الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-08-2013, 01:15 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 315... الإرهابي الكروي "محمد أبوتريكه"!!.

مسامير وأزاهير 315...
الإرهابي الكروي... محمد أبوتريكه!!.

محمد أبوتريكه ... إسم بارز في عالم كرة القدم، مصريا وعربيا وأفريقيا وعالميا، حقق الكثير من الانجازات الكروية لمصر، فصار يعد بنظر أشقائنا المصريين الطيبين بطلا قوميا محبوبا ، كما وعشق فنه ومواقفه القومية الإنسانية أبناء العروبة من خليجنا الثائر غلى محيطنا الهادر، هذا ولطالما أشادت وسائل الإعلام المصرية به وبمواقفه الوطنية والقومية وعطائه وخلقه الرياضي والانساني وإلى وقت قريبا جدا، حتى جاء انقلاب العسكر الاخير في مصر وحصل الانقضاض على الشرعية وما أسفرت عنه صناديق الانتخابات الرئاسية في مصر، فإذا ببعض الإعلام المصري الأصفر المسموم – المقروء والمرئي- يظهر عدائية غير مسبوقة ويكشر عن أنياب الكره الشديد للاعب المصري الشهير محمد أبوتريكة ضاربة عرض الحائط كل إنجازاته الرياضية وذلك إثر نشر وسائل إعلام مصرية خبر مشاركته في مسيرات رابعة العدوية المؤيدة للشرعية في مصر ووقوفه مؤيداً للرئيس المنتخب المعزول محمد مرسي، كما وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صورًا له محمولًا على الأعناق في المظاهرات، منكرة على هذا اللاعب المصري ممارسة حقه الطبيعي كمواطن مصري حر ومستقل في أن يبدي رأيه ويكشف عن مشاعره ورفضه ما يجري هناك من نكوص على مكتسبات ثورة 25 يناير العظيمة!!.
(دم جنودنا فى سيناء فى رقبة "أبوتريكة") ... هكذا وصفه الكاتب الصحفي عبدالفتاح عبدالمنعم بعنوان مقالته التي نشرت بتاريخ 21 أغسطس / آب 2013 في "اليوم السابع " وأعاد نشرها بتاريخ 22 أغسطس / آب 2013 في "14 أوكتوبر" كرة أخرى وأقتبس منها بعض ما جاء فيها نصاً: "ولكن أبوتريكة الذى فقد الكثير من شعبيته نتيجة تشجيعه لهذا التنظيم العفن لم يعد يخفى كراهيته للجيش المصرى، حيث قال أبوتريكة عندما شاهد سيارات الجيش تحرس سيارة اللاعبين القادمة من مطار القاهرة «إنتو جايبين الجيش اللى بيقتل الناس عشان يؤمّن الفريق». ويبدو أن أبوتريكة نسى دماء شهداء الجيش والشرطة فى سيناء، وآخرهم 25 شهيدا ممن استشهدوا على يد مجموعات إرهابية، ونسى أبوتريكة دماء من قتلهم نظام مرسى على مدى عام كامل، ونسى أبوتريكة دماء شهداء رفح فى رمضان قبل الماضى."... انتهى الاقتباس، هذا كما وجاء فيها وأقتبس نصاً: "نسى أبوتريكة كل ضحايا مرسى، وتذكر شيئا واحدا، هو دماؤه الإخوانية التى تجرى فى عروقه، وإذا لم يقم أبوتريكة بغسل دمائه من هذا التلوث الإخوانى، ويعتذر أو ينفى هجومه على الجيش المصرى، فإن دماء شهدائنا فى رقبة أبوتريكة وأمثاله من الذين يشجعون هذا الإرهاب الإخوانى."... انتهى الاقتباس.
هكذا إذن تجري الأمور في مصر ما بعد الإنقلاب، وهكذا ينسى - وبجرة قلم - عطاء وتاريخ وجهد هذا اللاعب المصري الأشهر، فبعد ما كان محبوب الشعب وبطله القومي وصاحب الإنجازات الرائعة لسنوات طوال، والذي طالما تغنى بجهده وعطائه الثرّ إعلاميو مصر ومثقفوها، يصبح بين ليلة وضحاها عدوا لشعب مصر وكارها لوطنه وحاقدا على جيشه!!!، وأتساءل ... ألم يكن أبوتريكه حاملاً لذات المبادئ والمعتقدات حين كان بطلاً قوميا ومحققا لتلك الإنجازات الباهرة!؟، أكان الرجل ملحداً أو علمانيا أو ليبراليا حين تغنت بأمجاده وسائل الإعلام المصري في عهد اللامبارك وما بعد عهده وخلعه!؟.
لقد تناسى هذا الكاتب المحترم وغيره من رجال إعلام زمن كوميديا الانقلاب - كتوفيق عكاشة على سبيل المثال لا الحصر - ذاك الجهد الكبير والعطاء الثرّ الذي بذله ابوتريكه لبلده وتلك الخدمة العظيمة التي أسداها لشعبه منذ التحاقه بالنادي الأهلي ومنتخب مصر القومي والذي استحق عن جدارة كل الأوصاف العظيمة التي منحت له، إذ حصل مع ناديه الأثير على بطولة الدوري المصري سبع مرات والكأس المصري ثلاث مرات، كما وحصل معه على كأس السوبر المصري 4 مرات ودوري رابطة الأبطال الأفريقية اربع مرات وكأس السوبر الأفريقي مرتين والوصول لكأس العالم اللاتينية 4 مرات، هذا كما حقق الفوز بمعية المنتخب المصري على كأس الأمم الأفريقية عاميّ 2006 و2008 والذي لعب فيه دوراً مهماً خلال مشوار المنتخب المصري أثناء البطولة والتي كان أبو تريكة أبرز لاعبيها، وكان أيضا هداف كأس العالم لأندية كرة القدم عام 2006 حيث أحرز ثلاث أهداف مع الأهلي المصري ساهمت في حصول الأخير على برونزية المونديال، كما حصل محمد ابوتريكة على لقب افضل لاعب داخل القارة الأفريقية مرتين (2008- 2012) إلى جانب نيله لقب أفضل لاعب أفريقى لعام 2006 باستفتاء محطة الاذاعة البريطانية BBC، كما ويعد ابوتريكة الهداف التاريخى لكاس العالم للاندية متساويا مع البرازيلى نيلسون و الاسطورة الأرجنتينة ليونيل ميسى لاعب برشلونة الاسبانى وذلك برصيد 4 اهداف!!... وذاك بعض من فيض ما حققه وذكرته موسوعة ويكيبديا عنه!!، فإذا كان هذا ما قدمه أبوتريكه لمصر وشعبها، فما الذي قدمه هذا الكاتب المغمور ومن هاجمه من كتاب وإعلاميين وصفوه بأشنع الأوصاف والنعوت!؟
ولم تقتصر الهجمة الشرسة بحق أبوتريكه على وسائل الإعلام المصري المقروءة، فلقد تناولت سيرته تشويها وتحريفا قنوات فضائية مصرية كانت قد تنكرت لعطاء الرجل وإنجازاته، كتوفيق عكاشه – صاحب قناة الفراعين – الذي تنكر لتاريخ أبوتريكه كله فخرج من على شاشة فضائيته المسخ وراح يسبه وينال من أمه المحصنة ويصف أباه بأشنع الأوصاف ويقول فيهم جميعاً أقذر عبارات السباب والشتائم (1) لا لشيء إلا لأن عكاشه هذا قد أنكر على أبوتريكه أن يبدي رأيه الحر فيما يجري بمصر من أحداث تسببت بالنكوص على منجزات ثورة 25 يناير وإهداراً لدماء شهدائها البررة الذين رووا بدمائهم أرض مصر من أجل الحرية والعيش الكريم واقتلاع جذور نظام اللامبارك الفاسد، لا لشيء ألا لضيق صدر عكاشه هذا ذرعا استنكار أبوتريكه لأحداث وتداعيات ما يجري في مصر والتي تسببت في براءة الفاسد الأكبر اللامبارك من جميع التهم التي وجهت إليه وليطلق سراحه بعد حين فتضيع بذلك دماء شهداء 25 يناير العظيمة سدى!!، وشتان بين هذا وذاك، بين أبوتريكه صاحب الانجازات الرياضية والخلق الرفيع وبين توفيق عكاشه صاحب اللسان السليط ومواقف التهريج المفضوحة التي يندى لها جبين الأحرار والشرفاء!!.
وللحقيقة أقول، وتسجيلا مني لتاريخ ابوتريكه الأبيض الناصع ومواقفه القومية والانسانية، وإنعاشا لذاكرة من طعن بوطنيته من الصحفيين والإعلاميين وإخلاصه لمصر وشعبها وجيشها في زحمة الأحداث، فإن هجمتهم الحاقدة بحقه تلك لم تكن الأولى، كما ولن تكون الأخيرة مادام في ابوتريكه عرق ينبض ووطنية متدفقة، فلقد سبقتها هجمة شرسة أخرى عام 2008 قادتها وسائل الإعلام الصهيوني إثر تسجيله لهدف في مرمى السودان في المباراة التي أقيمت بينهما على استاد بابا يارا في كوماسي حين نالت مصر فيها كأس الاتحاد الأفريقي، حيث قام أبوتريكه برفع قميصه الرياضي داخل الملعب وأظهر عبارة "تعاطفا مع غزة" باللغتين العربية والإنجليزية - في إشارة منه للحصار الوحشي الصهيوني المفروض على الفلسطينيين من أبناء القطاع – ، حيث اتهمت الصحف العبرية أبوتريكه آنذاك بتهمة معاداة السامية و العنصرية وراحت تطالب بإنزال عقوبة كبيرة عليه، كما وحاولت بشتى الوسائل ممارسة الضغط على موقع google العملاق لمنع نشر تلك الصورة من موقعها، فيما لقي تصرف أبوتريكه ذاك ترحيبا عربيا كبيرا وعد بحق عملاً عز على كثير من قادة ومسئولي أنظمتنا العربية والاسلامية أن يتخذوا مثله إبان تضييق الحصار والتجويع بحق أبناء العروبة في غزة، وكان لتلك الخطوة الجريئة أكبر الأثر داخل غزة حيث أحيا الأمل في قلوب المحاصرين وأرسل رسالة قوية مفادها أن قلوب أبناء العروبة تنبض حسرة وألماً على واقع أبناء القطاع المحاصر والمظلوم.
الشمس لا يحجبها غربال، فلقد مارس ابوتريكه حقه الطبيعي في إعلان وجهة نظره السياسية ورفضه للانقلاب العسكري المصري ضد الشرعية في مصر، شأنه في ذلك شأن أي مواطن مصري وطني شريف حريص على شعبه ووطنه ومكتسبات ثورة 25 يناير!!، في ظل ديمقراطية يدعيها الانقلابيون زورا وبهتانا، ولعل ذنب ابو تريكة الوحيد أيها الأحبة الكرام أنه أكثر لاعبي مصر تمسكا بوطنيته وقوميته وإنسانيته ومبادئ دينه الإسلامي الحنيف، وأنه رجل مبادئ وصاحب مواقف إنسانية رائعة آلمت الكيان الصهيوني وأقضت له مضاجعه، وأنه رجل آثر أن يبقى على نصاعته وبياضه في وقت انقلب اللون الأبيض في مصر فأصبح بفعل الانقلاب أسود معتما، وذاك لعمري ما يؤرق منام من فقد وطنيته ومبادءه وكرامته القومية!!.

سماك العبوشي
22/8/2013
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) لمن أراد أن يرى توفيق عكاشه هذا ويسمع بأذنه قاذورات لسانه تلك فليزر اليوتيوب ويكتب عبارة "توفيق عكاشة يسب أبو تريكة بأمه على الهواء .. هضربك بالجزمة يابن الزبالة"... وعذرا للقارئ على ما ورد بالمقال من عبارات كنت قد اقتبستها مرغماً للأمانة الصحفية.






 
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2013, 05:01 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: مسامير وأزاهير 315... الإرهابي الكروي "محمد أبوتريكه"!!.

كما ذكرت أستاذ سماك
هذا هو الحال في مصر وإعلامها
أنت لست توافقني يعني أنت ضدي
وهذا يعني هجوم باستخدام كلمات وأساليب معيبة جدا
رفقا بمصر يا ابناء مصر







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:04 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط