|
|
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-01-2016, 05:51 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الاجازة القاتله (الحلقة الثانية)
2- بجفون ثقيلة متهالكة حاولت مريم ان تفتح عينيها بيدها و لكن يدها ثقيلة حاولت بلا جدوى كانت مقيدة بأحكام قالت:- انا فين؟؟ و لكن صوتها لم يخرج ابدا كانت مكممة الفم بقطعة قماش قذرة انها لا تتذكر كيف جاءت هنا و لكنها حاولت لم شتات نفسها كان للمكان رائحة قذرة و عفنة و كريهه للغاية حاولت التذكر و.... بالتدريج بدأت تتذكر الاستاذ عباس طالبة ثانوى الباكية و عباس يشدها الى داخل الغرفة و يغلق الباب و يصيح فيها: ها سمعتى اية يا جاسوسة انا متاكد انك سمعت مريم: لا ماسمعتش انا لسه جاية و ارتفع بكاء طالبة ثانوى نظر اليها عباس بشراسة و هتف: اخرس انتى هى مش نقصاكى مريم: حرام عليك يا استاذ عباس دى قد بنتك التفت اليها عباس: ها سمعتى... صح؟!.. يبقى سمعتى استرجعت مريم كلام ناهد لابد ان اوجهه ذلك المتسلط الجبان الطالبة تبكى بحرقة و العرق يتفصد من جبين مريم و عباس وجهه محتقن احمر قالت مريم: ايوا سمعت كل حاجة اخرست الاجابة عباس و نظر الى الفتاة التى كفت عن البكاء و غمغم: -عجبك... فضحتينا قالت الفتاة برعب:مش قصدى و انا اعرف منين انها هتسمعنا قال عباس بتحفز: صح هتعرفى منين؟ ما انتى اللى غلطانة من الاول قلتلك خالى بالك قالت مريم: لازم تصلح غلطتك قهقهة عباس فى جنون و قال: اصلح ايه؟؟؟ دى قاصر ..اروح اقلهم غلطت معاها و البنت حامل و اصلح غلطتى... دول هيقطعو ا رقابتى و الجرايد و المديرية و البوليس و الفضيحة لالالالالالالالا انتى اللى لازم تسكتى قالت مريم: مش ممكن شرف البنت يرتفع صوت بكاء الفتاه و.. يسرع عباس الى الباب و يغلقة بالمفتاح من الداخل و يهرع الى درج مكتبة و يخرج جهاز صاعق وجده مع تلميذة هذا الصباح و فى لمح البصر و قبل ان تدرك مريم ما يحدث هجم عليها و اسقطها ارضا صاحت مريم: انته هتعم... و كتم فمها بكفه و صعقها فى صدرها مرة و مرة حتى فقدت الوعى و هتف فى الفتاة : بطلى عياط يا روح امك تعالى ساعدينى و اسرعت الفتاه لتلبية الامر و قاما بلف مريم بسجادة ارضية غرفة المكتب و جلس عباس خلف مكتبة و اخرج موبيلة و اتصل منة: - الو . ايوا يا سيد اطلعلى فورا و اغلق الخط و قال للفتاة امرا: - انتى لا شفتى ولا عرفتى حاجة غورى على فصلك لغاية ماشوفلك حل فى المصيبة اللى ف بطنك فتح عباس باب الغرفة بالمفتاح تاركا الباب تطير منه الفتاه خارجة.. و هى تمسح دموعها و حضر( سيد) فراش المدرسة سيد: أأمر يا بيه.. عباس: شيل السجادة دى و حطهالى على شبكة العربية من فوق و اربطها كويس -------------- قالت مريم فى نفسها: الكلب صعقنى و ربطنى انا هبلغ البوليس بس الاول اعرف انا فين و هخرج من هنا ازاى حاولت فك قيودها لكنها كانت محكمة بشدة و كان المكان شديد الظلام و رائحة العفونة تزداد فى المكان و مالت مريم بوجهها ناحية الشمال و ارتفع حاجبيها هلعا و قفز قلبها رعبا فقد و جدت امامها جمجمة لشخص ميت ------------------- و قف عباس خارج مقابر العائلة و هو يتكلم مع ايوب التربى: عباس: دا كدا تمام اوى ايوب: انت تؤمرنى يا باشا و اخرج عباس مبلغ ضخم من المال ناوله لأيوب و قال: -نسيبها يوم فى التربة (المقبرة) كفاية قهقهة ايوب التربى: -ههههههههههه ساعه واحدة كفاية تخليها تخرس خالص ههههههههههههههههههههههههههههه ((((((((((((((((((((((((تتبع)))))))))))))))))))))) )))) |
|||
|
|