الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2012, 10:04 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هشام النجار
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام النجار
 

 

 
إحصائية العضو







هشام النجار غير متصل


افتراضي صديقي اليساري وائل خليل

انطباعاتي عن مؤتمر مكتبة الإسكندرية ( 2)
انطباعات/ هشام النجار
ركزنا – نحْنُ كإسلاميين – خلالَ مشاركتنا في مؤتمر "نحو بناء مُشتركَات بين القوى السياسية" الذي نظمه مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية.. على فكرة النقد الذاتي.. بحيث يقوم الإسلاميون بمراجعاتهم ونقد أنفسهم وتصحيح أخطائهم.. وهذا الأمر مُطالب به القوى والتيارات الفكرية والسياسية الأخرى .
وإن كان التيار الإسلامي قدْ خاض شَوطاً طويلاً في هذا الاتجاه.. فهناك تيارات أخرى لم تخطو في هذا الطريق خطوة.. وبدلاً من نقد أنفسهم ومسيرتهم يشغلون أنفسهم بنقد الآخرين.. بل في أحَايين كثيرة يتجاوزون ذلك إلى نقد المرجعية العامة والحديث في الشريعة الإسلامية هل تصلح أم لا تصلح.. وهل يمكننا اعتبار الدين مصدراً للقيم أم لا؟
وهذا هو ما وقع فيه صديقنا "وائل خليل" الناشط اليساري المعروف خلال مشاركته معنا في المؤتمر .
نَقدَ الإسلاميون أنفسهم ووقفوا بالمرصاد للخطاب التكفيري وصَححُوا أفكار كثير من الشباب الذين اعتنقوا هذا الفكر التدميري الخطير.. وكان لمفكري ودعاة الجماعة الإسلامية المصرية في السجون السَبْقَ والدورَ الأكبَر في هذا الشأن.
بينما اليساريون لا ينقدون ذاتهم.. ويعتبرون المادية الجدلية والمادية التاريخية "عِلماً" لا يلحقه السُقوط.. بمعنى أن إنكار وجُحود كل إيماني ديني هو علم لا يجوز مراجعته ونقده وتصْحيحه.. وهناك أطنان من الأخطاء والخطايا في التنظير والتطبيق وممارسة العنف داخل التيار اليساري لم يتم تقويمها ولا نقدها من داخل اليسار نفسه.
بل إن العنف اليساري – إذا دققنا التحليل – كان أخطر من عنف الإسلاميين عندما اضطروا إليه كوسيلة لتغيير الواقع الاستبدادي.. حيث كان عنفاً مُوجهاً لمؤسسات الدولة وكيانها لهدْمِهَا من الأسَاس وبناء كيان جديد على الأصول اليسارية.
ولعل خطاب الاشتراكيين الثوريين بعد الثورة كان انعكاساً لتاريخ العنف اليساري الموجه لكيان الدولة.. بينما مسيرة الإسلاميين مع العنف انحَصَرت في المواجهة والثأر المتبادل مع الشرطة.. وكان مُوجهاً ضد أفراد بعينهم وليس لكيان أو مؤسسة.. وبالرغم من ذلك قاموا بنقده ومراجعته بأنفسهم تنظيراً وتطبيقاً .
الأستاذ وائل خليل ضمن مُداخلته الرئيسية – وقد واجهته باعتراضي وقمتُ بالرد عليه – يتجاوز من نقد واقع الحركة الإسلامية إلى القول في بلد مثل مصر تعتبر الشريعة هي مصدر تشريعها وقوانينها.. أنه لا ينبغي وضع قانون يجرم ازدراء الأديان والعيب في الذات الإلهية.. بينما يطالب بتجريم الخوض في الأعْراض.. ويطالب بعدم اعتبار الدين مَصْدراً للقيم.
كنتُ أتمنى أن أستمعَ من صديقي اليساري نقداً لليسَار كما أسمعناهم نحْنُ هناك نقد الحَرَكة الإسلامية لذاتها.. فهو ليس عالماً بالشريعة وقد كفيْناه مُؤنة تصحيح مسيرة الحركة الإسلامية.
وتمنيتُ أن أسمع إجابات واضحة عن سبب احتكار الثقافة وإقصاء الآخر من المنابر الثقافية؟!!
وأين اليسار من الشارع المصري.. وأين تواجده بين البسطاء والمُهمشين والمطحونين بالمقارنة بمستوى وجوده في الفضائيات والمؤتمرات؟!!
وكيف يحاول إقناعي أن هناك مشتركات في العدالة الاجتماعية والمساواة والانحياز إلى الفقراء ومواجهة الاستبداد.. ونحن نرى العكس تماماً على مستوى التطبيق العملي.. فلا تواجد لليسار في ميادين مساعدة الفقراء والمطحونين.. وتاريخ ومسيرة رموز اليسار في مصر على وجه التحديد مع النظام البائد تجعلنا في ريبة من موقف اليسار من الاستبداد .
رأيتُ وطرحتُ هذه الرؤية خلال مشاركتي في مؤتمر مُقاربة جيل الوسط نحو بناء مُشتركات بين القوى السياسية.. فالسبيل هو نقد كل تيار لذاته لتصحيح مسيرته.. بذلك سنجد أنفسنا بعد أن كنا متنافرين متباعدين على أطراف الدائرة.. نقترب شيئاً فشيئاً من مركز الدائرة وعند نقطة الوسط .
الناشط اليساري وائل خليل ليس صَديقاً قديماً لي فأول معرفتي به كانت في المؤتمر.. لكن إذا وافقني في رأيي ورأى أهمية نقد الحركة اليسارية لذاتها وانطلق في هذا المشروع إلى جانب رفاقه.. فسيكون وقتها مَشرُوعَ صديق عزيز لي لا محالة.
الجمعة الموافق
19-11-1433 هـ
5-10-2012






 
رد مع اقتباس
قديم 05-10-2012, 10:13 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: صديقي اليساري وائل خليل

الناشط اليساري وائل خليل ليس صَديقاً قديماً لي فأول معرفتي به كانت في المؤتمر.. لكن إذا وافقني في رأيي ورأى أهمية نقد الحركة اليسارية لذاتها وانطلق في هذا المشروع إلى جانب رفاقه.. فسيكون وقتها مَشرُوعَ صديق عزيز لي لا محالة.

شكرا لك أستاذ هشام على هذا الفكر الراقي الواعي والمثقف .. نحن في زمن الإعلام الآن الحاجة فيه ماسة للتواصل من اجل ايصال كلمة الحق وثباتها .







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 11:16 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
هشام النجار
أقلامي
 
الصورة الرمزية هشام النجار
 

 

 
إحصائية العضو







هشام النجار غير متصل


افتراضي رد: صديقي اليساري وائل خليل

شكرا جزيلاً سيدتى الفاضلة سلمى رشيد .. حقاً ما تفضلتِ به ، لابد من التواصل واللقاء والجلوس على مائدة الحوار ليقول كل منا ما لديه ولنلقى بالهواجس والظنون وراء ظهورنا .. هى محاولة للبحث عن مشتركات ، لكن مع بناء المشتركات لابد من هدم الاساسات المهترئة التى كانت قائمة على تصورات وافكار خاطئة اولا ليقوم البناء الجديد متينا قويا .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:16 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط