الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 1 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 16-02-2011, 06:36 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
توفيق الصاعدي
أقلامي
 
إحصائية العضو







توفيق الصاعدي غير متصل


افتراضي ((ليبرالي في الجبهة))

بسم الله الرحمن الرحيم
(ليبرالي في الجبهة)

كانا رفيقي صبا وأبناء عمومة – مصعب و ثامر - مصعب شخصية هادئة ولكنها استفزازية (باردة) يحب السكون ويعشق الطبيعة .. ثامر كان حركي ومفعم بالحيوية مع شيء من الميوعة والدلع .. شبا سوياّ ودامت صحبتهما قوية بالرغم من أن كل واحد له توجهه .. مصعب أصبح إسلامي أقرب إلى الدروشة يعني (مطوع ) وثامر ليبرالي ثوري يعني بتاع(كلام) فقط .

وحينما وقع الاعتداء ألآثم من أحد الفئات المشبوهة على الحدود هب النفير وأخذ المواطنون (عسكر ومدنيين) مهمة الدفاع عن الوطن .. وكان جل المتطوعين مع الجيش والعسكر هم فئة (الإسلاميين المطاوعة) والذين طالما تهكم بهم ثامر وجعلهم فاكهة المجالس من سخرية باللحية والثوب وغيرها من الأشياء التي يتميز بها (المطاوعة) .

المهم لم يتطوع في هذه الهبة الشعبية أحد من الليبراليين .. والذين (صدًعوا) رؤوسنا ..صباح مساء.. بكفاحهم المزعوم حول مظلومية المرأة وحقوقها في المجتمع المدني.

وفي جلسة أخوية .. ذات مساء .. أخذ مصعب يكيل التهم على الليبراليين ساخراّ من تخاذلهم ويمدح الإسلاميين ومواقفهم المشرفة قائلاّ: لصديقه ثامر: أين أنتم من هذه الهبة الشعبية؟وأين رموزكم منها؟ كل الذي نراه منكم ونسمعه غيركتابات مثل حكايا العجائز والادعاءات الباطلة على الهيئة وأهل الفضل .. لقد فضحتكم هذه الهبة كما فضحتكم مواقفكم التي من قبل .. نعم.. المواقف تظهر معادن الرجال .. أتظنون بأرواحكم وتبخلون بها على أوطانكم وأهلكم الذين أعطوكم الكثير .. كل هذا طمع في الدنيا ونعيمها الزائل .. لقد جعلتكم هذه الهبة الوطنية والتي كانت للدفاع عن أشرف بقاع الأرض من أن يدنسها رافضي نجس .. لقد جعلتكم مثل الصفر على الشمال فلا قيمة ولا قدر.. المهم أنفض المجلس وعاد ثامر وهو يلوك جراح الخيبة عاد إلى بيته ..غضبان أسفا ..عاد إلى بيته وقد قرر أن ينوب عن الليبراليين ورموزهم ويكفل لهم عناء ومغبة هذه الفضيحة ويحفظ لهم ماء الوجه .. خصوصاّ وأن المجتمع من مثقفين وعوام بدأ يلمزهم بل ويقرعهم ببعض الكلمات التي تطعن فيهم ..

وفي اليوم التالي: أخذ ثامر (أبوجيفارا)حقيبته بعد أن وضع فيها حاجياته المهمة ..وبدأ يعددها( مشط- كريم وجه- واقي شمس-قلامة أظافر- شاش-ديتول-مزيل العرق-بودي كير-بدلة غوص- فازلين-مظلة شمسية- إلى أخر عدت الشغل ..فهو مقدم على معركة ..ياقاتل يامقتول) كذلك لبس فانيلة(تشورت) عليها صورة المناضل الكوبي الشهير(ارنستو تشي جيفارا) .. وهو يمشي إلى سيارته بدأ يردد أغنية (الحلم العربي) نكاية في أناشيد الإسلاميين .. المهم أنه وضع حاجياته في سياراته الكشف(b.m.w) وقد أرخى سطحها لأشعة الشمس حتى يزيد صلابة وقد وضع خريطة يستكشف بها المنطقة من نقطة البداية حتى الوصول ..
بدأ أبوجيفارا –رحلته- وهو يردد أغنية (الحلم العربي) وأضاف أليها أغنية :شعبولة بن عبدالرحيم (دنا بكرة إسرائيل) وحولها إلى (دنا بكره الحوثيين ومعاهم الاسلاميين) وبأتباع الخريطة وترديد بعض الشتائم والسباب لمصعب والإسلاميين .. ومن شدة الغضب أضاع أبو جيفارا الطريق وتاه لأنه كان يسير ليلاّ- فلما قرب انبلاج الفجر وإذا به أمام مجموعة من الجبال العالية والوعرة والتي تحتضن بعض الزرايب(أقفاص الأغنام) وظن أنه وصل الحدود .. وإذا به يفاجئ بمجموعة من الكلاب الشرسة والتي كاد نباحها أن يطير بعقله وظن أنه في معقل الحوثيين الرافضة الأنجاس وإذا بأحد الجنود(ظن ذلك!!!) طويل القامة أسمر اللون مجعد الشعر.. فقال لنفسه هذا من المرتزقة الذين جندهم الحوثيون .. رأيت مثله في التلفزيون أيام الحرب على العراق ..المهم قام هذا الجندي!! بطرد الكلاب وهو يحمل معه عصا غليظة(قطلة) فلما رأى ابا جيفارا أمامه قام بضربه بالعصا ضرباّ مبرحاّ كاد أن يموت من شدة الضرب والجندي(الراعي) يردد كلمة ياحرامي ياكلب ياسارق الغنم.. وابو جيفارا يبكي بين يدي الراعي السوداني .. فقام السوداني بربطه في الزريبة إلى أن يأتي صاحب الأغنام ويرى المجرم الذي يسرق الأغنام بنفسه .. المهم طلع الصباح وجاء صاحب الحلال(الأغنام) وعرف الرجل وقصته .. ضحك حتى كاد أن يسقط على ظهره من شدة الضحك .. وابو جيفارا أمامه كأنه سخله(صغير الغنم) بللها المطر ووجهه كله كدمات من شدة ضرب السوداني له وقد ربط يده إلى عنقه.

وفي النهاية.. حمد ثامر الله وحلف إلا يعود لمثل هذا الفعل مرة أخرى.

ختاماّ .. لماذا لم نرَ أحد من الليبراليين في جبهتنا الباسلة والتي صدت تسلل الحوثيين المجرمين والذين اعتدوا على حدودنا وترابنا الطاهر- بينما رأينا الإسلاميين وعلى رأسهم شيوخنا الأفاضل ناصر العمر ومحمد العريفي وغيرهم مع أسودنا البواسل(الجيش السعودي) البطل والذي أنتصر على عملاء المجوس وصدهم ودحرهم بل وطردهم شر طردة.

أنا لست من (المطاوعة)ولكنني شخص مثقف وأعلم بواقعنا جيداّ فكفى أيها الليبراليون انتفاخاّ واعرفوا أحجامكم وقدركم.

ولله در القائل(وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه)

اللهم أحفظ وطننا ومليكنا وأهلينا ..وأرجع لنا والدنا ومليكنا (عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود) اللهم أرجعه لنا سلماّ معافى بين أهله وشعبه ووطنه الذين أشتاقوا له وأحبوه من قلوبهم ..الداعين له في كل وقت .. اللهم أمين ..اللهم أمين ..والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.






 
رد مع اقتباس
قديم 28-03-2011, 03:22 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
توفيق الصاعدي
أقلامي
 
إحصائية العضو







توفيق الصاعدي غير متصل


افتراضي رد: ((ليبرالي في الجبهة))

ليت كل الليبراليين الذين بين ظهرانينا يغلبوا مصلحة العامة على مصالحهم الخاصة







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:05 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط