الغيلان - قصة قصيرة جدا، بقلم : د محمد أيوب

[د . محمد أيوب]

35 – الغيلان
قصة قصيرة جدا
بقلم: د . محمد أيوب
سقطت القذيفة على الجسد الغض فتناثر أشلاء ممزقة، تسابق الغيلان نحو الجسد الممزق ، كل واحد منهم يريد أن يأخذ نصيبه من الأشلاء، ولكن الغول الأكبر استأثر بالأشلاء كلها فهلل وكبر في اليوم الأول، وحزن في اليوم الثاني ، أما في اليوم الثالث فقد تحول الجسد الغض إلى مناسف من الأرز واللحم ازدردها الحضور بنهم شديد وقرءوا الفاتحة على الجسد الذي كان غضا.

[نزار جابر]

هكذا حال العرب دائما
قتل ثم بكاء عليه

[د . محمد أيوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار جابر

هكذا حال العرب دائما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار جابر

قتل ثم بكاء عليه

ليتهم يذرفون دموعا حقيقية ، إنهم يتصارعون على من يتبني الشهيد حتى ولو كان طفلا غضا لم يرتكب ما يستحق عليه الموت، ولو كان الموت يحقق تقدما في قضيتنا لهان المر ، ولكن حصادنا هو مزيد من التراجع والخسائر.
مودتي وتقديري
محمد أيوب

[نزار ب. الزين]

الأخ الدكتور محمد أيوب حتى على الأشلاء يتنافسون و ينقسمون زمرا و قد يتحاربون و إذ لم يقدروا على العدو يلتفتون إلى بعضهم بعضا و الشهيد يتبناه الأقوى نص مؤلم نكأ الجروح سلم يراعك و دمت متألقا نزار

[د . محمد أيوب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار ب. الزين

أخي الحبيب نزار
هذا هو حالنا الذي أوصلونا إليه، كم أتمنى أن يدرك الجميع أنهم جسد واحد، وأن مصيرهم واحد، وأن العصي تنكسر إذا تفرقت، وتكون عصية على الكسر إن اجتمعت:
تأبى العصي إن اجتمعن تكسرا فإذا تفرقت تكسرت آحادا
فيض من المودة أقدمه لك
محمد أيوب