الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-2009, 09:34 PM   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين





أختنا إباء

تسالين :
هل هناك أعمال أدبية تخص بها المرأة تحديداً؟
..

[color=#00008b]
حين نكتب جميعاً ، أو حين نقرأ جميعاً ، فإننا في حقيقة الأمر ، نسقط رذاذاً على سفح أملس ، لا يلبث أن يتجمع في قطرات ، تنساب في خيط من حرير الماء ، إلى الوادي ، فالبحر ، ثم إلى عروس البحر / المرأة ، حيث تعيد ترجمة الكلام ، وتعبئه في قوارير ، علّ الموج يأخذه ثانية إلينا ..

الكتابة ، دائماً تنتهي عند المرأة ، مثلما تبدأ ..
لكن هناك كتابتان :
كتابة كورود متفتحة تخرج من بين وريقات شجرة مغروسة في أرضها ، تخضع لكل العوامل ، ولعيون العابرين ، وتبعث عطرها .. وتعيش بيئتها ، قد نراها ذابلة ، وقد تسقط وريقاتها في الخريف .. لكنها تعود عند أول قطرات المطر ، لتبدأ من جديد، يانعة ، بعطر ملون ..
الكتابة الثانية ، ايضاً كالورود إياها ، لكنها في أصيص ، تثير الدهشة في حينها ، ومهما حافظنا عليها ستأتي لحظات غير بعيدة .. فتذبل وتموت أمام العيون ..
المراة هي تلك التربة ، وتلك القطرات ، وتلك الحورية ..
المرأة ، نحن ، حين نلامس في داخلها تلك الشيفرة السرية التي تدخلنا إلى كل البرامج ..!
برامج الحياة ..[/[/colo]






 
قديم 06-04-2009, 09:42 PM   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة مشاهدة المشاركة


لكنني أقول للنساء : رفقاً بالغلابى ..!!
..

أستاذنا المبدع .. والفيلسوف حسن سلامة

نسألك في السياسة ونراك قادراً على أن تنبش أعماق العالم وتؤلف فيه كتاباً
نسألك عن المرأة والشعر ونيرودا ونجدك حاضراً كأنك كنتَ معهما صباح هذا اليوم تتناولون قهوة الصباح...
وأعتمد الخروج من أجواء ربيعية إلى غائمة إلى ماطرة إلى عواصِف ثلجية
لأنّ الطبيعة تسكن فينا نحن كقرّاء وكمبدعين نعيد رسم الواقع

أردت التعليق على عبارتكَ الأخيرة رغم استمتاعي بما قرأت من مجمل الإجابة.
هاأنت تثير حرباً أخرى جميلة .. لستُ أدري ، باردة أم ساخنة
ولكنّها مُحفِّزة على الردّ
وأشجّع الآن جميع القارئات والأقلاميات اللواتي يقرأن هذه العبارة أن يتركنَ إشارات استفهامهن وتساؤلاتهن ولابأس من الصراخ أيضاً صراخ الاحتجاج .. ربما !!

تقول للنساء: رفقاً بالغلابى !!!

بدون احتجاج أسأل:

هل الرجال غلابى في عالمنا العربي؟
ومادور النساء في إخراجهم من حالة ( الانسان المغلوب على أمره) إلى حالة ( المسيطر على زمام أموره) ؟
وإذا كانَ ( الرجال قوّامون على النّساء) فبأية شريعة كونية هم مغلوبون على أمرهم؟
أم أن هذه حالة مَجازية بحتة، كحالة طغيان ، وهيمنة ، من النّوع الجَّمالي وليس من النّوع القهري؟!!

لك أن تدافِع عن نفسك الآن
ولستُ مسؤولة عن ردود أفعال القارئات والقرّاء على حدٍّ سواء!!






