|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-04-2011, 12:29 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الغراب
الغراب وأهميته بين الطيور الغراب طائر جيد حصل على العديد من الأدوار البطولية طائر بين الطيور الجارحة جارح ومع الطيور المسالمة مسالم اختاره الله سبحانه وتعالى لمهمة أوجد له داخل هذه المهمة الفكرة فكانت الفكرة في اول بدايتها مع الغراب عندما تشاجر أبناء آدم عليه وعليهما السلام فكانت اول فكرة طرحت على الأرض ( فكرة الحفر) ووردة الفكرة بنفس الأهمية بنفس الطريقة في الرؤيا مع الغراب الأصمعي عند تحديد نقطة الحفر في مكة المكرمة وبقي الغراب يحتل من بين الطيور الأعجاب والأعجاز رغم عدم تقبل البشر لشكله او صوته وعدم تنبئهم بالخير عند رؤيته وحين الأستماع لصوته بالصدفة فيتشاءمون وتُراودهم بعض الأحاسيس المزعجةِ فبقيت اسطورة الغراب الأسود تحمل لغزا وشيئ مجهول تشبهُ منتصف الليل الحالك في بداية فيلم الرعب حين تشدنا الموسيقى بين وتيرة خافتة وضجيج ترقص معها خفقات اللقلب المتوتر وكان الغراب الطائر الذكي الذي يعتمد على نفسه في الدرس العربي كيف يتصرف بحكمة وذكاء اثناء وضع الحجارة داخل الجرة فيرتفع داخلها الماء القليل فيشرب بكل سهولة وأريحية حصل على مرتبة جيدة في قصص الأطفال ونال اعجابهم الآ الكبار منهم فراح أغلبهم عندما يغضب يشتم أخيه فيقول له وجهك ولآ وجه الغراب ومن جهل المشتوم انه يشعر بأهانةِ لأنه لا يعرف اهمية الغراب وكيف خصه الله سبحانه وتعالى بالفكرة وميزه فيها فما الشيئ المشترك بين الحفر اول مرة وثاني مرة ارجوا ان تنال اعجابكم |
|||
07-05-2011, 01:32 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: الغراب
وما دا عن حكم الغراب ....؟ |
|||
14-05-2011, 04:09 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: الغراب
أهلا بك مرام في أغلب الأحيان عزيزتي ينتشر في مفاهيم الناس وثقافاتهم ما هو مناف للحقائق مخالف لمقتضى الأمور وقد تسيطر فكرة ما على بعضهم رغم خلوها من المنطق أو عدم استنادها إلى أسس سليمة وهنا يأتي دور المثقفين في إجلاء حقيقة هذه الفكرة الخاطئة والعمل على تصويبها ورغم أن التطير محرم شرعا إلا أن كثيرا من الناس ما زالوا يتفاءلون ويتشاءمون بأفكار أو أشخاص أو حتى أشياء ! الظلم الواقع على الغراب صغير إذا ما قيس بالظلم الواقع على شخصيات عظيمة أثرت في تاريخ الأمة وتراثها ثم أصبحت فيما بعد رمزا لأفكار أو توجهات هي براء منها فهارون الرشيد على سبيل المثال لا الحصر .. يرمز به إلى اللهو والمجون مع أنه كان يحج عاما ويغزو عاما ! وكافور الإخشيدي .. جعله المتنبي رمزا للظلم والاستبداد مع أن الحقائق التاريخية تشير إلى غير ذلك أو خلافه ! فعذرا لهؤلاء وغيرهم ممن ظلمتهم الأفكار المغلوطة وتحياتي لك يا مرام |
|||
|
|