أحمد الخان الله ؟.

[مردوك الشامي]

	أحمد الجار الله , تذكروا هذا الأسم جيدا , تذكروه كلما تعوذتم بالله من الشيطان , وكلما عبرت أذهانكم صورة ما , ولو بعيدة عن الخسة والنذالة وخيانة الأوطان والشعوب والأصل والحسب والنسب ! صحافي معجون بغبار أحذية الأميركان والإسرائيليين , مصهور بكل قذارة البيت الأبيض الأسود القلب , حليف الذئب ضد حملان بلاده , وصديق الجلاد ومناصره على الضحايا , والضحايا عرب , ومن يتواطأ على أهله لايكون منهم , لهذا أقترح ومن باب أن يشابه الأسم صاحب الأسم , أن يغير أسمه من أحمد الجار الله , الى أحمد العياذ بالله , أو أحمد ال خان الله !. في جريدته " السياسة الكويتية" يلعب هذا المرتزق على كل ماهو غير حقيقي , ليسوّق الباطل , ويحجب اليقين ! وهو بالطبع لايفعل ذلك انتصارا للصحافة ورسالتها السامية , ولا يهدف بكل نصوصه , أو النصوص التي يعمد الى نشرها على صفحات صحيفته الغراء , الى جلاء الحقائق , وملاحقة المظالم , وكشف المستور , هو بكل اختصار مجرد بوق , ينقل مايرمى فيه من قاذورات , وماتوكله اليه من خطب وشائعات وأكاذيب ربة عمله الإدارة اللأمريكية , أو بعض موظفيها الصغار في سفارتها ببلده ! لا تعليق مطلقا على مقالاته البارعة في كل فنون التلفيق , ولا تعليق على كل حروبه التي يشنها على كل ماهو أصيل وحقيقي وعربي , بكل بساطة يكفي الإقرار بأنه عدو لكل أعداء إسرائيل وأمريكا , وأنه أول من يشن الحرب الإعلامية على كل من يحاول مقاومة الإحتلال في فلسطين ولبنان والعراق , ويكفي أنه ضليع جدا بكل ماهو استخباراتي وتجسسي , يوظف صغار العقول ويوزعهم في أنحاء المعمورة , ويتلقى منهم رسائل تسم البدن لكثرة مافيها من نجاسة وانحراف عن المنطق . أحمد الجار الله , عين أمريكا واسرائيل الساهرة في عالم العرب , وصحيفته السياسة الكويتية , جريدة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي في بلادنا , وهو ليس الوحيد , ففي كل الأزمنة ثمة شرفاء وثمة خونة , وفي كل العصور هناك من يتاجر بالوطن والشرف والكرامة , لكن مشكلة جار الله , أنه لا يستحي , ومن لا يستحي يفعل مايشاء !.

[كفا الخضر]

صدقت اخي مردوك من لا يسنحي يفعل ما يشاء
ولكن كم من مثل هذا القبيح لم تكتشفهم اعيننا
لا حول ولا قوة الا بالله

[إياد حياتله]

أبدعت في إختيار العنوان
وصدقت فيما قلت
ولكن
مثله مثايل
تمتلئ بهم صحفنا وفضائياتنا
وتعريتهم واجب الجميع

[ايهاب ابوالعون]

اخي الكريم و استاذي الفاضل

هل لك ان تنقل لنا ما قاله هذا البوق ؟؟

[نجوى اسماعيل]

كيف يمكن لك يا " استاذ " مردوك ، ان تقرا ما يكتب هذا الرجل ؟
شخصيا انا لا احتمل ...لانني اكره الباطل كثيرا وخاصة اذا كان وضوحه كوضوح الشمس ...
ما يثير الاشمئزاز ان هذا الرجل لا يستند الى المنطق في تحليلاته وانما هو يطلق اتهامات واخبار كاذبة ولا يكلف خاطره ان يعطي دليلا او برهانا ليثبت انه صحافي ومحلل حقيقي ...
انا افضل ان لا نعطي هذا الصنف من الناس اهمية ...
فليكتب ما يريد وليتّهم من يشاء بالباطل
نحن نثق بقضيتنا ...ونثق ايضا ان القارىء ليس غالبا قارىء غبيّ !
ولا يسعني اخيرا الا ان اشيد بقلمك القوي الجريء الذي يواجه الكذب والدجل في زمن ما احوجنا فيه الى الصدق والمنطق ...
وانت خير مثال على الصحافي الصادق والمدافع عن قضايا الحق ...