الأخ الكريم حمزة الأسير
كاتب المقال الصحفي بسام البدارين كاتب في صحيفة القدس العربي والمقال منقول من هناك وبإمكانك أن تعلق على مقاله هناك ..
أما العبد الفقير فإن هذه الممارسات أعرف أن كرام الناس وأشرافهم ينأون عنها .. لأن الواثق بنفسه ينافس ليحصل على حقوقه بأهليته واحترام أهليات الآخرين ..
شكرا لمرورك الكريم مع التنويه بأن العبد الفقير ليس عنصريا وإنما يتجمل بالإسلام الجميل الذي يجعل أكرم الناس أتقاهم والذي يساوي بين الناس ويرفعهم بقدر اجتهادهم وعملهم الطيب وإخلاصهم ودرجة إيمانهم .. إن الله قد رفع بهذا الدين أقواما وحط به آخرين .. رفع به بلالا وسليمان وحط به أبا لهب وأبا جهل .. وإنما يقدس المرءَ عملُه والأرض المقدسة لا تقدس أحدا كما قال سيدنا سلمان .. إن الانتماء للقيم الرفيعة والأفكار العظيمة هو الذي يجعل الناس عظماء ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن اعتززنا بغيره أذلنا الله .. وليس من ذل أكبر من هذا الذل لأننا اعتززنا بغير الله .. جعلنا الوطنيات فوق وحي السماء فهُنّا على ذباب الأرض واستخف بنا العدو وذهبنا في الهوان مثلا ..