة بنائها الأساسية ..أي المجتمعات الإسلامية..تضبط إيقاع حريتها منظومة أخلافية خالية من الثغرات القاتلة وهي الشريعة الإسلامية وأحكامها العادلة..هءه المجتمعات تمارس الحرية بشكل مسؤول لا يؤدي إلى نتائج كارثية..وحتى غابت الدولة عن تلك المجتمعات اسبب أو لآخر..سنجد أن كل أسرة لديها دولة صغيرة تحمل أخلاقيات المجتمع الكبير فلا خوف ولا حزن.
الأخت الكريمة والأستاذة الفاضلة
أفهم نا قاله الأستاذ وليد شادي بشكل جيد..لكنه كلام يأتي بالمختصر المفيد دون تفاصيل يبحث عنها الباحث عن المعرفة بكيف ولماذا.
تحياتي لك أستاءة فاطمة وتحية لجميع ضيوفك هنا في هذا المتصفح المفيد.


ملاحظة :اعذري بعض أخطائي الكيبوردية إذ يصعب التدقبق حين أستخدم الهاتف المحمول






 
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2023, 11:16 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

كم أتمنى سيدي الكريم عبد السلام الكردي أن تنشر مشاركتيك في الموضوع في مقال مستقل بعد المراجعة
فالمشاركتين مفيدتين وعظيمتين وإحدى الرؤى للواقع التي ادعم تصورها غالبا

هذا اختيار مني لك للإطلاع على أفكار موازية

انتشلر البهيمية والفاحشة في الغرب
له 4 قواعد كما يشير الفيديو
الفرودية... افعل ما تشاء
الماركسية استعباد الشعوب بعد االزج بهم في دائرة المتعة والرذيلة
والدارونية الإنسان أصله قرد .. بهيمة من هنا يمكن ممارسة الجنس كيفما اتفق
والميكافلية الغاية تبرر الوسيلة

وما سبق فلسفات غير إسلامية
https://youtu.be/X3lNhx2x62U
تحياتي واحترامي







 
رد مع اقتباس
قديم 25-07-2023, 05:18 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: شجرة الحرية والإرادة

(المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة).
من تأليف الباحثة الدكتورة كاميليا حلمي،قدمتها للحصول على درجة الدكتوراة من كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة طرابلس، لبنان، العام الجامعي 1440هـ، ونوقشت علنيًا ونالت درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز.

قامت الباحثة التي كانت تعمل في مكاتب الأمم المتحدة بدراسة علمية لنصوص أهم المواثيق الدولية التي تشكل «منظومة القانون الدولي لحقوق الإنسان «، واكتشفت أن تطبيق ما تحتويه تلك المواثيق من مضامين، واستراتيجيات، وآليات يؤدي بمجموعه وتفاصيله إلى تدمير مؤسسة الأسرة واستئصالها من جذورها بصورةٍ كاملة، وهو ما يمثل تهديدًا ليس للمجتمعات الإسلامية فحسب، بل وللوجود البشري

كشفت الدراسة العلمية أن مواثيق الأمم المتحدة تتخذ مسارين رئيسين في هدم مؤسسة الأسرة:

المسار الأول: صرف الشباب عن الزواج لمنع تأسيس أسر جديدة:
وذلك من خلال عدد من الإجراءات، منها:
1- التضييق على الزواج بشكل عام، والزواج الشرعي المبكر بشكل خاص، وتشجيع الممارسات الجنسية خارج نطاق الأسرة بمطالبة الحكومات برفع سن الطفولة إذ جرمت المواثيق الدولية الزواج تحت سن الثامنة عشرة. ومنعت تجريم ممارسة الجنس خارج نطاق الزواج وعدم الاعتراف بالزواج الشرعي المبكر وكل ما يترتب عليه؛ لصرف الشباب عن الزواج وتشجيعهم على الممارسات الجنسية خارج نطاق الزواج. وتعميم برامج (الصحة الجنسية والإنجابية) التثقيف الجنسي للمراهقين والصغار، وتدريبهم على استخدام وسائل منع الحمل، وبالأخص العازل الطبي.
2- إدماج المراهقات الحوامل في التعليم النظامي.
3- إباحة الدعارة وحمايتها قانونيًّا ومجتمعيًّا.
4- إباحة الشذوذ الجنسي والمطالبة من خلال المواثيق الدولية بإلغاء القوانين المجرمة للشذوذ الجنسي..

المسار الثاني: هدم الأسر القائمة.
من خلال:
1) تحقيق (استقواء المرأة) واستغنائها عن الرجل تمامًا.
بإحداث تغيير جذري في الأدوار الفطرية لكل من الرجل والمرأة داخل الأسرة، دفع المرأة للعمل خارج المنزل، بقصد تحقيق (الاستقواء الاقتصادي) وما يتبعه تبعات..

2) تحقيق استقواء الطفل:
وهو ما يؤدي إلى تمرده على والديه، ورفض أي قيود أو ضوابط يفرضها دين، أو مجتمع، أو قيم وتقاليد.
وتحدثت الباحثة عن عدد من المظلات والواجهات التي تهدف أساسا إلى تفكيك الأسرة:
1- مظلة حقوق الإنسان.
2- مظلة القضاء على العنف ضد المرأة.
6- مظلة حق المرأة في السكن اللائق.
7- مظلة العمل الإنساني الدولي.
8- مظلة العمل.
وكشفت الدراسة عن الوسائل والآليات المختلفة التي تستخدمها الأمم المتحدة لتمرير وتطبيق سياساتها في هدم الأسرة.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط