الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2013, 05:35 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام النجار
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام النجار
 

 

 
إحصائية العضو







هشام النجار غير متصل


افتراضي أ/ هشام النجار: قرار استقالتي من الجماعة خلاصة تفكير ومراجعة

حاورته/ غادة الشريف .. صحيفة المصرى اليوم
قال هشام النجار القيادي السابقبالجماعة الإسلامية إنه:
تقدم باستقالته من الجماعة اعتراضا ً على مواقفهاوخطابها التصعيدى.. وعلى سوء أداء تحالف دعم الشرعية سياسيا ً الذي وصفهبـ«الباهت».
محذرا ً من أن:
استمرار الإخوان والجماعة الإسلامية على نفسالمنهج سيؤدى إلى انهيارهما.. وبالتبعية انهيار الحركة الإسلامية.
وإلي نص الحوار
ماالذي دفعك للاستقالةفي هذا الوقت..خاصة وإن البعض فسرها إنك تخشيالاعتقال في ظل الملاحقات الأمنية لقيادات جماعة الإخوان والجماعةالإسلامية ؟
كان موقفي مختلف بعد تاريخ 14 أغسطس يومفض الاعتصام الرهيب.. ورأيت ضرورة تغيير الخطاب والمواقف وضرورة التقدمبمبادرات من داخل التيار الإسلامي سواء من الإخوان أو الجماعة الإسلامية أوحزب الوسط أو الأحزاب السلفية.. ونصحتُ ألا تقتصر المواقف على بياناتشديدة اللهجة وتحمل لغة تصعيدية غير مقبولة تنتمي إلى مراحل سابقة ولاتناسب تطور الأحداث على الأرض .
ورأيتُ أن أداء التحالف الوطني والأحزابوالحركات المنضوية تحت لوائه أداء سياسي باهت يعتمد لغة واحدة وبياناته فيكل المراحل والمواقف لا تتغير ولا تقدم أية بادرة لتنازل أو قبول للصلحبحسب المتغيرات الجديدة .
أما عن قضية خشية الاعتقال فهذه حجةالبليد – كما يقولون – لأن الحزب والجماعة لم يكن ينشر إلا مقالاتي وتحليليللأوضاع.. وكانت تحملُ قدراً كبيراً من الصمود بدون إساءة أو تجاوز أو تحريض..حتى يوم الجمعة قبل الماضي.
وكان آخرُ مقال لي في هذا السياق عنوانه " هلتشاهدون الفض ؟ ".. ورغم ذلك ظللتُ في بيتي لم أهرب ولم أختفي كالآخرين..لكن الشجاعة كما تعلمناها ومارسناها ليست التهور والعصف بكيان الحركةالإسلامية وإدخالها في محن جديدة وترك الساحة خالية تماماً للآخرين .
إنماهي القدرة على اتخاذ القرار السليم في الوقت المناسب دون تباطؤ وتحملتبعاته الآنية إبقاء للمصلحة العامة وحرصاً على القيم الكبيرة وسعياًلدرأ المفاسد الكبرى عن الوطن والمجتمع ككل.
والشجاعة ليست ادعاء البطولاتالوهمية على حساب مصلحة الوطن وعلى حساب دماء الأبرياء .
والاستقالةقوبلت بمواقف وردود أفعال متباينة .. لكن أنا لا أنظر ولا أعمل حساباً إلالقناعتي وكون القرار الذي أتخذه نابعاً من دراسة وتفكير عميق ومراجعة وتجردللحق والحقيقة .. وليس لرضا هذا الطرف أو ذاك .
تقدمت بمبادرة لحقنالدماء والحفاظ على الحركة الإسلاميةفتم رفضها .. ما هي الأسباب حسب وجهةنظرك وكونك كنت عضوا ًفعالا ًبالجماعة؟
تقدمتُ بالمبادرة إيمانا ًمنى بأن الحزب والجماعة لابد وأن يكون لها موقف وخطوات إيجابية .. ولقناعتيبأن التنوع والاختلاف داخل الحركة الإسلامية ضروري لحفظ وصيانة وجودهاواستمرارها.. وأن الجماعة إذا لم تكن قادرة على إقناع الإخوان بالتنازل عنبعض المطالب في هذه المراحل المتأخرة من النزاع وصولاً إلى نقطة التقاءتمهيداً للمصالحة الشاملة.. فعليها أن تتبنى هذا الموقف منفردة حرصاً علىالحركة الإسلامية ومصلحتها ومستقبل أبنائها من جانب .
ومن جانب آخر حرصاًعلى الوطن كله بحيث لا يستمر نزفه وإنهاكه وصولاً إلى مرحلة الانهيار..وتلك اللحظة تنتظرها إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية بفارغ الصبرلإحكام السيطرة على مصر تماماً لعقود قادمة .
وأنا أرى أن الاستمرار في هذاالنزيف والصراع الجنوني ما هو إلا مقدمة لهزيمة كبرى لمصر أمام إسرائيلتفوق بمراحل ما حدث في نكسة 67م .
وبعد عدم التجاوب مع هذه المبادرةالتي تقدمتُ بها ومع أطروحات الصلح التي ضمنتها مقالاتي وتم رفض نشرهاعلى المواقع المعبرة عن الحزب والجماعة قررتُ الاستقالة وقدمتها بالفعلمساء يوم الجمعة 23 أغسطس.
وأنا لا أدرى ما هي أسباب عدم التجاوب معالمبادرة.. وأياً كانت الأسباب فلي كامل الحق في اتخاذ موقف مغاير لاختلافقراءتي للواقع.
وبالتالي كان لابد من إعلان موقفي – ليس خشية من الاعتقالكما يردد البعض – ولكن إبراءً للذمة وإعلانا لرفض الأسلوب الذي تدار بهبعض الأحزاب والجماعات.. ولأنني أريد إرسال رسالة مهمة لجميع أبناء التيارالإسلامي من جميع الفصائل والأحزاب أنه لا قداسة لأشخاص ولا لرموز.. وأن منحق الجميع أن يشارك في اتخاذ القرار.. خاصة في المراحل المصيرية التييتوقف عليها مستقبل الأوطان .
بعض قيادات الجماعة يرون إنك محسوب علىالدكتور ناجح إبراهيم أحد مؤسسي الجماعة والمحسوب علىالتيار الإصلاحيبها بالجماعة الذي نبذ العنف.. ولهذا تم رفض المبادرة أعتز على المستوى الشخصي بجميع أساتذتي ومشايخي سواء من داخل التيارالإسلامي أو من خارجه.. وعلى المستوى الإنساني أعتز بكثير من الصداقاتداخل حزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وخاصة الشيخ على الدينارىوالدكتور عصام دربالة.. لكن هذا لا يمنع أن أختلف معهم وتتباين رؤاناومواقفنا من الأحداث وكيفية التعاطي معها .
وبالنسبة للدكتور ناجحإبراهيم فهو يمثل لي ولكثيرين قيمة كبيرة تعلمت منها الكثير فكراً وفقهاًواجتهاداً وأعمالا للعقل وتفاعلاً إيجابياً مع الأحداث.. وهو أكثرالشخصيات التي استفدتُ منها على كل المستويات طيلة سنوات صحبتي له .
لكنني لستُ مع تصنيف إصلاحيين ومحافظين داخل الجماعة.. فليس هناك صراع بينتيارين داخلها ولا انشقاقات إنما هي تباينات في وجهات النظر.
كما أن منيطلق عليهم إصلاحيين هم غير معترف بهم من الأساس وغير مُؤثرين داخل الجماعة.. ولذلك سارعوا بنفي كون الشيخ محمد ياسين يعبر عنهم أو يتقلد منصباًإداريا عندما تحرك في اتجاه المصالحة مع تقديم بعض التنازلات بالاشتراك معالمستشار زكريا عبد العزيز .
وبالنسبة لتيار الدكتور ناجح إبراهيم فهم غيرمعترفين به وكانوا يتبرأون دائماً من أطروحاته.. ولذلك كان يعمد إلىالإشارة بأنه يعبر عن وجهة نظره الشخصية .
ولذلك فضلتُ أن تنطلقالمبادرة من داخل الحزب ومن قياداته الفاعلة في التحالف الوطني لدعمالشرعية ، حيث تملك أدوات وأوراق التفاوض والتأثير في الشارع .
وأناأستبعد رفض مبادرتي لكوني محسوباً على الدكتور ناجح .. فأنا أمثل نفسي معاحترامي الكبير وتقديري العظيم له.. ولكن ظني أن لهم حسابات أخرى حيثيراهنون على عامل الوقت .
في حين ثبت أن الوقت لم يكن دائما في صالحالإسلاميين خلال هذا الصراع وأن التباطؤ وعدم تبنى مبادرات قوية تصنعالثقة وتجبر الطرف الآخر على الجلوس للتفاوض أضرَ كثيراً بموقفهم وفوتعليهم فرصاً كبيرة لتحقيق مكاسب مقبولة ومُرضية .. وكذلك – وهذا هو الأهملوقف نزيف الدماء ومنع وقوع مآسي جديدة .
ما تفسيرك لحالةالانقسام داخل الجماعة ما بين التهدئة والانحياز للإخوان ؟
هي اختلافات في الرؤى لا أكثر.. وهذا طبيعي فيظل أزمة هائلة وأحداث ضخمة ومَلحَمية غير مسبوقة بهذا المستوى الذي لميعهده المصريون والإسلاميون من قبل .
فالإسلاميون يواجهون لأول مرة فيتاريخهم طوفاناً من الأحداث والمواجهات والحرائق والانتهاكات والكراهيةوالإقصاء والرغبة في الإبادةوانتهاك قدسية المساجد والعلماء والإساءةلمظاهر الدين من حجاب ولحية بشكل غير مسبوق.
وهذا يدفع لاتجاهين أحدهمافصلته في مقالي – الذي رفضوا نشره – وعنوانه "الحركة الإسلامية وفلسفةأبناء الرسول" – وتم نشره في صحيفة المصريون – السبت 24 أغسطس - وعلى موقعالإسلام اليوم بعنوان "الحركة الإسلامية وضرورة المراجعة ".. بتبني فلسفةوحكمة الحسن بن على عندما تنازل عن السلطة والحكم رغم أنه الحاكم الشرعيالذي اختارته الأمة.. مُقدماً حقن الدماء وحفظ الأرواح والمقدسات.. وليسهذا فحسب إنما أيضاً لاستعادة حب الناس وجذبهم ولاستعادة الثقة والبريقوترميم الجراح التي فتحت فجأة على مصراعيها.. فعاد الناس إلى الحسن والحسينفي المدينة وزادت الفجوة بينهم وبين الحاكم في دمشق وهو معاوية رضي اللهعنهم أجمعين .
فنحن بحاجة إلى هذا الاتجاه وهذا هو اختياري لتطوير أداءالحركة الإسلامية وخلق الألفة والمحبة بينها وبين كل طوائف وتيارات الشعبالمصري وحماية المساجد ووقف الانتهاكات ضدها وحفظ هيبة العلماء والدعاةورموز الدين.
وأنا أرى أن هذا يتطلب العودة لصفوف الشعب بالدعوة بالحكمةوالموعظة الحسنة والعمل الخيري والاجتماعي والمعارضة السياسية الراشدةالحكيمة.. وعدم تعجل الوصول إلى السلطة.
أما الاتجاه الآخر فهو يرىاختيارا ً واحدا ً في وجه هذه التحديات وقد أثبتت الأحداث أنه بعيد المنالودونه تضحيات جسام وتنبؤات بكوارث لا تتحملها مصر وقد تسلمها غنيمة باردةخلال أشهر قليلة لإسرائيل التي لم تبذل كثيرَ جهد في إسقاط مصر – لا قدرالله – إنما فعلت ذلك بيد أبنائها .
ماهي أهم بنود المبادرة .. وماذا تريد من خلالها.. وهل أنت مع مطالب تحالف دعم الشرعية بعودة الرئيس المعزول ؟
المبادرة من ستة عشر بند.. وتدعو للمصالحة وطي صفحة الخصومة وتقديممصلحة الوطن على المصالح الحزبية ومسارعة الأطراف في الفوز بجائزة صاحبالسبق في تقوية جبهة مصر الداخلية وحماية الأمن القومي المصري .. الخ .
وتتلخص بنودها في الوقف الفوري لإطلاق النار ومنع كل مظاهر العنف والتحريضعلى الكراهية وتشويه وتخوين الآخر من الطرفين.. وإطلاق الحريات وعودةالصحف والفضائيات الممنوعة وإنهاء الإجراءات الاستثنائية وحالة الطوارئوإطلاق المعتقلين السياسيين.. في مقابل إنهاء المظاهرات والفعالياتالجماهيرية الرافضة لما حدث في 3- 7 .. وإضافة بعض الوزراء المحسوبين علىالتيار الإسلامي من غير الحزبيين والوطنيين المستقلين المتوافق عليهم إلىالحكومة الحالية قبل دعوة الناخبين لانتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامنخلال شهرين كحد أقصى مع ضمانات قوية لنزاهتها بإعلان دستوري من الرئيسالمؤقت حسب قانون الانتخابات الذي أحاله مجلس الشورى السابق على المحكمةالدستورية العليا .. مع تقديم ما توصلتا إليه لجنتا الخمسين والعشرة لتعديلالدستور للبرلمان المنتخب للبت فيها بالموافقة على تلك التعديلات من عدمه..ويتعهد التيار الإسلامي بعدم تقديم مرشح للرئاسة لفترتين رئاسيتين ويُسمحله بعد ذلك.. ويُمنع ترشح شخصيات ذي خلفيات عسكرية لمنصب رئيس الجمهورية..مع تخليد ذكرى شهداء الفترة الماضية وحفظ كافة حقوقهم مع الجرحى والمفقودينوحماية الجيش المصري والتوصية بتشريع ملزم يجرم الانقلابات العسكريةوانغماس الجيش في الشأن السياسي أو التحريض على ذلك.. مع تشريع ملزم يحمىمؤسسة الشرطة من توظيفها في الصراع السياسي وتجريم التقاعس عن حماية أمنالوطن والمواطنين وتفكيك كل المليشيات المسلحة ومجموعات البلطجية وتجريمتوظيفها في الصراعات السياسية مع دمجها في المجتمع.. مع تحديد نسبة 15 % للأقباط للترشح عليها في البرلمان و10% للمرأة.. وحد أقصى 20% للأحزابالمختلفة.. والإفراج عن الدكتور مرسى وحفظ حقوقه كرئيس سابق للبلادواعتباره شخصية عامة محترمة .
تلك باختصار كانت أهم بنود المبادرة التيتقدمت بها للحزب يوم الثلاثاء 20 أغسطس .. وعلى أثر عدم الاهتمام بتفعيلهاأو طرح مبادرات أخرى تناسب المرحلة رفضتُ هذا التوجه الذي ينحاز للجمودوعدم التعامل مع الأحداث بالمرونة المطلوبة.. فقدمتُ استقالتي .
تري من يقود الجماعة الإسلامية حالياً؟.. ومن المسئول عن اتخاذ القرارات؟.. وكيف يتم صنع القرار بها حاليا ؟
أتحفظ على الإجابة عن هذا السؤال .
ما موقف شباب الجماعةالإسلاميةمن المواقف الأخيرةللجماعة وهل تتوقعأنيتقدم البعض باستقالات ؟
جاءتني اتصالات كثيرة من شباب وأفراد كثيرين محسوبين على الجماعة رافضين لهذهالسياسات .. لكنهم يرغبون في إعلان موقف لا أكثر ولم أسمع عن رغبة فيتقديم استقالات.. لأن تقديم الاستقالة في حد ذاته إجراء مُستبعد وغيرمتداول ومقبول داخل التيار الإسلامي بعمومه لاعتبارات كثيرة وأسباب يطولشرحها .
هل عادت الجماعة الاسلامية للعنف والسلاح ؟
أستبعد ذلك..لكن القضية أكبر من حصرها في تغير مواقف أو شكوك في تبنى البعض للعودة إلىالعنف وحمل السلاح .
وأنا لدى قناعة راسخة أن القيادات – وخاصة في الجماعةالإسلامية – ملتزمون بمبادرة نبذ العنف التي أُطلقت في التسعيناتويعتبرونها خياراً استراتيجياً ويتبنون التغيير السلمي.
إنما سؤالي هنابعد هذه الأحداث الكبيرة والخطيرة والتي تقع مسئوليتها على كافة الأطرافحتى الطرف المضطهد والمظلوم بعدم مسارعته في امتصاص الصدمات وتغيير المواقفوتبديل الأدوار وتبنى خطابات مناسبة لكل مرحلة بحسب المقتضيات والظروف .. السؤال هو:
ماذا تتوقع من أفراد مشحونين تماماً وفى فوضى السلاح إذا وصلإليهم خطاب تصعيدي – وإن كان لا يقصد التحريض على العنف واستخدام السلاح - ؟
والإجابة بالطبع معروفة.. إذن تتأكد هنا مسئولية القيادات في تبنى خطابوسطى ينحاز للتهدئة وقبول الصلح في مقابل بعض التنازلات وإن كانت مؤلمة .. ولذلك كان إصراري على موقفي الأخير قبيل وأثناء وبعد الاستقالة .
تداولت وسائل الإعلام عدد من تصريحات من قبل قيادات الإخوانتنسب فيهاأحداث العنففي الصعيد .. خاصة حرق الكنائس والفتن الطائفيةخاصة في المنياإلى أفراد بالجماعة الإسلامية وتبرأت منه ما تفسيرك خاصةوإن البعض يؤكدذلكلكون الصعيد احد معاقل الجماعة الإسلامية؟
هم عادوا ونفواتلك التصريحات وأظنها من قبيل محاولة إعلامية لخلخلة تماسك التحالفالوطني لدعم الشرعية ومحاولة إضعاف موقف الإخوان المسلمين بخسارتهم لحليفمهم وقوى كالجماعة الإسلامية .
تري من المسئول عن الفتن الطائفية فيالمنيا وأسيوط خاصة وأن البعض ينسب ذلك إلى تحريض من قبل المهندس عاصم عبدالماجد أحد قيادات الجماعة التاريخية والمعروف عنه حدة تصريحات وعدم نبذهللعنف رغم المراجعات الفكرية للجماعة ؟
هناك رواية أمنية مؤخراًتنسب ما حدث لمجموعات من البلطجية والمسجلين خطر.. بل سمعت بأذني أحدالقساوسة بالصعيد يوجه مثل هذه الاتهامات لتلك العناصر .. وبالطبع الهدفمعروف وواضح للجميع .
وما أعرفه وأعلمه عن الشيخ عاصم – رغم اختلافيمعه في طريقة الطرح والخلط بين الدعوى والحزبي والسياسي والعقدي – أنهملتزم بمبادرة وقف العنف.. وقد صرحَ بذلك في كثير من المواقف .
ما تفسيرك لاتهامات الموجهة للمهندس عاصم عبد الماجد والدكتور طارقالزمر بالتحريض على أحداث كرداسة ؟
أستبعد تماماً ضلوعهما في مثل هذه الأحداث.. وأنا أعرف جيداً الشيخعاصم عبد الماجد وكذلك الدكتور طارق الزمر ، ولا أظن أن هذه الاتهامات فيمحلها وقد تكون من قبيل تصفية الحسابات السياسية وإضعافا ً لحضور وتأثيرالتحالف الوطني وأحزابه ورموزه في الشارع.. وهذه الأحداث وغيرها تحتاجلتحقيقات عادلة ونزيهة لمعاقبة مرتكبيها الحقيقيين .
هل ترىأن نظام الإخوان والرئيس المعزول مشتركين ومساهمين في ما وصلنا إليه ؟
الإخوان والدكتور مرسى ضالعون في هذه المأساة بقلة خبرة وحنكة سياسية .. وهم اجتهدوا نوعاً ما فيقضايا الداخل ومشاكل المواطنين .. الخ .. لكنهم فشلوا في قراءة الواقعالدولي والإقليمي وفى التعامل معه بالسرعة والحنكة المطلوبة .. كما فشلواوهذا هو الأهم – في التعامل بمسئولية وتعاون واحترام مع أهم وأخطر مؤسساتالدولة وهى الجيش .
ماذا تتوقع لتيار الإسلام السياسي والحركةالإسلامية
إن استمر الخطاب التصعيدى والتشبث بنفسالمواقف والمطالب في كل المراحل حتى بعد ما حدث في يوم 14 أغسطس الأسطوري.. فالحركة الإسلامية تسير بالوطن نحو المجهول وإلى مزيد من المآسي والآلام.. وهذا يؤثر على مستقبل هذه الحركة في العالم كله لعقود قادمة .
هل تعتقد إن الجماعة الإسلامية ستلجأ إلى طاولة المفاوضات الفترة المقبلةحقنا للدماء أتمنى أن يحكم قياداتالجماعة الإسلامية صوت العقل والرشد.. وأن يجذبوا الإخوان المسلمين معهمإلى المنطقة الوسطى .. وإلى الانحياز لمصلحة الأوطان والحركة الإسلامية وحقندماء المصريين وتفويت الفرص على أعداء مصر في الخارج.. فلا تنهار مصراقتصادياً واجتماعياً ولا تنهار قواها الأساسية المتمثلة في أزهرهاوإسلامييها وجيشها وفصائلها الوطنية سواء إسلاميين أو قوميين أو ناصريينأوليبراليين .. ولا تنهار وحدتها الوطنية وتتمزق الأواصر الباقية بين مسلميمصر ومسيحييها.. فتصبح مصر فريسة سهلة المنال وجاهزة للافتراس من العدواللدود الرابض والمتربص على الحدود .
بماذا تنصح الجماعة الإسلاميةوجماعة الإخوان وتيارات الإسلام السياسي؟
أنصحهم بتقديم مصلحة الوطن .. ونقد الذات وعدم التمادي في الخطأ.. والتفاعل مع الأحداث بايجابية ودينامكية وسرعة تفرضها ضخامةالأحداث وسرعة المتغيرات.. وعدم الركون إلى التقليد والعناد . والله تعالى من وراء القصد
الأربعاء الموافق:
21 شوال 1434هـ
28-8-2013م






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط