الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى العروض - الموسيقى والقافية

منتدى العروض - الموسيقى والقافية نحاول هنا صقل مواهب الأصوات الشعرية الواعدة، ونرفد الشعراء والمهتمين بكل ما يفيد في مجال الأوزان.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-2009, 07:05 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي بحور أم أوزان ؟

رأي ورد

الرأي


سنان أحمد حقّي - بحور بلا حدود


سنان أحمد حقّي
الحوار المتمدن ـ العدد: 1999 ـ 2007 / 8 / 6
المحور: الادب و الفن


منذ أن أضاف الأخفش تلميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي البحر السادس عشر والذي سمّيَ بالمتدارك أو الخبب وإلى الوقت الحاضر, والعروضيون مازالوا يحاولون البحث عن بحور جديدة ..ورغم الإبتكارات التي جاءت بها الموشحات وغيرها من قوالب العروض المستحدثة الأخرى ألاّ أن أحدا لم يستطع أن يضيف بحرا حقيقيا جديدا على عروض الخليل وتلميذه الأخفش.
والقصّة وما فيها أن القصائد التي كتبت قبل عروض الخليل هي التي حكمت التذوق الموسيقي للأوزان في الشعر العربي .
وقد وجد شعراء العصر الحديث بعد أن اطّلعوا على شعر وأوزان أمم أخرى أن العروض الخليلي قد ضرب قيدا على الإبداع فانطلقت محاولات جديدة لتخطّي عروض الخليل دون المساس بموسيقى التفعيلة ولكن بناء التفعيلات على نحو جديد لم يأتي ببحور جديدة بل كان من شانه خفض عدد البحور التي كانت معروفة عند الخليل بسبب عدم إمكانيّة الإعتماد على التفعيلة الواحدة؛ لوجود أكثر من تفعيلة ,وهذا سبّب عدم وجود امكانيّة تكرارها ,لقد كتب بعض الشعراء مقاطع طويلة تعتمد على تكرار تفعيلتين ولكن هذا الأمر لم يُغرِ المساحة العريضة من الشعراء بالإستجابة لأن إطالة البحر أو ما سنسمّيه بالمكون العروضي يعرّض غنائيّة القصائد إلى الإضمحلال على أن أغلب الشعر العربي القديم والحديث منه على السواء مطبوع على الغنائيّة وقلما نجد شعرا ملحميّا أو مسرح شعري عند العرب
ولهذا فقد تأملت شأني شان كثير من المهتمين بالشعر العربي وعروض الخليل الوضع الهندسي إن صح التعبير للتفعيلات وتركيب البحور ووجدت إن التفعيلة ليست هي وحدة البحور العربيّة كما صممها الخليل لأن التفعيلة الواحدة هي بدورها مكوّنة من أجزاء أصغر .
إن علم العروض يتعامل كما هو معروف مع الحروف المتحرّكة والحروف الساكنة وتتابعها سواء في الكلمة أو المقطع الشعري
إن تتابع ظهور الحروف المتحركة والساكنة هو الذي يبني المقطع العروضي في كل أنواع الشعر القائم على أساس العروض الخليلي أو العروض الجديد الذي يتعامل مع التفعيلة وليس البحر .
وعلى أساس هذه الحقائق أقوم ببناء وتركيب عروض جديد يقوم على أساس تتابع الحركة والسكون أو الحرف المتحرك والساكن وليس على أساس التفعيلة وتتابعاتها ولا على أساس المقطع أو الشطر العروضي للبحر الواحد .سنجد حينذاك أن هذا البناء العروضي الجديد سيوفّر لنا عددا لا يُحصى من البحور ويطرح خيارات تفوق التصوّر لقوالب عروضيّة سأسمّيها بالمكوّنات العروضيّة والتي سيكون الإلتزام بترتيبها الهندسي وتكراره ليس إلاّ بحرا جديدا من بحور الشعر العربي .
من هنا سنصطلح على الحرف المتحرّك بالرقم (1)أمّا الحرف المتحرّك الذي يتبعه حرفٌ ساكن فسنسخدم له الرمز (0).
وبالعودة للعروض الخليلي فإن فاعلن مثلا سيكون لها استخدام التتابع الرقمي التالي
(010 )وهكذا يكون التعبير الإصطلاحي لمكونات العروض الخليلي المعروفةكما يلي:
فاعلن ــــــــــــــــــــــــــــــــ010
مستفعلن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 0100
فعولن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 001
فاعلاتن ـــــــــــــــــــــــــــــ 0010
مفاعيلن ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 0001
متفاعلن ــــــــــــــــــــــــــــــــ 01011
مفاعلتن ــــــــــــــــــــــــــ 01101
مفعولاتن ــــــــــــــــــــــــــــــــ0000
فعلن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ011
وهذه هي التفعيلات التي جاء بها الخليل بالرموز والتعابير التي سنستخدمها من الآن فصاعدا في بحثنا هذا .
وعلى هذا النحو سنبدأ بالتعبير وبالأعداد الثنائيّة المتكونة من الصفر والواحد فقط عن مركبات المكوّن العروضي على اختلاف مراحله من حيث هو خليلي أو خاص بالتفعيلة الواحدة أو غيره .
ونكرربهدف التوضيح أن الحرف المتحرك سيكون التعبير عنه (1) أمّا الحرف المتحرّك المتبوع بحرف ساكن فسيكون التعبير عنه (0).
بالتعابير الجديدة سيكون شكل البحر الطويل كما يلي:
0001 001 0001 001 مكررا.
ويكون البحر البسيط بالتعابير التالية:
010 0100 010 0100 مكررا كذلك
وهكذا جميع البحور الخليلية الأخرى
ولو نظرنا إلى التعابير الجديدة بعد المقارنة مع الأعداد الثنائية نجد أن كل مكوّن لتفعيلة أو مقطع أو شطر لبيت من بحر، ما هو إلاّ عبارة عن عدد من الأعداد الطبيعيّة معبّر عنه بالأعداد الثنائيّة أو بصيغة الأعداد الثنائيّة التي تقوم على أساسها الرياضيات الرقميّة وبالتالي أجهزة الحاسوب أو الكومبيوتر المعروفة لدينا الآن
من هنا نسأل هل أننا لو بنينا على هذه القاعدة أي رقم بالأعداد الثنائيّة وأرجعناه إلى ما يقابله من التعابير العروضيّة التي شرحناها ،فهل نعبّر بذلك عن تعبير أو جزء من تعبير عن مكون أو شطر أو تفعيلة ؟يكون الجواب بكل تأكيد.
هذا يعني أن التعبير التمثيلي التالي يعني ما يقابله من التراكيب العروضيّة
00 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعني فعلن
01 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعني فعن
10 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يعني فاعِ
100 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مفعولُ
101 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فعالُ
وهكذا نجد أن الأعداد الثنائيّة بإمكانها التعبير عن مختلف التفعيلات والتعابير والمكونات العروضيّة ,وأن أي عدد بعد التعبير عنه بالصيغة الثنائيّة إنما يعبّر عن مكون عروضي معيّن سواءً كان صغيرا أو كبيرا ولتوضيح الأمر سنقوم بقلب التعابير الثنائية على اختلافها إلى ما يقابلها من مكونات عروضيّة .
مثال
001011010 عندما نعيد الرقم الثنائي أعلاه وباستخدام نظرية الأعداد الرياضيّة نجد أنه=
0*20 +1*21 +0*22 +1*23 +1*24+0*25+1*26 +0*27 +0*28
=62
وأننا لو سطّرنا أي عدد على الصورة الثنائيّة لوجدنا أنه يعني طبعا عددا يقابله بالأعداد العشريّة وبالتالي أو بالعكس نجد أن أي عدد عشري مما نعرفه ونتعامل به يوميا إنما يعني بالصيغة الثنائيّة عند تحويله وجود ما يقابله أيضا من المكونات العروضيّة التي اصطلحنا عليها بذلك آنفاً.
ولما كانت الأعداد الطبيعيّة لا نهائيّة أو لا نهاية لها لذلك فإنه من الناحية النظريّة البحتة ان بإمكاننا أن نعدّ ما لا نهاية له من المكونات العروضيّة ولكن طبعا هذا يعتمد على حذف المكونات غير المعرّفة في اللغة العربيّة مثل المكونات التي تكرر عددا من المرّات حروف متحرّكة بلا نهاية أو بنهاية لعدد غير مالوف وغير موجود في اللغة العربية أي أننا لا نستطيع مثلا أن نجد كلمة عربية تتكون من عدد من الحروف المتحركة فقط دون أن يتبع الحرف المتحرك حرفٌ ساكن وربما غير ذلك مما يظهر عند فتح العدد الثنائي وهذا أمر مؤكّد
وإذا اعتبرنا الآن أن التفعيلة لم تعد هي حجر الزاوية في بناء المكون العروضي فإن المكون المذكور سيعتمد على عدد مراتب العدد الثنائي ,فإذا كان لدينا مكون ثنائي من رقمين فإن فتح أو فكّ العدد لا يتيح سوى أربعة مكونات ولكن لو اعتمدنا عددا من... قل مثلا أربعة عشر رقما أي بما يوفر أربعة عشر مرتبة فإنه يوفّر لنا بالمراتب كلها أن تم فتحه ,
أي سنستطيع أن نجمع )16383) مكونا عروضيا, من النواحي النظريّة , وهذا بطبيعة الحال عدد كبير جدا من المكونات العروضيّة ,كما أننا لو زدنا عدد مراتب العدد الثنائي أي لو زدنا العدد العشري فسنحصل على مراتب أكثر وبالتالي مكونات أكثر وهكذا أي أنه من حيث الجانب النظري فإننا يمكن أن نحصل على عدد كبير جدا وغير متناهي أو قل كذلك...فيما إذا لو أهملنا ما لا تعرفه قواعد اللغة العربيّة .
ويستطيع الشاعر بهذه الطريقة أن يختارلنفسه أي شكل عروضي يراه مناسبا لما يكتب به وأن يبتكر, وأن يجد له أوزانا غير مطروقة في أحيان كثيرة .
كما أنه سيكون ممكنا اختزال الزحافات التي يستخدمها الخليل لأن المكون سيكون دقيقا ويتضمن موسيقاه الخاصّة بالتكرار لكل سطر أو بيت أما بالنسبة لعروض التفعيلة فإن التكرار سيكون ممكنا لكل مكون أو جزء من مكون , على أن يلتزم مكونه الأساسي لأكثر من سطر لكل مرة أي أنه يستطيع أن ينتقل من بحر إلى آخر خلال القصيدة الواحدة بعد الصعود بالمكون رقما أو أكثر من حيث التعبير الثنائي أو كما سيطرحه التحليل ,كما أنني متأكد أن من سيجرّب هذه المكونات بطريقتنا المعروضة أعلاه, سيجد آفاقا كثيرة جديدة يمكن أن تفتح أبوابا فرعيّة متعددة
وهذا سيوفر لأول مرة بعد الخليل بن أحمد الفراهيدي زيادة بحوره إلى حد لا مثيل سابق له ويمكّن الشعراء من التحرر من البحور الستة عشر إلى عدد كبير جدا وربما نقول بعد حين إلى عدد غير محدد
وهكذا يتبين لنا أن أي مكون عروضي أو ماكنا نسمّيه بحرا في العروض الخليلي إنما هو عدد بالصيغة الثنائية للأعداد وبالتالي له ما يقابله من الأعداد الطبيعيّة العشريّة وعلى النحو التالي:
لو أخذنا البحر الطويل مثلا فإنه كما بينّا سابقا :
فعولن مفاعين فعولن مفاعيلن ــــــــــ مكررا
وبالتعبير عنه بالإصطلاحات التي أوضحناها يكون:
0001 001 0001 001 ــــــــــــــــ وهذا له ما يقابله بالأعداد الثنائية كما هو معروف العدد (1161 )
وكذلك بالنسبة لنفس البحر عند استخدام الضرب مفاعلن بدلا من مفاعيلن يصبح
(13449 )
أما البحر البسيط فيقابله العدد العشري ( 4644 ) وعند استخدام الضرب فعلن بدلا من فاعلن فإنه يقابل العدد العشري ( 14884 )
وهذا على سبيل المثال فقط, أي أننا يمكن أن نكتب المكون العروضي باسم قراءة العدد العشري الذي يقابل وضعه عند المقارنة مع الصيغة الثنائية للأعداد.
ويتضح جليا الآن أن عدد البحور أو لنقل المكونات العروضية إنما هو بعدد الأعداد الطبيعيّة والتي هي من المفروغ منه لا نهائيّة أو غير معرّفة العدد كما في التعابيرالرياضيّة,وبالتالي يمكن أن نقول العكس أيضا أن لكل عدد عشري متعارف عليه بالأعداد الطبيعيّة يقابل التعبير عنه بالصيغ الثنائية مكون عروضي .
وهكذا أيضا نستطيع القول أنه يوجد من المكونات العروضيّة عدد غير معرّف(لا نهائي)وهذا يحطّم العروض الذي قدّمه العلاّمة الخالد الخليل بن أحمد الفراهيدي وكذلك عروض التفعيلة و يتخطّاهما إلى عروض جديد يقوم على أساس عدد غير محدد (لا نهائي)من البحور أو لنقل المكونات العروضيّة.
بطبيعة الحال لن تكون كل المكونات قابلة للنظم الشعري بسبب امتناع اللغة وتراكيبها لعدد لا يستهان به من المكونات غير ممكنة الظهور كما ذكرنا آنفاً .
وللحديث صلة .
والسلام عليكم.


ملاحظة/
لم أستطع إبراز الأرقام بالشكل الذي يُستخدم باللغة الإنكليزية وهو ربما يكون أكثر توضيحا


سنان أحمد حقــّي
منشغل بالثقافة والأدب ومهندس
------------------
الرد

سبق لي أن اطلعت على عنوان الموضوع وأشرت إليه في موضوع ( الخليل وماندلييف) وكان ترتيبه الرابع

الخليل وماندلييف - العروض رقمـيّـاً

هنا يتناول الكاتب الفاضل أمرين
أولهما مضمون وجود أوزان كثيرة وهو صلب الموضوع
وثانيهما أسلوب رياضي كأداة تمكن من تصور كثرة هذه الأوزان

وقد استغرق شرح الأسلوب معظم المقال.
وهنا تبسيط للطرح لتلافي ما قد يجده البعض صعوبة في فهم الأسلوب.
فلو افترضنا أن الأسلوب الرياضي يدلنا على مليون وزن. ولدينا مادة للبحث من مائة وزن مثلا فإننا أمام احتمالين:
الأول : أن يصح كلامه في المائة وزن هذه، وعندها لقائل أن يقول إن إن هذه العينة من الأوزان أقل من أن تقوم دليلا على صحة رأيه في المليون. وسيكون هذا بداية لنقاش وربما لمزيد من التجريب.

الثاني : أن نبدأ باختبار المائة وزن فنجد أن رأي الكاتب غير صحيح قبل أن نصل للخمسة عندها فإن هذا يقوم دليلا على بطلان رأيه.

ما تقدم من رد فرضه اقتضاه أسلوب الكاتب. وهو أسلوب يذكرني ببعض الخدع الرياضية التي حصيلتها أن 1 = 3 والتي يجد المرؤ نفسه أثناء تناولها متابعا لمعادلات تلهيه عن أصل الموضوع إلى أن يفاجأ به في آخر الأمر نتيجة تشتيت انتباهه.

فلنتتبع مقولات الكاتب:

1- كل الكلام عبارة عن متحركات وسواكن............هذا صحيح
2- إذا رمزنا ( للمتحرك + الساكن) ب ( 0) وللمتحرك ب 1 فإننا نحصل لكل كلام على مقابل بالأرقام الزوجية ..........هذا صحيح
3- الأرقام الزوجية يمكن إيجاد معادل لها من الأرقام العشرية ......هذا صحيح
4- كل رقم عشري يمثل وزنا ............هذا صحيح
5- إذن الأوزان عديدة جدا جدا بتعداد الأرقام ...........هذا صحيح
6- إذن البحور عديدة جدا جدا بتعداد الأرقام والأوزان .....هذا خطأ.

أعد النظر في البنود أعلاه ستجد أن تلخيصه يقوم على أنه طالما أن كل كلام له وزن رياضي عشري أو ثنائي فكل كلام بحر من البحور يصلح لقول الشعر عليه. وليس بين المقدمة والنتيجة أي ارتباط.

هل قال الكاتب ذلك ؟
نعم وبالضبط مع استعمال تعابير مختلفة. وأقتبس من كلامه مايلي:

" ولو نظرنا إلى التعابير الجديدة بعد المقارنة مع الأعداد الثنائية نجد أن كل مكوّن لتفعيلة أو مقطع أو شطر لبيت من بحر، ما هو إلاّ عبارة عن عدد من الأعداد الطبيعيّة معبّر عنه بالأعداد الثنائيّة أو بصيغة .......ولما كانت الأعداد الطبيعيّة لا نهائيّة أو لا نهاية لها لذلك فإنه من الناحية النظريّة البحتة ان بإمكاننا أن نعدّ ما لا نهاية له من المكونات العروضيّة ......وهكذا أيضا نستطيع القول أنه يوجد من المكونات العروضيّة عدد غير معرّف(لا نهائي)وهذا يحطّم العروض الذي قدّمه العلاّمة الخالد الخليل بن أحمد الفراهيدي "

إذن وحسب رأيه فكل تكرار رقمي معين يعطي شعرا لا بل بحرا من بحور الشعر ؟

لن نذهب بعيدا
هناك ما يسمى (بالبحور المهملة في دوائر الخليل ) وما يقال عليها من نظم لم يهدم عروض الخليل. وهو طبعا لا يرقى في الذائقة العربية لمستوى البحور.

ما رأي كاتبنا بالوزن :
فاعلاتن فاعلُ فاعلاتن .........هل يصح هذا بحرا من بحور الشعر .
الجواب نعم يصح بحرا من بحور الشعر اليوناني :
http://web.archive.org/web/200602230...k-prosody.html

ولكنه لا يصلح بحرا من بحور الشعر العربي

ثم لننظر إلى كم البحور ( حسب تعريفه ) التي وردت في مقاله محطمة كما قال لبحور الخليل من خلال استعراض بعضها في المقتبس التالي من مقاله:

وقد وجد شعراء العصر الحديث بعد أن اطّلعوا على شعر وأوزان أمم أخرى أن العروض الخليلي قد ضرب قيدا على الإبداع فانطلقت محاولات جديدة لتخطّي عروض الخليل

شعراء العصر الحديث بعد أن = 1 3 2 2 2 3 3 3
شعراء العصر الحديث بعد أن .......عرفوا هذا النهج نالهم وهَنْ

___
اطّلعوا على شعر وأوزان أممْ = 2 1 3 3 2 1 3 2 1 3
إطلعوا على شعر وأوزان أممْ ....فانطلقت بهمْ موهبةٌ بل وهمم
____
العروض الخليلي قد ضرب قيدا = 2 3 2 3 2 3 1 1 3 2
العروض الخليلي قد ضرب قيدا ......والذي أنقذ الشعر منه تعدّى

إن كل الخلط في باب ما يسميه أصحابه ( بحورا جديدة ) نابع من عدم التمييز بين الوزن والبحر. كل كلام له وزن. وليس كل وزن بحرا. البحور للذائقة العربية كالنحو. وتزيد عنه بما كشفه الرقمي من وجود برنامج رياضي يحكم الذائقة العربية في باب وزن الشعر.

قد يجري تغيير ذائقة الأمة وفسادها نتيجة العوامل الخارجية أو سواها (وقد وجد شعراء العصر الحديث بعد أن اطّلعوا على شعر وأوزان أمم أخرى أن العروض الخليلي قد ضرب قيدا على الإبداع) وأرجو الله أن لا يكون ذلك . كان العرب يرسلون أبناءهم من الحواضر إلى الصحراء لتعلم لغتهم وذائقتها وتجنب تأثير اللغات الأخرى على اللغة والذائقة. بينما كانوا ينهلون كل علوم الأرض.
_________
ملاحظات :
1- مستفعلن عند الكاتب = 0 0 1 0 وهي في الرقمي = 2 2 1 2 ( صفر عنده = 2)
2- من أراد أن يفهم العلاقة بين الأرقام العشرية والثنائية من باب الرياضيات لا من باب ضرورته لفهم الموضوع فهذا الرابط مفيد:
ط§ظ„ط£ط¹ط¯ط§ط¯ ط§ظ„ط«ظ†ط§ط¦ظٹط© - Binary numbers - ظ…ظ‚ط§ظ„ط© ظ„ظ„ظ…ط¤ظ„ظ‘ظپ Eyad Al-Dawood

3- حاولت مراسلة الكاتب الكريم على إيميله المنشور، فعاد الإيميل بإشعار عدم إمكان ذلك.






 
رد مع اقتباس
قديم 21-11-2009, 11:12 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رانيا حاتم أبو النادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية رانيا حاتم أبو النادي
 

 

 
إحصائية العضو







رانيا حاتم أبو النادي غير متصل


افتراضي رد: بحور أم أوزان ؟

إن التفعيلة ليست هي وحدة البحور العربيّة كما صممها الخليل لأن التفعيلة الواحدة هي بدورها مكوّنة من أجزاء أصغر .


موضوع يحتاج إلى قراءة عميقة
بوركت على هذه المعلومات ،
أوقفتني هذه الجملة
أقوم ببناء وتركيب عروض جديد يقوم على أساس تتابع الحركة والسكون أو الحرف المتحرك والساكن وليس على أساس التفعيلة وتتابعاتها ولا على أساس المقطع أو الشطر العروضي للبحر الواحد .
=====
6- إذن البحور عديدة جدا جدا بتعداد الأرقام والأوزان .....هذا خطأ.

======
شكرا أستاذنا إشراقات رائعة في موضوعك
وحقا استطعت التمييز بين الأوزان والبحور
تحية
رانيا حاتم ،







 
رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 04:15 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: بحور أم أوزان ؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانيا حاتم أبو النادي مشاهدة المشاركة
إن التفعيلة ليست هي وحدة البحور العربيّة كما صممها الخليل لأن التفعيلة الواحدة هي بدورها مكوّنة من أجزاء أصغر .


موضوع يحتاج إلى قراءة عميقة
بوركت على هذه المعلومات ،
أوقفتني هذه الجملة
أقوم ببناء وتركيب عروض جديد يقوم على أساس تتابع الحركة والسكون أو الحرف المتحرك والساكن وليس على أساس التفعيلة وتتابعاتها ولا على أساس المقطع أو الشطر العروضي للبحر الواحد .
=====
6- إذن البحور عديدة جدا جدا بتعداد الأرقام والأوزان .....هذا خطأ.

======
شكرا أستاذنا إشراقات رائعة في موضوعك
وحقا استطعت التمييز بين الأوزان والبحور
تحية
رانيا حاتم ،
أستاذتي الكريمة

العبارات الواردة هي عبارات الأستاذ سنان حقي.

ورأيي أن البحور محدودة والأوزان لا حصر لها. فلكل كلام- بحرا كان أو غير بحر - وزن وليس كل وزن بحرا.

يرعاك الله.






 
رد مع اقتباس
قديم 25-10-2011, 05:38 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سنان أحمد حقّي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سنان أحمد حقّي غير متصل


إرسال رسالة عبر AIM إلى سنان أحمد حقّي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سنان أحمد حقّي

افتراضي رد على رد

ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار المتمدن سابقا

كنت قد نشرت على موقع الحوار المتمدن منذ مدة طويلة رأيا حول العروض العربي موسوما ب( بحور بلا حدود!)
وقد استرعى انتباهي من على النت وجود ردّ لبعض السادة الموقرين على رأينا المذكور وأن البعض يوافق على وجود أوزان دون أن يوافق على وجود بحور ، وكنت أودّ أن أردّ على تلك الردود الموقرة بشكل مباشر وشخصي دون أن أعرف لذلك سبيلا حتّى اهتديت إلى مخاطبة الجميع عبر الوسائل هذه نفسهاعسى أن يصل ردّي المتواضع التالي إلى أسماع أصحاب الردود الكرام للإطلاع مع خالص التقدير لاهتمامكم :
1 ــ وجدت أن مفهوم البحر عند العروضيين الخليليين أنه ليس إلاّ مفهوم افتراضي وليس له ما يبرر التقولب فيه من الناحية الفنيّة إذ مثلا مالداعي لإلحاق مجزوءات بعض البحور أو بعض ما يلحق بالبحور بنفس المكون العروضي( البحر) مع وجود اختلاف كبير في النغم الموسيقي والإيقاع لا يمكن إنكاره ، وجرت العادة كذلك إلى إرجاع كل ما نجد من من الإيقاعات المختلفة إلى البحور الأساسيّة عن طريق استخدام الزحافات والتأويلات الإيقاعيّة وقد يكون ذلك حشرٌ وقمع لما نعثر عليه من إيقاعات وأنغام تصل إلى حدّ التفلسف أو التقعّر كما نجد في ردّ المكون الذي كتب فيه البيت التالي يا من لعبت فيهِ شمولُ ... ما ألطف هذه الشمائل!)إذ يمكن أن نعتبرها بحورا مستقلّة ولكن التقاليد الخليليّة فقط هي التي تدفعنا إلى حشرها في تفسيرات ونحوت عروضيّة لكي نثبت أنه لا يوجد ما يمكن أن يخرج عن عروض الخليل ( الخالد) وهو خالد فعلا ولكن بالطريقة التي تجعله متّسعا للتطوير والتجدد.
2 ــ إن رأينا موضوع المناقشة يتضمّن بهذا فعلا بحورا جديدة لا حدود لها إذ أن كل رقم عشري عندما نردّه إلى صيغته الثنائيّةيتم توليد شطر كامل يمكن تكراره بهدف الإحساس بنغمته الجديدة مهما كانت غريبة فعندما نتوصّل إلى مكون أو بحر يتضمّن مثلا (000000 00/0 0 /00 /00 ) أي (مفعولاتن مفعولاتن فعولن فعولن فعولن) وهي على سبيل المثال والتوضيح فقط ؛ فقد نظنّ أنها غريبة أو غير موسيقيّة ولكن تردادها وتكرارها المرّة بعد المرّة حتّى لو استلزم الأمر استخدام النقر على بعض الآلات فإنها لا شك تولّد إقاعا ووزنا مستقلاّ يستحقّ أن نسمّيه بحرا جديداقد يناسب غرضا من أغراض الشعر الحديث أو القديم ولاسيما الأغراض الدراميّة الحديثة أو أيّة أغراض أخرى يراها الشاعروقد يقول فيه شاعرٌ ما ما يلي:
ردّي يا أصواتِ تشجي الرياح التي لا تئنُّ
كوني أشواقاً تترى صادحاتٍ تثيرُ الشجونْ
وامضي عبر االليل الداجي إلى مبتغاكِ بعيدا
فالغيماتُ الحبلى بالغيثِ تعدو وتنأى السنون
( مفعولاتن مفعولاتن فعولن فعولن فعولن)
وهكذا حال كل مكون عروضي كما أسميناه إن صحّ التعبي!
3 لقد اعتمدتُ رسم الدائرة كرمز للوحدة البنائية العروضيّة ( السبب الخفيف من السبب الثقيل) بدلا من الحركة والسكون ! ودون أيّة وسائل للترميزوالإصطلاحات الأخرى إقتداءًٌ بما استخدم الراحل الدكتور صفاء خلوصي أستاذ الأدب المقارن وعلم العروض بجامعة بغداد ثم أستاذ الأدب المقارن بجامعة أوكسفورد رحمه الله حيث فعل في العديد من مقالاته وأبحاثه المعروفة بهدف اختزال طول المكون العروضي ليس إلاّ ولأهداف الترقيم والترميز والتبسيط فقط والموائمة مع الإستعمالات الرقميّة للكومبيوتر.
4 يمكن أن يحقق رأينا أيضا أهداف الشعراء الذين يجدون في عروض التفعيلة وسيلة وأداة للإبداع وكتابة الشعر الحديث كما تجدون ببساطة
5 أتقدّم مرّة أخرى بالشكر لكل من أثار اهتمامهم ما كتبت من آراء عروضيّة مهما كانت آراؤهم منها مع وافر التقدير والإحترام للجميع







 
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 06:46 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: بحور أم أوزان ؟

................... معذرة للتكرار







 
رد مع اقتباس
قديم 28-10-2011, 06:53 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
خشان خشان
أقلامي
 
إحصائية العضو






خشان خشان غير متصل


افتراضي رد: بحور أم أوزان ؟

ردٌّ على ردّ بشان موضوعنا بحور بلا حدود المنشور في الحوار المتمدن سابقا

كنت قد نشرت على موقع الحوار المتمدن منذ مدة طويلة رأيا حول العروض العربي موسوما ب( بحور بلا حدود!)
وقد استرعى انتباهي من على النت وجود ردّ لبعض السادة الموقرين على رأينا المذكور وأن البعض يوافق على وجود أوزان دون أن يوافق على وجود بحور ، وكنت أودّ أن أردّ على تلك الردود الموقرة بشكل مباشر وشخصي دون أن أعرف لذلك سبيلا حتّى اهتديت إلى مخاطبة الجميع عبر الوسائل هذه نفسهاعسى أن يصل ردّي المتواضع التالي إلى أسماع أصحاب الردود الكرام للإطلاع مع خالص التقدير لاهتمامكم :

أشكرك أستاذي الكريم، ومعذرة لتأخر ردي لتأخر اطلاعي .


1 ــ وجدت أن مفهوم البحر عند العروضيين الخليليين أنه ليس إلاّ مفهوم افتراضي وليس له ما يبرر التقولب فيه من الناحية الفنيّة إذ مثلا مالداعي لإلحاق مجزوءات بعض البحور أو بعض ما يلحق بالبحور بنفس المكون العروضي( البحر) مع وجود اختلاف كبير في النغم الموسيقي والإيقاع لا يمكن إنكاره ، وجرت العادة كذلك إلى إرجاع كل ما نجد من من الإيقاعات المختلفة إلى البحور الأساسيّة عن طريق استخدام الزحافات والتأويلات الإيقاعيّة وقد يكون ذلك حشرٌ وقمع لما نعثر عليه من إيقاعات وأنغام تصل إلى حدّ التفلسف أو التقعّر كما نجد في ردّ المكون الذي كتب فيه البيت التالي ( يا من لعبت فيهِ شمولُ ... ما ألطف هذه الشمائل!)إذ يمكن أن نعتبرها بحورا مستقلّة ولكن التقاليد الخليليّة فقط هي التي تدفعنا إلى حشرها في تفسيرات ونحوت عروضيّة لكي نثبت أنه لا يوجد ما يمكن أن يخرج عن عروض الخليل ( الخالد) وهو خالد فعلا ولكن بالطريقة التي تجعله متّسعا للتطوير والتجدد.

في ما تفضلت به نقطتان أستاذي الكريم

الأولى، وهي الاعتراض على تصنيف ما ورد من العرب من شعر في أصناف رئيسة هي أصول البحور واعتبار بقية الأصناف مجزوءات لتلك البحور.

والثانية : الاستدلال بذلك على وجود بحور جديدة عديدة.

إعتراضك شيء، والاستدال به على وجود بحور جديدة عديدة أو لا نهائية شيء آخر.
بغض النظر عن صحة كل من الدعويين فإن الربط بينهما لا يستند إلى أي أساس منطقي.


2 ــ إن رأينا موضوع المناقشة يتضمّن بهذا فعلا بحورا جديدة لا حدود لها إذ أن كل رقم عشري عندما نردّه إلى صيغته الثنائيّةيتم توليد شطر كامل يمكن تكراره بهدف الإحساس بنغمته الجديدة مهما كانت غريبة فعندما نتوصّل إلى مكون أو بحر يتضمّن مثلا (000000 00/0 0 /00 /00 ) أي (مفعولاتن مفعولاتن فعولن فعولن فعولن) وهي على سبيل المثال والتوضيح فقط ؛ فقد نظنّ أنها غريبة أو غير موسيقيّة ولكن تردادها وتكرارها المرّة بعد المرّة حتّى لو استلزم الأمر استخدام النقر على بعض الآلات فإنها لا شك تولّد إقاعا ووزنا مستقلاّ يستحقّ أن نسمّيه بحرا جديداقد يناسب غرضا من أغراض الشعر الحديث أو القديم ولاسيما الأغراض الدراميّة الحديثة أو أيّة أغراض أخرى يراها الشاعروقد يقول فيه شاعرٌ ما ما يلي:

ردّي يا أصواتِ تشجي الرياح التي لا تئنُّ
كوني أشواقاً تترى صادحاتٍ تثيرُ الشجونْ
وامضي عبر االليل الداجي إلى مبتغاكِ بعيدا
فالغيماتُ الحبلى بالغيثِ تعدو وتنأى السنون
( مفعولاتن مفعولاتن فعولن فعولن فعولن)

يا أستاذي الكريم
إنك بقولك هذا تضع مرجعية جديدة وتحاول تعديل ذائقة الأمة لتقبلها أو تصمم أمة جديدة تناسب تنظيرك العروضي.

إنك تهدم مرجعية وتنشئ مرجعية جديدة، فهل للمرجعية الجديدة معايير شاملة؟ وهل الشعراء الذين يمكن تصميمهم حسب هذه الذائقة الجديدة يقعون في أخطاء في الوزن أم لا ؟ وما هو المعيار ؟
نقلا عن (نظرية في العروض العربي للأستاذ سليمان أبو ستة انتقد أو العلاء المعري المتنبي في قوله
ربّ نجيعٍ بسيف الدولة انسفكا ...... وربّ قافية غاظت به ملكا

حيث قال:" ولم يزاحف أبو الطيب زحافا تنكره الغريزة إلا في هذا الموضع "

إذن هنا غريزة لدى أبي العلاء ينتقد بموجبها المتنبي في زحاف حلال عروضيا، غريزتك وغريزة أبي العلاء لا ينتميان إلى جامع يجمعهما.

وقطعا إن هذه الغريزة لن تقبل مالا جئت به من ( بحور) إلا بعد ترويض لا ينجح لدى أبي العلاء حتى تفسد ذائقته اللغوية حتى ينصب الفاعل ويجر المبتدأ، وإذ ذاك يمكن أن يقبل هذا ( البحر) . وهذه المشكلة عامة أستاذي فالأمة ترفض الكثير مما يفرض عليها من مرجعيات فكرية وسياسية رغم كل ما مورس ويمارس عليها من ترويض. وأعيذك أن تكون في صف المروِّضين. نعم أستاذي الأوضاع والمعارف والثقافة وما هو أشمل وأعم كل واحد في الأمة التي يجري تصميمها وصياغتها من جديد.



وهكذا حال كل مكون عروضي كما أسميناه إن صحّ التعبير!

لو قبلنا هذا الوزن كشعر فإن السؤال الذي يطرح هو ( هل ثمة وزن إن وضع في شطرين متساويين ) لا يكون شعرا ؟ إن الأسهل في الوضع الجديد هو تعريف اللاشعر . ولا أقول النثر فإن النثر ( أي نثر على الإطلاق) قابل للتجزيء إلى أجزاء يصاغ منها شطران متساويان في مظهر الشعر. وأنت لم تضع مقياسا لما يقبل أو يرفض في هذا المجال.
بل إني أصوغ سؤالي بطريقة أوضح: أرجو أن تتكرم بإعطائي جملة واحدة من عشرين إلى ثلاثين حرفا لا يصلح وزنها – حسب نظريتك – لأن ينظم عليه شعر، وإن وجدت هذه الجملة وما أظنك ستجدها – طبقا لضوابطك - فلماذا لا تصلح – حسب رأيك- ليصاغ على وزنها شعر ؟؟
لكل علم قواعد وضوابط ، وعروض بلا ضوابط ليس بعروض، وما يبنى عليه من كلام ليس بشعر.
وفي هذا المقام ينبغي التمييز بين العروض وعلم العروض

فالعروض هو الإحساس بنظام الوزن الذي قد يدرك بالفطرة أو التعلم الذي يشمل القدرة على توصيفه ، وعلم العروض هو منهج البحث المفضي إلى نظريات وقواعد ضابطة.



3 - لقد اعتمدتُ رسم الدائرة كرمز للوحدة البنائية العروضيّة ( السبب الخفيف من السبب الثقيل) بدلا من الحركة والسكون ! ودون أيّة وسائل للترميزوالإصطلاحات الأخرى إقتداءًٌ بما استخدم الراحل الدكتور صفاء خلوصي أستاذ الأدب المقارن وعلم العروض بجامعة بغداد ثم أستاذ الأدب المقارن بجامعة أوكسفورد رحمه الله حيث فعل في العديد من مقالاته وأبحاثه المعروفة بهدف اختزال طول المكون العروضي ليس إلاّ ولأهداف الترقيم والترميز والتبسيط فقط والموائمة مع الإستعمالات الرقميّة للكومبيوتر.

كأني بما قمت به هنا أداة حيادية تصلح لتعبر عن أي قياس عروضي

- 4 يمكن أن يحقق رأينا أيضا أهداف الشعراء الذين يجدون في عروض التفعيلة وسيلة وأداة للإبداع وكتابة الشعر الحديث كما تجدون ببساطة

لقد تطرقت إلى بحث شيء ربما يقترب من هذا ولا يمكن أن أسمية لا شعر تفعيلة ولا شعرا عموديا ولا حتى شعرا ودعوته ( هذا الــ...) وأرجو أن تطلع عليه :

https://sites.google.com/site/alaroo.../20-hatha-al-1


إن الرياضة العروضية والاستكشاف بل وحتى محاولة تجريب أوزان جديدة شيء وما استقرت عليه الذائقة العربية من شعر وما بني عليه من عروض شيء آخر. إذ العروض كالنحو المجال واسع في طرق تقديمها ومعدوم في العبث بهما .

- 5 أتقدّم مرّة أخرى بالشكر لكل من أثار اهتمامهم ما كتبت من آراء عروضيّة مهما كانت آراؤهم منها مع وافر التقدير والإحترام للجميع

حياك الله أستاذي الكريم وأرجو أن تتكرم بالاطلاع على موضوع ( الرقمي –لماذا )
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/lematha







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط