الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-12-2017, 12:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي ولكن، هل تحب الشعوب العربية فلسطين...!

ولكن، هل تحب الشعوب العربية فلسطين...!

سؤال مشروع، لأنه تساؤل قديم وضبابي ومحرج، صار ثقيلا وضاغطا بل ملتهبا ومتدحرجا، وتحديدا في زمن الثقافة الافتراضية والهويات الافتراضية والأديان والطوائف والمذاهب والعقائد والفلسفات الافتراضية، وحتى الجغرافيا والتاريخ والتراث والاصالة والاوطان والعواصم والحدود، كلها صارت افتراضية.

سؤال في زمن القبيلة: هل تحب الشعوب العربية فلسطين...!
القضية الفلسطينية هي التي حوّلت القبائل العربية الخاملة والمنعزلة، العنصرية والعدائية، المُخترقة والمرتهنة، الى شعوب. وهي التي سوف تحول تلك الشعوب البائسة والتعيسة، المُذلة والمُهانة، التائهة والعطشى، الى شعب عربي قوي واحد وحرّ وسيد.

النظام الرسمي العربي، نظام كفر ونفاق وعهر وفجور، قامت الأنظمة الثورية الجمهورية على الأنظمة الرجعية تتهمها ببيع فلسطين، ولكن ثوار القضية الفلسطينية من الرؤساء والقادة العرب سرعان ما تدافعوا لعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل بأسرع مما فعل النظام الرجعي العربي، خانوا دفاعا عن فلسطين...!

بسهول ويسر وبخفة ما بعدها خفة، تراجعت الشعوب العربية الثورية الجمهورية عن دعم القضية الفلسطينية الواحد تلو الآخر، وبدأت حملة ممنهجة على ذلك الشعب الفلسطيني الذي باع أرضه لليهود ورمى بنحسه علينا وجاء لاجئا الى ديارنا وصار إرهابيا وورطنا بحروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، بين ليلة ومعاهدة سلام...

بل بين ليلة ومفاوضات استسلام لإسرائيل وتذلل لأمريكا، خلعت الشعوب الجمهورية الثورية العربية ثوب وحدتها المخادع ووطنيتها العبثية، وسقط القناع القومي الورقي، فمن أشبه نظامه الرسمي ما ظلم، وعادت الى عباءةِ المذهب وقلنسوة القبيلة، تفاخر وتتفاخر بالغدر بعضها ببعض وبالخيانة بعضها يسابق البعض...

فذلكة ان الشعوب العربية تؤيد حقوق الفلسطينيين في بلادهم والنظام الرسمي العربي يؤيد حقوق اليهود في فلسطين، صارت ممجوجة، القبائل العربية الصامتة على يهودية حكامها أولا وأخيرا، هي السبب الرئيسي وراء التدمير اليهودي الممنهج لفلسطين قبل ان تتمدد وتصل الى مضاربهم القائمة على الرمال...

لا شيء يجمع الشعوب العربية بالحد الأدنى غير القضية الفلسطينية، بغير هذه المأساة الإنسانية الكبرى نحن قبائل ومذاهب ضائعة وحزينة، ولا شيء يجمع الأنظمة العربية غير تدمير القضية الفلسطينية، بغيرها هم مجموعة من الخرقى والحمقى والعملاء المحليين الصغار لوكالة الاستخبارات المركزية الامريكية...

الوقوف مع عدالة القضية الفلسطينية مرحلة ضرورية لمواجهة الهزيمة البنيوية في العقل القبلي العربي الفاقد لأي هوية حقيقية او تحدي حضاري او ارث انساني او حتى همّ مستقبلي، الفلسطيني يخوض معركة وجوده، والعربي يرفض ان يعترف امام نفسه بوجوده ودوره وتحدياته وواقعه المرير ومستقبله الضائع...

أكثر من اساء للشعب الفلسطيني هم العرب شعوبا وأنظمة، والرغبة العربية في إيذاء الفلسطينيين تكاد تسبق رغبة اليهود، كل شعوب الأرض تعاملت ولا تزال مع المأساة الفلسطينية بإنسانية واخلاقية وضمير، نحن فقط من نتعامل بفوقيه وعنصرية وقلة ضمير، لأننا قبائل ضالة ومضللة تعيش خارج الزمان والمكان...

لأننا رضينا ان يحكم اليهود بعضا من أرض فلسطين العربية، نحن الان جميعنا وبفخر ما بعده فخر وبوطنية ما أذلها من وطنية، نرزح تحت حكم اليهود العرب في قصور عواصمنا المحتلة من جماعات هي نفسها لا تعرف من اين جاءت ولا كيف وصلت وحكمت ولا حتى كيف هي قادرة على ان تبقى وتستمر وتتوارث ويشتد مخلبها...

ولأننا نرضى اليوم ان تضيع القدس لرغبة عنصرية أمريكية بشعة وحقد يهودي قاتل ودفين، نحن نسمع اليوم على منابر مساجدنا حاخامات اليهود تخطب فينا عن حكمة السلام وتسجد فينا طلبا لنصرة اليهود الحاكمين، مأساتنا لا تقارن بمأساة الفلسطينيين، هم يواجهون عدوا غريبا ونحن لا نريد ان نواجه حتى أنفسنا...!

الغزو اليهودي لفلسطين سيزول بقوة التاريخ وحتمية قوانينه وبوعي الشعب الفلسطيني لأبعاد مأساته، كما زال الغزو العربي للأندلس والغزو العثماني للعرب والغزو الفرنسي للجزائر، بل كما زال يوما الغزو القرطاجي لإسبانيا، لا يمكن لغريب ان يتحول الى أصيل، تلك الخدعة وذلك الوهم يزرعه اليهود ويصدقه العرب...!

من لا يزال يبكي على وهم الاندلس سيستمر في البكاء طويلا على حقيقة فلسطين، ومن زرع فينا تلك الخدعة التاريخية وغيرها كثير، أوصلنا اليوم الى حيث اراد وسيأخذنا غدا الى حيث يريد، لقد انتهت الدولة العربية_الاسلامية عندما صار رجالاتها يبكون كالنساء ارثا لم يخرجوا للدفاع عنه كما يفعل الرجال...

اليهودية واليهود ليسوا عرقا وليسوا ديانة او قومية او شعبا مختارا، يقولون ذلك لأنهم بقايا ديانات وثنية عجزت في زمانها وجغرافيتها عن إدراك التوحيد والتنزيه من زمن أبو الأنبياء، عملوا في مهن وضيعة أو لا أخلاقية أو لا إنسانية، وعاشوا منعزلين حاقدين، وانتشروا مكروهين ومنبوذين، ثم تجمعوا مرتزقة وغزاة...

من يتعاطف مع اليهود من القبائل العربية هذه الأيام ولو بطريقة غير مفهومة بالنسبة لهم، هم من تلك الفئة الباغية لا تزال ذاكرتهم الجماعية تحتفظ برابطة تشرد وحقد، هذا يجب ان يفسر لهم لماذا يكرهون بقية القبائل ويكرهون الأرض والسماء، ويكرهون السيادة والاستقلال ويكرهون فلسطين والفلسطينيين...

الانتماء للهوية اليهودية وبعكس المتعارف عليه، مفتوح ومجاني، وخصوصا فوق هذه الجغرافيا العربية المُستهدفة، وبين شتات قبائلها الثكلى، كن مذهبيا تصير يهوديا هكذا وببساطة، تصير عنصريا ودمويا ومتوحشا وقاتلا ومغتصبا ومختارا ولكن من الشيطان الرجيم، وتصير عدوا لفلسطين والقدس والفلسطينيين...

بمناسبة الحديث عن لعنة المذاهب في بلاد العرب والمسلمين، وإذا قبلنا ان كل المذاهب الاقلوية الإسلامية خائنة بطبعها ويهودية في جوهرها، بالنسبة للمذاهب الأكثرية الاسلامية، القائدة والرائدة، من منكما سيخرج اليوم بسيف الحق الى قتال اليهود على أبواب القدس لنصرة المذهب والأمة والقبلة والدين...!

إذا شرّفنا الله بحرب بين الحق والباطل في زماننا، تلك نعمة أسبغت على من يستحق وغاية تُرتجى.
8/12/2017

صافيتا/زياد هواش

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 28-12-2017, 05:19 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حاتم ناصر الشرباتي
أقلامي
 
الصورة الرمزية حاتم ناصر الشرباتي
 

 

 
إحصائية العضو







حاتم ناصر الشرباتي غير متصل


افتراضي رد: ولكن، هل تحب الشعوب العربية فلسطين...!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد هواش مشاهدة المشاركة
ولكن، هل تحب الشعوب العربية فلسطين...!


النظام الرسمي العربي، نظام كفر ونفاق وعهر وفجور، قامت الأنظمة الثورية الجمهورية على الأنظمة الرجعية تتهمها ببيع فلسطين، ولكن ثوار القضية الفلسطينية من الرؤساء والقادة العرب سرعان ما تدافعوا لعقد اتفاقيات سلام مع إسرائيل بأسرع مما فعل النظام الرجعي العربي، خانوا دفاعا عن فلسطين...!

بسهول ويسر وبخفة ما بعدها خفة، تراجعت الشعوب العربية الثورية الجمهورية عن دعم القضية الفلسطينية الواحد تلو الآخر، وبدأت حملة ممنهجة على ذلك الشعب الفلسطيني الذي باع أرضه لليهود ورمى بنحسه علينا وجاء لاجئا الى ديارنا وصار إرهابيا وورطنا بحروب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، بين ليلة ومعاهدة سلام...

إذا شرّفنا الله بحرب بين الحق والباطل في زماننا، تلك نعمة أسبغت على من يستحق وغاية تُرتجى.
8/12/2017

صافيتا/زياد هواش

..
بارك الله في الكاتب زياد هواش إذ أصاب كبد الحقيقة في وصف النظام الرسمي العربي، بأنه نظام كفر ونفاق وعهر وفجور، لذا فلا ننتظر من الأنظمة الحاكمة أي خير مطلقا، كلهم جميعا لا نستثني منهم أحدا، وللحقيقة أن كل تلك الأنظمة هي أنظمة عميلة وهم أعداء الأمة وأعداء الله.
وبعودة استعراضية للتاريخ نجد أن هذا الحال المزري كان سائدا في بلاد العرب قبل نزول رسالة الإسلام، فقد كان حكام العرب في الجاهلية إما عميل لكفار فارس أو عميلا للكفار الغربيين حتى كانت الهجرة النبوية ليثرب التي أنتجت دولة تحكم الناس بالإسلام وعدالته.
واستمر الأمر حتى تآمر الكفر على دولة الخلافة العثمانية وهدمها مقيما مكانها دولة كفر ونفاق وعهر وفجورعلمانية التي استمرت من عهد الكافر كمال أتاتورك، وبهدم دولة الخلافة قسموا تركتها لأجزاء ومخترات أقاموا عليها حكاما لهم يحكمون بالكفر ويدينون للمستعمر الكافر بالولاء.
وللحقيقة لم يستطع الكافر الصليبي على زرع دولة يهود في ارض المسلمين إلا متى غاب الإسلام عن الحكم، ولن تستطيع الأمة تحرير البلاد إلا متى هدمت تلك العروش العميله وتوحدت الأمة الإسلامية في دولة تحكم بشرع الله.

[






التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 28-12-2017, 05:54 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: ولكن، هل تحب الشعوب العربية فلسطين...!

بارك الله بكم وادام عليكم نعمته في الصحة والعافية وليّن العيش يا سيدي...







التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط