على ورقتي

[داليا فاروق]

لم أكتب كثيرا برغم زحام سنوات عمري
لكنك حينما دخلت بين سطوري جلت حولها اعتراني إحساس بالتفرد والتميز إحساس بأنني ملكة لقلمي بين أقلام الأدباء
وأن لي أرضا أدور فيها وحدي لا يصارعني أحد
قرأتني.... حينما غفل عني الناس أو ربما قرأت سطرا ومحوت سطورا لكنك أبقيت الأهم
أبقيتني محبة لنفسي عاشقة لقلمي ......... ولك
تحيرت أياما .... مالي لا أرى في الدفتر سواك؟ ولا أسمع إلا كلماتك ؟ بل إنني أصبحت أكتب لأراك.
خيال مبهم أنت ... ويدك تشداني إلى نور المجهول في ظلمة الحاضر ووحشته
- تراك تكتبين من أجلي؟
- أحيانا أشعر بذلك. وإن كنت لا اعرف كيف ستصلك رسائلي؟ وكيف أنت؟ ومن يمكن أن يتلقاها بدلا منك؟ربما امراة تمتلك فيك اكثر مني لكن الليل يمنحني كل صكوك ملكيتك. يمنحني التفرد بك والتفرد لك . يمنحني عمرا صنعته فقط من أجلك وأرضا بسطت لكلينا
لم اكن في يوم من الأيام قادرة على سبر أغوار نفسي فقد كان أسوأ ما يمكن ان يسأله معجب بي
-" حدثيني عن نفسك" . وكأنك استشعرت ورطة السؤال فلم تطرحه بل إنك أجبت عليه
في كل مرة كنت تعلق ناظريك بأوراقي كنت تجيب
-" انتِ هنا تمزجين بين هذا وذاك
وهنا تعانين من هذه وتلك
وهنا تنتظرين هؤلاء
وهنا تعشقين
وهنا تتألمين
وهنا ...... وهنا وهنا............"
وكأنك كنت تبحث عن اسمك بين المسافات الغائبة
عن صوتك بين نبراتي
عن صورتك في مقلتي
- هل احببتني؟
- لا
- حمد ا لله.... خفت أن تتورطي في عشق مات صاحبه منذ زمن
- لست متورطة في عشقك أنا متورطة فيك أنت وهناك فرق كبير لا يدركه سوانا.
مرارا قيلت كلمات الحب على ألسنة الناس وكان لابد لنا من قاموس شعوري خاص ليجمعنا بلا خوف من النهايات المعتادة
- وإلى أين نحن نسير؟
- إلى أوراقنا فلندعها تأخذنا حيث تشاء فما أجمل أن نسبح كورقة في الفضاء
- حذار .......... حينما تأتي الرياح لا تفرق بين أوراق الشعراء وأوراق من هم ليسوا كذلك

قالها ورحل

[بوفاتح سبقاق]

الورقة ستبقى دوما فضاءا صادقا لكل البوح و لكل ماهو جميل
لوحة المفاتيح و شاشة الحاسوب ، لن يصمدا أمام سلطان الورقة و القلم
مع تمنياتي بمزيد من التألق
بوفاتح

[داليا فاروق]

عزيزي
للورقة سحر لا يمكن ان يعوضه شيء
نعاني افتقاده كثيرا

تحياتي لتعليقك المشجع

[محمد الأحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا فاروق

لم أكتب كثيرا برغم زحام سنوات عمري
لكنك حينما دخلت بين سطوري جلت حولها اعتراني إحساس بالتفرد والتميز إحساس بأنني ملكة لقلمي بين أقلام الأدباء
وأن لي أرضا أدور فيها وحدي لا يصارعني أحد
قرأتني.... حينما غفل عني الناس أو ربما قرأت سطرا ومحوت سطورا لكنك أبقيت الأهم
أبقيتني محبة لنفسي عاشقة لقلمي ......... ولك
تحيرت أياما .... مالي لا أرى في الدفتر سواك؟ ولا أسمع إلا كلماتك ؟ بل إنني أصبحت أكتب لأراك.
خيال مبهم أنت ... ويدك تشداني إلى نور المجهول في ظلمة الحاضر ووحشته
- تراك تكتبين من أجلي؟
- أحيانا أشعر بذلك. وإن كنت لا اعرف كيف ستصلك رسائلي؟ وكيف أنت؟ ومن يمكن أن يتلقاها بدلا منك؟ربما امراة تمتلك فيك اكثر مني لكن الليل يمنحني كل صكوك ملكيتك. يمنحني التفرد بك والتفرد لك . يمنحني عمرا صنعته فقط من أجلك وأرضا بسطت لكلينا
لم اكن في يوم من الأيام قادرة على سبر أغوار نفسي فقد كان أسوأ ما يمكن ان يسأله معجب بي
-" حدثيني عن نفسك" . وكأنك استشعرت ورطة السؤال فلم تطرحه بل إنك أجبت عليه
في كل مرة كنت تعلق ناظريك بأوراقي كنت تجيب
-" انتِ هنا تمزجين بين هذا وذاك
وهنا تعانين من هذه وتلك
وهنا تنتظرين هؤلاء
وهنا تعشقين
وهنا تتألمين
وهنا ...... وهنا وهنا............"
وكأنك كنت تبحث عن اسمك بين المسافات الغائبة
عن صوتك بين نبراتي
عن صورتك في مقلتي
- هل احببتني؟
- لا
- حمد ا لله.... خفت أن تتورطي في عشق مات صاحبه منذ زمن
- لست متورطة في عشقك أنا متورطة فيك أنت وهناك فرق كبير لا يدركه سوانا.
مرارا قيلت كلمات الحب على ألسنة الناس وكان لابد لنا من قاموس شعوري خاص ليجمعنا بلا خوف من النهايات المعتادة
- وإلى أين نحن نسير؟
- إلى أوراقنا فلندعها تأخذنا حيث تشاء فما أجمل أن نسبح كورقة في الفضاء
- حذار .......... حينما تأتي الرياح لا تفرق بين أوراق الشعراء وأوراق من هم ليسوا كذلك

قالها ورحل

الأستاذة الفاضلة / داليا فاروق..

قرأت الورقة الجميلة عدة مرات..صدقيني..كلمات حية تتحرك هنا وهناك وتعبيرات راقصة مسكونة بالروعة..ونفس طويل متماسك لا يستطيعه ألا القليل...شكرا على هذا الامتاع !!

محمد الأحمدي

[حسن غريب أحمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا فاروق

لم أكتب كثيرا برغم زحام سنوات عمري
لكنك حينما دخلت بين سطوري جلت حولها اعتراني إحساس بالتفرد والتميز إحساس بأنني ملكة لقلمي بين أقلام الأدباء
وأن لي أرضا أدور فيها وحدي لا يصارعني أحد
قرأتني.... حينما غفل عني الناس أو ربما قرأت سطرا ومحوت سطورا لكنك أبقيت الأهم
أبقيتني محبة لنفسي عاشقة لقلمي ......... ولك
تحيرت أياما .... مالي لا أرى في الدفتر سواك؟ ولا أسمع إلا كلماتك ؟ بل إنني أصبحت أكتب لأراك.
خيال مبهم أنت ... ويدك تشداني إلى نور المجهول في ظلمة الحاضر ووحشته
- تراك تكتبين من أجلي؟
- أحيانا أشعر بذلك. وإن كنت لا اعرف كيف ستصلك رسائلي؟ وكيف أنت؟ ومن يمكن أن يتلقاها بدلا منك؟ربما امراة تمتلك فيك اكثر مني لكن الليل يمنحني كل صكوك ملكيتك. يمنحني التفرد بك والتفرد لك . يمنحني عمرا صنعته فقط من أجلك وأرضا بسطت لكلينا
لم اكن في يوم من الأيام قادرة على سبر أغوار نفسي فقد كان أسوأ ما يمكن ان يسأله معجب بي
-" حدثيني عن نفسك" . وكأنك استشعرت ورطة السؤال فلم تطرحه بل إنك أجبت عليه
في كل مرة كنت تعلق ناظريك بأوراقي كنت تجيب
-" انتِ هنا تمزجين بين هذا وذاك
وهنا تعانين من هذه وتلك
وهنا تنتظرين هؤلاء
وهنا تعشقين
وهنا تتألمين
وهنا ...... وهنا وهنا............"
وكأنك كنت تبحث عن اسمك بين المسافات الغائبة
عن صوتك بين نبراتي
عن صورتك في مقلتي
- هل احببتني؟
- لا
- حمد ا لله.... خفت أن تتورطي في عشق مات صاحبه منذ زمن
- لست متورطة في عشقك أنا متورطة فيك أنت وهناك فرق كبير لا يدركه سوانا.
مرارا قيلت كلمات الحب على ألسنة الناس وكان لابد لنا من قاموس شعوري خاص ليجمعنا بلا خوف من النهايات المعتادة
- وإلى أين نحن نسير؟
- إلى أوراقنا فلندعها تأخذنا حيث تشاء فما أجمل أن نسبح كورقة في الفضاء
- حذار .......... حينما تأتي الرياح لا تفرق بين أوراق الشعراء وأوراق من هم ليسوا كذلك

قالها ورحل

نص رائع ورقيق به اسلوبية التقنيات التى تبدو جليا خلف ظاهر النص شكرا لك عزيزتى داليا فاروق...

[أشرف الشافعى]

داليا
كتابة اقل ما توصف به انها صادقة
رصدت حالة شغلتنى كثيرا ولم انجح ان اعبر عنها
مست جنوح وجموح نحو ما نرغبه ونتمناه وحُرم علينا
وبين ما فى ايدينا نمتكله ولا نشعر به
كتابة رائعة
مستنى شخصيا .. وادخلتنى حالة من الشجن والسعادة والرضا
تمتكلكين قدرة على الرصد والتعبير عن مكنونات الذات رائعة
ولديكى المزيد
فإلى الأمام
كل عام وانتى بخير

[داليا فاروق]

محمد الاحمدي
اتتهمني بطول النفس؟
هذا والله مدعاة لسعادتي
لان مشكلتي هي قصر النفس في كل شيء
وحتى في الحياة

جميل مرورك وتعليقك اجمل
تحياتي

[داليا فاروق]

الأستاذ حسن غريب احمد
نعتك لنصي أسعدني
فهل يستحق كل هذا؟
مسرورة بوجودك وتشجيعك

تحياتي

[داليا فاروق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف الشافعى

داليا
كتابة اقل ما توصف به انها صادقة
رصدت حالة شغلتنى كثيرا ولم انجح ان اعبر عنها
مست جنوح وجموح نحو ما نرغبه ونتمناه وحُرم علينا
وبين ما فى ايدينا نمتكله ولا نشعر به
كتابة رائعة
مستنى شخصيا .. وادخلتنى حالة من الشجن والسعادة والرضا
تمتكلكين قدرة على الرصد والتعبير عن مكنونات الذات رائعة
ولديكى المزيد
فإلى الأمام
كل عام وانتى بخير

سعيدة جدا استاذي بما قلته
وأرجو ان اكون دائما في مستوى يستحق تعليقك

وانت بألف خير
تحياتي

[أحمد محمد حراز]

ذكرتنى يا أخت داليا حين قرأتكِ من خلال عملك الأدبى بنزار.....هذا الحاضر الغائب حين قال
وإنى أحبكِ... لكن!
أخاف! .. أخاف!
أخاف التورط فيكِ
التعلق فيكِ
التوحد فيكِ
وإنى أحبك
أبحرنا معك يادليا فى زحام الكلمات لتأخذينا...... ثم ألقيتنا فى النهاية هنا.....
تحياتى

[داليا فاروق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حراز

ذكرتنى يا أخت داليا حين قرأتكِ من خلال عملك الأدبى بنزار.....هذا الحاضر الغائب حين قال
وإنى أحبكِ... لكن!
أخاف! .. أخاف!
أخاف التورط فيكِ
التعلق فيكِ
التوحد فيكِ
وإنى أحبك
أبحرنا معك يادليا فى زحام الكلمات لتأخذينا...... ثم ألقيتنا فى النهاية هنا.....
تحياتى

الأستاذ احمد حراز
وأين انا ممن تحدث عن العشق
حتى هام معه العشق؟

للعاطفة معجم لغوي لا نهائي
احاول ان اتعلم حرفا فيه

مشكور على الإطراء الرائع

تحياتي

[أحمد محمد حراز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داليا فاروق

الأستاذ احمد حرازوأين انا ممن تحدث عن العشق
حتى هام معه العشق؟

للعاطفة معجم لغوي لا نهائي
احاول ان اتعلم حرفا فيه

مشكور على الإطراء الرائع

تحياتي

الأخت الكريمة داليا.......طالما انتسبتِ ولو" بمويجة" وألقيتها فى بحر العاطفة....فاطمئنى...العاطفة لا تترك من يطلبها...وسجلى بك عضوا جديدا فى نادى العاطفة والإبداع...
تحياتى..