الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-06-2011, 02:56 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
هشام يوسف
الهيئة الإدارية
 
الصورة الرمزية هشام يوسف
 

 

 
إحصائية العضو







هشام يوسف غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري ليغرق وحده ..!!

اقتباس:
ماكان هذا العشم يا سيد نايف .. فعلا ,, يا حـــيـــف
كيف استطاع مثقف أن ينطق بهذا الكلام -إن لم يكن تفكيره ونظرته طائفية-
رويدك يا سيدة سندس أو يا سيدة بلقيس.. ما هكذا يكون الخطاب!!!!. وإلا نرى في خطابك الطائفية المقيتة بعينها.

إن أخذتك الغيرة على سوريا، وأخذتك الغيرة على الطائفة العلوية، وأنكرت طائفية النظام، واستغلاله لطائفة العلويين... إن كان ذلك كله فهات الدليل والبرهان والنفي الأكيد، وهات لنا تصريحات ومواقف كبار الشخصيات في الطائفة العلوية.... وإلا فنحن نعرف دعاة الطائفية جيدا، ونعرف الأحقاد الدفينة عند بعض أصحاب المناهج المسمومة.. وسوريا كما فلسطين وكما الأردن وكل ديار المسلمين هي لكل المسلمين وليست لسايكس وبيكو... فلي في سوريا كما لك.






 
رد مع اقتباس
قديم 27-06-2011, 06:34 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
سندس عباس
أقلامي
 
الصورة الرمزية سندس عباس
 

 

 
إحصائية العضو







سندس عباس غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري ليغرق وحده ..!!

يكفي أنه تم تغير عنوان الموضوع ,,
لأدرك ولو لثانية أن مادافعت عنه هو صادق

لي عودة من جديد بإذن الله

.
.
.







 
رد مع اقتباس
قديم 28-06-2011, 11:17 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري ليغرق وحده ..!!

أنّى لهؤلاء أن يخافوا الله؟


د. أكرم حجازي




5/6/2011





الأسئلة التي طرحتها الثورات العربية كثيرة جدا. لكن أفضل بيئة لاختبارها تقع في إطار الثورة السورية بالنظر لاشتمالها على أعظم نوازل الأمة. فالنظام السوري يستأثر بورقة الطائفة الحاكمة .. وورقة الجولان وأمن إسرائيل .. ورقة الأمن والرقابة والاستبداد .. ورقة الحرب والقتل والفتن.. ورقة التحالف مع الصفوية في إيران ودعاتها في ليبيا .. ورقة المقاومة الفلسطينية في لبنان وفلسطين .. ورقة حزب الله .. ورقة تأمين العراق .. ورقة الابتزاز والخدمات العامة ... وكلها أوراق تحظى برضى إقليمي ودولي، لم يرق حتى اللحظة إلى إدانة جرائم النظام أو يتجاوز عتبة الدعوة إلى الإصلاحات أو التعجيل بها مقرونا بعصا التنحي!!!

إذن للثورة السورية تداعيات محلية وإقليمية ودولية أكثر من أية ثورة أخرى لاسيما وأن أوراق النظام ثمينة إلى الحد الذي تمكِّنه من التحكم بتوازن المنطقة واستقرارها لفترة طويلة جدا لصالح إسرائيل فقط وليس لصالح أحد غيرها إلا النظم ذاتها. ومن جهة أخرى، وحتى تستقيم الأمور، فالإصلاح بالنسبة للنظام يعني نهايته، وهو إجراء، حتى لو افترضنا جدلا صدق النظام فيه، من المستحيل أن يفكر به حقيقة، أو يلجأ إليه، أو ينجح به، أو يقبل به أحد من الشعب السوري. لا لشيء إلا لأنه ليس بمطلب ولا بمشكلة الشعب السوري.

لذا فالسؤال الذي نطرحه في هذه المقالة يتصل بهوية النظام، ومكانته، وحقيقة الصراع الاجتماعي معه، والذي تجسد في وقائع ثورة طاحنة، لا خيار أمامها إلا إسقاط النظام ولا خيار أمام هذا إلا القتل!!! أما السؤال فهو: هل كان من الممكن أن يحظى النظام بهذه المكانة والقوة والقدرة على الإمساك بأغلب الأوراق لو لم يكن نصيريا في الصميم؟ أما الوجه الآخر للسؤال فهو: هل يمكن للثورة السورية أن تتجنب طبيعة النظام الطائفية، أو تسقطه دون أن تدفع ثمن كل هذه الأوراق وفي مقدمتها الورقة النصيرية؟

جوهر المشكلة

واقع الأمر أن النظام السياسي في سوريا هو الوحيد الذي يلعب بالورقة الطائفية المحلية. وحين يتحدث عن فتنة طائفية فهو يعني بالضبط القول بأن الثورة السورية تستهدف الطائفة النصيرية بعينها ولا أحد سواها. وهذا تقييم صحيح وفي الصميم. فالمجتمع السوري ليس طائفيا البتة حتى فيما يتعلق بنظرته إلى الطائفة النصيرية. وهذه حقيقة تاريخية وشرعية، وليست مجازا ولا مجاملة ولا تساوقا مع ما يسمى بالوحدة الوطنية. فالنصيرية، كغيرها من الطوائف والفرق، عاشت في رحاب المجتمع الإسلامي طوال تاريخها دون أن يثير هذا التعايش أية إشكالات اجتماعية إلا ما تثيره الطوائف ذاتها في فترات معينة.

لكن بنية النظام الأمنية والسياسية قائمة على الطائفية المغطاة بعلمانية مصطنعة توفرها فلسفة حزب جرده النظام من أية فاعلية في إدارة البلاد أو حكمها إلا من ورقة توت يستر بها عورته الطائفية .. معادلة يعيها ويعيشها السوريون بكل طوائفهم وأعراقهم مثلما يعيها النظام نفسه، ويستقوي بها على المجتمع.

مع ذلك فالسوريون، من باب اجتماعي، يعلمون، كغيرهم، أن النصيرية فيها الغث والسمين، وأن غالبيتها مسحوقة كبقية الطوائف. ويعلمون أن النظام يستغل معتقداتها لتخويفها بمحيطها مثلما يجري تهديدها ورميها بخيانة النظام فيما لو دخلت على خط الثورة .. رؤية شرعية فيها من العدل والقسط والإنصاف ما يفيض عن حاجة المظلوم للنصرة في مواجهة الظالم. وعليه فلا النظام ولا أبواقه ولا حلفائه بقادرين على رمي الشعب السوري بفزاعة طائفية مزعومة أو موهومة لاسيما إذا كان الهدف هم أهل السنة والجماعة الذين يشكلون الغالبية الساحقة منه بنسبة تزيد عن 80% من مجموع السكان.

الثورة ضد أشد النظم الأمنية استبدادا ووحشية وفتكا لم تستثن أحدا من حق التمتع بالحرية، وما من أحد ينكر أن أهل السنة هم الذين يدفعون فاتورتها من دماء أبنائهم بالآلاف من القتلى والجرحى والمعذبين ممن أمكن معرفة أسمائهم. ومع ذلك، وحتى هذه اللحظة، لم تخرج أية مظاهرة مساندة للثورة من الطائفة في أي تجمع لها في البلاد، ولم يسقط أيا من أفرادها، لا قصدا ولا غدرا، ولا جريحا ولا قتيلا. أما لماذا؟ فلأن السوريين يعلمون جيدا أن عناصر الطائفة يشكلون، بالفعل، القوة الضاربة الأعظم للنظام، سواء تعلق الأمر بـ «الشبيحة» أو بالفرقة الرابعة أو بسلاح الطيران أو بأجهزة الأمن.

ما يعرفه جل الخبراء والمراقبين والعالمين ببواطن المجتمع السوري ونظامه أن السوريين يتجنبون الحديث عن الطائفة بعينها، تحسبا من توظيف النظام لأي موقف يمكن من خلاله تخويف وابتزاز الطوائف والأعراق الأخرى. لكن الحقيقة الصارخة أن مشكلة الطائفة النصيرية، التي أصابت كل المجتمع وليس جزء منه، واقعة في صميم معتقداتها وليس في كونها صاحبة الحكم والامتياز، وتبعا لذلك واقعة في ثقافتها الاجتماعية التي تتصادم دائما مع الثقافات الأخرى المكونة للمجتمع السوري. هذا هو جوهر الإشكال التاريخي مع النظام السياسي في سوريا، وهذا هو جوهر انحياز الطائفة للنظام .. صمتا أو علانية .. ضعفا أو قوة.

كان من الممكن لكافة الطوائف الدينية والأعراق التعايش معها، كما هو الحال طوال التاريخ الإسلامي، لو لم تكن معتقدات الطائفة بالغة الانحراف، وذات محتوى مخالف للفطرة الإنسانية، وأثر مدمر على المجتمع، الأمر الذي تسبب بنفور اجتماعي من الطائفة، وحولها إلى جماعة منبوذة اجتماعيا. ولعله من الطريف حقا أن الشيعة الجعفرية الإثنى عشرية، بكل غلوها وخرافاتها وانحرافاتها وفسادها ودجل دعواتها وأطروحاتها، لا تعترف بالنصيرية واحدة من طوائف الشيعة باعتبارها طائفة غلو!!!

فالنصيرية، كما سبق وأشرنا في مقالات سابقة، طائفة تروم القبول والرضى الاجتماعي في نفس الوقت الذي تؤمن فيه بمعتقدات تصل إلى حد إباحة اللواط!!؟ وتقديس الخمر!!؟ وتصر على إشاعة الفاحشة وتحويل البلاد إلى خمارة وبيوت متعة!!! وهذه حقائق عقدية لا تنقصها الأسانيد ولا تحتاج إلى إنصاف!!! فمن يتردد على دمشق لا بد وأنه فوجئ من كثافة باعة الخمور المهربة على قوارع الطرق .. ومن عرف بيروت، منذ دخول القوات السورية إليها ( 1975 – 2005) يعلم جيدا دور المخابرات والجيش السوريين في إدارة تجارة الخمور والمخدرات ودور الدعارة فيها .. معتقدات ومسائل وسلوكيات تصادم الفطرة الإنسانية، وتستعصي، ولا شك، على الفهم أو القبول في مجتمع غالبيته الساحقة من أهل السنة والجماعة.

النصيرية، طائفة لا تحكم فحسب بقدر ما تفرض على الآخرين التسليم بحق احتكارها للسلطة التي تمكنها فعليا من ممارسة معتقداتها وشهواتها وسياساتها كيفما تشاء، ودون أن تضطر لإخفاء مشاعر الدونية والحقد على كل ما يمت للعروبة والإسلام بصلة .. معتقدات لا يمكن تبريرها أو الدفاع عنها أو غض الطرف عنها إلا بقبضة أمنية متوحشة، وبتحالفات شاذة، وأكاذيب مجلجلة تعكس عمق الانحرافات العقدية، وتلائم مضامينها وتطلعاتها، بل وتستعمل أشد السياسات دموية لتشريعها ودوامها، حتى لو تطلب الأمر قتل عشرات الآلاف من البشر كما حدث في مجزرة حماه (2 فبراير 1982) أو تشريد الملايين، أو تعذيب لا يمكن أن تحتمله نفس سوية.. ولقد كان وصفا معبرا ذاك الذي أدلى به عم الطفل حمزة الخطيب تعليقا منه على وحشية التعذيب الذي تعرض له الطفل حين قال: «هؤلاء لا يخافون الله»!!! فلماذا يتحمل المجتمع السوري، لاسيما أهل السنة فيه، وزر ضعف الطائفة، وانحراف عقائدها، وهلعها، وبطش نظامها، ورعونة قتلتها، وفظاعة جلاديها؟ وما الذي تركته الطائفة أو النظام للتصالح مع الشعب؟

الفرصة اليتيمة للنظام

كل الأنظمة العربية، بلا استثناء، أمنية الطابع. وذات طبيعة استبدادية في بنياتها الظاهرة والباطنة. لكن إذا كان القذافي قد لجأ مبكرا إلى خيار الحرب الأهلية .. وكذا جهد الرئيس اليمني في ممارسة القتل بالجملة، متنقلا من ساحة إلى ساحة، ومن مدينة إلى مدينة، أملا في إحداث حرب أهلية، تدخل فيها البلاد في فوضى، اعتاد النظام على التعايش معها، عبر إشعاله لعدة حروب فيها خلال سنوات حكمه الثلاثين .. فإن النظام السوري يفتقد إلى احتياجات الحرب الأهلية وأدواتها. وكي لا يخسر سلطانه أو يتعرض وطائفته لانتقام اجتماعي، فقد لجأ النظام، منذ اللحظة الأولى، إلى إفراغ أقصى ما يستطيع من فزعه في كل من يعترض عليه أو يشعر بأنه قادر على اعتراضه، صغيرا كان أو كبيرا، عبر الاحتماء باستراتيجية وحيدة لا يمتلك سواها، بديلا عن الحرب الأهلية، وهي: « الترويع .. ولا شيء غير الترويع».

استراتيجية قابلة للتصعيد بحسب الحاجة ابتداء من:

• فرض الحظر الإعلامي كأول الأدوات اللازمة للسيطرة على ردود الفعل المحلية والدولية. ولعله أمر لا يخلو من دلالة بالغة أن تلجأ إيران الصفوية إلى تزويد النظام بما يحتاجه من خبرات في تقنيات الاتصال، ووسائل للمراقبة والتحكم والسيطرة؛

إطلاق النار على المتظاهرين في أول مسيرة بمدينة درعا. وهذا يكذب مزاعم النظام ووسائل إعلامه ومتحدثيه الرسميين وغير الرسميين عن لجوء قوات الأمن إلى استعمال السلاح بعد مضي أسبوعين على انطلاق الأحداث، وكذا إيقاع أقسى صنوف التعذيب والقتل ضد المعتقلين لاسيما الأطفال منهم، كما حدث لأطفال درعا الأربعة عشر، أو للطفل حمزة الخطيب (13 عاما)، الذي بدا جسده مصليا كما لو أنه شُوِيَ في مخبز، فضلا عن قطع عضوه التناسلي وتثقيب جسده بالرصاص؛

• ممارسة القتل والتعذيب والتمثيل على أوسع نطاق عبر الاستهداف المتعمد لمنطقة الرأس، وإحداث فجوات وشروخات وتصدعات مرعبة، فضلا عن قلع العيون وسلخ الجلودوقطع الأرجل؛

• استعمال أسلحة استراتيجية كالدبابات والطائرات في مواجهة الأعداء كأدوات قمع ضد المدنيين!

بطبيعة الحال؛ فالنظام الذي حظر على وسائل الإعلام العربية والدولية، وكل المؤسسات الحقوقية والإغاثية والإنسانية، الاقتراب من الحدث السوري للتحقيق في وقائعه، ليس معنيا بأي حوار أو إصلاحات، ولا بإثبات مصداقيته أو براءته أو إنسانيته بقدر ما هو معني باستمراريته .. ولا ريب أن كل من شاهد أنصار النظام، من شبيحة وأمثالهم، قد تملكته الدهشة والذهول من مستوىالفحش والبذاءة الأخلاقية في ألفاظهم وشعاراتهم، مع الاعتذار الشديد للسادة القراء عن محتوى الرابط .. لكنها الحقيقة الصارخة لمن لم يسبق له أن خَبِرَ العفة والكرامة أصلا، أو عرف لها سبيلا .. ففاقد الشيء لا يعطيه.

لكن هذه الثقافة والاستراتيجية يدركها الشعب السوري قبل أن تنطلق ثورته!!! فقد جربها وعاشها لعقود طويلة، ودفع ثمنها من الدماء والقهر ما لم يدفعه أي شعب عربي. ولئن نجح اليمنيون في إسقاط خيار الحرب الأهلية فإن الريف الذي أطلق الثورة السورية، وغذاها بدمائه صعَد من احتجاجاته وتحديه للسلطة إلى حد إسقاط استراتيجية الترويع، وتفريغ أعتى أدوات الردع للنظام من فاعليتها .. وإلى الدرجة التي أفقدته صوابه.

سقوط استراتيجي يتوالى تباعا في صورة: (1) اتساع رقعة الثورة في الريف كما في المدن، و (2) دخول المزيد من القوى الاجتماعية والمهنية المنظمة على خط الثورة، و (3) تفاقم مستوى البغض للنظام رغم فداحة الخسائر والكلفة الباهظة. ولعله من المدهش، بكل المقاييس والتجارب الإنسانية، أن تتحدى بلدات صغيرة كالرستن وتلبيسة وتلكلخ ودوما ونوى والعامودا ومعرة النعمان وجسر الشغور وغيرها آلة القتل الفتاكة للنظام، ابتداء من الشبيحة والقناصة وصولا لأعتى الأسلحة الثقيلة كالدبابات والطائرات.

في المحصلة ثمة نظام غير قادر على التصالح مع شعب يرى فيه وبأطفاله خصما لا يمكن التعايش معه أو السيطرة عليه إلا بالترويع، ويخشى، إلى حد الجنون، من عواقب انتزاع السلطة منه بسبب ماضيه الدموي!!! وثمة شعب كسيرٌ مهيأ، نفسيا وموضوعيا وتاريخيا، ليس لتأديب النظام فحسب بل لتقديم ما يلزم من الدماء لإسقاطه، فلماذا يتصالح معه وهو يتحين الفرصة للتخلص منه؟ ... وكيف لنظام أن يتصالح مع شعب ضج أطفاله من القهر والظلم فحملوا راية الحرية، وتقدموا الصفوف، ليصنعوا، من أنفسهم البريئة وأجسادهم الغضة فرصة عظيمة للتضحية، لم تتح للآباء من قبل، كما يلزم، لكنها الآن متاحة في كل البلاد!!! .. فلماذا يفرط بها؟

وأخيرا

يبقى القول أن الثورات العربية لم تتجاوز، بعد، مشكلة التعامل مع الأقليات الطائفية والإثنية ودعاة المذاهب والفلسفات الوضعية بالرغم من كونها ليست من أية طبيعة أيديولوجية أو طائفية. وهذا مؤشر بالغ السلبية، خاصة وأنه يوفر للنظم والمتسلقين على رقاب الشعوب والحقوق، وكذا الأعداء والخصوم فرصة اعتراض الثورات، إما بهدف تحقيق مكاسب عاجلة، عبر جعل حقوق الأغلبية رهينة لحقوق الأقليات والقوى اللبرالية والعلمانية بلا مبرر أو منطق، وإما لتوظيف هذه النقيصة في ضرب الثورات نفسها، أو التلويح بها لتحقيق انقسامات اجتماعية أو اختراقات تحرف الثورات عن مساراتها وأهدافها، أو استغلالها في التخويف أو التمهيد لحروب أهلية مصطنعة.

فالمجتمع السوري مثلا لا يحتاج لمن ينصحه في مسألة الطائفة النصيرية. وهو كالنظام السياسي، يدرك كل الإدراك أن وقائع الصراع لا تخرج عن المحتوى الطائفي، مهما بدا إعلام الثورة حريصا كل الحرص على إبعاد شبح الطائفية عن الثورة. لكن تغطية الشمس بغربال الطائفية، لا يمكن أن يحول دو سفك الدماء أو ارتكاب أبشع الجرائم .. فلماذا لا يكون الصراع مع النظام صريحا؟ .. ولماذا لا تكون العلاقة مع النصيرية صريحة أيضا، وواضحة إعلاميا مثلما هي في الواقع؟

مع أن بعض الأصوات بدأت تتحرر من قيود الاتهام بالطائفية، في صورة بيانات وتساؤلات عن موقف النصيرية، وهي تحمل نبرة تحذيرية من قادم الأيام إذا ما استمرت الطائفة بالانحياز للنظام، إلا أن الحسم مع الطائفة لا يزال حبيس النفس، خشية المساس ببعض أفرادها المعارضين للنظام أو تجرع الاتهامات الظالمة. وهذا ما نعنيه بالضبط حين نقول بأن حقوق الأمة يجري تعليقها على ناصية عاطفية أو أخلاقية لا أثر لها ولا وزن في مسيرة الأمة، ولا منطق يجيزها أو شريعة تبرر لها. بل هي الظلم بعينه. فإن كانت النصيرية (معارضة أو مساندة للنظام) لم تعلم بعد أن الحرية والأمن حق للجميع، وليست امتيازا لطائفة على حساب أخرى .. فمن الأولى بها أن تعلم بأن عقيدة الأمة وأخلاقها وقيمها وسلوكها وثقافتها ليست معرضة للمساس من أية جهة كانت، فردا أو جماعة أو طائفة .. ولا هي موضع توافق أو مساومات أو مجاملات أو ترضيات.

جملة أخيرة: فالثابت أن وقائع الثورة السورية لم تعد بحاجة لذي عقل كي يتأكد أن النظام، أيا كانت هويته، لا يمكن له أن يستمر في الحكم. والسؤال: هل ثمة فرصة للطائفة للإفلات من عقاب ذي نكهة تاريخية؛ تعلم النصيرية مدى فداحتها جيدا؟ ربما! لكن؛ إذا تَعَقَّل مشايخها، ولو لمرة واحدة، وقبل فوات الأوان!!!















التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 29-06-2011, 11:19 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

اقتباس:
مع ذلك فالسوريون، من باب اجتماعي، يعلمون، كغيرهم، أن النصيرية فيها الغث والسمين، وأن غالبيتها مسحوقة كبقية الطوائف. ويعلمون أن النظام يستغل معتقداتها لتخويفها بمحيطها مثلما يجري تهديدها ورميها بخيانة النظام فيما لو دخلت على خط الثورة .. رؤية شرعية فيها من العدل والقسط والإنصاف ما يفيض عن حاجة المظلوم للنصرة في مواجهة الظالم. وعليه فلا النظام ولا أبواقه ولا حلفائه بقادرين على رمي الشعب السوري بفزاعة طائفية مزعومة أو موهومة لاسيما إذا كان الهدف هم أهل السنة والجماعة الذين يشكلون الغالبية الساحقة منه بنسبة تزيد عن 80% من مجموع السكان.
على عقلاء الطائفة العلوية أن يتحركوا قبل فوات الأوان وعليهم أن يشاركوا في الثورة وقد أصبح هذا النظام قاب قوسين أو أدنى من السقوط .. نقول هذا الكلام حفاظا على أمن الطائفة العلوية وحرصا على العيش المشترك حتى لا يعيش الطائفة العلوية عقدة الذنب والندم وتدفع الثمن غاليا من أجل عائلة الفسد مخلوف .. وعصابة القتلة المجرمين في سوريا الذين أساءوا للطائفة العلوية وحرقوا سمعة الجيش السوري وجعلوها في الطين حين زجوه في قتل شعبهم وأهليهم ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 30-06-2011, 02:16 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
اكرام كوثري
أقلامي
 
الصورة الرمزية اكرام كوثري
 

 

 
إحصائية العضو







اكرام كوثري غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..




لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم
اللهم لا تجعل الفتنة بين المسلمين اللهم احفظهم يارب ولا تجعل في قلوبنا غلا اللهم اجعل بين الامة المحبة و السلام يا بنى البشر كفاية كفاية والله العظيم كفاية لا نريد المزيد من الضحايا ولا نريد ان نرى اخواننا في المحن اللهم فرج عنهم يارب يا سامع الدعاء يارب فرج كرب كل مؤمن وكل مسلم يارب
الدنيا فانية وزائلة نريد شعوبنا المسلمة العربية ان تكون في امان وسلام وترضى النفوس وتهدئة الاوضاع
لكي يعش شبابنا في امان

ا







 
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 01:43 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
كراس الهواري
أقلامي
 
إحصائية العضو







كراس الهواري غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته....هل رأيتي أختي ما فعلته بكي الطائفية المقيتة؟؟....ياسندس الوضع أخطر من دفاع لا فائدة منه سوى تبرير زبانية النظام السوري.....التنكيل صحيح هو على أشده ....ولكن سكوت النخب لا تبرير له سوى أحد الأمرين........جبن فسكوت ......أو خيانة فركون....أما أن نقوم بالدفاع عن طائفة ..على الأقل أخطأت ...فهدا هو المقت بعينه....والله المستعان







 
رد مع اقتباس
قديم 01-07-2011, 07:17 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي رد: لقد أخفقت الطائفة العلوية في الامتحان وبالغنا في إحسان الظن ..!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس عباس مشاهدة المشاركة
*ملاحظة لم لا يعرف ماهو الدين العلوي : الله ربنا محمد نبينا القرآن كتابنا الصحابة احبابنا إمامنا ,, الامام علي كرم الله وجهه ,, تماما كالحنبلي او الشافعي او المالكي او غيره .

مش صحيح هذا الحكي و لم اسمع به اطلاقا من زملائنا العلويين و لم ارى تاثيره على ارض الواقع منهم اطلاقا
هل تريدين البدء في سرد الدين العلوي و تفصيلاته ؟
ولماذا تسمينه دينا ؟ هل العلوية دين حتى تسمى دينا ؟ ام هي مذهب ؟
وما معنى كلمة غيره بعد ذكرك للمالكي ؟

لا تبدئي الخوض يا اخت سندس في محاورات عقائدية
فالحديث هنا ليس عن الشعب و فقراء الجبل
بل الحديث عن نظام علوي يراقب مواطنيه في الجيش ان قاموا بالصلاة , و الحديث عن نظام كان نعم الوفي لدولة اسرائيل مثله مثل الانظمة العربية كلها

وان اردت الخوض في عقائد العلويين فلك ذلك في موضوع منفصل وساكون اول المشاركين
اما هنا فنحن نسرد جرائم النظام العلوي , ولماذا علوي , فلك ِ الاجابة عنه من خلال دراسة النظام و اركانه و عقائده و علمانيته المطبقة على المواطنين و التحقيقات الكثيرة التي يقوم بها مع كل من يحافظ على صلاته






التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 01:15 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

[نظام الشبِّيحة المرتد] يمعن في جرائمه وأكاذيبه !

- عبدالله خليل شبيب -
أولاً: بديهيات:
1 - كل من تلوثت يداه بدماء أبرياء من شعبه ..فهو قاتل حكمه حكم أي قاتل ..لا بد من وضعه وراء القضبان..وتقديمه لمحاكمة عادلة ..وإيقاع القصاص العادل عليه ..! وهذا ينطبق على القتلة الثلاثة الأشقياء العملاء : شقي ليبيا ابن اليهودية ! وشقي سوريا الشبِّيح رئيس الشبيحة حامي الجولان المباع! وشقي اليمن ..الغبي القميء..!
2 – كل من أيّد قتل الأبرياء المسالمين - .. حكمه – كذلك – حكم القاتل – مثل من سبق ...ففي الأثر ( إذا قتل رجل رجلا في المشرق ..فقال رجل في المغرب ( أٌُقـ ..)- أي نصف كلمة أقتل – فقد شارك في دمه ).. وهو تفسير أو رواية أخرى للحديث ( من شارك في قتل امريء مسلم ..ولو بشطر كلمة ..لقي الله يوم القيامة مكتوبا بين عينيه [ آيس من رحمة الله ]!). ويستحق كما استحق من سبقه.
3- مؤيدو القتل العشوائي ..ومؤيدو القَتَلة – لأي سبب- يستحقون ما يؤيدون – منطقيا – فلا يحق لهم أن يحتجوا - إذا جرى لهم ما يجري للمظلومين المطالبين بالحرية ..في بلاد القمع والعمالة والفساد والنذالة !.. فهذا مقتضى العدل ..!
-----------------------
.. والآن نعود إلى أحط بؤر الظلم والظلام إلى أخس وأنذل نظام عرفته سورية ، بل عرفته البشرية ! فلو ذهبنا نعدد مثالبه ومظالمه لطال بنا العهد ....لكان ما نسينا أكثر مما ذكرنا وقد أشرنا وأشار غيرنا لبعضها عدة مرات ..
..ولكن المهم أن نظام اللصوص القتلة الفجرة ..لا يعترف بجرائمه ..ولا يحس بأية ندامة أو تأنيب ضمير ،ويخطب رئيسه في بعض [ أغنامه ] وكأنه في عالم آخر ..ولا تحس في لهجته بأي نغمة تفيد أنه من الشعب أو يحس بأي شيء من آلام الشعب الذي يذبحه شبيحته وينكلون به أبشع تنكيل .. ويهجم عليهم جيشه ..بلدة بلدة بقيادة أخيه [ ماهر الجحش كبير السفلة والزعران ]..ويمضي في تصعيد القمع والقتل بآلته الحربية التي يجب أن تُحَوَّل أصلا ضد العدو المحتل للجولان وغيرها ..ولكنها أمامه صامتة خرساء مذعنة ولكنها تُوَجَّه – بوقاحة وحقد دفين - ..ضد الشعب الذي ابتلي بسرقة القرادحة لأزمة أموره وللسيطرة عليه بمساعدة اليهود وأعوانهم ..بعد أن تخلى لهم مؤسسه [ حافظ الأسد : الجحش أصلاً] عن الجولان ..طواعية ..وبدون مقاومة ..! كما هو الاتفاق !
.. هذا النظام بدلا من أن يستجيب للنداءات – وبعضها صادر من أصدقاء له يحرصون عليه – وبدلاً من أن يحقن الدماء ..ويكف عن القتل ..نراه يمعن في القتل والإجرام ويتفنن في القمع وألبطش وإذلال المواطنين الأبرياء لأنهم يطالبون بالحرية وزوال الظلم والفساد والخيانة = المخازي التي يمثلها هذا النظام أوضح تمثيل !
.. ولا ندري بمَ نصف أكاذيب إعلام النظام الفاسد الساقط ..وأنصاره المغفلين أوالمغرضين أوالمتواطئين .. والذين تنتفي عنهم – جميعا – صفات الإنسانية وينعدم لديهم الإحساس الإنساني حيث يؤيدون – بصلافة – كل هذا الكم الهائل من الإجرام والقمع ..الذي ثار عليه حتى كثير من أركان الطائفة والحزب اللذَين يتستر بهما .. فهذا [ أدونيس ] الأديب والمفكر المعروف –وهو نصيري [ علوي ]- ..يصدر بيانا ينكر فيه نهج الإجرام الذي يتبناه النظام؛وهذا[ شبلي العيسمي – من مؤسسي الحزب الأوائل وآبائه المقدسين !] يخطفه ذيل النظام القرداحي [حزب الله] – حين جاء لبيروت لزيارة ابنته – ناويا أن يعود إلى باريس للإشراف على نشر مذكراته ..والتي يبدو أن فيها ما يخيف النظام الخائن الفاسد ويفضحه ..ويثبت بيعه للجولان وتواطؤه مع اليهود والأمريكان!
.. هاتان مجرد واقعتان ونموذجان ..وما أكثر أمثالهما ..ولكن نورد بعض الشواهد والوقائع الثابتة حتى [ نفرك حصوة ] في عين النظام العاهر وإعلامه الفاجر المنكر للشمس في رابعة النهار
وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل!
ولا نريد أن نسترسل طويلا في وصفنا لجرائم وأكاذيب النظام المتهاوي .. ولكنا نورد شهادات متنوعة لشهود عيان ..اكتووا بنار نظام العصابة الطائفية الحاقدة ويذكرون وقائع كثير منها مشهود مصور معلوم للجميع ..سارت به الركبان – كما يقولون ..
صحفي يروي فظائع التعذيب
من داخل مخابرات بشار..
وصفها بالإنسانية المهدرة على يد قوات بشار الأسد
..فهذه أولا شهادة (محايدة) من صحافي أردني يعمل مع وكالة رويتر ..ويلتزم بالمصداقية والمهنية ..وليس لديه ما يدفعه للكذب أوالمبالغة ..وبالطبع ..فلو كان سوريا لكانت المعاملة [أسفل كثيرا] مما وصف!
ولولا تدخل جهات عليا لإنقاذه ..لما علم إلا الله حاله ومصيره !!كآلاف من المختفين من عشرات السنين في ظل هذا النظام الإرهابي الفاسد الحاقد !
يقول الأستاذ (سليمان الخالدي):
"اعتقلت في 29 مارس في دمشق حين كنت ذاهبا لأقابل شخصا بالحي القديم بالعاصمة السورية. اقترب مني رجلا أمن في ملابس مدنية وطلبا مني ألا أقاوم وأمسكا بي من ذراعي واصطحبوني إلى محل حلاق إلى أن جاءت سيارة بيضاء اللون لتنقلني إلى المخابرات".
وأضاف "أظهر المحققون اهتماما خاصا بأمرين في تغطيتي وهي أنني كتبت أنني شاهدت محتجين يحرقون صورا للرئيس الراحل حافظ الأسد والد الرئيس الحالي وسمعت هتافات تهاجم ماهر الأسد شقيق بشار وقائد الحرس الجمهوري".
وعن الفظائع التي شاهدها قال الصحفي ويدعى سليمان الخالدي " كنت في قلب دمشق لكن نقلت إلى عالم مواز مروع من الظلام والضرب والترويع ، لمحت رجلا معلقا من قدميه أثناء مرافقة أحد السجانين لي إلى غرفة التحقيق لاستجوابي، في مشهد من مشاهد كثيرة للامتهان الإنساني التي رأيتها خلال استضافتي بالإكراه في المخابرات السورية".
"داخل غرفة الاستجواب أجبروني على الركوع على ركبتي وقيدوا ساعدي، ويبدو أن تغطيتي للأحداث في درعا (مهد الاحتجاجات) لم تعجب مضيفي الذين اتهموني بأنني جاسوس، بينما قالوا إن السبب الرئيسي لاعتقالي الذي قدمته السلطات لرويترز هو أنني لا أحمل تراخيص العمل اللازمة".
صاح محقق "إذن أنت عميل أمريكي حقير... جئت لتبث أخبارا عن الدمار والفوضى. يا حيوان جئت لتهين سوريا يا كلب".
ويقول الصحفي " استطعت أن أسمع خارج الغرفة قعقعة السلاسل وصراخا هستيريا مازال يدوي في رأسي حتى يومنا هذا. مارس المحققون عملهم باحتراف وبلا كلل ليضعوني في حالة من التوتر في كل خطوة من عملية الاستجواب على مدى عدة أيام".
وقال محقق آخر ظل يصرخ قائلا "اعترف يا كذاب... اخرس يا حقير ... أنت وأشكالك غربان بدكم تشوفوا سوريا تتحول إلى ليبيا".
وأضاف شاهد العيان "استمر الاستجواب ثماني ساعات حتى منتصف الليل في اليوم الأول من اعتقالي. كنت معصوب العينين في معظم الأحيان لكن العصابة أزيلت لبضع دقائق".
"وعلى الرغم من أوامر المحققين بأن أظل خافضا رأسي حتى لا أستطيع رؤيتهم تسنى لي أن أرى رجلا وقد وضعوا رأسه في كيس يصرخ من الألم أمامي.. حين طلبوا منه أن ينزع سرواله رأيت أعضاءه التناسلية المتورمة مربوطة بسلك بلاستيكي".
وقال الرجل الذي قال إنه من محافظة إدلب بشمال غرب سوريا "ليس لدي ما أقول لكنني لست خائنا ولا ناشطا. أنا مجرد تاجر."
ويقول الصحفي الأردني "أصبت بالفزع حين انتزع رجل ملثم زوجا من الأسلاك من قابس كهربائي وصعقه في رأسه".
و"هددني أحدهم حين ضربت للمرة الثالثة على وجهي "حانخليك تنسى من أنت ،لم أستطع رؤية ما الذي ضربت به. بدت مثل قبضة يد، جلدت على كتفي مرتين خلال احتجازي مما خلف كدمات ظللت أحملها لأسبوع".
"في بعض الفترات بالطرقة حين كنت أقف وظهري للحائط رافعا ذراعي إلى أعلى كان يمر علي ما لا يقل عن 12 من رجال الأمن الذين كانوا يدفعونني ويهيلون علي الإهانات".
وأضاف "تمددت لفترات طويلة على حشية في زنزانة بلا نوافذ مضاءة ببعض الأنوار النيون مليئة بالصراصير التي تابعتها جيئة وذهابا".
وتابع "وضعوني في الحبس الانفرادي وكان السجانون يعطونني قطعة من الخبز الجاف أو حبة من البطاطس وأخرى من البندورة مرتين يوميا.. حين كنت أريد الذهاب الى المرحاض كنت أدق على باب زنزانتي. يظهر سجان حينذاك لكن الاستجابة لمطلبي قد تستغرق اكثر من ساعة".
ويشير الصحفي "فكرت في آلاف المحبوسين في السجون السورية وكيف يتحملون الحبس الانفرادي والإهانة المستمرة وكثير منهم على هذا الحال منذ عقود. فكرت فيمن قرأت عنهم من الروس الذين يعيشون بالمنفى في سيبيريا وعن معنى الحرية بالنسبة للسوريين وغيرهم من العرب الذين يعيشون في ظل حكم استبدادي في شتى أنحاء المنطقة".
"بالطبع لست أول النزلاء في هذه الزنزانة. أحد أسلافي غير المعروفين حفر عبارة على الحائط بأظافر يديه فيما يبدو تقول "ربنا على الظالم".
"استرجعت الأحداث في درعا وآلاف الشبان الذين كانوا يهتفون "حرية" والتعبيرات التي كست وجوه النساء والأطفال والشيوخ الذين خرجوا للشوارع للمشاهدة في مزيج من الدهشة والسعادة وروح التحدي المثيرة.
"رأيت عقودا من الخوف الذي زرع في قلوب وعقول الناس تتداعى حين تحدى مئات الشبان بصدورهم العارية الأعيرة النارية التي أطلقها رجال الأمن والقناصة من على أسطح المباني. لن أنسى أبدا جثث الرجال الذين قتلوا بالرصاص في الرأس أو الصدر والذين كانوا يحملون في شوارع درعا الملطخة بالدماء وعشرات الأحذية المتناثرة في الشوارع لشبان يفرون من نيران الأسلحة".
في اليوم الرابع لاحتجازي جاء من يستضيفونني لنقلي فوضعوني في سيارة أخذتني إلى ما تبين أنه مقر جهاز المخابرات على بعد بضع بنايات في دمشق. وقال رجل فيما جرني اثنان آخران نحو القبو "فتشوا حتى أظافره."
ثم نقلت الى حجرة قريبة. اندهشت حين قال لي رجل يبدو أن له سلطة "سنعيدك إلى الأردن."
أدركت لاحقا عند مطالعة الصور في وسائل الإعلام أن هذا كان اللواء علي مملوك رئيس جهاز أمن الدولة السوري بنفسه وهو المسؤول الذي يحتجز رجاله آلاف السوريين في سجون مماثلة في أنحاء البلاد. وقال إن تغطيتي للأحداث في درعا كانت غير دقيقة وأضرت بصورة سوريا.
في غضون ساعات عبرت الحدود وعدت إلى دياري حيث علمت أن الأسرة الحاكمة الأردنية بذلت جهودا لإطلاق سراحي وجنبتني مصيرا بائسا. كما طرد صحفيون آخرون من رويترز وبعضهم تم طرده أيضا بعد احتجازه والآن أصبحت سوريا محظورة على معظم وسائل الإعلام الأجنبية.
------------------------------
ونحن نتحدى سلطات الكذب والقتل الباطنية أن تسمح لصحفيين وجهات (محايدة) بدخول سوريا ..والوصول إلى مناطق إجرامها ورؤية ومقابلة بعض ضحاياها!
..فهذا هو المحك وبرهان المصداقية !.. وإلا اعتبر كل كلام الإعلام الباطني الفاجر كذبا ..وكل ما يُنقل عن إجرامه صحيحا ..وأقل من الصحيح بكثير ..لأنه ليس كل شيء يُنقَل أو يُعلم!
-------------------
وهذه بعض المعلومات المتنوعة..عن جرائم وفضائح النظام القرداحي وحلفائه:
تقرير معلومات في الشأن السوري
·هناك تحرك إيراني على بعض الشخصيات في المعارضة السورية لغرض استمالتهم وخاصة من خلال اتحاد الكتاب والأدباء العرب وهناك عروض مالية لشراء الذمم .
·الرستن تخضع إلى حصار خانق الدبابات على كافة المداخل إطلاق نار عشوائي تم احتلال المشفى جانب سد الرستن ويوجد قناصة على أسطح المشفى يقومون بقنص كل من يدخل لإسعاف الجرحى كذلك تم إغلاق واعتقال الأطباء الذين يقومون بإسعاف الجرحى وتم قطع الكهرباءوالماء والاتصالات وكذلك يوجد نقص في الخبز حيث تم توقيف المخبز الآلي يوجد نقص في الأدوية والمواد التموينية .
·الخبرالاكيد هو استشهاد اثنين من عائلة طلاس وطفلة وامرأة يوجد خبر مؤكد عن تجميد أو وضع قيد الإقامة الجبرية العميد جمال طلاس والعميد طلال طلاس وهذه الأخبار كل أهالي الرستن يعلمون هذه الحقيقة .
·كل الضباط من أهل السنة من سلاح الدفاع الجوي وضعوا تحت الإقامة الجبرية في معسكرات وتم تغيبهم عن الوضع الخارجي ولا يرون إلا التلفزيون السوري حصرا وتم سحب التلفونات الخلوية منهم .
·جاءت الدعوة من قبل النظام السوري والإيراني في 5 حزيران لحشد على الحدود مع فلسطين وخاصة من لبنان لتأزيم الموقف الإقليمي وللهروب من الأزمة السورية وثورتها وذلك بالتعاون مع جماعة احمد جبريل القيادة العامة .
·سقوط طائرة في قرية فريكة القريبة من جسر الشغور كانت تقوم بقصف المواطنين في فريكة وجسر الشغور بسبب عطل فني حصل فيها وموت قائد الطائرة امجد مخلوف .
·انشقاق 200 عسكري من الجيش في منطقة الغاب وجسر الشغور واستيلاء أهالي قسطون على مدرعتين .
·تجنيد جميع العلويين في القرى العلوية في منطقة الغاب وتسليحهم من قبل النظام وهم من قام بالهجوم على أهالي الجسر .
·إصدار تعليمات من قبل السلطة إلى جميع العلويين الموظفين في وظائف مدنية – موظفي البريد وكذلك الكهرباء وغيرها من الوظائف المدنية وتحويلهم إلى سلك المخابرات والشبيحة .
·وصول خمس جثث لعناصر من حزب الله إلى بعلبك في لبنان من سورية وذلك يوم الخميس الموافق 2 / 6 / 2001 وهم : طلال حسن الحاج حسن – علي احمد الموسوي – محمد علي إسماعيل – زياد علي بيضون – حسين محمد شعيب .
·إحراق دبابتين في خان شيخون وثلاثين جريح وأكثر من 12 شهيد ولم يتمكن الناس من نقل الجرحى إلى المستشفى وتم نقلهم إلى قرية كفرزيتا .
·ايمن جابر – علوي – صهر كمال الأسد – هو الذي أرسل الشبيحة إلى تركيا وعمل على تمويلهم ويقوم بتجنيد الناس للوقوف إلى جانب النظام .
·وصول 45 جريح إلى تركيا من الجسر وما حولها وكلها اصابات قاتلة حيث استشهد أربعة منهم على الحدود قبل وصولهم إلى اللاذقية .
·تم توزيع عدد كبير من الشرائح اللبنانية على السلطات السورية المحيطة بمنطقة تلكلخ وفتح شبكة لبنانية خاصة من قبل حزب الله لتغطية الاتصالات بين عناصر الأمن والشبيحة لان السلطات السورية تعمل على قطع الاتصالات السورية عن هذه المناطق ليبقى الاتصال قائما بين العناصر الأمنية في المنطقة
----------------------
نماذج ميدانية من إجرام النظام القرداحي
ثوّار جسر الشغور يعتقلون 6 قنّاصة ايرانيين!
ونظام الشبّيحة مستميت لأطلاق سراحهم
جسر الشغور تُقصَف بالطائرات
لمنع تسليم قنّاصة إيرانيين إلى تركيا!
أكّدت مصادر خاصة أن القناصة الستّة الذين اعتقلهم أهالي "جسر الشغور"، وهو نبأ تفرّد يه موقع "كلنا شركاء،= هم إيرانيون، وأن السلطات السورية قرّرت وضع كل قواها العسكرية للحؤول دون تسليمهم إلى تركيا بعد أن اعتقلهم أهالي المدينة. وذكّرت المصادر بأن وزير الداخلية، محمد الشعّار، كان قد استخدم أسلوب القنص من المروحيات لإخماد تمرّد سجن "صيدنايا" قبل سنتين. وكان الشعار، في حينه، مسؤول الشرطة العسكرية في الجيش السوري. وما يخشاه النظام أن تسليم القنّاصة الستة إلى تركيا سيكشف الدور الإيراني الداعم لنظام الأسد ضد الشعب السوري، الأمر الذي ستكون له عواقب دولية خطيرة. من جهة أخرى، ذكرت المصادر أن العدد المرتفع من قتلى الأمن الذي تحدثت عنه المصادر الأمنية السورية يشير إلى حدوث اشتباكات بين الجيش وأجهزة الأمن في المدينة وبجوارها. *
لماذا جسر الشغور دون غيرها تقصف بالطائرات؟
أكد شهود عيان في مدينة جسر الشغور أن العملية العسكرية الأمنية المزدوجة التي قام بها الجيش والأمن بمساعدة الطائرات وأعداد هائلة من الشبيحة لم يكن سببه أعداد الذين نزلوا إلى الشوارع وهتفوا للثورة وبإسقاط النظام، لان هذا حسب قوله حصل في جميع المدن التي شهدت التظاهرات والاحتجاجات اليومية والأسبوعية. وأكد المصدر أن السبب الرئيس لكل هذه الوحشية التي استخدمت ضد سكان المدينة في يوم واحد هو بعد أن وصلتهم معلومات عن التقاط الأهالي لستة من القناصين المنحدرين من أصول دولة أخرى صديقة، مضيفاً إنه وبعد سماعهم بتسليم القناصة للدولة التركية كتأكيد على إنهم ليسوا من الأهالي وإنما من قبل النظام وتقديمهم للمحاكم الدولية، تم تحويل قوات هائلة تساندها مروحيات عسكرية من اجل تطويق المدينة والسيطرة عليها مهما كان عدد القتلى، وذلك قبل وصول وتسليم هؤلاء القناصة لتركية. وحسب المصدر فإن ما تم تصويره يندى له الجبين وذلك للقمع الوحشي الذي استخدم ضد المواطنين والذي لم يفرق بين كبير وصغير. أما السبب الأهم الذي جعل أهل جسر الشغور ينزلون إلى الشارع بعد كل هذا الصمت يتعلق بقصة استشهاد الضابطين اللذان استشهدا في مدينة بانياس الساحلية، ورفض الأهالي إقامة مراسم الدفن الرسمية إلا بعد اكتشاف طريقة استشهادهما، ولذلك فقد كلف الأهالي أربع محامين من المدينة للتحقيق في الأمر، وحين ذهب المحاميان إلى بانياس للبحث عن الأسباب تم اعتقالهما ولم يعرف شيئ عن مصيرهما، فقام الأهالي بتشكيل وفد من وجهاء المدينة من اجل إطلاق سراحهما فلم ترد عليهم الأجهزة الأمنية، فما كان من الوفد إلا أن أعطى مهلة يومين لإطلاق سراحهما وإلا فإن المدينة عن بكرة أبيها ستنزل إلى الشوارع فكان ما كان. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو: ترى من المسؤول في هذه الحالة عن سقوط هذا العدد الكبير من المواطنين والجيش والأمن في هذه المدينة بعد كل هذا؟
سورية الحرة







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 02-07-2011, 11:38 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
رياض أمون
أقلامي
 
إحصائية العضو







رياض أمون غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

فوجئت لدى دخولي لهذا الموقع الرائع والمليء بالكتاب والأدباء والمتأدبين المحترمين بمقال لا يمكن تصنيفه الا في باب التحريض الطائفي على سوريا.أنا كمواطن سوري يهمه تماسك وطنه في مثل هذه اللحظة التاريخية بغض النظر عن النظام السياسي القائم والذي يتشابه مع الكثير من الأنظمة العربية الأخرى.في سوريا لا علاقة لأي طائفة بأي فاسد والفاسد هو فرد يمثل نفسه ويتحمل هو شخصيا مسؤولية فساده.في سوريا طبقة سياسية تحكمها وليس طائفة بالرغم من وجود بعض العلويين على رأس السلطة . الاحتجاجات في سوريا تهدف لتغيير بنية الدولة الى دولة مدنية حديثة ديمقراطية تقوم على سيادة القانون والمواطن وليست صراعا طائفيا كما يرغب البعض في تصويرها ويوجد بعض العلويين ممن يتزعمون قيادة هذه الاحتجاجات. ترغب الأغلبية في سوريا في التغيير السلمي المتدرج للانتقال الى الدولة الديمقراطية الحديثة باعتبار أن أي فراغ أمني أو فراغ في السلطة قد يكون خطير جدا في سوريا بسبب موقعها الجيوسياسي الاستراتيجي الهام.السوريون ليسوا طائفيين ومن يراهن على تدمير سوريا باشعال فتنة طائفية أو حرب أهليه سيخيب أمله حتما فالسوريون مجمعون على أن مطالبهم سياسية وأهدافهم سياسية ولا مكان للطائفية بينهم ولا للطائفيين.سلام عليك يا سوريا.
آمل أن تتقبلوا وجهة نظري برحابة صدر فلا يمكن أن نتطور أو نتقدم دون الحوار الذي يحترم فيه كل منا الآخر فحرية الرأي والتعبير هي المقدمة الأولى للديمقراطية.
تحية للجميع







 
رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 12:11 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

الأستاذ الكريم رياض .. أهلا وسهلا بك أولا في منتدياتنا وشكرا لحضورك ..

نحن عند حسن ظنك .. لكل من يطرق أبواب منتدياتنا حق التعبير وإبداء الرأي حتى لو خالفنا ..

تمنينا وما زلنا نتمنى أن تشارك الطائفة العلوية في الثورة على هذا النظام الفاجر الآسن الذي ارتبط وجوده بالظلم والطغيان واللصوصية وانتهاك الحرمات وتعذيب الناس لمجرد أنهم أصحاب رأي يخالفونه .. والتعذيب البشع في سوريا لم يعد يختلف عليه اثنان بعدما افتضح أمر النظام الأمني وانكشفت سياساته الأمنية اللا أخلاقية واللا إنسانية .. بكل شفافية وأمانة على الرغم من أن هذا النظام ارتبط وجوده بالطائفة العلوية التي جرى استغلالها وجرّها إلى مستنقعه .. نريد أن نحمي الطائفة العلوية من مستقبل هذا النظام الأسود حتى لا يكون مصيرها جزءا من مصيره .. ونحن نحرص على التعايش بين الطوائف ونرفض ظلم الناس وأخذهم بجريرة فئة منهم .. يجب على الطائفة العلوية أن تتطهر من رجس هذا النظام وتعود إلى حظيرة شعبها وتؤثر مصلحتها على مصلحة النظام الذي استغلها ويحاول بكل السبل ربط مصيرها بمصيره ..

أرحب بك مجددا







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 02:28 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
كراس الهواري
أقلامي
 
إحصائية العضو







كراس الهواري غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ومغفرته....يا أخي رياض لا أحد قال أن الطائفة العلوية تحكم البلاد وتقتل وتأسر ...في سوريا ..ولكن عندما تسكت هده الطائفة عن الجرائم ولا تسمع لها همسا مادا تسميه ...تآمر؟....خيانة؟...جبن ؟...يارياض قل ما شئت ...ودافع عن من شئت لكنك لا تستطيع الإستمرار باللعب على أوثار..خطورة الدخول في تخويف الأخر بحرب طائفية ستأتي على الأخضر واليابس

زيادة على دلك لا أحد تكلم عن صراع طائفي ...بل سكوت طائفة على ظلم الحاكم .......ثم يا أخي لا أعرف متى يرتقي إخواننا إلى فهم أن مصيرنا دو بعد أوسع من هده الوطنية المقيتة ...عقيدتنا أشمل من هده الطائفية البشعة
ومن أراد البكاء فليبكي على أطفال أزهقت أرواحهم ظلما وعدوانا....وليس على طائفة عفوا ...جماعة أعجبها دور الشيطان الأخرص.....والله المستعان







 
رد مع اقتباس
قديم 03-07-2011, 03:44 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رياض أمون
أقلامي
 
إحصائية العضو







رياض أمون غير متصل


افتراضي رد: هل تنجح الطائفة العلوية في فك ارتباطها بالنظام السوري!! النظام السوري يترنح ..

الأخ الهواري أولا أنا لست ممن يدافعون عن النظام لكنني كمواطن سوري لا بد لي من قول الحقيقة فيما يتعلق ببلدي.صحيح أن هناك حراكا شعبيا واسعا ومتظاهرون سلميون لكن جهات معادية استغلت هذه الفرصة السانحة لضرب سوريا الدولة والشعب معا والدليل وجود شهداء من الجيش والقوى الأمنية بالاضافة للمدنيين.وكان لا بد للدولة من المبادرة للتصدي لعناصر المؤامرة المسلحين والممولين من جهات خارجية معروفة والذين قاموا باستغلال خروج المواطنين للتظاهر وانتهاز الفرصة للحرق والتخريب والقتل واطلاق النار العشوائي ولا يمكن تبرير عدد الشهداء من كل الأطراف بحملة القمع المزعومة التي يقوم بها النظام ضد المحتجين السلميين. الشعارات والهتافات الطائفية وأعمال التخريب والقتل في عدة أماكن لا تتناسب أو تتماشى مع المطالب المحقة بالحرية والديمقراطية أو مع سلمية الاحتجاجات وهذا دليل على أن هناك حملة مخطط لها بعناية يتم تنفيذها ضد سوريا كدولة وكشعب لتفتيتها وتقسيمها أو تدميرها .تدخل الجيش في المناطق المضطربة جرى كما يجري في أي بلد آخر عندما يتعرض أمنه للخطر.وقد انحصرت مهمة الجيش في التعامل مع المجموعات المسلحة التي تواجدت على الأرض في عدة مناطق جرت فيها احتجاجات. الأحداث التي جرت وما تزال تجري في سوريا يتم تضخيمها وتزييف الكثير من حقائقها وتزوير الكثير من وقائعها ضمن سياق حملة منظمة على سوريا من أطراف عدة.







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:43 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط