|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-11-2019, 09:18 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
مَا ضَرَّ قَلْبَكَ إِلَّا أَنَّهُ نَظَرَا
الإلقاء https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=Yz7Wlbd88Vk - مَا ضَرَّ قَلْبَكَ إِلَّا أَنَّهُ نَظَرَا رَأى الجمَالَ وَلَكِنْ لَمْ يَرَ الضَّرَرَا -------------------------------- سَرَى فَألْفَى فَمَنَّى نَفْسَهُ طَلَبًا وَمَاتَ قَبْلَ آوَانَ المَوْتِ مُنْتَظِرَا -------------------------------- وَكَانَ حُلْوًا عَلِيهِ وَصْلُهُ فَنَسَى بَأَنَّهُ لَا يُطِيقُ الصَّبْرَ إِنْ هُجِرَا -------------------------------- مَا أَسْهَلَ الحُبَّ فِيْ أَحْدَاثِهِ نَظَرًا وَأَصْعَبَ الحُبَّ فِيْ أَشْوَاكِهِ سَفَرَا -------------------------------- وَبَيْنَ ضِلْعٍ وَ ضِلْعٍ أَلْفُ مَعْرَكَةٍ يَعُودُ مِنْهَا الذِي تَهْوَاهُ مُنْتَصِرَا -------------------------------- وَخَيْمَةُ النَّسْيِ وَالسُّلْوَانِ يَحْرِقُهَا مَاكَانَ فِي اللُّبِ وَالأَحْشَاءِ مُسْتَعِرَا -------------------------------- فَالعِشْقُ كَالخِيْلِ لَكِنْ فِي حَوَافِرهَا شَيْءٌ مِنْ السِّحْرِ يَمْحُو بَعْدَهَا الأَثَرَا -------------------------------- والشَّاعِرُ الصَّبُّ يَرْمِي كُلَّ أَحْرُفِهِ لَيْلًا ، وَيَجْمَعُ بَعْدَ الفَجْرِ مَا نَثَرَا -------------------------------- كَفَاهُ زَرْقَاءَ لَا شَيْءٌ يُغِيثُ بِهِ والدَّهْرُ يَأْكُلُ مِنْ عَيْنَيهِ مَا نَظَرَا -------------------------------- قَدْ أَمْسَكَ النُّوَرَ ظَنًّا أَنَّ مَنْ ظَفَرَتْ يَدَاهُ بِالنُّور حِينًا أَمْسَكَ القَمَرَا -------------------------------- لَمْ يَأْبَهِ الخَوْفَ "لَمْ يَعْرِفْ مَكَانَتَهُ" لَمْ يَسْمَعِ الرِّيْحَ لَمْ يَسْتَنْطِقِ الحَجَرَا -------------------------------- حَتَّى تَرَاءَتْ لَهُ حُلْمًا وأَخْيِلَةً قَصَائِدُ الأَمْسِ مِنْ ضَوْضَائِهِ صُوَرَا -------------------------------- وَكُسِّرَ الشِّعْرُ فِيْ جَنْبَيهِ "مَلْحَمَةٌ" مَاتَ الذي فَرَّ مِنْهَا والذي صَبَرَا -------------------------------- وأَطْفَئَ البَيْنُ لَذَّاتًا بِهِ اتَّقَدَتْ وَأَسْقَطَ العُمْرُ مِنْ أَيَّامِهِ شَجَرَا -------------------------------- وَأصْبَحَ العَالَمُ السُّفْلِيُّ قُمْقُمَهُ واشْتَقَّـهُ الليِّلُ بِالأَحْزَانِ فانْشَطَرَا -------------------------------- وَصَارَ يَجْرِي وَ تَحْتَلُّ الدِّمَاءُ بِهِ لَوْنَ الثِّيَابِ احمْرَارًا لو رَأتْهُ جَرَى -------------------------------- "يَبْكِي وَ يَضْحَكُ لَا حُزْنًا وَ لَا فَرَحًا" وَلَا ثُبُورًا وَلَا صَفْوًا وَ لَا كَدَرَا -------------------------------- مَنْ طَعْنَةِ الحُبِّ يَهْوي النَّجْمُ مُنْفَجِرًا تَشَظِّيًا ، وتَهَاوَى بَعَدَهَا بَشَرَا -------------------------------- لَنْ يَنْفَعَ الدَّمْعُ مَنْ كَانَتْ تُحَذِّرُهُ دُمُوعُ مَنْ قَبْلَهُ شَيْئًا فَمَا حَذِرَا -------------------------------- لَا تَبْذُرِ الحُبَّ إِلَّا إِنْ عَلِمْتَ غَدًا حُبًّا سَيَشْرَبُ مِنْ أَحْبَابِهِ مَطَرَا -------------------------------- 🌧️ هِشَامْ مَخْدُومْ 🌧️ |
|||
10-11-2019, 01:52 AM | رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
رد: مَا ضَرَّ قَلْبَكَ إِلَّا أَنَّهُ نَظَرَا
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|