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 06-04-2009, 11:17 PM   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
أستاذنا المبدع .. والفيلسوف حسن سلامة

نسألك في السياسة ونراك قادراً على أن تنبش أعماق العالم وتؤلف فيه كتاباً
نسألك عن المرأة والشعر ونيرودا ونجدك حاضراً كأنك كنتَ معهما صباح هذا اليوم تتناولون قهوة الصباح...
وأعتمد الخروج من أجواء ربيعية إلى غائمة إلى ماطرة إلى عواصِف ثلجية
لأنّ الطبيعة تسكن فينا نحن كقرّاء وكمبدعين نعيد رسم الواقع

أردت التعليق على عبارتكَ الأخيرة رغم استمتاعي بما قرأت من مجمل الإجابة.
هاأنت تثير حرباً أخرى جميلة .. لستُ أدري ، باردة أم ساخنة
ولكنّها مُحفِّزة على الردّ
وأشجّع الآن جميع القارئات والأقلاميات اللواتي يقرأن هذه العبارة أن يتركنَ إشارات استفهامهن وتساؤلاتهن ولابأس من الصراخ أيضاً صراخ الاحتجاج .. ربما !!

تقول للنساء: رفقاً بالغلابى !!!

بدون احتجاج أسأل:

هل الرجال غلابى في عالمنا العربي؟
ومادور النساء في إخراجهم من حالة ( الانسان المغلوب على أمره) إلى حالة ( المسيطر على زمام أموره) ؟
وإذا كانَ ( الرجال قوّامون على النّساء) فبأية شريعة كونية هم مغلوبون على أمرهم؟
أم أن هذه حالة مَجازية بحتة، كحالة طغيان ، وهيمنة ، من النّوع الجَّمالي وليس من النّوع القهري؟!!

لك أن تدافِع عن نفسك الآن
ولستُ مسؤولة عن ردود أفعال القارئات والقرّاء على حدٍّ سواء!!


السيدة / المرأة / الأم / الأخت الكريمة الشاعرة / إباء

لو كنتُ مكانك ، سافخر بهذا التوصيف ، كما أحب وأفخر حين يكتب عني أحد مثل د ذلك ..!!
ميزتي الأساسة في هذا الكون ، البساطة في التعبير والكتابة والتعامل مع ذاتي والآخرين ، رغم انني وأنت وآخرون ، نستطيع تجميل وفبركة وتعقيد الكلام ، لنظهر مدى اطلاعنا ومعرفتنا ..!! لكن الميزة عند المثقف الأصيل هي مدى قدرته على توصيل الفكرة والرسالة ، بما يرضي ويتماشى مع عامة القراء ..
ولا أخفي سراً انني حتى وقت متأخر لم أفهم العديد من الشعراء والفلاسفة وغيرهم من المبدعين ، لسبب واحد هو أنني / كقارئ عادي / كنت أريد الفهم والقراءة بطريقتي ومحتواي ورصيدي اللغوي والثقافي .. أما إذا اردت اختبار القارئ ، فهناك ألف وسيلة للكتابة / الميتة المعقدة / ..
هذا الكلام أقوله لتأكيد حقيقة واحدة : أن ما أكتب هو المقصود بعينه.. بلا رمزية أو إيحاء ، لأنني قادر على توضيح ما أريد بقول ما أريد تماماً .. أما الكتابة الفنية فشأن آخر ..
حكاية الرجل المغلوب على أمره ، ومطالبتي بالرفق بالغلابى ، حكاية حقيقية ..!
أما ( القوامة ) فهي ليست كما يظن الكثيرون والكثيرات .. القوامة أيضاً تزيد من / حمولة الرجل الشرقي بموافقته ورضاه / لأنها تعني مسؤوليته بشكل كامل عن المرأة : الأم والزوجة والابنة ، وحتى الخالات والعمات ، وبنات الخالات والعمات ، وحتى تلك المرأة العجوز المقيمة في نهاية الشارع .!!.
الرجل الشرقي أيتها الأخت الكريمة ، يقع تحت طائلة المعاش اليومي وهموم الراهن المر .. في الوظيفة ، في الشارع ، في البيت .. وفي داخل نفسه حيث يستشعر العجز عن تغيير الواقع أو التعبير عنه ، بخاصة إذا كان موظفاً أو عبداً لوظيفة مهما ارتفع أجره .. !!
نرى أن معظم النساء الشرقيات لا يعرن انتباها لكل ما يحيط بالرجل / زوجها ، إلا من رحم ربي .. وهذه الحال لا تعكر مزاج الرجل بشكل عام ، لأنه ترعرع وانجبل على هذه القيم الاجتماعية العقدية التي تضع المرأة ضمن هالة الرعاية والمسؤولية / القوامة / ..
وحتى لا أطيل عليكم / عليكن ، ما زلت وسأستمر بمطالبة المرأة الرفق بالرجل / الذي أعنيه بالضبط / وليس المتكبرين الذين يحاولون إثبات رجولتهم بسلب المرأة حقها الذي منحه لها الخالق ..
وحين أهمس لكن : المرأة الحقيقية بكل مستوياتها ، تحب الرجل القوي ، صاحب الشخصية المعبأة بالقيم والمعرفة ، وفي كثير من الأحيان تكره الرجل اللين المطواع .. لان المرأة / المرأة ، تحب في وقت ما أن تكون تحت مظلة من الأمان الاجتماعي والأخلاقي ، وتحب أن تكون في المحتوى الرجولي بمعنى الكلمة ..
.. وأنا ضد الفكرة المكرورة في الأفلام أو الامثال المصرية التي تقول ( ضا راجل ولا ضل حيطة ) لأن هذا يهبط بالعلاقة السامية إلى درجة كبيرة من الهوان الأنساني ..
لذلك ، أيتها الإباء ..
جردي خيلك ، وأسلحتك وكل جندك من الأقلاميات .. لن يجدن عندي سوى الترحيب والحوار والكلمة الصادقة .. وأظنك ، منذ زمن ، كما غيرك ، استشعرتم صدق وسهولة كلماتي التي تمر للجميع بالدرجة ذاتها ..
ملاحظة : حين كنت في الثانوية العامة ، دفعتني فكرة / القوامة على النساء / للسير على الاقدام مسافة 50 كيلومتراً في عز الصيف .. لأنني دفعت أجرة الباص عن إحدى قريباتي المقربات ، حيث كانت تجلس في مؤخرة الباص.. ولم أملك يومها إلا أجرة الذهاب والإياب فقط ..
هل كنتُ على صواب ..؟؟
ما زلتُ سعيداً بهذه الحكاية ..!!

..






 
قديم 06-04-2009, 11:33 PM   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين



..
ثم ،
هؤلاء الرجال الغلابى ، ماذا يفعلون أمام الجبروت النسواني ، المتمثل في كاسرات الطرف حور العيون ، اللواتي يملكن الدلال وكنز العاطفة والأمومة والمحبة ..؟!
أيضاً ،
ألا ترثين لحال أولئك الذين يمرون بجوار ( الفتيات النائمات ) في اليابان ، وقد فاتهم ما كانوا يريدون ، ووصل قطارهم لمحطات بعيدة دون اللحاق به .. ماذا فعلت فتيات الجيشا .. هل كن نائمات حقاً أم متشفيات تحت عيون مسبلة .؟!!!
وحين سرق ماركيز الفكرة ذاتها ، في قصة الفتاة النائمة في الطائرة ، شعرتُ بأسى شديد لحاله ، حين ظل مستيقظاً في الطائرة منذ إقلاعها من فرنسا وحتى وصول أمريكا (!) حيث نامت الفتاة بجواره كل تلك المسافة / كل ذلك الزمن ..!!
ثم ، ماذا فعل الشاعر الروسي الكبير / بوشكين / عند نافورة الدموع في منفاه بالقوقاز ، غير الحديث عن دموع ذرفتها النافورة / او هو / لأجل ماريا وزريمة ....؟!!
ألم يلق بوشكين مصرعه بسبب المرأة / زوجته ..؟!!
..
!!!







 
قديم 06-04-2009, 11:37 PM   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


هامش :

ثم ..
ألا ترين أن الخيل تشرب بالصفير ..!!
ألا ترين أن الرجال أمضوا جل وقتهم بالصفير حتى بُح صوتهم وانقطعت انفاسهم ..
تُرى ، لماذا تحجم الفرس ... ؟!!






 
قديم 07-04-2009, 12:27 PM   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: سؤال في السياسة



تعليقاً على سؤالك :

هل تعتقد بأن نتائج القمةّ خرجت بأكثر مما جاءت به في قمم السنوات السابقة أم اكتفت بالمواقف النظرية دون الفعلية، بمعنى آخَر، هل أنتَ متفائل كمثقف عربي من أن تأتي ثمار القمة بجديد في الأفق القريب؟
![/quote]

***

الأخت الكريمة / إباء

اختصاراً للموضوع الذي يتوقع الجميع أبعاده ، كالعادة ، أقول :

من أهم تعاليم / مارتن لوثر كينج / المتعلقة بالتمييز العنصري الذي كان سائداً في أمريكا ، قوله : لا يمكن لأحد أن يمتطي ظهرك إلا إذا كان منحنياً ..!!
هذه الحقيقة الواضحة هي سمة وعنصر مهم للقوة التي نمتلكها ، والتي يفترض أن تسخر لإيجاد حل للقضية الفلسطينية من الأساس .. فالظهر منحن ، والحال يرثى له ، وفي كل قطر أغنية .. لذلك يمتطي ظهورنا من هب ودب ..!!
ثم ، إذا قلنا أننا نملك الأمل / بالضرورة / فإن ذلك يتطلب إعداد القوة التي تسند الظهر ..
إعداد القوة يأتي أولاً بإعداد الجيل ، بطريقة صحيحة ..
أتذكر هنا مثلاً يابانياً يقول :
في بذور اليوم كل أزاهير المستقبل ..
فهل أعددنا هذا الجيل الآن ليحمل الامانة ويعيد الكرامة والحقوق ..
الإجابة عندكم ..!






 
قديم 08-04-2009, 03:23 AM   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

أستاذنا المبدع حسن سلامة
في سيرتك الذاتية مايؤكد بأنكَ أقمت وشاركت في العديد من المعارض الفنية التشكيلية في أبو ظبي ودبي والشارقة إلى أن أصبحتَ ..
رئيس أول فرع لاتحاد التشكيليين الفلسطينيين في الدولة.

*حدّثنا عن تجربتك في مجال الفن التشكيلي. هل بدأت هذه النزعة الفنية – إن صح التعبير – منذ الصِّغر أم فيما بعد؟ وهل كانت منافِسة قوية لبقية ذواتك الإبداعية في المجالات الأخرى أم بقيت شيئاً ثانوياً و مجرّد هواية ؟! وهل ثمة مشروع فني جديد على وشك أن يرى النور؟






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 08-04-2009, 08:54 AM   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
وفاء أمين
أقلامي
 
الصورة الرمزية وفاء أمين
 

 

 
إحصائية العضو







وفاء أمين غير متصل


إرسال رسالة عبر ICQ إلى وفاء أمين إرسال رسالة عبر AIM إلى وفاء أمين

افتراضي رد: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

الأستاذه إباء أسماعيل
أعتقد انني حين أعلن عن كلمة شكر ستكون قليله

كنقطه من المياه في خضم هذا المحيط الرائع
من الجهد المتقدم في إرساء هذا الحوار المثقف
والأكثر من رائع وإختيارك الموفق للأستاذ المحترم /حسن سلامه والحائز على عدة ألقاب كصحافي وشاعر وباحث وأديب ورسام و..و..و أقول ليس هذا بغريب عليكِ فأنتِ دائماتملكين ناصية الحوار
ولك قدره فائقه كما في المحاورات السابقه.وبعد..

الأستاذ حسن سلامه:

الساعه الآن السادسه صباحاً بعد انتهائي من قراءة معظم الحديث والاسئله

حتى شعرت فجأه بإرهاق النظر طيلة ساعتين من التدقيق غير مباليه بالوقت لدهشتي وإنسيابي

مع حديثك الجميل الذي يحمل لنا آرائك وألق روحك وبساطة التعبير في سرد بعض من ذكرياتك
المشحونه بالشجون والعلم والخبرات المتعدده المفيده
توقفت هنا فقط لأبدي إعجابي ولا أريد قطع الأسترسال لحبات اللؤلؤ المنفرطه من عقد صمتك!

معك أستاذنا لآخر حرف.
تحية وموده ملؤها الصفاء







 
قديم 08-04-2009, 12:02 PM   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم

حين نكون عند شاطئ الحروف، نرصد سفن الكلام الماخرة بحر الثقافة ..
هنا ، نستشعر نسائم تهل ..
من البر كان نسيم الإباء ، ومن البحر ثلة من ناثري العطر..
والآن ، نسيم آخر ، لكنه من النيل ..
يُضاف إلى هذا المد الإنساني الذي نريد ..
فأهلاً بالأديبة وفاء ،
ضيفة وشريكة ، لك الدار ولنا العتبة ..
لك القول والتساؤل ، ولنا الإصغاء ..المبين .!






 
قديم 09-04-2009, 11:26 AM   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

[IMG]hasan.4.tif[/IMG]

محاولة لإدخال صورة / وهي من العام 1975 / الرئيس القبرصي مكاريوس ، حين زار الامارات ..

.. لا أعرف لماذا لم تظهر ..!







 
قديم 09-04-2009, 12:29 PM   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين

وحتى أعرف كيف أدخل الصور والرسومات / إليكم آخر مقال كتبته / عدد ابريل 2009

من القلب

الديك المجنون..!


ذات يوم، قيل إن قرداً في بنجلاديش، عض وجرح عدداً من الأطفال، وإن الفلاحين البنغاليين شكلوا فرقاً لمطاردة ذلك القرد المجنون الذي عاث في القرية فساداً..
في عالمنا العربي، نطمح أن نكون في عافية، وأن تكون قُرانا من غير قرود، وأن يكون أطفالنا بعيداً عن الاستلاب الأخلاقي الذي تمارسه فضائيات الرذيلة، أو بعيداً عن أيدي المفسدين.. لكن، رغم أنه ليس لدينا قرود مجنونة، فإن عندنا «ديوك» مجنونة كما قال نزاد قباني ذات يوم في قصيدة رمزية..
ديوك تنتف ريش الدجاجات «البيّاضة» ولا تعترف بالصيصان، ولا تعرف عددها أو عدد البيض..!
كل ديك له «عُرف» أحمر ولا شيء غير ذلك..
وعندنا أيضاً ما هو أكبر من الديوك، وأخطر من القرد المجنون.. وهذا من أسف شديد، إذ تجد من يتلذذ بإيذاء أخيه الذي ولدته أمه، والذي لم تلده..
الطامة الكبرى، في هذا الجانب، أن بعض هؤلاء لا يملك سبباً سوى الجهل الذي يتحول إلى غيرة ثم إلى أحقاد، فترى الواحد من هؤلاء أصفر الوجه، يحمل في داخله جرثومة لا علاج لها، وإن تمكن منك بسبب أو آخر، عليك أن تصرخ أو تصمت..!
قد يقول لك حكيم: الصمت أفضل، لأن العرب قالت في زمن غابر «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» ونحن نحب الذهب بطبيعتنا، لكننا نميل إلى تنفيذ الحديث الشريف: «قل خيراً وإلا فاصمت»..
وفي وقتنا الحالي، قال العلماء - على ذمة أحد قراء المجلة- إن ضغط الإنسان يرتفع لمجرد البدء بالكلام، فهل الصمت يحافظ على معدل الضغط..!
ربما، لكن سألني أحدهم: كيف يصمت المرء إذا رأى منكراً «فكرياً» وتطاولاً من الجهلة الذين لا يعلمون على الذي يعلمون..؟!
وقال: كيف يصمت المرء، حين لا يعلو الحق على الباطل، وحين ترى في الوجوه إصفرار الأحقاد والجهالة، وحين يكون الجاهل مقرباً أكثر من العالِم. أليس في ذلك ظلماً..؟!
.. وقبل أن أفسح له المجال للاسترسال، قلت: يا عبدالله، احتسب عند ربك أمرك، فإن العاقبة للمتقين، والحكاية برمتها، وشخوصها الذين ذكرت، لا تستحق مجرد الكلام..
لا تتكلم، حتى لا يرتفع ضغطك، فهناك أكثر من وسيلة غير الكلام..
دعهم يموتون بجهلهم، حتى تقبل الدنيا، ويبيض الحمام على الوتد..!







 
آخر تعديل حسن سلامة يوم 09-04-2009 في 07:49 PM.
قديم 09-04-2009, 03:19 PM   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
حسن سلامة
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسن سلامة
 

 

 
إحصائية العضو







حسن سلامة غير متصل


افتراضي مشاركة: الأديب والصحفي الفلسطيني القدير حسن سلامة في حوار مفتوح مع الأقلاميين


بسم الله الرحمن الرحيم

الأستاذة / إباء

قبل الدخول في موضوع التشكيل ، أردت إدراج هذا التعليق ..
وقبل التعليق أقول :
قبل الحرب على غزة اتصلت بصديق / فنان تشكيلي واستاذ جامعي
قالت زوجته أنه ذهب ليحتطب ..
..
..
..

***
هنا كلام كتبته تعليقاًعلى موضوع فني ..

27 / 3 / 2007

تشكيل و .. تشعيل ..!!

كارثة أن نعرف كل الأشياء ..
أن نفهمها ..
أن لا نترك شيئا نلهث خلفه
عند صبيحة يوم آت ..
كارثة أن نقتل غدنا في الأمس
أن نفرغ ماضينا في الغد ..
كارثة هذا اللبس
كارثة أن يأكلنا الوقت
في ليل الصمت ..

***

الفن التشكيلي مسؤولية ، صارت جسيمة في هذا الزمن السيئ ..
الفن الآن لا يغني ولا يسمن من جوع ، خصوصا الفن الهادف الذي يحمل قضية .. صخرة سيزيف .!
هل هي مرحلة التراجع واليأس .؟
هل هو زمن التشعيل الفضائي ، لغة الجسد المرئي ، أم أننا نشهد مرحلة تراجع أخلاقي متسارعة .؟
.. رغم ذلك كله أقول : اشتدي أزمة تنفرجي ، وأظنها ما وصلت إلى درجة التضخم حتى يعود الناس إلى رشدهم بعد الغي المبين ..
نحن ، يا معشر الفنانين التشكيليين ، لا تساوي أعمالنا ( الملتزمة ) كلها قيمة سهرة فنية في ليلة واحدة لعاهرة تتقاضى على سبيل المثال 100 ألف دولار ، غير عرق جسدها ، واظنها لا تتعرق ، وغير أتعاب المقاول والقواد ..

أذكر ، وهناك من يعرف ، أننا أنشأنا فرعا لاتحاد التشكيليين الفلسطينيين في دولة خليجية ، دون دعم أو ثمن قرطاسية ، ودون مقر ..!!
حينها كنت رئيسا لذلك الفرع ، وبتعاون زملائي ، أحمد أبو الكاس ، أحمد حيلوز ، بشير السنوار ، ياسر الدويك ، يوسف الدويك ، وغيرهم .. استطعنا أن نؤسس ونقيم معارض ومزادات ، من أجل عيون الوطن ..

كانت التضحيات كبيرة ، لكن النتائج كانت مبهرة ..

ورغم ذلك ..
فإن الفن التشكيلي والشعر وأي عمل آخر يخدم قضية ، معرض للتهميش في زمن الردة الثقافي ، لكن إلى حين ، لأن التاريخ يسجل دون انحياز ، ويذكر الصالحين وسواهم ..
هنا . لنا في السلف الصالح أسوة حسنة ..
ولنا في التاريخ عبرة ..
نحن ، يحدونا الأمل ، معشر المبدعين الجائعين ، في أن نضمد جروحنا بأيدينا ، وقد يكون هناك أشخاص ( ليس من فوق ) قد يفهمون الرسالة الفنية ، قد يقتنون ، بشكل مبرمج أعمال فنانين ملتزمين ، ساعتها أقول إن الدنيا بخير ..

إخواني المعنيين ..
لا أريد أن أجرح شعوركم بذكر أسماء فنانين وأدباء لا يقدرون على قوت عيالهم ..

جفت الأقلام وطويت الصحف ...


يتبع / ماذا قال الفنانون ..!!






 
آخر تعديل حسن سلامة يوم 09-04-2009 في 06:18 PM.
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط