الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 29-04-2010, 01:57 PM   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الحادي عشر
تصل عائلة احمد الفلة التي حجزها لهم صديق أحمد ، ودفع عربونها مقدماً ، كهدية
منه لصديقة احمد
نزلت عائلة احمد الفلة ، كان تصميمها جميل جدا ومبالغ فيه ، وفيها حديقة صغيرة
أمل .. حلوة الفلة ، ذوق صاحبك يا أبي حلو جدا
محمد .. ليست أحلى من فلتنا في جده ، ولا كن الذي يميزها الحديقة وأجواء
الباحة ، فرق كبير بين منطقة ساحلية رطبة
ومنطقة مرتفعه يكسوها الضباب في الشتاء ، ويعتدل جوها في الصيف
ولكن مدينة جدة رغم حضارتها ومبانيها الفخمة ، والخدمات التي تتمتع بها ، إلا
صخب زحمتها ورطوبة جوها ، يخرب عليها جمال هذا كله
هنا الطبيعة , وهناك المباني والمصانع والزحام
أحمد .. فعلا يا بني الباحة يكمن جمالها في طبيعتها وجوها ومناظرها
ولكن يا أولاد أين ماجد ، الم يصل بعد
ماجد .. أنا هنا يا أبي وصلت معكم ، ولكن كنت أتصل على عمتي نوف إذا
كان لها رغبه أمرها في الليل وتنام هنا ، فلم نتعود البعد عنها يا أبي
أ حمد .. جزاك الله خير يا بني ، ماذا كان رد نوف ؟
ماجد .. قالت لا تستطيع ترك أمها ، وتخاف تزعل منها ، ولكن غدا نلتقي عندما
نذهب معا إلى غابة رغدان
أحمد .. إن شاء الله يا بني نلتقي معها غدا ، فعلا لها وحشه ولم نتعود على بعدها
عنا ، ولكن دام في بعدها راحة لها ، الله يوفقها من اليوم وريح لن أجبرها على
شيء
ينظر ماجد إلى والده ، ويقول في نفسه أخاف يا أبي فات الآون على حنانك
وندمك مع نوف ، لم يكن بكاء نوف شيء عادي ، ولم يكن صمتها الذي كان
يشق صدرها وصدري كلما نظرت إلى دموعها شيء سهل نسيانه أو تجاهله،
متأكد إن نوف تخفي في قلبها امر عظيم، وفي صمتها ودموعها أشياء ، آه يا أبي
لقد فات حنانك
أحمد .. مابك يا ماجد ؟ سلامتك من الآهات يا بني
ماجد .. لا ولاشيء يا ولدي ، ولكن آهاتي لآن الفله أعجبتني
حنان .. فعلا يا ماجد ، حلوه وصغيره ، يا لله كل واحد يأخذ له غرفه ويرتب
ملابسه فيها ، ولا تنسوا صلاة العصر في المسجد فقد أذن المؤذن
ذهب كل واحد من أبناء احمد لإختيار المكان الذي يرتاح له
فقد أخذت أمل ومها غرفه مكونه من سريرين وخزانه وتسريحه صغيره وحمام
وكان محمد وعادل في غرفه ، قريبه ومشابهه في التصميم لغرفة أمل ومها ، مع تغير
بسيط في الألوان والديكور الذي يوحي بأن هذا ذوق بنات وهذا ذوق أولاد
أما ماجد فقد فضل أن يكون وحده في غرفه مستقلة
وكانت غرفة احمد وحنان اكبر قليلاً من باقي الغرف
رتب الجميع ملابسهم في الخزائن ، ونزل الأولاد مع أبيهم إلى المسجد لصلاة
العصر
أما سارة فقد كان مشغول فكرها ، كيف تنتقم من وليد ونوف ؟
سارة .. وجدتها سوف اخذ شريحة جديدة من السوبر القريب من الشقة فقد رأيت
إعلان على باب السوبر عن بيع شرائح إتصال
، سوف ادخل لنوف في حبيبها الوفي ، فهو لن يشك فيني لأن رقمه في التلفاز
ينتظر بنت وفيه مثله ، سوف نرى يا وليد كيف تكون وفي ؟ لبست سارة عباءتها
واستأذنت من أمها وأخذت معها أخوها الصغير ونزلت السوبر
سألت سارة صاحب السوبر ، هل عنده بطاقات شحن
العامل .. نعم ، ولكن أي نوع من البطاقات تريدين ؟
سارة .. هل عندكم موبايلي ، وكم سعرها ؟
العامل .. نعم عندنا وسعرها مائة ريال
أخذت سارة البطاقة وعادة إلى الشقة ، وهي في قمة فرحها لأنها سوف تنفذ
مخططها مع وليد ، وسوف تأخذ بثأرها من نوف
أما نوف بعد ذهاب أخوها احمد ، جلست مع أخوتها وأخوها مشعل تسولف حتى
أذن العصر ، ثم قامت وتوضأت لصلاة العصر ، بعدها ذهبت إلى أمها تستأذنها
في النوم ، وقبلة جبين والدتها كالعادة ، ثم أتجهت إلى غرفتها وأغلقت الباب ،
وارتمت على السرير من شدة التعب ، ولكن حبها لوليد كان أقوى من تعبها ،
أردت أن تسمع صوته قبل أن تنام
نوف .. هل أدق عليه ، لا حرام أخاف يكون نائم وأزعجه باتصالي ، سوف
أرسل له رسالة ، أبلغه بكل ما في قلبي له من مشاعر
أرسلت نوف رسالة إلى وليد ، وبعدها بثلاث دقائق قبل أن تستغرق في النوم يرن
جوالها
نوف .. الو
وليد .. هل الو تكفي يا نوف ؟
نوف .. لا تكفي ، ولا يكفي أي عبارات حب ، تم اختراعها أو لم يتم تدوينها
بين قواميس الحب
وليد .. حرام عليك يا نوف ، أردتي أن تحرميني من هذا الكلام الحلو قبل أن تنامي
نوف .. لا يا عيون نوف ، ولكن خفت أن تكون نائم وأزعجك
وليد .. أنت بالنسبة لي أحلى إزعاج وأجمل حب
نوف .. الله يا وليد كلامك حلو
وليد .. ولآن سمعتي صوتي وسمعت صوتك ، وأعرف إنك تعبانه ، وتريدين النوم ،
لذلك أقول لك تصبحين على خير يا أحلى حب بدنيتي ، وإذا صحيتي المغرب
دقي علي دقه وقفلي ، فأنا مشتاق لك أكثر من شوق القلب للنبض
نوف .. ليه أدق واقفل
وليد .. لا أريد أن أخسرك
نوف .. وهل ترى حبي لك أو حبك لي خسارة ؟
وليد .. لا يا نوف ، أنت أعظم وأغلى مكسب في الدنيا
نوف .. إذاً ما في خسارة من أجل حبنا ، أو أشواقنا ، ولا بيني وبينك رنه وتقفيله،
حنا يجمعنا قلب وإحساس واحد ، أم عندك كلام غير هذا
وليد .. لا يا نوف بعد هذا الحكي ما أقول غير الله يوفقك ويقدرني على إسعادك
فعلا الله استجاب لدعائي وعوض صبري وألمي
نواف .. وها أنا معك بقلبي وروحي
وليد .. تسلم روحك وقلبك يا نوف ، أتركك الآن ترتاحين
نوف .. تصبح على خير ، ولكن أغلق أنت الخط أولا
وليد .. بل أغلقي أنت أولاً
نوف .. خلاص نعد لثلاثة كي نقفل الخط معا ، ولي ما يغلق الخط كذاب وخائن
وليد .. موافق يا روح وليد
يعد نوف وليد لثلاثة ويغلقون الخط معا
ثم بعدها تسبح نوف في نوم عميق ، وكانت تحيط بها لآلئ من مشاعر وأحاسيس
وليد
أما وليد ، قبل أن يضع جواله على الكومدين ، يرن جواله من رقم مجهول
يفتح الخط وليد دون أن ينظر من المتصل
وليد .. الو من أنت
سارة .. أن وحده وجدت إعلان على التلفاز يقول إنك وفي وتبحث عن فتاة وفيه
يضحك وليد ويقول ، أسف يا أختي لقد وجدت نصفي الأخر أبحثي عن شخص
غيري
يغلق وليد الخط ، ولكن يرجع يدق نفس الرقم
يرد وليد بغضب الم أقل إني لم أعد في حاجه إلى فتاة وفيه لأني وجدتها
سارة .. وما أدراك إن التي معك وفيه جربني وجربها
وليد .. آسف لم افتح هنا حقل تجارب ، وسوف الغي هذا الإعلان
تحاول سارة مع وليد ، لكن وليد لم يعطيها فرصة ، ويغلق الخط
وليد .. سوف أغلق الهاتف ممكن ترجع تتصل المجنونة هذي ، ولكن إذا وجدته
مغلق سوف تيأس مني وتنسى رقمي
يغلق وليد جواله
أما سارة فقد حاولت مرة أخرى الإتصال على وليد ولكن هذه المرة لم يرد وليد
لقد رد المجيب الآلي إن الرقم الذي طلبته لا يمكن لإتصال به الآن ، تنقهر سارة
من وليد
سارة .. معقولة هذا كله حب لنوف ، أم إنه يشك إني سارة ، لا أظن إنه يشك
إنه أنا فهو لا يعرف صوتي ، لن أتركه حتى يرد علي ، إذا كان هو وفي ، فأنا
عندي طولت بال وصبر على خصمي
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 10:49 PM   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
زينه الشمراني
أقلامي
 
الصورة الرمزية زينه الشمراني
 

 

 
إحصائية العضو







زينه الشمراني غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

طولتي علينا ياسارونه نحنا متشوقين لجديدك فديتك







 
رد مع اقتباس
قديم 03-05-2010, 01:19 AM   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الحادي عشر
أما احمد فقد مر بعد صلاة العصر احد السوبر ماركات الكبيرة ، واخذ بعض المواد
الغذائية وإحتيجاتهم الضرورية التي تكفيهم حتى ويرجعون جدة
أمل بعد الصلاة نامت لأنها كانت تعبانه وقد عانت مع عمتها نوف ووليد من
السهر والقلق النفسي كي توصل الحقيقة ، عكس أختها مها التي كانت بكامل
نشاطها ، وجلست مع أمها تسولف في الصالة حتى عودة أبوها الذي طلبت منه
أن يحضر لها عصير وبسكوت فهي من محبين العصيرات خاصة الغازية منها
أرد وليد بعد الصلاة أن يرجع لنوم كي يرتاح ولكنه لم يستطع
لقد كان تفكيره منصب على نوف وخوفه عليها من سارة
وليد : سوف اذهب عند الشباب في الاستراحة ممكن أنسى سارة ، وتهديدات
سارة
يفتح وليد جواله ، ويتصل على صاحبه مشاري
وليد : الو مشاري
مشاري : هلا بلي مقفل جواله ، كل هذا نوم ، وإلا تطنيش لصاحبك مشاري
وليد : ههههههههههه الله يرج إبليسك قفلته لأن وحده أزعجتني
مشاري : غريبة تقفل لأن وحد أزعجتك ، الم تكن تبحث عن فتاة وفيه

وليد : ومن قال إني ابحث عن بنت وفيه ، نسيت إن نوف أصبحت في حياتي ،
ولم اعد أريد احد سواها
مشاري : فعلا نسيت حكاية نوف ، وماذا فعلت معها ؟ لقد كنت تنتظر إتصالها
، هل أتصلت بك ؟
وليد : نعم اتصلت بي وكلمتها ، فديتها وفديت صوتها وإتصالها
مشاري : حيلك حيلك يا صاحبي ، هل هذا حب ،أم جنون المحب
وليد : خذ أي مسمى يناسبك ، كل إلي اعرفه إنها أصبحت دنيتي كلها ، وخوفي
عليها من سارة راح يقضي علي ، وعلى راحت بالي
مشاري : الله يعوض على أمك وأبوك فيك يا صاحبي ، يعني الحين سمعت نوف ،
وليد : نعم سمعتها وتطمأنت عليها
مشاري : من اجل ذالك أنت فرحان أول ما كلمتني ، وفي الصباح كنت متنكد
هذا كله تأثير نوف ، أكيد نوف هذي مميزة ، ولكن يا صاحبي في نبرتك شيء من
الحزن
وليد : خوفي يا مشاري من سارة
مشاري : أنت وليد ابن اكبر تاجر في الرياض تخاف من بنت
وليد : يا غبي الم اقل لك في الصباح والأن خوفي منها على نوف
مشاري : الله يسامحك صرنا أغبياء يوم جت نوف ، ولكن أنا قلت جيب
معلومات عن سارة ، وأنا سوف اعرف أتفاهم معها ، يهمني يا وليد راحتك
وليد : تسلم يا مشاري ، ولكن لم اكلم نوف لأن المعلومات عندها ، المعلومة
الوحيدة التي اعرفها عن سارة هي رقمها الذي بدون اسم والذي أغلقته نهائي بعد
رسالتها لي مباشرة
مشاري : تصدق فعلا سارة هذي نذلة وذكيه جدا
وليد : ماذا بك يا صاحبي جالس تمدح سارة ، وكأنك معجب في خبثها ، وتريد
أن تناسبها
مشاري : ههههههههه أكيد مثل هذي خطيرة دولياً ، وعقلها جرثومه مدمره
من البنت التي تجرأت إنها تهدد وليد غير سارة ، مثل هؤلاء المجرمين لهم إحترام
خاص
وليد : ممكن تسكت يا مشاري ، يكفي إحساسي بالعجز إني لا استطيع أن احمي
نوف من المجرمة سارة ، ولا استطيع أن اعرف مكانها كي أوقفها عند حدها
وتعرف منه وليد
مشاري : طيب يا صاحبي تعال الإستراحه وخلنا نفكر شوي في حل لك ، ممكن
مع بعض نحصل نتيجة ، ولكن كما قلت لك نوف في يدها الحل
وليد : لا أريد أن أذكر نوف بالموقف ، فهي حساسة ورقيقة ، لا تتحمل مثل هذا
المكر والدهاء
مشاري : ياحظك يا وليد إذا كانت نوف بهذي الصفات ، نادراً ما تتصف البنت
بالحشمة والرقة والجمال
ولي : الله وكبر على عيونك يا أخي ، سم الله ، أمبارح ما نمت من قلقي على
نوف وهي كانت في عذاب مستمر ، على ماذا تحسدنا ، ليت السعادة تلازمنا
وحنا لا نبي مال ولا جاه
مشاري : اسم الله عليكم ، خلاص تعال ونفكر في حل دون جرح مشاعر
حبيبتك نوف
وليد : اتفقنا مع السلامة
يغلق وليد الخط ويلبس بنطلون جنز زيتي وبلوزه اسود وكاب وكان ابيض البشرة
وشعره ناعم وطويل قليلاً ، فقد كانت ملامحه مقبولة وجذابة إذا تكشخ
يرن جوال وليد
وليد : الو
سارة : السلام عليكم
وليد : وعليكم السلام ، خير
سارة : أنت لم تعطيني فرصة كي أتكلم معك ، وأغلقت الخط في وجهي
وليد : هو أنت ، اسمعي يا بنت الناس ، الظاهر ما عندك دم ، أقول أنا لست
بصاحب الإعلان ، صاحب الإعلان مات ، أنا شخص متزوج وعندي عيال ،
ممكن تفارقي عن سماي
ويغلق وليد الخط
أما سارة : فقد تأكدت إن لا أمل في وليد ، ولن تستطيع أن تخرج نوف من قلبه
وتحل مكانها
سارة : آه يا القهر ، لازم في حل أخر ، سوف أطلب من أهلي السفر للرياض
هناك ممكن تجد لي إيمان حل ، فهي خبيرة في الشباب واصطيادهم
سوف اطلب من أبي أن نحجز اليوم ، ونسافر غدا في الصباح فهو لا يرفض لي
طلب أبداً
تذهب سارة عند والدها وتجلس بجواره ، تتقرب إليه بالكلام الحلو ، والحجج
الكاذبة ، والقصص المنمقه حتى استطاعت أن تقنعه ، ووافق على الرجوع للرياض
وقطع إجازتهم
يتصل أبو سارة على صاحبه للحجز لهم غدا لسفر إلى الرياض

لقد كانت فرحانة سارة لأنها سوف ترجع الرياض وهناك تكون قريبه من وليد
وتستطيع أن تضع خطه هي وصديقتها إيمان للإيقاع بوليد ، وتدمير نوف في نفس
الوقت
يا إلهي هذه غيرة حواء وحقد البشر ، فقد كانت معجبة بنوف وأرادت أن تضمها
لباقي شلتها ، لأنها جميلة وجذابة جدا
ولكن لم تتحمل أن تكون نوف أحسن منها وتحصل على قلب ولد أكبر تاجر في
الرياض
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2010, 08:47 PM   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
زينه الشمراني
أقلامي
 
الصورة الرمزية زينه الشمراني
 

 

 
إحصائية العضو







زينه الشمراني غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تدرين ياساره شكلي بحط عيني ع وليد هههههههههههههه
فديتك ننتظر القادم وخبريني لمن تنزلي جديد .







 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2010, 04:05 AM   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الحادي عشر
أما وليد فقد ركب سيارته واتجه نحو الاستراحة وكان تفكيره منصب كيف يصل إلى
سارة ؟ دون أن يذكر نوف بالموقف ، يصل وليد فقد كانت الاستراحة قريبة جدا ،
وكان جميع الشباب ينتظرونه ، وأولهم صديقه المقرب مشاري فقد كان لوليد
احترام خاص ، لما يحتله من مكانه مرموقة بفضل والده
مشاري : هلا بوليد فقد نورت الاستراحة
وليد : الاستراحة منورة بأصحابها
يصافح وليد مشاري ، و يسلم على باقي أصحابه ، ثم يجلس بينهم ويكون بالقرب
منه صاحبه مشاري
يبدأ وليد بالسوالف والحديث مع الشباب ، والسؤال عن أخبارهم ، ولكن كان
يخفي داخله حزن وقلق ظاهر على ملامح وجهه
يهمس مشاري في أذن وليد
مشاري : هيا نجلس في ركن بعيد قليل عن الشباب كي نجد حل لمشكلتك أو
نذهب للغرفة الثانية ، وسوف نأخذ خالد معنا ، فهو خطير في مثل هذه المشاكل
وليد : ولكن يا مشاري لا أريد أن ينتشر خبر نوف فأنت تعلم أنها أصبحت تعني
لي الكثير
مشاري : اعرف ذلك يا صاحبي ولقد حسيت بحبك الجنوني نحو نوف وأنا اعرف
خالد معرفة قديمة فهو من الرجال الذين يحفظون السر ولا يحبون نشر فضائح
الناس
وليد : حسنا يا مشاري خلنا نقوم
مشاري : انتظر حتى اكلم خالد يلحق بنا كي لا ينتبه الشباب
كان خالد جالس في أخر المجلس تقرب منه مشاري وهمس في أذنه
خالد : ابشر يا مشاري
يعتبر خالد من الشباب الذين لديهم خبره عريقة في أجهزة الكمبيوتر وله
معارف في الاتصالات بحكم عمله ، فهو موظف في المباحث العامة وله صلات
قوية بأشخاص ذو نفوذ في الرياض ، وهو يتمتع بأخلاق عالية وليس من الشباب
أصحاب المعاكسات فهو لا يميل إلى هذه الأشياء ويحب أن يخدم أصحابه دون
مقابل
ذهب مشاري ووليد وأخذوا خالد معهم في غرفة أخرى
ثم بدأ وليد يشرح له قصته مع سارة ، و كيف يمكنه أن يتوصل لها ؟ أو إلى واحد
من طرفها ، لأنها سوف تتسبب في أذية شخص عزيز عليه ، لم يذكر وليد نوف
أثناء الحديث خوفا عليها من الشوشرة ، أو إنتشار خبر معرفته بها
واكتفى بأن اخبر خالد أن سارة قامت بتهديده وتهديد شخص آخر ويخاف أن
تتسبب في خراب بيت هذا الشخص .
قد كان وليد معروف بين الشباب بأخلاقه ، وصدقه فهو ينبذ الكذب لذلك
صدقه خالد ، ولم يشك في كلمة واحدة من كلامه
خالد : كان نفسي أخدمك ولكنك تقول لا تعرف عن سارة غير رقمها الذي من
غير اسم ، وقد رمته بعد إرسال رسالتها لك كما قالت ، على الأقل لو كنا نعرف
اسم والدها كان بحثنا ، وهذا أيضا قد يستغرق وقت طويل ، ولكن قد نجد نتيجة
في النهاية ، ليس لهذه المشكلة حل ، إلا إذا عرفنا اسم والد سارة
وليد : ألا يوجد هناك حل أبدا غير هذا
خالد : لا يا صاحبي الحل الوحيد هو معرفة أبو سارة ، ونكثف البحث عن هذا
الاسم في الرياض ، لأنك تقول أن سارة تعيش هنا
وليد : انتظر قليلا حتى اتصل على صاحبي وأعطيكم خبر
ذهب وليد إلى ساحة الاستراحة ، كي يتصل على نوف ويأخذ معلومات عن سارة
منها
وليد : إذا دقيت على نوف الحين ، ماذا أقول لها ؟ وكيف أفاتحها في الموضوع دون
أن اشرح لها ؟
أخاف بتصرفي هذا ، ابعد نوف عني فأنا علاقتي بها لم تصل لذلك العمق
ولم يمر عليها وقت طويل ، كي تتثبت جذورها أكثر
يا إلهي ماذا افعل ؟ أول مرة في حياتي أقف عاجز عندما ارتبط الأمر بقلبي ، هل
اتصل أم لا ؟
لا لا لن اتصل فقد تكون نائمة ، واسبب لها إزعاج ، يكفي ما حصل لها للآن
بسببي
سوف اكتفي بإرسال رسالة لها ، اطلب منها الاتصال علي إذا استيقظت من
نومها
وإذا وجدت الوقت مناسب سألت عن سارة
يكتب وليد رسالة لنوف ، يعبر فيها عن حبه وشوقه لسماع صوتها ، ويطلب منها
الاتصال به إذا استيقظت
يدخل وليد عند مشاري وخالد بعد إرسال الرساله
وليد : لقد كان جوال صاحبي مغلق ، ولكني أرسلت له رسالة عندما تصله سوف
يتصل
خالد : إذا خلونا نؤجل الموضوع هذا حتى نعرف اسم أبو سارة ، وهيا بنا ننظم
لباقي الشلة ، فهم بدأو في العزف على العود
دخل وليد ومشاري وخالد مع الشباب في المجلس وبدأو في التصفيق
مشاري : يا لله يا وليد ، جا دورك سمعنا أغنية ، فأنت تملك صوت رائع ، ناولوه يا شباب العود
وليد : لا أريد العود سوف اعزف على القيثارة ، خالد ناولني القيثار التي عندك
يبدأ وليد في العزف ويغني لا تغرك ضحكتي ولا أسلوبي وكانت الأغنية للمطرب
راشد الماجد ، فقد كان صوت وأداء وليد فيها رائع جدا ، كاد أن يتفطر معها
قلب صاحبه مشاري ، فهو يعلم سبب غناء وليد لهذه الاغنيه
عندما انتهى وليد من الغناء ، بدأ الشباب بالتعليقات وكان أولهم خالد الذي
أُعجب اشد العجب بصوت وليد
مشاري : ما هذا الصوت والأداء يا وليد ؟ لقد كنت أفضل من راشد الماجد ؟
وليد : أخجلتني بهذا الكلام يا مشاري ، وبلاش بكش معي يا صاحبي
خالد : فعلا كلام مشاري صحيح يا وليد ، انت تملك موهبة جميلة و صوت
عذب
فبدأ الشباب في ابدأ إعجابهم بصوت وليد ، فهو يغني مع صاحبه مشاري في المنزل
ويعرف مشاري إن صوت وليد جميل وعذب في الغناء ، وكانت هذه أول مره يغني
امام الشباب فيها
وليد : هل انتم تمدحونني ام تجاملوني ؟
خالد : لا والله لا نعرف نجامل في مثل هذه الأمور ، ولا ما رأيكم يا شباب
الشباب بصوت واحد : فعلا يا وليد أنت رائع
وليد : شكرا على هذا الإطراء
وفي أثناء السوالف وجلسات الطرب ، اتصل احد الشباب على المطعم لإحضار
العشاء فقد مر الوقت دون أن يحسون به مع الضحك والعود والوناسة
كان وليد من وقت لأخر ينظر إلى جواله ، ممكن تكون وصلت رسالة أو اتصال من نوف ، ولم يسمعه بسبب الضجيج ، ولكنه لم يجد في صندوق الوارد شيء
أو في المكالمات التي لم يرد عليها
وفجأة يرن جواله ، قلبي يدق يخرج وليد من بين الشباب مسرعاً إلى ساحة
الإستراحة ، يرد وليد بلهفة
وليد : هلا حياتي وروحي
نوف : كيفك يا عمري ، لقد اتصلت عندما وجدت رسالتك بعد استيقاظي من
النوم ، فأنا مشتاقة ومتلهفة لسماع صوتك أكثر منك
وليد : لا لستي بأكثر مني
نوف : لا أنا أكثر منك واحبك أكثر
وليد : لا أنا احبك أكثر
نوف : لا يا وليد أنا احبك أكثر
وليد : لا يا نوف أنا احبك أكثر فبدأ وليد ولأول مرة يغني لنوف اختلفنا مين
يحب الثاني أكثر ، وكانت الغنية لمطرب العرب محمد عبده ، كانت نوف تستمع
لوليد والدموع والفرحة مزجت بسعادة غريبة ، لم تحس بمثلها في يوم
وعندما انتهى وليد ، كان ينتظر رأي نوف ، لكنها لم ترد عليه
وليد : الوو نوف هل نمتي ؟
نوف : بصوت حزين وسعيد في وقت واحد ، لا يا وليد
وليد : هل كنتي تبكي يا نوف ؟
نوف : ليس بكاء بمعنى بكاء ، ولكنها دموع الفرح ، لقد احسست بحبك يسري
في عروقي مع صوت غنائك
وليد : لو اعرف إن صوتي سوف يجعلك تبكي ، لما سمحت لنفسي بالغناء
نوف : بالعكس يا وليد ، لقد احسست وكأنك داخلي تضع السعادة بنفسك في
أركان قلبي
وليد : ما أحلى هذا الكلام يا نوف ، سوف اغني لك كل يوم ،كي ازرع ورود
السعادة حولك
نوف : ربي لا يحرمني منك ، ومن سعادة تجمعني بك
وليد : آمين يا نوف
نوف : هل أنت في المنزل ؟
وليد : لا يا نوف ، أنا في الاستراحة مع الشباب
نوف : آسفة يا وليد فقد أزعجتك ، وخربت جوك مع أصحابك
وليد : لا تقولي كذا يا نوف ، وقتي وجوي لك أنت ، فقد كان فكري وقلبي معك
وجسدي معهم ، وعندما رأيت إتصالك ، دق قلبي قبل روحي ، و صفا جوي
نوف : لا تتصور كم أنا سعيدة بهذا الكلام ، ولكني لن أكون أنانية وأخذك من
أصحابك
وليد : هل مللتي من الحديث معي ؟
نوف : سبق وقلت ، لو اجلس العمر كله أتحدث معك ، لن يدخل الملل لحظة في
نفسي
وليد : تسلمي يا نوف ، خلاص انتظريني عشر دقائق ، واستأذن من الشباب
وأعود إلى المنزل
نوف : لا تسرع يا وليد كي تعود وتكلمني ، فإن سلامتك عندي أهم من أي
شيء ، وروحك ليست ملكك لك وحدك بعد الآن
وليد : لا يا نوف ، لن أسرع من أجلك ، عشر دقائق أو اقل ، وأدق عليك
نوف : وكيف تصل البيت خلال عشر دقائق دون أن تسرع
وليد : إن الإستراحة خلف قصرنا يا حبي
نوف : وليد هل تسكن في قصر أم فله
وليد : لا قصر يا نوف ، وسوف أخبرك منه وليد عند عودتي للقصر
نوف : خلاص يا وليد مع السلامة وأنا في انتظارك
يغلق وليد الخط ، ثم يدخل ويستأذن من الشباب لذهاب للمنزل
مشاري : عسى ما شر يا وليد ، ومن المتصل ؟
وليد : لا ما هناك أي شر ، وقد كانت نوف المتصل
مشاري : الآن فهمت ، الله يعينك يا قيس على قلبك
وليد : هههههه حلوة قيس ، خاصة إذا كانت نوف هي ليلى
ثم يغادر وليد الاستراحة متجه نحو القصر ، وعند وصوله يمر يسلم على الوالدة
أم وليد : غريبة ترجع باكرا من الاستراحة يا وليد ، في العادة لا تعود إلا بعد صلاة
الفجر هل أنت مريض يا بني
وليد : لا يا أمي ولكن شعرت بنعاس ، وهل يضايقك يا أم وليد إذا رجعت باكرا؟
أم وليد : لا يا بني ولكن مستغربه قليلاً ، هل تعشيت أم اطلب من الشغالة تسخن لك الطعام ؟
وليد : لا يا أمي لقد تعشيت ، وحبيت ا مر أتسمح منك ، واطلب من قلبك
الحنون دعوة صادقة ، ثم يقبل وليد جبين والدته ، فهو تقريبا مثل نوف في هذه
الصفة ، يذهب إلى غرفته بعد أن ترك على وجه والدته علامات استغراب ، من تصرفه وعودته الباكرة إلى القصر ، والغريب فرحته المرسومة على ملامح وجه بعد أن
غابت عنه سنين
يدخل غرفته ويغلق الباب ، ويبدأ بخلع ملابسه ولبس ملابس النوم ، ثم يستلقي
على السرير ، ويأخذ الجوال ويدق على نوف
ترد نوف بلهفة ، فهي تنتظر وليد لتسمع منه حكايته عن نفسه ، فقد تأكدت إن
وليد ليس بالشخص العادي ، لأنه يمتلك قصر في أرقى حي في الرياض ، الذي
يعتبر المكان الذي يتواجد فيه الأمراء ، و كبار التجار والشخصيات المهمة دون
سواهم
نوف : هلا بعمري القادم
وليد : هلا بقلبي الجديد
نوف : وصلت البيت
وليد : نعم وصلت ، وسوف احكي لكي الآن حكاية حبيبك قيس
نوف : ههههههههه إذا أنت قيس فأنا ليلى ، هات ما عندك يا حبيب ليلى
يحكي وليد لنوف كل تفاصيل حياته ، وابن من ؟ وماذا يمتلك والده من شركات
واسهم ومباني وعقارات ؟
لقد توقفت نوف عن الكلام ، فلم تتوقع أو تتصور أن يكون وليد بهذا المكانة
المرموقة ، ويملك هذه الأموال ، ويعتبر الوريث الوحيد لوالده بعد ثلاث بنات هو
أوسطهم
وليد : ماذا بك يا نوف ، لماذا لا تردين ؟
نوف : لا يا وليد ، ولكني لم أتصور أن تكون هكذا
وليد : وهل الغنى والمركز ينقص من حبك لي يا نوف ؟
نوف : لا يا وليد ، فحبي كما هو ، ولكن كان حلمي أن أحب أو ارتبط بشخص
عادي مثلي
وليد : ومن قال انك عاديه ، أنتي تملكين من الجوهر ، مالا تملكه أميره في قصر
،لذلك أحببتك
نوف : صحيح يا وليد هذا الكلام
وليد : هل إذا أقسمت با لذي لا يحفظ والدتي ، تصدقيني وترتاحي ، وأنتي تعرفين
معزة الوالدة عندي
نوف : نعم أصدقك يا وليد ، دون أن تحلف أو تقسم بروح أمك ، والآن خلنا
من هذا كله
كيفك وكيف إخبارك وسهرتك في الإستراحة ؟
وليد : تمام يا نوف ، وأنتي ما هي أخر أخبارك ؟
نوف : غدا صباحاً ، سوف تذهب عائلة أخي احمد معنا ، في رحلة إلى غابة
رغدان ، و أنا سعيدة جدا لوجودي بين أهلي وأحبابي
وليد : الله يزيدك سعادة ، خلاص يا روحي اذهبي لنوم ، لأنك سوف تستيقظين
مبكرا
نوف : وأنت هل سوف تنام ؟
وليد : نعم يا نوف ؟ فقد تطمأن قلبي عليك ، وارتاحت نفسي عند سماع صوتك
نوف : وأنا سوف أنام ، وقد رسمت لعقلي صورة عنك ، وسوف تتجسد كل هذه
الأحاسيس في أحلامي ، والآن خلنا نعد لثلاثة كالمعتاد ، ونغلق الخط معاً
والذي يخالف العد فهو خائن لا يحب الثاني
وليد : خلاص يا حياتي تصبحين على خير
نوف : وأنت يا روحي من أهله
يعد الاثنان من واحد إلى ثلاثة ، ويغلقون الخط في نفس الوقت
ثم يضع كل واحد فيهم الجوال جنب السرير ، ويدخلون في نوم عميق ، بعد أن
ارتوت قلوبهم بالحب ، وأضأت السعادة فوانيسها السحرية في أجزاء حياتهم الهادئة

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2010, 03:12 PM   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

الجزء الثاني عشر
غابة رغدان واحداثها
نهضت عائلة احمد بنشاط في الصباح كي تستعد لذهب إلى غابة رغدان مع عائلة أم نوف
فجهزت السيارة بالأدوات ألازمه لرحلة من ماء وقهوة وشاي وبعض المعجنات
والحلويات والكيكات والعصيرات
احمد : هل نسينا شيء لم نأخذه معنا يا أولاد
أمل : اسأل أمي يا أبي
أحمد : وأين هي حنان ؟
أمل : في المطبخ
يتجه احمد نحو حنان ويسأله هل كل شيء موجود في السيارة ، وهل هناك أشياء
ناقصة
حنان : لا يا احمد ، لقد أخذنا كل شيء ووضعناه في السيارة ، هيا خلنا نفطر ،
ثم نذهب
احمد : ولماذا لا نفطر في رغدان ؟
حنان : لأن المكان بعيد عنا بعض الشيء ، ونوف وأهلها لم يتصلون بنا للآن ،
وأخاف يتأخرون في النوم ويجوع الأولاد
احمد : خلاص يا حنان أنت تعرفين في هذه الأمور أكثر مني ، هل الفطور جاهز؟
حنان : نعم جهزته في نفس الوقت الذي كنتم تضعون أغرض الرحلة في السيارة،
ووضعت البساط في حديقة الفلة ، يعني الفطور سوف يكون في الحديقة ، فأنا
اعرف إنك تحب الطبيعة يا ولد العم
احمد : الله يسعدك يا حنان ، أنت ملاك ولست حنان ، أين الأولاد ؟
حنان : في الصالة ينتظرونا
احمد : هيا بنا
يدخل احمد الصالة عند أولاده المجتمعين
احمد : هيا يا أولاد نفطر قبل أن نذهب
ماجد : والله كذا أحسن يا والدي ، فأنا أحس بالجوع ، لم أكل من الليل فقد
نمت بعد صلاة العشاء
احمد : لقد احسست يا بني إن هناك شيء يضايقك
ماجد : لا يا أبي ، ولكنك تعرف إن أعصابي كانت مشدودة مع عمتي ، وبرضه
أكلت بما يكفي عند أهل نوف
تنادي حنان على احمد وماجد
حنان : هيا يا احمد أنت وماجد ، فقد تأخر الوقت ، والفطور برد ، لأن الجو بارد
في حديقة المنزل
يذهب احمد وماجد للإنضمام للعائلة ، وتناول الفطور ، وكان احمد سعيد بهذه
الجلسة إلا إنه يفتقد أخته نوف
أما ماجد فقد ، كان يتوه أحيانا فكره عند عمته نوف ، والسر الخطير الذي
يجمعها مع أخته أمل ، وسبب دموعها وحزنها تلك الليلة
لقد أحس إن هناك سر خطير في حياة نوف ، وأمل تعرف هذا السر
ماجد : ولكني لو سألت أمل لن تخبرني أبدا ، فهي كتومة للأسرار ، خاصة إذا
كان السر يتعلق بعمتي نوف ، ونوف لم تخبرني بالسبب الحقيقي ، كيف اعرف
ما لذي يدور بينهم ؟ سوف أحاول أن أنسى الأمر ممكن نوف من نفسها
تصارحني ، ولكن غريبة ! نوف لأول مرة تخبي عني سراً ، أكيد السر تعرف إنه
يزعلني ، والله دوختني معك يا نوف
احمد : علامك يا ماجد تأكل وعقلك شارد
ماجد : لا يا أبي ، ولكني أفكر في الرحلة
احمد .. تفكر في الرحلة ! هو نحن أول مرة نذهب رحلة
يرن جوال احمد يقطع حديثه مع ماجد ، يطالع احمد من المتصل ،
احمد : إنها أختي نوف
نوف : صباح الخير يا احمد
احمد : صباح النور يا أحلى نوف في الدنيا
نوف : تسلم يا أخي
احمد : لقد افتقدناك ، وحنا جالسين الآن نفطر
نوف : بالعافية يا أخي ، ولكن إذا انتهيتم مروا من علينا ، فإن طريق بيتنا يقول
مشعل أقرب إلى غابة رغدان ، وكي نمشي سويا
احمد : حاضر يا نوف ، أول ما ننتهي من الفطور راح نتحرك ، فكل شيء جاهز
في السيارات
نوف : خلاص يا أخي ، حتى حنا صحينا ، وجالسين نفطر وكل شيء جاهز ،
وسوف ننتظركم
احمد : يا الله مع السلامة يالغالية
يغلق احمد الخط ، وتبدأ عائلة احمد في الأكل بسرعة ، كي يأخذوا النهار من أوله
، ويستمتعون بالصباح في الغابة
تشيل حنان وأمل السفرة ، بعد أن افطر الجميع ، ثم يتجه الجميع إلى سياراتهم
أما نوف وأمها وأخواتها وأخونها ، فقد افطروا مع بعض ، وبدأو بوضع كل ما
يلزمهم لرحلة في سيارة أخوها مشعل
وكانت السيارة جمس كبيرة ، يمتلكها زوج أم نوف ، يستخدمونها للرحلات ، وكان
أكثر من يستخدمها مشعل ، يقوم بدوره كمسؤول تجاه أهله ، بعد غياب والده ،
فأبو مشعل تاجر ، لا يستقر في مكان ، محب للسفريات
نوف : هل بقي شيء لم نأخذه ونسيناه ؟
مشعل : لا كل شيء موجود ، وإذا نقص أي غرض علينا ، يوجد هناك في غابة
رغدان بقالات و محلات لتموين الغذائي
نوف : صحيح يا أخي ، صار لي فترة لم اذهب إلى هناك ، وهل تتطورت غابة ؟
رغدان فأنا لم أشهدها من زمن بعيد
مشعل : نعم يا أختي ، يوجد بها ملاهي للأطفال ، وبعض الأماكن التي تبيع
الأطعمة الشعبية مثل المندي و المظبي وغيرها ، وبعض المحلات تبيع وجبات خفيفة
مثل السندوتشات والبسكويت والعصيرات الطازجة والغازية ، ومزودة الغابة ببعض
المرافق العامة مساجد وحمامات ، وبعض الجلسات العائلية المجهزة بكراسي
وطاولات، وحاجز حول الجلسة كالإزار ، تستطيع الحريم الجلوس وكشف النقاب
دون أن يرهن احد ، كما يوجد بها الإنارة بحيث يستطيع السواح قضاء الليل فيها
دون خوف
نوف : كل هذا التطور صار في المدينة التي ولدت فيها ولا اعلم
مشعل : نعم يا أختي ، وهناك سوف تتفاجئين بـأشياء أخرى
يرن جوال نوف ويقطع حديثها مع مشعل أخوها ، تنظر نوف للمتصل تتلعثم
نوف وتغلق الخط بسرعة
مشعل : من المتصل يا نوف
يتـبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 10-05-2010, 07:23 AM   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الثاني عشر
نوف : كانت هذي أمل بنت أخي
مشعل : لماذا لم تردي عليها ؟
نوف : كنت ناوية أرد ولكنه توقف الاتصال ، وفي أثناء حديثها مع مشعل تصلها
رسالة تفتح نوف الرسالة
نوف : هذه أمل تقول اتصل عليها ليس لديها رصيد
مشعل : دقي عليها ، وأنا سوف انتظر أخوك احمد في الخارج وخليكم جاهزين
تدخل نوف غرفتها مسرعة ، تقرأ الرسالة بتمعن لأنها الرسالة والإتصال كان من
وليد ، وليس أمل ، ترجع تدق نوف بلهفة وشوق على وليد
وليد : هلا بروحي
نوف : صباح الخير ، وأنا أسفة إني أغلقت الخط في وجهك ، لقد كنت واقفة مع
أخي الكبير
وليد : عادي يا حياتي هل أنتي عند أخوك احمد ؟
نوف : لا ولكن اقصد أخي الكبير من أمي ، و اسمه مشعل
وليد : يعني عندك أخ اكبر منك من أمك
نوف : نعم ، وعندي أخت اكبر مني ، وكنت في بداية علاقتنا ، أحاول أن احكي
لك ولكنك لم تكن تعطيني فرصة
وليد : أنا أسف يا نوف كنت أناني معك
نوف : لا تعتذر فأنت في وقتها لم تكن تحبني ، وكان هذا عذر والآن خلنا ننسى
الماضي ونبدأ صفحة جديدة كما اتفقنا في الليل
وليد : خلاص يا نوف ، أوعدك إني سوف ابدأ معك صفحة كلها حب ، خالية
من الأنانية
نوف : وأنا أوعدك أكون الحبيبة المخلصة الوفية
وفي أثناء حديثهما يجيلها انتظار من ولد أخوها ماجد
نوف : هذا ابن أخي يتصل علي يا وليد
وليد : خلاص يا نوف ، ولكني صحيت وحبيت اسمع صوتك قبل أن ارجع لنوم ،
وإذا هزك الشوق لي أرجوك اتصلي ، تأكدي إني أكثر منك شوقا إليك ، ولكن
لا أحب أن اسبب لك إحراج
نوف : تسلم يا وليد توصي شيء يا قلبي
وليد : وصاتي ان تنتبهي لنفسك
نوف : فديتك يا وليد وفديت وصاتك ، لدرجه هذي أنا غالية عندك
وليد : ما عندي أغلى منك ، حتى روحي غارت علي من غلاتك
نوف : وأنت غالي وأغلى من روحي
وليد : ولآن ما أبي أحرجك مع اهلك ، هي نبدأ العد
يعد الاثنان من واحد إلى ثلاثة ويغلقون الخط معا
ترجع تدق نوف على ماجد
نوف : الو ماجد
ماجد : هلا نوف صباح الخير ، كيفك اليوم
نوف : تمام وفي غاية السعادة
ماجد : الله يديم عليك السعادة ، من كان معك ؟
نوف : صديقتي سارة ، لماذا تسأل
ماجد : لا ولاشيء ، لكني استغربت من يتصل عليك في الصباح الباكر
نوف : ليه ، تفكر عمتك مو مهمة احد يسأل عنها
ماجد : العفو يا سمو الأميرة
نوف : بدأنا في الطنازة والحكي البطال ، الظاهر غيابي مفرحكم ، وخلاكم تنسون
غلاتي في قلوبكم
ماجد : لا يا نوف أنت غلطانة في هذا أنت أغلى مما تتصورين
نوف : اعرف يا ماجد ، بس حبيت امزح معك
ماجد : فكرت إنك تشكي في معزتك عندنا ، نسيت أقول سبب إتصالي
نوف : قول ماذا عندك
ماجد : هل سوف تركبين معي في سيارتي مثل كل مرة ؟ أم من لقي أصحابه نسي
أحبابه
نوف : العشرة ما تهون إلا على أولاد الحرام ، أنا معك يا أخي قصدي يا ولد أخي
ماجد حلوه اخوي ، أحلى من ولد أخي
نوف : خلاص أخي ماجد
ماجد : لا خليها توأمك ماجد حنا في نفس العمر
نوف : طيب ، أين انتم يا توأمي الحين
ماجد : خلاص خمس دقائق ، ونكون كلنا عند الباب ، هل جهزتم ؟
نوف : نعم ، والحين لا تعطلني راح البس وابلغهم يلبسون
ماجد : هو انتم ما لبستم
نوف : اقصد العباءة ، وإلا تريد نطلع بدون عباءة
ماجد : عادي عندي ، تتحديني
نوف : لا ما أتحداك ، لأن ما راح يذبحني غير أخوي احمد ، وقبله مشعل
ماجد : وأنا أين راحت ؟
نوف : أنت تتكلم جد تتحداني ، ترى في التحدي أصير مجنونه وافقد الرومانسية
ماجد : لا خلاص الحين بطلت ، تأكدت إنك عمتي نوف إلي اعرفها
نوف : وهل تشك إني نوف
ماجد : كدت اشك من تصرفاتك وحزنك ، ولكن يوم تحديتني
تأكدت الحين إن عقلك رجع مثل أول
نوف : يعني ما كون عاقله إلا إذا تصرفت بهبل ، ورميت نفسي في تحديات خطيرة
ماجد : لا يا خبله ما اقصد كذا ، اقصد إنك كنت تلعبي معي وتتحدين ولا
يهمك أحد ، والحين دموع وبكاء وسرحان في عالم أخر
نوف : ما خبل غيرك ، وأنا اوريك الجنان والخبال على أصوله بس خلنا نركب
السيارة
ماجد : حشا لله لقد جنت عمتي
نوف : ههههههههههه الله يرج إبليسك خلاص بقفل راح البس عباءتي
ماجد : وحنا خلاص صرنا عند البيت وواقف عند الباب ، هيا اخرجي بدون
عباءه ، وخليك قد التحدي
نوف : لا خلاص رجع لي عقلي ، وهونت عن التحدي مع السلامة أنا جايه
تغلق نوف الخط وتلبس عباءتها
وقد لبست جزمه رياضيه وبنطلون جنز كي تتسلق الجبل مع ماجد كما تعودت في
كل رحله ولبست بلوزه صوف ذات أكمام طويلة لأن غابة رغدان بارد الجو فيها
خاصة في الليل ، خرجت نوف وكان أخواتها في إنتظارها في الصالة
سحر : هيا يا نوف مشعل ينتظرنا
نوف : لا يا سحر سوف اركب مع ماجد
نوال : ماذا قلتي يا الأميره نوف ، راح تتركينا وتركبي مع ولد أخوك
نوف : لا تزعلون لقد وعدته وهو متعود علي
مشعل : خلاص لا تضغطون على نوف ، اتركوها براحتها
تخرج نوف وتركب مع ماجد في السيارة
نوف : صباح الخير يا توأمي
ماجد : صباح النور يا أحلى أخت ، أين التحدي أشوفك لابسة عباءه
نوف : كنت ناوية ما البس عباءة ، بس حسيت بالبرد وخفت امرض وأخرب
عليكم الرحلة ، وتبكي أنت اذا شفتني تعبانه ، اعرف تحب عمتك ولا أهون
عليك
ماجد : والله وعرفتي تخرجين نفسك من التحدي
نوف : خلنا نمشي وراهم كي لا نضيعهم ، ونجلس وجوهنا في وجه بعض حتى
عودتهم من الرحلة
ماجد : لا لا تخافي يا لعجوز مارح نضيعهم ، وان ضيعناهم في اختراع اسمه الجوال
نقدر نتصل عليهم ويوصفون لنا موقعهم
نوف : إذا كنت أنا العجوز ، فأنت الشايب التوأم ، هو أنت ناسي إن في نفس
العمر
ماجد : لا والله مانسيت ، بس أنتي نسيتي ، إن أكثر من أخوان ولم يكون بيننا
أسرار في يوم من الأيام
وقد احست نوف إن في صياغة كلام ماجد سؤال يريد عليه إجابة
نوف : وما هي الأسرار التي أخفيتها عنك ؟
ماجد : لست ادري ، ولكني احس إن هناك شيء خطير تخفينه عني
نوف : لا لا يوجد شيء أخفيه عنك ، والحين اتركنا من أسئلة النكد ونريد أن نسمع غنية لمحمد عبده أو خالد عبد الرحمن أو راشد الماجد
ماجد : تحاولين تتهربين ، ولكن إذا في يوم احتجتي أن تفضفضي أو تحكي ما في
نفسك فلن تجدي احن مني ، يفهم ما سوف تقولينه مهما كان خطير
والحين عندك الدرج اختاري أي مطرب وشغلي أي شريط يناسبك
نوف : قبل اختار شريط اعرف كم تحبني يا ماجد وعندما يكون هناك شيء خطير
سوف الجأ إليك
ماجد : أتمنى ذلك يا نوف
تأخذ نوف أشرطة محمد عبده وتبدأ في البحث عن أغنية معينة وكانت الأغنية هي نفسها التي غناها لها وليد عندما كان في الاستراحة
اختـلفنا مين يــحــب الــثـــانـــي أكــثــر,
و اتـفــقـــنــا إنـك أكــثــر و آنـا أكـثـر,
من عدد رمـل الصحــاري و من المطر أكثر و أكثر.


كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح,
عاشقين و نبضنا طفل حنــون لو تزاعلـنا يسـامح,
و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر,
اختـلـفنـا مــن يـحــب الـثـانـي أكـــثــــر...


هنني ياللي جميعـي لـك هنا,حطـني بـآخـر مـداي,
طيرك اللي ما يبي غيرك أنا,ضمــنــي إنـت فضاي.
صــدق إنـي فـيـك مــغــرم, فـيك مـغـرم فـيـك,
و الـحياة إيـش الـحـيــاة, إلا مـشاهـد ناظريك.
يــا نـهـار لـو تـغـيــب الــشــمــس واضـــح,


كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح
عاشقين و نبضنا طفل حنــون لو تزاعلـنا يسـامح,
و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر,
اختـلـفنـا مــن يـحــب الـثـانـي أكـــثــــر...


يمك دروبي و كل الناس يـدروا بـي و أنــا أدري,
كل قلب له حبيبــه و إنــت مـحـبـوبـي و تـدري,
من عيونك صـعـب تسـرقـني سـواليــف البــشـــر,
و أنـا النـظــر و إنــت لـعـيــوني النــظــر,
و الـهـيـام اللي سـكـن فـيـنا تـعـدانا و كبر,
صــــار مــــثـــل الـــريـــح جــــامـــــح,


كـيــف نـخــفـي حـبــنـا و الــشــوق فـاضــح,
و فــي مــلامـحـنـا مــن اللـهــفــة مــلامــح
عاشقين و نبضنا طفل حنــون لو تزاعلـنا يسـامح,
و الـــــهـــــــوى شـــــي مـــــقـــــــدر,
إختـلـفنـا مــن يـحــب الـثـانـي أكـــثــــر


كانت نوف مندمجه مع كلمات الأغنية وكأن المطرب وليد وليس محمد عبده
ماجد : نوف ، أنت ما تسمعي ، اخفضي الصوت قليل
ولكن نوف لا ترد على ماجد ، يكرر ماجد سؤاله ولكن هذه المرة بغضب

ماجد : نوف هيه نوف اخفضي الصوت
نوف وبدون إدراك منها او وعي
نوف : نعم يا وليد
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 11-05-2010, 02:10 AM   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
زينه الشمراني
أقلامي
 
الصورة الرمزية زينه الشمراني
 

 

 
إحصائية العضو







زينه الشمراني غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

واااااااااااااااو ههههههههههههههههههه
والله زحلطن عليها ههههههههههههه وليد هاا ههههههههههههه
اضحك الله سنك ياسارونه
بانتظار جديدك وخبرييني لاتنسين







 
رد مع اقتباس
قديم 11-05-2010, 02:35 AM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الثاني عشر

ماجد : ماذا قلتي يا نوف ؟
نوف : قلت نعم يا ماجد
ماجد : لم تقولي ما جد بل قلتي وليد
نوف : أنا قلت وليد
ماجد : نعم قلتي وليد
نوف : ربما قلتها ، لأني كنت منسجمة مع أغنية محمد عبده ، ومجرد خطأ في نطق
الاسم ، لأنك كنت تصارخ
ماجد : خلاص يا نوف ، ممكن تخفضين الصوت
نوف : ابشر يا توأمي ، ومن عيوني
تحاول نوف تبعد الشكوك عن نفسها ونطقها لاسم وليد دون وعي ، وتعمل نفسها
وكأن كان الأمر عادي ، ومجرد خطأ من غير قصد ، فهي تتمتع بذكاء وفطنه
سريعة لتلافي أي موقف تتعرض له
ماجد : تسلم عيونك ، بعدين أنت لم تكوني من الفتيات الأتي يستمعون للاغاني
، ماذا صار كي يتغير كل هذا ؟
نوف : أنا فعلا لا أحب الأغاني ، ولكن تعرف إن أغاني خالد عبدالرحمن ومحمد
عبده لا استطيع أن أقاومها ، لما فيها من أصاله واختيار رائع في الكلمات التي
تحس معها بإحساس جميل
ماجد : وماذا احست نوف من كلمات محمد عبده اليوم ؟
نوف : لقد حسيت إن راح نضيع أبوك ، وباقي الأهل وحنا نسولف عن محمد
عبده
ماجد : هههههههههه الله يا أخذ إبليسك ، فعلا خطيره ولك قدره على تغيير
السؤال
نوف : يا ليت تكون عندك قدرتي ولا تضيعنا
ماجد : الله وكبر يا نوف الحين صرتي تشكي في ذكائي
نوف : لا اشك في ذكائك ، ولكن دائما ما يقع غير الشاطر
ماجد : والله لو ما أمك وأخواتك معنا في الرحلة كان وصلتك الطائف
نوف : عادي كلها مناطق سياحية ، بعدين معي توأمي ، وأحس معه بالأمان
ماجد : الحين تقولي تحسي بالأمان وقبل راح أضيعك
نوف : هل زعلت ؟ مجرد عابة ومزح
ماجد : لا احد يزعل من أخته
نوف : ولا اشك إن أخوان لم تنجبنا بطنه وحده ، ولكن يجمعنا رابط الأخوة
والقرابة ، أكثر من الأخوة الشقائق
ماجد : الله يا نوف فعلا أنت أختي ، وأغلى من أختي
نوف : كيف ذالك ؟
ماجد : أحيانا احس إنك أمي
نوف : بالله عليك أنا أمك
ماجد : ههههههههههه الله ارتفع ضغط دمك يا نوف
نوف : ههههههههههه لا ما ارتفع ضغطي لأن ما عندي دم اصلاً
ماجد : أكيد مو دم إلي عندك
نوف : افا يا ماجد ، يعني شربه دمي
ماجد : اقصد دمك عسل يا أحلى نوف
نوف : شكرا يا أحلى ماجد ، العسل هو دمك
ماجد : على فكرة يا نوف جبت لك شريط جديد لخالد عبد الرحمن فأنا اعرف
انك تحبين أغانيه
نوف : أين الشريط ؟
ماجد : تحصلينه في الدرج تحت الظرف
تخرج نوف الشريط من الدرج ، وتضعه في المسجل ، ثم تبدأ في الاستماع للباب الأول من البوم خالد عبد الرحمن خالديات وكانت أول أغنية ( ضيقوا صدره )
ضيقوا صـدره وشــكك في غـلاه
وابتعدعنــي وكنـي لا احــــد
مادرى اني في هواه اطلـب رضــاه
اعترف لي في غرامــي أو جحــد
السؤال اللي قهرني وش بـــــلاه
كيف ظـن كيف صــدقواستفــد
والجواب ان الوفاء طبعي معـــاه
ياخطايا الــوقت هاتي مابعـــد
عند ربي علم هالبــير وغطــاه
وعندك ادرى وش بقــلبي منجلد
وعندي ادرى من يكـابد في اســاه
وعندك أدرى ما اطرد المقفــي أبد
الســعيد اللي تحقــق مبــتغاه
الحياة أرزاق واهبهـــــا لأحد
والتعيس اللي سحب همـــه وراه
غمض العينين واخطاء في الــعدد
انقتل حلمي قبل يبلــغ مـــداه
حلم وردي حلم في وسط المهــد
آآآآآه ياجرحٍ معكي صــعب شفاه
ظالمٍ نفســك وظالمــني بعـد
(غنية / خالد عبدالرحمن )
لقد أعجبت الكلمات نوف ، وشدت شعورها وإحساسها نحو وليد ، فكانت
تسبح بخيالها في الجمل والعبارات التي كان يقولها المطرب
أما مشعل وأخواته فقد كانوا يتحدثون عن احمد وتغيره الغريب نحوهم ونحو نوف نوال : خسارة نوف أختي ما هي معنا ، كان استمتعنا أكثر ، ليتك يا مشعل
لحيت عليها كي تركب معنا
أم نوف : صحيح يا بني ليتنا أخذنا نوف معنا
مشعل : لا يا أمي خليها على راحتها ، أكيد هي مرتاحة مع ماجد ، كلنا نعرف
معزة ماجد عند نوف
فاطمة : صحيح يا أمي نوف ترتاح مع ماجد ، ولو كان لها رغبة أن تركب معنا ما
منعها احد ، المهم إنها مبسوطة ومعنا حتى لو كانت في سيارة أخرى
أم نوف : الله يبسطها ، و يزيد من سعادتها ، و يحنن قلب أخوها دائما عليها
مشعل : أمين يا رب
أما عائلة احمد ، فقد كانوا في ضحك وسوالف ، وكانت سيارتهم خلف سيارة
مشعل مباشرة ، وكان خلفهم ماجد ونوف
وصل الجميع غابة رغدان ، وكانت تنقسم إلى قسمين قسم خاص بالعائلات وأخر
بالشباب أو العزاب
دخل مشعل بسيارته قسم العائلات
حنان : يا الهي ما أجمل هذه المناظر ، كانت تتركز رحلتنا في أبها والخميس و الطائف ونسينا إن الباحة مصيف أيضاً
أمل : أمي انظري إلى القردة
محمد : أين هي يا أمل ؟
أمل : انظر هنا جهتي
عادل : أبي توقف قليل كي نعطيها الموز
محمد : وهل عندك موز يا مغفل ؟
عادل : لا ما عندي ، و لكن كي يتوقف الوالد
محمد : تفكر الوالد مثلك غبي
احمد : لا استطيع التوقف يا أولاد ، لأننا نتبع مشعل ، ولا نريد أن نضيعه أو
نفترق عنه ، ولكن أعدكم ، عند عودتنا سوف أتوقف ، واشتري لك يا عادل موز
كي تأكل القردة
عادل : شكرا يا أبي
لقد تبع احمد مشعل حتى وصل الى مكان جميل ، فيه جلسة للعائلات وكان
بجوارها حنفية يوجد بها ماء ، فقد كانت الجلسات كلها بهذه الطريقة
نزلت العائلتان من السيارات ، واختاروا جلستين متقاربة ، كانت عليها حواجز أو
إزار ، نزلوا أدوات الرحلة ثم وضعوا عند الرجال ثلاجات القهوة والشاي وبعض
المعجنات والبسكويتات ، وكذالك كان موجود في جلسة الحريم
بدأ الجميع بالسوالف والضحك وتبادل النكات والألغاز
كانت السعادة تخيم على الجلستين ، وكانت نوف هي الوحيدة المسموح لها بالتنقل
بين الجلستين دون حجاب ، لأنها محرم للجميع
نوف : أنا الوحيدة المحرم ، وأنا من تعب بين الجلستين
كان ماجد يحاول أن يستفز عمته نوف
ماجد : لو سمحتي يا نوف ممكن تجيبي من قسم الحريم بعض الفشار
نوف : يا سلام ، ما في احد عنده طلبات
محمد : برضه أنا عندي ممكن كاس مويه
نوف : المويه قريبه منك يا محمد
محمد : هذي ليست باردة ، ولي عند الحريم باردة
احمد : أقول بطلوا تدلعون على نوف ، كل واحد يخدم نفسه بنفسه
ومو لازم تأكل يا ماجد فشار ، وأنت يا محمد عندك المويه اشرب منها ، نفسها
إلي عند الحريم
يضحك محمد وماجد
ماجد : نعرف يا أبي ، بس حبينا ندلع شوي على المحرم حقنا
نوف : لا مو حلو دلعكم هذا
تنادي سحر على نوف
نوف : نعم يا سحر
سحر : تعالي نوال تريدك في كلمه
نوف : حاضر
تستأذن نوف من أخوها احمد وتذهب كي ترى ماذا تريد نوال ؟
نوف : نعم يا نوال
نوال : خلينا نتمشى قليل ، يوجد هناك بعض الملاهي والكفتريا ،

نذهب ونشتري أكل وبعدها نجلس في الملاهي قليل
نوف : خلاص راح نستأذن من الرجال ، ونذهب ، من سوف يذهب معنا ؟
نوال : كل بنات أخوك وإخوتي
نوف : انتظروا هنا حتى اكلم الرجال
تذهب نوف كي تستأذن من أخوها احمد
نوف : أخي ، سوف نذهب للملاهي القريبة من هنا ، ونمر على الكفتريا ونأخذ
بعض الأكل ، هل تسمح لنا
احمد : خلاص يا نوف اذهبوا ، وانتبهوا على أنفسكن
نوف : حاضر يا أخي
تذهب نوف وبنات أخوها وأخوتها
وفيما هي تمشي معهم ، يرن جوالها يحمل رسالة ، توقفت كي تنظر ممن الرسالة ،
فتحتها وكانت من وليد
طلبت نوف منهم الذهاب ، وسوف تلحق بهم ، لأنها سوف ترد على رسالة وليد
، ولا تريد أن تأخرهم
نوال : تقترب من نوف ، من المرسل يا أختي الحلوة

نوف : من قلبي الذي ليس معي
نوال فهمت يا ليلى
أمل : ماذا تقولون ؟
نوال : نقول هي نذهب ، وسوف تلحق بنا عبلة ، قصدي نوف
أمل : آه فهمت
يذهب الجميع وتبقى نوف كي ترسل رسالت رد على وليد
فقد قطعوا الخط للجهة الثانية ، التي فيها ملاهي وبعض المحلات والبقالات
والكفتريا
كتبت نوف :
حبيبي وقلبي وليد ، وصلتني رسالتك وهذا هو ردي
نعم احبك ، بل حياتي كلها رهن بهذا الحب
واحبك بحيث إني لا استطيع أن أعيش لحظة دون وجودك في الحياة
أحبك أحبك
ثم أرسلت نوف هذه الرسالة
فقد كانت رسالة وليد هل تحبينني ؟ وقد أي شيء تحبيني ؟
وضعت نوف الجوال في حقيبتها بعد إرسال الرسالة ، وكان تفكيرها كيف سوف
يكون اثر جوابي عليه ، وماذا يفعل في هذه الحظة ؟
كانت تسير دون عقل أو تفكير ، قلبها يحدثها وإحساسها يسيرها
وفجأة وهي وسط الطريق دون شعور بمن حولها ، أو ماذا سوف يحصل لها بسبب
سرحانها ؟
يظهر شاب يسابق صاحبه بسيارته ، بل يسابق نوف على خطف الفرحة والسعادة
من حياتها
لقد اصطدم الشاب بنوف ، ووقعت على الأرض مدرجه با الدماء ، وكانت تحمل
في قلبها ابتسامه ، وتنتظر إجابة من وليد على رسالتها ، فمن سوف يتلقى هذا
الجواب بعد وقوعها ؟
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 15-05-2010, 01:49 AM   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الثاني عشر
وقعت نوف ، توقف صاحب السيارة عندما دفع نوف ليرتطم رأسها بالأرض ،
وهو في ذهول مما حدث
كانت سحر تنظر للخلف ، فترى أختها الكبرى بهذا المنظر ، تصرخ سحر
سحر : يا إلهي نوال أمل ، نوف صدمتها سيارة ، لم يكن الجميع يستوعب
كلامات سحر
ولكن عندما نظر الجميع للخلف ومشاهدة نوف واقعه أرضاً ، كانت صدمة كبرى
للجميع .
تعالت صرخات الجميع بصوت عالي ، تترنم صدها في غابة رغدان
سحر تجري نحو أمها وأخوها مشعل
سحر : اخوي مشعل أمي
يخرج الجميع من الجلسات مع صراخ وصياح سحر الغريب
مشعل : ماذا حصل يا سحر ؟
سحر : صدمت نوف سيارة ، وهي واقعه على الأرض والدماء حولها
هب ماجد واحمد وجري الجميع نحو موقع الحادث
أما أم نوف ، فلم تتحمل خبر ما حدث لأبنتها ، وقعت ومسكتها بها حنان
وهي تهديها
حنان : قولي لا إله إلا لله يا أم مشعل ، إن شاء الله جت سلامات
أم نوف : لا يا حنان ، بنتي ماتت ، نوف ماتت
حنان : أرجوك يا أم نوف اهدئي لا تقولي كذا ، إن شاء الله خير
حاولت حنان أن تهدي أم نوف ، وتكون أقوى ، ولكن كان بقلب حنان
صرخات تحاول أن تكتمها ، كي تصبر أم ما حصل لأبنتها ، فنوف تعتبر بنت

لحنان ، فهي من قامت بتربيتها
جرى الجميع نحو الحادث ، وكان ماجد أول من وصل ، كانت دموعه تسبق
خطوات قدميه ، ينحني على الأرض ويحمل عمته بين يديه ،كشف الغطاء أو
الخمار عنها ، وكان الدم يقطر من رأسها على وجهها الجميل
حاول يتحسس نبض ، وفي دخله أمل يكاد يعصره اليأس ليخفيه ، وجد بعض
نبضات لها تدق وتقول مازلت على قيد الحياة
احمد : قول يا ماجد ، نوف ما ماتت
ماجد : لا يا أبي الحمد لله مازل ينبض قلبها ، بسرعة قربوا السيارة ، وأنا سوف
أمسك الجرح كي لا تفقد كل دمائها
يجري مشعل نحو سيارته ، تلتقيه أمه وهي ترتجف ، لا تكاد قدمها تحملها من هول
الصدمة
أم نوف : ماذا حصل لإبنتي ؟ هل نوف ماتت ؟
لم يستطع مشعل الرد فهو لم يتأكد
أم نوف : هل أختك ماتت يا مشعل ، قلي بنتي ماتت ؟
مشعل : لا يا أمي الحمد لله لم تمت ، ولابد أن اذهب كي ننقلها بسرعة
للمستشفى ، فهي تحتاج للإسعاف
يأخذ مشعل السيارة ويقترب من ماجد
يحملون نوف ويضعونها في المقعد الخلفي ، ويضع ماجد رأسها في حضنه
واحمد في المقعد الأمامي
ثم ينطلق الجميع نحو مستشفى الملك فهد ، فقد كان قريب من غابة رغدان
لقد كان ماجد يمسك على موضع الجرح كي يمنع نزول الدم ، وكانت دقات قلبه
تكاد أن تتوقف ، يسأل نفسها ويحدثها هل سوف يصلون في الوقت المناسب ،
أم سوف تموت توأمه بين أحضانه
وفجأة تحرك يدها وتمسك يد ماجد ، تفتح نوف عينيها
نوف : ماذا حصل يا ماجد ؟
لقد كان صوتها منخفض ، كصرخة غريق داخل بئر عميقة
ماجد : الحمد الله ، بماذا تشعرين يا أختي
ينظر أحمد للخلف ، فهو لم يصدق إن التي نطقت هي نوف
ولكن لم تستمر فرحتهم غير ثانية ، حيث رجعت نوف كما كانت لا ترد أو تعطي
جواب
احمد : ردي يا نوف ، ماذا يوجعك يا أختي
لا كن ، لم يكن هناك جواب
زادت دقات ماجد ، وزاد خوفه
ماجد : أرجوك يا مشعل أسرع أكثر
لقد كان مشعل يحاول أن يتماسك نفسه كي يصل بسرعة ولا يخطأ في الطريق
وتطول المسافة ، لقد كان الحزن على أخته يعتصر قلبه ، ولكن عقله الكبير
وحكمته جعلته يتمالك نفس ويحاول الصمود
وصل الجميع مستشفى الملك فهد ينزل مشعل ويطلب نقاله ومسعفين
يحمل الممرضين نوف في النقالة نحو غرفة الإسعافات والطوارئ ، يأتي الطبيب
ويلقي نظره على نوف ، يحاول أن ينظر لمصدر النزيف ، فقد توقف من ضغط
ماجد عليها ، ولكن بقي أثره على وجه نوف ورقبتها
الطبيب : ماذا حصل ؟
ماجد : صدمتها سيارة ووقعت على الأرض مغمي عليها ورأسها ينزف
الطبيب يقترب من نوف بسماعته ويضعها على صدر نوف ، تفتح نوف عينها من
جديد ، تسأل ماذا حصل ؟ وأين هي ؟ ولكنها تحس ببعض الألم وتتأوه
الطبيب : بماذا تحسين ؟
نوف : أحس كل جسمي مكسر ، ويوجعني
الطبيب : أكيد من قوة السقوط على الأرض
ولكن نوف لا تستطيع تحريك يدها اليسرى ، وتحس بألم زائد عن باقي ألام
جسمها
نوف : لا استطيع يا دكتور تحريك يدي ، إنها توجعني
الطبيب : حسناً ، نسوف نعمل لك أشعة على باقي جسمك كي نرى هل
من كسور ، أو أضرار أخرى ؟
تنقل نوف إلى قسم الأشعة ، كي يكتشفوا هل هناك كسور أو أضرار داخليه
أما مشعل ، فهو يعلم بحال أمه والبقية
يحمل جواله ويدق على أخته فاطمة
مشعل : الو فاطمة
فاطمة : الو مشعل ، كيف نوف ؟ طمأني أرجوك
مشعل : بشري أمي ، لقد فاقت الآن وهي في غرفة الأشعة
تأخذ أم نوف الجوال من فاطمة
أم نوف : مشعل بني ، نوف هل حصل لها شيء ؟ لا تكذب علي يا بني
مشعل : لا يا أمي ، وسوف أحضر أنا لأخذك لتطمأنين عليها بنفسك ، ولكن
لآن ننتظر حتى تخرج من الاشعه
أم نوف : هل تكلمت نوف يا مشعل ؟
مشعل : نعم يا أمي ؟ وطلبت مني أدق عليك ,وطمأنك عليها
أم نوف : يا قلبي عليك يا بنتي ، الحمد لله لك يا رب ، اللهم إني أسألك أن
تحفظها لي ، وتخفف ألمها ، تعال بسرعة يا مشعل أرجوك يا بني ، لن يرتاح قلبي
حتى أراها بعيني
مشعل : حاضر يا أمي
أما امل فقد أخذت شنطة عمتها نوف ، التي كان فيها جوالها
يرن جوال نوف ، وتنظر أمل من المتصل ، لقد كان الإتصال من وليد
لأن نوف لم ترد على رسالته التي أرسلها بعد رسالتها
أمل تأشر لنوال بأن المتصل هو وليد
أخذت نوال الجوال ، وذهبت جانباً ، وردت
وليد : لماذا لا تردين يا حبي ؟
نوال : لست نوف
وليد : من أنت ؟
نوال : أنا أختها نوال
وليد : أهلا ، أين نوف ؟
نوال : في الحقيقة نوف
وليد : في الحقيقة ماذا ؟
نوال : لقد تعرضت نوف لحادث وهي في المستشفى الآن
وليد : وقد كانت الصدمة قويه ، فقد تكررت مأساته مرة أخرى
ماتت حبيبته الأولى ، ويا ترى نوف هل هي الأخرى ماتت ؟
نوال : الو الو
وليد : وقد اختنقت الكلمات وانهالت الدموع ، ماذا قلتي ؟
نوال : نوف حصل لها حادث ؟ ولكن الحمد لله يقولوا إنها بخير
وليد : لا أنت تكذبين نوف حصل لها شيء ، هل نوف ماتت ؟
نوال : لا والله لم تمت ، وقد تكلمت ولكنها الآن في غرفة الأشعة
وليد : أرجوك صارحيني لا تضحكين علي
نوال : والله إن أقول الصدق ، نوف الحمد الله نجت
وليد : وماذا حصل لها ؟ هل تعرضت لكسور ، ومن صدمها
نوال : لا أدري ، ولكن مشعل يقول إنها في غرفة الأشعة كي ينظرون هل أصابها
كسور
وليد : يعني حالتها خطيرة ، وحصل لها كسور ، في أي مستشفى هي

نوال : في مستشفى الملك فهد ، لكن حالتها يقول مشعل ليست خطيرة ، تفاءل
وادع لها
وليد : أرجوك طمأنيني ، إذا جاء خبر جديد عن صحتها
نوال : حاضر ، مع السلامة
تغلق نوال الخط ، وأقد أحست من صوت وليد وحزنه ودموعه التي لم ترها لكن
عبر صوتها عنها ، بأنه فعلا يحب نوف ، حب جنوني ، وهو متعلق بها حد الجنون
أما وليد فقد كانت الصدمة قوية ، ولم يصدق إن نوف لم يحصل لها شيء
جلس دقائق يحاول يستوعب ما حصل ؟
وليد : لن اجلس هنا انتظر حتى يزف إلي خبر موتها ، سوف أتصرف لن أكون
مجرد شخص سلبي ، يقف من بعيد يشاهد مسرحية موت قلبه فيها
سوف أذهب إلى مدينة الباحة ، وأطمأن على نوف بنفسي
يتصل وليد على أحد الموظفين في شركة والده ، ويطلب منه أن يحجز له في أسرع
وقت تذكرة إلى الباحة
يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــع






 
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2010, 06:04 AM   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
سارة العسبلي
أقلامي
 
الصورة الرمزية سارة العسبلي
 

 

 
إحصائية العضو







سارة العسبلي غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

تابع الجزء الثاني عشر
أما مشعل وماجد واحمد فقد كانوا ينتظرون في المستشفى خروج نوف من غرفة
الأشعة
كانت علامات الحزن مرسومة على وجه احمد
ماجد : أبي هل جلست قليلاً على الكرسي ، والوقوف عند باب الأشعة لن
يفيدك أو يفيد نوف
احمد : لن اجلس أو ارتاح حتى واعرف ماذا عند بنتي ؟
ماجد : إن شاء الله لن يكون عندها غير العافية
احمد : يا ليت يا بني ، الله يخرجها بسلامه وتكون نتائج الأشعة سليمة
مشعل : سوف اذهب لأحضر من الكافتريا كوبان من الحليب لكما
ماجد : لا يا مشعل لا أريد أنا ، ولكن احضر واحد لأبي
احمد : حتى أنا لا أريد أي شيء قبل أن يطمأن قلبي على أختي ونعرف نتائج
الاشعه
مشعل : ولكن يا جماعة هذا ما يصير ، فأنتم لم تشربون أو تأكلون شيء من
الصباح ، وهذا لن يفيدكما ، محتاجه نوف أن تراكم وانتم في صحتكم ، وليس
منهارين أمامها
ماجد : ومن له نفس يأكل بعد الذي صار
مشعل : صحيح يا ماجد ، ولكن كل هذا لن يغير ما حصل ؟ ووالدك لن
يستحمل أن يجلس هكذا دون أكل أو شرب ، على الأقل خذوا شيء ساخن ،
يساندكم ، فالجو بارد هنا ، وبطونكم خاوية من الطعام ، وقد يطول مكوثنا هنا ،
فلن تتحمل أجسامكم البرد والجوع
وفيما هم يتحدثون يخرج الطبيب وعلى وجهه علامات البشر
الطبيب : الحمد لله كانت الأشعة سليمة ، مجرد كسر بسيط في اليد وسوف نجبرها
الآن
احمد : الحمد لله ، وبشراك الله بالجنة يا دكتور ، وأين هي نوف الآن ؟
الطبيب : لقد حولنها إلى أخصائي الجبس والعظام
ماجد : وماذا عن الجرح الذي في رأسها ؟
الطبيب : كان الجرح بسيط جدا ، ناتج عن ارتطام رأس نوف بالأرض ولا يحتاج
إلا إلى غرزة واحدة فقط ، وأردت أن أخيطه لها ، ولكن نوف رفضت لأنها
سألتني إذا لم يكن هناك ضرورة قسوة من إخاطته ، وبدل من الغرزة أضع عليه
الضماد
احمد : كيف تطيع نوف وتترك الجرح مفتوح ؟ وما السبب الذي يمنع نوف أن
تخيط لها الجرح
الطبيب : قبل أن نخيط الجرح لابد أن نحلق الشعر الموجود حول الجرح كي نستطيع
إخاطته
مشعل : وهو يضحك وقد فهم الأمر ، خلاص إذا لم يكن هناك ضرورة لا داعي
من الخياطة ، فشعر نوف عندنا أهم
ماجد : صحيح يا أبي المهم شعر نوف ، و دام إنها بحير مجرد جرح بسيط لن يضر
احمد : خلاص يا دكتور المهم الآن ، هل هي فعلا بخير ومجرد كسر بسيط ؟
الطبيب : نعم وبعد تجبيس يدها سوف نحولها إلى غرفة التنويم انتظروها هنا حتى
تخرج والآن استأذن منكم وحمد لله على سلامتها
احمد : الله يسلمك يا دكتور وشكرا
يذهب الطبيب بعد أن ترك الجميع سعداء بخبر نوف
والآن سوف أحضر لكم الحليب الساخن
يذهب مشعل ويحضر من الكافتريا حليب ساخن وبعض الفطائر الساخنة
مشعل : خذوا الحليب والفطائر ، سوف اذهب واحضر أمي كي تطمأن على
نوف فهي قلقة عليها ، ولم تصدقني عندما قلت لها إنها بخير
احمد : حسنا خذ معك ماجد واحضر الجميع هنا وأنا سوف انتظر نوف حتى
تخرج ، واعرف الغرفة التي سوف تتنوم فيها
ماجد : ولكن يا أبي أريد أن اطمأن على نوف بنفسي
احمد : اذهب مع مشعل فنوف الحمد لله بخير وقد طمئننا الدكتور عليها
ماجد : حاضر يا أبي ، ولكن اشرب الحليب قبل أن يبر ، وأي خبر جديد عن
نوف أتصل علينا
أحمد : حاضر ، ولا تنسوا في طريقكم إليهم ، تتصلون على أم نوف وحنان
تطمأنونهم عن نوف
يذهب مشعل وماجد نحو عائلاتهم اللاتي تركناهن في غابة رغدان
وفي أثناء ذهابهم لإحضار الجميع ، يتصل مشعل على أخته فاطمة
مشعل : الوو فاطمة
فاطمة : هلا مشعل كيف نوف ؟
مشعل : الحمد لله بخير ونحن في طريقنا إليكم
فاطمة : وهل نوف معكم ؟
مشعل : لا ، لأنهم سوف يجبسون يدها ، وسوف تبقى يومين في المستشفى لراحة
فاطمة : وهل كسرت يدها ؟
مشعل : نعم
فاطمة : وهل كسرها خطير ؟
مشعل : لا مجرد كسر بسيط جدا ، وانتبهي لا تخبري أمي والآن تجهزوا فقد قربنا
منكم
فاطمة : حاضر ، ولكن أمي هنا تمسكني ، تريد أن تتحدث معك
مشعل : خلاص هاتيها
أم نوف : بني كيف أختك نوف ؟
مشعل : بخير يا أمي
أم نوف : اقسم بالله يا مشعل إن نوف بخير
مشعل : اقسم بالله إنها بخير ، وقد تكلمنا معها ، وأنا الآن في طريقي اليكم ، كي
تشوفينها بنفسك
أم نوف : الحمد لله يا بني
مشعل : والآن مع السلامة يا آمي
يغلق مشعل الخط بعد أن طمأن والدته على أخته نوف
لقد كادت الفرحة لا تسع الجميع ، ثم تتذكر نوال وليد ، تأخذ الجوال وترسل
رسالة إلى وليد تخبره عن نوف ، وبأنها بخير
تصل الرسالة إلى وليد ، يفتحها ، ولكن قلبه لم يرتاح يخاف أن يكون هناك خطب
، وقد أخفته أختها عنه ، إنه قلب المحب الذي يخاف من تكرار مأساته ، وفي
أثناء ذالك يتصل الموظف على وليد ، كي يؤكد له الحجز ، ويكون في المطار
الساعة الثانية ونصف ظهرا
يغلق وليد الخط ، وهو فرحان وخائف في نفس الوقت ، فقد كانت فرحته بأنه سوف يطمأن على نوف بنفسه ، وخوفه أن تكون نوف حالتها خطيرة
يخرج حقيبة السفر ويبدأ في تجهيزها كي يتجه مباشرة نحو المطار ،
يذهب وليد إلى أمه كي يستأذن منها لسفر لمدة يومين ، يدق وليد على أمه الباب
ثم يدخل
وليد : كيفك يا أحلى أم في الدنيا ؟
أم وليد : بخير يا بني ، ما هذه الحقيبة التي في يدك
وليد : إنها حقيبة سفر يا أمي
أم وليد : اعلم يا بني ولكن ، إلى أين أنت مسافر
وليد : إنه احد أصدقائي تعرض لحادث ، وأنا مسافر كي أطمأن عليه
أم وليد : لا حولا ولا قوة إلا بالله ، وهل هو بخير ؟
وليد : لا ادري يا أمي ، يقولوا بخير ولكني لم أصدق
أم وليد : ولكن اتصل عليه بالجوال وتأكد قبل أن تسافر
وليد : لا يستطيع أن يتكلم وهذا هو الذي يخوفني إني لم أستطيع أن أتحدث معه
أم وليد : إن شاء الله تكون سلامات يا بني ، ويكون صاحبك بخير
وليد : اتمنى ذالك فهو أعز علي من روحي ، أرجوك يا أمي أدعي له بطولة العمر والشفاء العاجل
أم وليد : حاضر يا بني ، ولكن هل سوف تسافر دون فطور أو أكل ؟
وليد : لم يعد لي هناك نفس في الطعام ، حتى أرى صديقي بعيني وتهدأ روحي وقلبي ، والآن استودعك الله يا أمي
أم وليد : في حفظ الله يا بني
بقبل وليد رأس أمه ويخرج من عندها متجه نحو المطار كي يطمأن على نوف التي
ترقد في مستشفى الملك فهد في مدينة الباحة

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــع






 
رد مع اقتباس
قديم 20-05-2010, 07:59 PM   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
زينه الشمراني
أقلامي
 
الصورة الرمزية زينه الشمراني
 

 

 
إحصائية العضو







زينه الشمراني غير متصل


افتراضي رد: أجراس الحب في منتصف الليل

بأنتظارك ياعسسسسسسسسل
ان شاءالله تكون النهايه سعيييييييييده







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط