تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية عن بلاد ا

[عبد السلام الكردي]

الاخوة الأقلاميين
كتبت ما كتبت حبا مني بامتنا الاسلامية لا كرها ولا حقدا اقيمه في داخلي تجاهها
انما كان من محض محبتي وحرصي على امتي بان تكون الافضل
ارجوا ان لا اكون قدأسأت الى مشاعر احدكم
فان كان ذلك فان لكم مني شديد الاعتذار

التقرير الدوري لوزارة الخارجية الأمريكية
عن بلاد المسلمين

أصحاب المعالي، أصحاب شركات النفط والسلاح والمال:

يطيب لنا في تقريرنا هذا أن نفصل لكم ونؤكد ما جاء في تقاريرنا السابقة حيث نقدم لكم صوراً ومقتطفات من بلاد المسلمين التي تترامى أطرافها من بلاد الهند والسند شرقاً إلى بحر الظلمات غرباً ومن بلاد الفيل جنوباً حتى جبال الثلج في أواسط آسيا. وذلك عله يكون لكم منارة في رسم السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

هنالك في بلاد المسلمين يتمتع كل عالم برأي وبصيرة لا يباريه فيهما سواه. ومن حدة بصره وبصيرته لا يتصور وجود أي رأي صائب غير رأيه، أليس قد أوتي الحكمة وفصل الخطاب؟
هنالك في بلاد المسلمين يسرقون المال العام ويدعون بقطع يد السارق، ويأكل الأخ لحم أخيه حياً وميتاً، ويرشون ويرتشون، ويقتل الأخ أخاه، ثم يدعون ربهم للوفاء بنصر كان قد وعدهم به.
هنالك في بلاد المسلمين يتطهرون من درنهم خمس مرات في اليوم والليلة ويلقون درنهم في شوارع المدينة ورياضها، ويغش الطالب في الامتحان ويدعو ربه بالنجاح بكرة وأصيلاً.
هنالك في بلاد المسلمين حكام طغاة تحبهم شعوبهم حب الفراشة لوهج النار، والناس شديدو الالتزام بالقانون، ومن شدة التزامهم تراهم لا يحتجون ولا ينزلون إلى الشارع حتى لو خربت الدنيا، لكنهم يتقاطرون بالآلاف إذا ما دعتهم حكوماتهم إلى ذلك.
هنالك في بلاد المسلمين عندهم كتاب اسمه القرآن، فمن كثرة حبهم للقراءة يقرؤونه على موتاهم.
هنالك في بلاد المسلمين يكرهون أمريكا ومن حنقهم عليها يحرقون سجائرها في أجسادهم.
هنالك في بلاد المسلمين يحلمون بالنصر ويتوهمون الحلم حقيقة فإذا ما أيقظهم وقع الهزيمة تمتمت ألسنتهم: أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين.
هنالك في بلاد المسلمين صنعوا سلاحاً يسهر على حماهم وهم نائمون، وقد طوروا منه أجيالاً شتى، فمنه الدعاء الناري ثم الدعاء العنقودي ثم أم الدواعي التي لا تبقي ولا تذر.
هنالك في بلاد المسلمين خير وفير وأرض غنية، وآلاف بل ملايين يتسولون لقمة العيش
فهلموا يا أحباب النفط ويا تجار السلاح ومصاصي الدماء، هلموا إلى قصعة عامرة بما لذ وطاب، من نفط وشراب، وشعوب تلوك الجهل تحسبه الكباب ... أعني الصواب.

من ملفات سفاراتنا

في أرجاء العالم الإسلامي

[عبد السلام الكردي]

لا تعليق.............................

[سلمى رشيد]

أخي الكريم عبد السلام
تحياتي الطيبة
حين يصدر مثل هذا التقرير الإفتراضي من دولة كأمريكا فبسبب نظرتها إلينا وهذا الإستخفاف بنا من جهة ،، وبسبب ضعفنا أمامها وتغليب بعض المصالح على مصلحة الأمة....
ولكن يا أخي الكريم الكثير من شرفاء هذه الأمة التي كرمها الله بالقرأن رسالة ومنهج لحياتها لا يرضون الخنوع والإنحناء .

كل التحية وأهلا بك أخا كريما في المنتدى السياسي.

[ماجدة ريا]

الأخ الكريم عبدالسلام
للأسف مثل هذه الصور المحزنة والمؤسفة موجودة
ولكن هنالك الكثيرون ممن ينادون بالخلاص
ولكن متى يأتي هذا الخلاص؟ ونراه أمراً واقعاً؟!
متى تستعيد الأمة الإسلامية كيانها؟ وعنفوانها
فلا نسمح ليكون الإسلام لقمة سائغة يتشدّق بها الغرب والأمريكان!
أطيب تحياتي

[عيسى عدوي]

أخي الكريم عبدالسلام حفظه الله ورعاه
من المؤسف أن كل ما جاء في هذا التقرير المفترض صحيح ..
ليس من باب أنه تقرير حقيقي ومعتمد من وزارة الخارجية الأمريكية ...
بل من باب ...أنهم هم الأدرى بنا وبأحوالنا ....فهم الذين ينصبون رؤساءنا وشيوخنا وقادة جيوشنا
وهم الذين يراقبون كل حركة مالية لرصيد اي حساب في وزاراتنا وبنوكنا وحتى جمعياتنا الخيرية وحتى لجان زكواتنا ..
هم الذين يعلمون كل شاردة واردة من سلاح أو ذخيرة تتسلح به جيوشنا العتيدة ..لأنهم هم الذين يصنوعون السلاح ويبيعوننا ما لا نحتاجه منه ...
هم الذين يعلمون مقدار عائداتنا من النقط بل هم الذين يحددون لنا ميزانيات دولنا ومشاريعنا ...وحتى يتدخلون في معاملات فتح حساباتنا الفردية في البنوك وتحويلاتنا العائلية
فهل تستغرب عليهم بعد ذلك أن يكونوا على إطلاع تام عما يجري عندنا ...
وهل تستغرب تنظرة الأستخفاف بنا في كلامهم ..ومعاملتهم لنا جميعا بصلف..وهم يرون زعماءنا ومشايخنا وكبراءنا ..على أبوابهم صباح مساء يلتقطون فتاتهم ...ويتمسحون بأعتابهم ...حتى ينالوا الرضا والقبول ...

هل تستغرب إستخفافهم بنا وبديننا وربنا ورسولنا ....ونحن أول من يكذب ربنا ورسولنا وديننا .....
وإلا ماذا تسمي أن يعترف العرب بأن ارض فلسطين ...هي من حق يهود .....وأن مسلميها ومسيحييها
كانوا فقط هنالك بالخطأ وأن آباءهم وأجدادهم كانوا غاصبي لأرض إسرائيل واحباب إسرائيل ...ولا يستبعد أن ينتهي مؤتمر الأبالسة ...لطلب التعويض من شعبنا وأمتنا لتسديد فاتورة فندق فلسطين الذي
سكنوه كل هذه القرون ....لحساب السيدة لفني والسيد أولمرت ...اصحاب الفندق وملاكه الشرعيين

فلسطين هي وطننا من النهر إلى البحر ....والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله هو مسجدنا .ووالله لو أن موسى نفسه ومعه هارون والأسباط ....لما وسعه إلا أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ........وزكريا وحيفا ويافا واسدود والناصرة والرملة والقدس هي أرضنا وأرض أجدادنا ...
وكما حررناها من رجس كل عدو غاصب على مدى التاريخ ...فسنتبر ما علوا تتبيرا ....هكذا يقول ربنا ...في قرآننا ...قرآن نبينا .....ونحن نصدقه ونؤمن به ........
أما غيرنا ....ممن يخشى أن تصيبه دائرة ويسارع فيهم ويطمع في رضاهم .....فهو منهم ....وليس منا
والسلام على من إتبع الهدى ...

[عيسى عدوي]

أخي الكريم عبدالسلام حفظه الله ورعاه
من المؤسف أن كل ما جاء في هذا التقرير المفترض صحيح ..
ليس من باب أنه تقرير حقيقي ومعتمد من وزارة الخارجية الأمريكية ...
بل من باب ...أنهم هم الأدرى بنا وبأحوالنا ....فهم الذين ينصبون رؤساءنا وشيوخنا وقادة جيوشنا
وهم الذين يراقبون كل حركة مالية لرصيد اي حساب في وزاراتنا وبنوكنا وحتى جمعياتنا الخيرية وحتى لجان زكواتنا ..
هم الذين يعلمون كل شاردة واردة من سلاح أو ذخيرة تتسلح به جيوشنا العتيدة ..لأنهم هم الذين يصنوعون السلاح ويبيعوننا ما لا نحتاجه منه ...
هم الذين يعلمون مقدار عائداتنا من النقط بل هم الذين يحددون لنا ميزانيات دولنا ومشاريعنا ...وحتى يتدخلون في معاملات فتح حساباتنا الفردية في البنوك وتحويلاتنا العائلية
فهل تستغرب عليهم بعد ذلك أن يكونوا على إطلاع تام عما يجري عندنا ...
وهل تستغرب تنظرة الأستخفاف بنا في كلامهم ..ومعاملتهم لنا جميعا بصلف..وهم يرون زعماءنا ومشايخنا وكبراءنا ..على أبوابهم صباح مساء يلتقطون فتاتهم ...ويتمسحون بأعتابهم ...حتى ينالوا الرضا والقبول ...

هل تستغرب إستخفافهم بنا وبديننا وربنا ورسولنا ....ونحن أول من يكذب ربنا ورسولنا وديننا .....
وإلا ماذا تسمي أن يعترف العرب بأن ارض فلسطين ...هي من حق يهود .....وأن مسلميها ومسيحييها
كانوا فقط هنالك بالخطأ وأن آباءهم وأجدادهم كانوا غاصبي لأرض إسرائيل واحباب إسرائيل ...ولا يستبعد أن ينتهي مؤتمر الأبالسة ...لطلب التعويض من شعبنا وأمتنا لتسديد فاتورة فندق فلسطين الذي
سكنوه كل هذه القرون ....لحساب السيدة لفني والسيد أولمرت ...اصحاب الفندق وملاكه الشرعيين

فلسطين هي وطننا من النهر إلى البحر ....والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله هو مسجدنا .ووالله لو أن موسى عليه وعلى نبينا أفضل السلام بعث حيا ومعه هارون والأسباط ...لما وسعه إلا أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ........وزكريا وحيفا ويافا واسدود والناصرة والرملة والقدس هي أرضنا وأرض أجدادنا ...
وكما حررناها من رجس كل عدو غاصب على مدى التاريخ ...فسنتبر ما علوا تتبيرا ....هكذا يقول ربنا ...في قرآننا ...قرآن نبينا .....ونحن نصدقه ونؤمن به ........
أما غيرنا ....ممن يخشى أن تصيبه دائرة ويسارع فيهم ويطمع في رضاهم .....فهو منهم ....وليس منا
والسلام على من إتبع الهدى ...

[نايف ذوابه]

الأخ الكريم عبد السلام
ِ
جلد الذات وممارسة اغتيالها ليس فضيلة .. نحن نعرف جوانب تقصيرنا وسبب تراجعنا وجعلنا في ذيل أمم الأرض ..والحمد لله أن الأمريكان واليهود والغرب لم يجدوا في بلادنا من يوادهم ويفرش لهم الدروب بالحرير والورود إلا الحثالة من اللصوص والفاسدين وفاقدي الرجولة والحمية ..
لكن بلادنا تبقى مستودع المال والرجال والأفكار الخلاقة التي اجتمعت عليها أمتنا فعزت ودانت لها الأرض وأعطت لها الشعوب قيادها حبا واحتراما وإعجابا بأخلاق الفاتحين الهداة ..
يوم تأمر الأمة بالمعروف وتنهى عن المنكر وتؤمن بالله تعود بإذن الله خير أمة أخرجت للناس وتصبح شاهدة على الناس تصنع الأحداث ولا تكون ضحية لها ..
نريد أن نمارس فعلا إيجابيا ننهض به أمتنا ونقيلها من عثرتها بدل جلدها وتيئيسها ورميها بما فيها وما ليس فيها .. نسأل الله أن يعز أمتنا بالإسلام وأن يهيئ لها قادة مخلصين تجتمع على حبهم والانقياد لهم في طاعة الله وحبه ..
ابحث عن الجوانب المشرقة المضيئة وأشعل الحماس والإخلاص في نفوس العاملين وخذ بيد من كبا منهم وكن عونا لهم على الشيطان ولا تكن عونا للشيطان عليهم ..

شكرا لتواجدك ..

[سمير الشريف]

كلمات قليلة لخصت واقعنا مع الأسف الشديد
لا حول ولا قوة الا بالله

[مقبوله عبد الحليم]

الأخوة الافاضل
هذه حالة قد وصلنا اليها وأنا لا أنكر ذلك وما أوصلنا لها إلا الجهل وعفوا على ذا التعبير
والذي أوقعتنا فيه الدول المستعمرة لبلادنا
عندما كان أهل فلسطين فيها مارست عليهم دول الأستعمار الكثير من الأمور القمعية التعسفية
مما جعلهم لا يستطيعون التعلم والمعرفة
لذا كان من السهل جدا على المحتل الغاصب الصهيوني طردنا من أرضنا
ما علينا والآن هو البدأ من البيت من العائلة من المجتمع
علموا أولادكم وهذه صرخة أطلقها من هنا .. فكم رئيس دولة عربية لا يمتلك من الشهادات والثقافة شيئا ..
علموا أولادكم وبناتكم أخرجوهم للمجتمع اأناس أقوياء علموهم الأنتماء حب الله والوطن والأرض والعرض ابعدوهم عن السوبرستار والستار اكاديمي ربوهم التربية الدينية الصحيحه وحاولوا ان تكونوا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
من هنا أتوجه لكم الى كل من يسمع ويرى نحن في زمن خضوع وخنوع لا نحسد عليه
قوموا والله مع الجماعة
أستاذي عبد السلام أعرف ان صرختك من داخل وجع تراه ويقهرك على هذه الأمة .. ولكن دعنا نعلي الهمم ونشد من أزر بعضنا بعضا لنصل إلى بر الامان والنصر المحتوم باذن الله
دمت بالف خير

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

أخي الكريم عبد السلام

تحياتي الطيبة
حين يصدر مثل هذا التقرير الإفتراضي من دولة كأمريكا فبسبب نظرتها إلينا وهذا الإستخفاف بنا من جهة ،، وبسبب ضعفنا أمامها وتغليب بعض المصالح على مصلحة الأمة....
ولكن يا أخي الكريم الكثير من شرفاء هذه الأمة التي كرمها الله بالقرأن رسالة ومنهج لحياتها لا يرضون الخنوع والإنحناء .

كل التحية وأهلا بك أخا كريما في المنتدى السياسي.

أهلا بك أختي الكريمة
الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا وخلق الاميريكيين
لم يميز في شيء
قهو سبحانه
لم يخلقنا ضعفاء بالفطرة كما لم يخلقهم اقوياء بالفطرة
سبحانه خلقنا فحسب وترك لنا جميع الخيارات مفنوحة دون حدود
فان ضعفنا بالرغم من انه سبحانه كرمنا بالقران الكريم
ذلك يدعوا للخجل اكثر فاكثر امام انفسنا وامام الامم الاخرى التي لم يتنزل عليها القران وهي تعمل به وتواضب على اكثر فضائله
اختي الكريمة
انا لا انكر وجود الشرفاء وبنسبة لا باس بها في امتنا
الا انهم ان لم يمدوا لامتهم يد العون فما حاجتنا لوجودهم؟؟
{المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف}
شكرا لك على مرورك

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ريا

الأخ الكريم عبدالسلام
للأسف مثل هذه الصور المحزنة والمؤسفة موجودة
ولكن هنالك الكثيرون ممن ينادون بالخلاص
ولكن متى يأتي هذا الخلاص؟ ونراه أمراً واقعاً؟!
متى تستعيد الأمة الإسلامية كيانها؟ وعنفوانها
فلا نسمح ليكون الإسلام لقمة سائغة يتشدّق بها الغرب والأمريكان!
أطيب تحياتي

اختي الكريمة
اعتذر عن تاخيري في الرد على هذا الموضوع والتحاور مع كل من ابدا رايا فيه
ولكنه كان تاخيرا متعمدا ليوم كهذا نجد فيه كل العرب ممن يملكون القرار او شيئا منه
وقد استكانوا لضعفهم او بمعنى اصح لاطماعهم ولقشسسوة قلوبهم
فمن لم تنل من مشاعره تلك المشاهد من تقتيل للاطفال والشيوخ في غزة فماذا ننتظر منه
متى سيكون معنا
متى سيثبت انه من الطيبين
متى سيستعمل قوته للدفاع عن هؤلاء الضعفاء
اين هم من ينادون بالخلاص كما ذكرت اختي الكريمة
هل تقصدين من بات اطفاله واهله تحت الركام وفي قلب النار
هم دائما ينادون في الخلاص
هل تقصدين انهم هم من يتضورون جوعا في جنوب افريقيا هم دائما ينادون في الخلاص
اين هم من يملكون مفاتيح القرار او القرار ذاته
اين هم لينادوا بالخلاص
كلماتي التي كتبتها هنا وافترضت انها من وزارة الحارجية الامريكية لا اعني بها اننا نحن المسلمون سيؤون الى هذه الدرجة
ولكن الصواب كان بين السطور
فلنتحاور اليوم واليوم بالذات
هل بقي من ترتجون منه املا في الخلاص ام ستعتمدون على انفسكم في ذلك
ام سنبقى ندعوا ربنا صبحة وعشية ونقعد مستكينين واطفالنا في غزة وجنوب لبنان والمسلمون في باقي دول العالم يعانون من الظلم ةاهدار الكرامة ام ماذا ستفعلون
حسنا لن اعتمد سياسة جلد الذات كما اشرتم علي
فاشيروا علينا ماذا نفعل وانا هنا من المنسطين