الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-2019, 07:06 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

( على السرير الأبيض )


من غفواتك العصية التي تنتزعها ببالغ الجهد من فم الألم المتربص بك كنت تستيقظ مذعورا ..

عينك المتعبة تبحث عني في الأرجاء ..
تنادي متلهفا فزعا .. تركتني يا ابنتي ومضيت ..
أكبّر بصوت عال وأنا قائمة من سجدتي لأعلمك أني هنا
مامضيت ، وأني لن أمضي ، وأني باقية أقبل قدميك وأغسل جسدك الطاهر المنهك بماء العين إن كان يشفي أو كان يجدي ..

أنا مامضيت ياروح الروح

لكنك من مضى !
لكنك من رحل !


فإنا لله وإنا إليه راجعون
( ربنا أفرغ علينا صبرا ) ..


يتبع ..







 
رد مع اقتباس
قديم 17-12-2019, 02:22 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عبدالكريم قاسم
أقلامي
 
الصورة الرمزية عبدالكريم قاسم
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالكريم قاسم غير متصل


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم من قهر عباده بالموت والذي جعل لكل شيء أجل..اما بعد اختي الغالية راحيل السلام عليكم ورحمة الله ..هذه الدنيا باب ممر وليست مستقر ولا بد يوما ان نرحل ونلحق بمن سبقونا طال الاجل ام قصر .. رحم الله شيخنا الايسر وتولاه بعفوه وواسع مغفرة . بقلب يقطر الما تلقيت هذا النبأ المفجع علي بالتحديد لا سيما وانا الذي كنت دائما ارسل له التحية وابلغه السلام على لسانك ويقر قلبي حين اسمع منك انه بالف خير .. ما عدت اليوم اسأل عنه ولا اطمئن على صحته وساخشى حتى من ذكر اسمه الجليل خوفا على مشاعرك . اختي الغالية لا يسعني الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله .. خلقنا وهو اعلم بآجالنا .. رحم الله والدي الشيخ الجليل وغفر له وحشره مع الانبياء والصديقين واعظم الله اجركم وجعلكم من الصابرين المحتسبين ... انا لله وانا اليه راجعون







 
رد مع اقتباس
قديم 24-01-2020, 06:59 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالكريم قاسم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم من قهر عباده بالموت والذي جعل لكل شيء أجل..اما بعد اختي الغالية راحيل السلام عليكم ورحمة الله ..هذه الدنيا باب ممر وليست مستقر ولا بد يوما ان نرحل ونلحق بمن سبقونا طال الاجل ام قصر .. رحم الله شيخنا الايسر وتولاه بعفوه وواسع مغفرة . بقلب يقطر الما تلقيت هذا النبأ المفجع علي بالتحديد لا سيما وانا الذي كنت دائما ارسل له التحية وابلغه السلام على لسانك ويقر قلبي حين اسمع منك انه بالف خير .. ما عدت اليوم اسأل عنه ولا اطمئن على صحته وساخشى حتى من ذكر اسمه الجليل خوفا على مشاعرك . اختي الغالية لا يسعني الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله .. خلقنا وهو اعلم بآجالنا .. رحم الله والدي الشيخ الجليل وغفر له وحشره مع الانبياء والصديقين واعظم الله اجركم وجعلكم من الصابرين المحتسبين ... انا لله وانا اليه راجعون

أخي المكرم الطيب القريب الفاضل / عبد الكريم
شكرا جزيلا وجزيت من الله الخير كله على صادق مواساتك وجميل عزائك وعلى حرصك الدائم على مؤازرة أختك التي تكن لك كل الود والامتنان ..

هي الحياة ياأخي ودربنا الأوحد ..
لقد عانى حبيبي أواخر أيامه كثيرا حتى أني تمنيت أن يلطف الله بحاله ويرحمه بما يراه خيرا له ..
كم هو عظيم ربنا الرحيم ..
علم مدى حبنا وتعلقنا نحن الأبناء بحبيبنا وقرة عيننا وروحنا بعد أرواحنا ( أبينا الأحب ) فلم يأخذه إليه بغتة ، بل هيأنا وأعدنا شيئا فشيئا وإلا لفقدنا عقولنا فقد كنا شديدي التعلق به رحمه الله وأحسن إليه كما أحسن إلينا وأكرمه كرما يليق بجلال ربنا وعظمته وجوده ..
دخل العناية المشددة في المرة الأولى وبكيت عليه بكاء حتى ظننت أني سأفقد عيني وسيذهب بصري ، كنت أدخل في نوبة من البكاء حتى أفقد وعيي كم وبختني أمي وإخوتي ، لم أكن أعلم من قبل أني ضعيفة إلى هذا الحد ..
ثم وكأن الله لم يشأ أن يخيبني فتحسن - بفضل دعوات الطيبين أمثالكم - وصحى من غيوبته الطويلة وأزالوا عنه التنفس الصناعي وأنبوب التغذية عن طريق الأنف وخرج من العناية المشددة وأخبرنا الأطباء أنها حالة أشبه بالمعجزة لايحدث إلا نادرا ..

بدأ يتحسن شيئا فشيئا حتى جاء اليوم الذي قالوا لنا أنه يمكننا أخذه إلى البيت معنا بعد أن يعطونا ورقة الإذن بالخروج .. فرحنا يومها وأعددنا العدة للإحتفال وهيأنا البيت وزخرفنا أركانه ، بكينا فرحا وأذكر أني كنت اتقافز تماما كالأطفال وكنت من شدة الفرح والغبطة اتصرف كالمجانين مع امتزاج المشاعر وظهور كل الانفعالات على وجهي وتصرفاتي .. وفجأة يصاب حبيبي بحمى شديدة تحول دون خروجه ويمكث مجددا هناك .. وتنتكس حالته ثم يعاني ويعاني ويعاني حتى أني والله تمنيت له الخير أيا كان هذا الخير ..
فلم يبق في جسده النحيل بعد المرض موضعا إلا وغرزوا فيه إبرهم .. تعطلت الوظائف الحيوية في جسمه وعاش على الأجهزة والغسيل الدموي ( الديلزة ) التي تستمر لأيام والتنفس الصناعي و.. و...
عانى كثيرا حبيبي .. فليجعل الله ذلك في ميزان حسناته كفارة له ورفعة درجات وتطهيرا وتطييبا له ..

أصوات الأجهزة مازالت تطن في رأسي يا أخي .. أنا لا أنام تقريبا منذ ستة أشهر مذ توفي مهجتي وبهجتي - لم أكن أعلم أني ضعيفة إلى هذا الحد - سامحني يا آلله واغفر لي والطف بي واربط على قلبي أنت وليي وأنت العالم بأني راضية بعظيم لطفك وفيض رحمتك لكنه القلب المنفطر والكبد المرفضّ ، والحبيب الذي ماكان قبله ولن يكون بعده وليس بين الناس نده في عين ابنته ..


أشكرك أخي دوما وأبدا وأرجو أن تضم أبي في دعواتك كلما دعوت لمن رحلوا من أحبابك ..

أسأل كل الكرام الطيبين منكم أن تدعو لوالدي الحبيب بأن يكون ورثة جنة النعيم وأن يحشر مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..


طبتم إخوتي حيث كنتم و الخير رزقتم ، ومن كل شر سلمتم وإلى جنان ربكم هديتم ..






 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2020, 07:52 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

الحزن توأم الشوق العقيم الذي لايلد لقاء البتة ..
والدموع التي تنساب من تلقاء نفسها دون مبرر قد تكون مسبارا لعمق ما نعاني ..

لماذا يكسو ملامحك الحزن ؟
لماذا أنت حزينة ؟
لماذا ينتابنا شعور أنك تعانين حزنا عميقا ؟

سؤال الغرباء العابرين الذين لم يروني حين كنت أستمد منك وهج ابتسامتي ، إشراقة وجهي وبريق عيني الشقية ..

تسربلت أمي الحزن أربعة أشهر وعشرا لم تكتحل ، لم تتطيب ..
وأخشى أني تشرنقته رغم تكرار محاولاتي الفاشلة في التحرر منه ، لم تسعفني أجنحتي يا أبت ِ ؛ كانت كسيرة مهشمة ..


هذا الفقد يتسلل أبدا كأفعى خبيثة تلدغ ضلعي الأيسر تبث سما باردا يسري في جسدي ..
إني أرتعش ..أفتقدك ..أفتقد دفئك يا أبتِ ..
يمضغني السهر ثم يبصقني في النهار منهكة نخرة ..

حين كنت أصطدم بنفوس الناس خارج أسوارك الذي ربيتنا فيه كنت أهرع إليك أختبىء في صفاء عينك التي تعكس طهرك .. كانت روحي تتكمكم في نفسها مرتجفة داخل عينيك وإن كان جسدي على هيئته ..


أنا اليوم أرتعش كثيرا ، وأنعزل أكثر .. إذ لا أجد يا أبتِ ملجأ بعدك إذا ما آذاني العالم خارج أسوارنا ..

الدمعة العالقة في زاوية عيني تأبى أن تفيض أو حتى تغيض تماما كغصتي .. رسمتني للناس وجها حزينا وشخصا هشا ضعيفا لم يستطع تجاوز حزنه رغم التشدق باليقين والاستسلام .. كما يظنون ..

لكنك تعلم يا رب من خلق الموت والحياة ليبلونا أني مؤمنة وأني مستسلمة وأن الحمد مافارق قلبي قبل اللسان ..
لكن الحزن مالح جدا يرسم أخاديد لا تنمحي في زمن يسير
وهذا الفقد على وجه التحديد يجعل العالم من حولنا رماديا لاطعم لالون لا رائحة سوى رائحة احتراقنا التدريجي ..


معذرة إليك ربي وعفوا ومغفرة وبردا وسلاما ..







 
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 15-03-2020 في 03:40 AM.
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2020, 04:54 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
الحزن توأم الشوق العقيم الذي لايلد لقاء البتة ..
والدموع التي تنساب من تلقاء نفسها دون مبرر قد تكون مسبارا لعمق ما نعاني ..

لماذا يكسو ملامحك الحزن ؟
لماذا أنت حزينة ؟
لماذا ينتابنا شعور أنك تعانين حزنا عميقا ؟

سؤال الغرباء العابرين الذين لم يروني حين كنت أستمد منك وهج ابتسامتي وإشراقة وجهي وبريق عيني الشقية ..

تسربلت أمي الحزن أربعة أشهر وعشرا لم تكتحل ، لم تتطيب ..
وأخشى أني تشرنقته رغم تكرار محاولاتي الفاشلة في التحرر منه ، لم تسعفني أجنحتي يا أبت ِ ؛ كانت كسيرة مهشمة ..


هذا الفقد يتسلل أبدا كأفعى خبيثة تلدغ ضلعي الأيسر تبث سما باردا يسري في كل جسدي ..
إني أرتعش ..أفتقدك ..أفتقد دفئك يا أبتِ ..
يمضغني السهر ثم يبصقني في النهار منهكة نخرة ..

حين كنت أصطدم بنفوس الناس خارج أسوارك الذي ربيتنا فيه كنت أهرع إليك أختبىء في صفاء عينك التي تعكس طهرك .. كانت روحي تتكمكم على نفسها مرتجفة داخل عينيك وإن كان جسدي على هيئته ..


أنا اليوم أرتعش كثيرا ، وأنعزل أكثر .. إذ لا أجد يا أبتِ ملجأ بعدك إذا ما آذاني العالم خارج أسوارنا ..
الدمعة العالقة في زاوية عيني تأبى أن تفيض أو حتى تغيض تماما كغصتي .. رسمتني للناس وجها حزينا وشخصا هشا ضعيفا لم يستطع تجاوز حزنه رغم التشدق باليقين والاستسلام .. كما يظنون ..

لكنك تعلم يا رب من خلق الموت والحياة ليبلونا أني مؤمنة وأني مستسلمة وأن الحمد مافارق قلبي قبل اللسان ..
لكن الحزن مالح جدا يرسم أخاديد لا تنمحي في زمن يسير
وهذا الفقد على وجه التحديد يجعل العالم من حولنا رماديا لاطعم لالون لا رائحة سوى رائحة احتراقنا التدريجي ..


معذرة إليك ربي وعفوا ومغفرة وبردا وسلاما ..
عذراً،
جئت متأخرا جداً (كنت فقدت الباسوورد لأقلام!!) بعد غيبة طويلة لم أعهدها..

*****
في مثل هذا المقام، ليس أفضل من الدعاء؛
أدعو الله أن يغفر لوالدك أختنا راحيل، وأن يرحمه، ويتجاوز عنه، ويجعل مرقده روضة من رياض الجنة. وأن يجعله من سكان الفردوس الأعلى.






 
رد مع اقتباس
قديم 04-03-2020, 05:09 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة


عذراً،
جئت متأخرا جداً (كنت فقدت الباسوورد لأقلام!!) بعد غيبة طويلة لم أعهدها..

*****
في مثل هذا المقام، ليس أفضل من الدعاء؛
أدعو الله أن يغفر لوالدك أختنا راحيل، وأن يرحمه، ويتجاوز عنه، ويجعل مرقده روضة من رياض الجنة. وأن يجعله من سكان الفردوس الأعلى.
أما على جدار الفَقد، فشأن الولد مع الوالد، مختلف عن كل فقد!
وهنا أتذكر نصا لي:

يلتفون حوله، في أمسيات الخميس؛
يلتهمونَ حضورَه الدافىء..
تعجّلتْ الشمسُ..
صارَ الطفلُ كلما داهمته قشعريرةٌ،
يأوي إلى جدارِ الغروب؛
ينتظر..!!

***

كان ذلك حال الطفل ابن التسع سنوات، عندما غابت الشمس متعجلة.. في سحابة العمر..
ما يزال الولد الذي بات ينتظر أن يحتضن حفيداً.. يحِنُّ إلى ذلك الدفء المفقود!
وأتساءل: هل نستمد بعض الطاقة من تلك المشاعر الحارقة..؟ هل هي مشاعر قادرة على أن تمدنا ببعض تلك الطاقة عندما نشعر ببرودة ما؟!
هل نخالف سُنَّةَ الحياة في التفاتاتنا إلى الماضي؟!
هل نخون وظيفة النسيان؟! ونستدعي الذكريات الحارقة؟! ونمدها بطاقة ربما كان ينبغي أن توجه وجهة أخرى؟!
وهل نصنع لأنفسنا حيوات مقتبسة مختارة؛ حتى لو كانت للحظات، نشعر معها أننا أمضينا فيها سنوات؟!
***
ولكن المؤمن، يحتسب، ويلهج بالدعاء إلى الرحمن، فارا من كل منغصات الحياة.. طالبا رضى مولاه.. عز في علاه، لا يسمح لشيء أن ينغص عليه تلك الطاقة النورانية التي تطغى على كل ما دونها..

***

يا ربِّ ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا.. وتوّلَ أمرنا
واغفر زلاتنا.
وارحمنا وارحم والدينا..
لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين.






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2020, 09:25 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة


عذراً،
جئت متأخرا جداً (كنت فقدت الباسوورد لأقلام!!) بعد غيبة طويلة لم أعهدها..

*****
في مثل هذا المقام، ليس أفضل من الدعاء؛
أدعو الله أن يغفر لوالدك أختنا راحيل، وأن يرحمه، ويتجاوز عنه، ويجعل مرقده روضة من رياض الجنة. وأن يجعله من سكان الفردوس الأعلى.

أخي المكرم / محمد صواتة
حياك ربي وبياك
حييت أيها الكريم
أينك منا أخي القريب ؟
يعلم الله كم افتقدتك
وكم بحثت عنك في المنتدى ساعة عسرتي ويوم كربي بين إخوتي الطيبين ..قلبا نقيا يدعو لوالدي ويشد أزري
فأنت أخي الطيب الكبير قدره عندي ..

لم تأت متأخرا ..
بل جئت مواسيا لأختك ببلسم منطقك ومداويا ..


أشكرك أيها الكريم وأدعو الله أن يجمعنا جميعا في مستقر رحمته ، وأن يجعلك من أهل الله وخاصته ، ويخصك بكل خير ، ويعطيك حتى يرضيك ويقر عينك بعد الرضا ويرفع قدرك في الدنيا والآخرة ..


طبت أخي وسلمت وغنمت ..






 
رد مع اقتباس
قديم 05-03-2020, 09:58 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة


أما على جدار الفَقد، فشأن الولد مع الوالد، مختلف عن كل فقد!
وهنا أتذكر نصا لي:

يلتفون حوله، في أمسيات الخميس؛
يلتهمونَ حضورَه الدافىء..
تعجّلتْ الشمسُ..
صارَ الطفلُ كلما داهمته قشعريرةٌ،
يأوي إلى جدارِ الغروب؛
ينتظر..!!

***

كان ذلك حال الطفل ابن التسع سنوات، عندما غابت الشمس متعجلة.. في سحابة العمر..
ما يزال الولد الذي بات ينتظر أن يحتضن حفيداً.. يحِنُّ إلى ذلك الدفء المفقود!
وأتساءل: هل نستمد بعض الطاقة من تلك المشاعر الحارقة..؟ هل هي مشاعر قادرة على أن تمدنا ببعض تلك الطاقة عندما نشعر ببرودة ما؟!
هل نخالف سُنَّةَ الحياة في التفاتاتنا إلى الماضي؟!
هل نخون وظيفة النسيان؟! ونستدعي الذكريات الحارقة؟! ونمدها بطاقة ربما كان ينبغي أن توجه وجهة أخرى؟!
وهل نصنع لأنفسنا حيوات مقتبسة مختارة؛ حتى لو كانت للحظات، نشعر معها أننا أمضينا فيها سنوات؟!
***
ولكن المؤمن، يحتسب، ويلهج بالدعاء إلى الرحمن، فارا من كل منغصات الحياة.. طالبا رضى مولاه.. عز في علاه، لا يسمح لشيء أن ينغص عليه تلك الطاقة النورانية التي تطغى على كل ما دونها..

***

يا ربِّ ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا.. وتوّلَ أمرنا
واغفر زلاتنا.
وارحمنا وارحم والدينا..
لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين.
أخي محمد
أبكيتني والله !

نعم مازال ذاك الطفل داخلك أخي محمد لمسته مرارا في نقائك وصفاء سريرتك أنت من معدن والدي رحمة الله عليه ..( أحسبكما ولا أزكي على الله أحدا) ..




رحم الله والدك أخي المكرم رحمة واسعة وجمعك به في الفردوس الأعلى ..
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم ..


آليت على نفسي مذ فاضت روح أبي أن أردد في كل سجدة أسجدها : اللهم أحسن إلى أبي كما أحسن إلينا واجزه عنا خير الجزاء وبلغه الدرجات العليا من الجنة وأكرمه كرما يليق بجلالك وعظمتك ..
اللهم اجعل والدي ووالد أخي الكريم / محمد صوانة من ورثة جنة النعيم واجعل لهما لسان صدق في الآخرين وارحم جميع موتى المسلمين ..
عفوا منك ربي ومغفرة وبردا وسلاما ..




كم سررت بك أخي محمد !
قريب أنت يا أخي المكرم ولك من دعواتي دوما نصيب ..






 
رد مع اقتباس
قديم 11-03-2020, 10:34 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

( ملأى المواجع تنحني بتهازم
والفارغات رؤوسهن شوامخ .. )


نعم ..هائمة على وجهي في مدارات التيه ..
اللعبة التي كنتُ أمارسها مع ذاكرتي - كلما اثّاقلت سلالها بأزمنة مُرّة - لا تجدي الآن ..
الغيمة الحبلى التي خطفتُها معك من سماء الفأل الشاسعة علقتُها على شرفتي أنجبت ربيعا يعقبه ربيع يبسط يديه بحكايات عبأتُ منها خوابيَّ دهرا ؛ لم يأسن العمر ..

(( عماقريب ))

كنت تلقنها لي وأرددها معك
حتى صارت يقينا وسكنت عقيدة

ما التهمني الوجع كاملا
إلا يوم ( فقدِك )
كيف وفي كفك لي مرفأ
إذا ما جئتك كالبحر هادرا
فبين راحتيك أستكين ..

الذاكرة الشامخة ..
تجيد نفض الأزمنة الكئيبة عن عاتقها .. تلعب ( الاستغماية )

كيف أعصب عينيها إذا مامررت بها وأنت الساكن والمالك ..


(( عما قريب )) يازارع الفأل يابيدر الفرح نلتقي عند رب كريم
سيكرمني كما أكرمك !

عما قريب يا أبتِ
عماقريب !







 
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 12-07-2021 في 12:16 AM.
رد مع اقتباس
قديم 17-03-2020, 02:06 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

(( كل مصيبة بعدك جلل ))



أنا لم أخبرك ، أليس كذلك
أنّ هذا الكون بات شاسعا لاحد له ، تماما كوحشتي ..
وأنا فيه بعدك كابن السبيل المنزوي في ركن بارد ، تلتصق فيه خواء روحه بصقيع غربته ..

باهتة مرتجفة كالشتاء
تجفف حزني ريح باردة ..

الليل الثقيل غافٍ على صدري مذ ضل الكرى طريقه نحوي ، وضللتُ طريقي نحو كتف تأوي ملوحتي ..
ذات بؤسٍ حالكٍ مددت يداً مرتعشة أغترف من فيض الذكريات شربة أنس أبلل بها انفطاري ..

تذكَّرتُ جلسات السمر مع أمي وإخوتي ، يوم كانت تقول أمي أنني ابنتك وأني لم أقف يوما معها ظالمة أو مظلومة .
تذكُر ؟؟


تذكر كيف أنهم كانوا ينادونني بأنني ابنة أبي .. عندما كانت المؤامرات العائلية الطريفة تحاك بين الحزبين .. حزبنا وحزب أمي ..

تحرقني هذه الذكريات فأبيتُ كومة رماد ..
أو خيط دخان
تشتته هبة الريح في كل اتجاه ..

مثخنة بالعتمة
كل شىء أمامي تساوى مع نقيضه ..
فلا العشب يغدو أخضر
ولا زرقة السماء ..
ولستُ أشعر إن كان ..
هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ..


ثرثرت كثيرا يا أبتِ وأخشى أني أثقلت عليك ..
معذرة منك ..
سأرتدي الآن جثتي وأمضي بين الأحياء ..!!




















معذرة إليك ربي وعفوا وبردا وسلاما ..

أفض عليه رحماتك وأغدق عليه عظيم كرمك يا أكرم الأكرمين ..








كتبتها هناك كخاطرة على النحو التالي :



الكون بات شاسعا لاحد له ، تماما كوحشتي ..

وأنا فيه بعدك كابن السبيل المنزوي في ركن بارد ، تلتصق فيه خواء روحه بصقيع غربته ..

باهتة مرتجفة كالشتاء
تجفِّفُ حزني ريحٌ باردة ..

الليل الثقيل غافٍ على صدري مذ ضل الكرى طريقه نحوي ، وضللتُ طريقي نحو كتف تأوي ملوحتي ..
ذات بؤسٍ حالكٍ مددت يداً مرتعشة أغترف من فيض الذكريات شربة أنس أبلل بها انفطاري ..
لواعج الشوق العقيم نزاعة للشوى ، تنهش شغافي بضراوة ..

أفرّ ..
ولا ساق تحملني ..!


من شواطىء أمْسِيَ الأبهى ألملم محاراً يرقد بين صدفيها مرحي ، طفولتي المدللة في كنفك ، مناوشاتي ،
شغبي ..

أتنهد بابتسامة دامعة ..

تحرقني تفاصيلها فأبيتُ كومة رماد ..

خيط دخان
تشتته هبة الريح في كل اتجاه ..

مثخنة بالعتمة
كل شىء أمامي تساوى مع نقيضه ..
فلا العشب يغدو أخضر
ولا زرقة السماء ..
ولستُ أشعر إن كان ..
هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ..

أنادم الشرود ..
أستعذب الغرق في أغوار الصمت
حيث أنا و حديث الروح معك ..





متعبة والألم قاطع طريق يسرق قوافل الفرح ، يقطع عنهم السبيل
إلى مهجتي ..

مثخنة بالعتمة
أتحسس طريقي
وأحمل على ظهري جثتي !







 
آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 06-10-2021 في 09:22 AM.
رد مع اقتباس
قديم 20-03-2020, 02:20 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

(( تحت فيئك ))



صوتك الشجي ساعات السحر
أنفاسك الطاهرة ترقينا ؛ تستشفي لنا ..
أستحضرتُها مساء الأمس
فهبط وشاح الخدر مسترسلا حريريا على كامل بدني ..
تثاقل الجفن
غطتُ في نوم عميق لم تذقه أجفاني مذ فقدتك ..

والتقيتك في عالم الرؤى ..
كائنا نورانيا
ما أن صافحتك العين إلا وانبثق داخلي دوح فرح ، وخمائل أنس ..
ثم ذهبتَ بعيدا وابتلعك المدى ولمّا تعانق عصافير شوقي
المحلِّقة ضوءك ..
ولم أكوّر عمري لأضعه في كفك !


ذهبتَ بعيدا ولمّا أرتوِ من نوئك ..
وصرتُ أقتفيك حتى كلَّ المسير ..!











رحمك الله رحمة واسعة
وأسكنك فسيح الجنان 💔







 
رد مع اقتباس
قديم 06-04-2020, 12:49 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر متصل الآن


افتراضي رد: آل أقلام الطيبين ..

ذهول كلحظة الحشر ..
ثم نطفو على سطح الفقد جسما لا ثقل له ..
حين ينغرس نصل الغياب في خاصرة أيامنا ، لن ينقشع عنها كفن الوحشة ..
نظل نقطب جرحا لن يتخثر ..
نتكوم عند باب الفقد ، نتضور حنينا ..وملء الحواس نحيب يعصف بتلال القلب ..
تنكفيء الروح ، تجثو على ركبيتها خائرة وإن وقف الجسد الصلب -مكابرةً -
تشعر ببعضك منطرحا ، ملتصقا بذل الانكسار مسكينا ذا متربة ..

للفرح ذبذبات ، لكن الحزن صعقات كما أن الخوف رجفة ..
الفقد ارتعاش والوحشة نحيب الروح ..
واجتماعهم في صعيد اللحظة نكبة تستهلك تفاصيلنا ، ملامحنا ، تجزئنا ثم تهرقنا دمعا سخينا حارقا ..

نتهدل من حبل الفجيعة ..
تتهرس الروح ، تنسحق .. لا تعود ثمة طاقة لها في تحمل جمر الغد .. فنتكور داخل أضلع الأمس نخلق من أطيافهم فرحا حتى لا نوصم بعقوق الأمل ..!







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط