قول حق في الأزمة السورية .

[الهام سليم]

عمار ديوب

اعلموا..
لتعلموا أيها السادة
إن في كل لحظة هناك من:
يموت
يجوع
يتهدم منزله
يقتل ابنه
يعتقل
يعتقل ابنه
يعتقل هو وابنه
تعتقل ابنته
تعتقل زوجته
لا يجد منزلا
...
لتعلموا أيها السادة
إن حياة الفقراء مختلفة كلية عن حياة الاغنياء
وفي الثورة خاصة، فإن الاغنياء يجدون لهم منزلاً ووو
اما الفقراء فلا يحصلون على أي شيء سوى بشق الانفس
وبمساعدة الكثيرون الكثيرون
لذلك لندقق بحياة السوريين جيداً
وسنفهم الكثير الكثير، من الكذب والصدق
من الانتماء وعدم الانتماء.
اعلموا أيها السادة ان الحياة ستستمر ولكنها في صيروة مستمرة.

[وائل سبعاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهام سليم

تم حفظ هذه الصورة كجزء من الأرشفة كشاهد على العصر
والتأريخ الذي نعيشه اليوم

أحسنتِ خيتنا إلهام على تلك الجزئية
لأنها تُحاكي واقع المُجتمع العربي عموماً

وهو ما يثبت للباحثين بأن المُجرم القاتل هو وااحد

والضحية واحدة في أرض العرب ...

سواءاً أكان .. دولة أم كيان لمجتمع دولي وهم
بلا أدنى أي شك .. أيادي خفيّه
يعلمها الله أولاااا ...
وما تبقى من تلك الأدوات هي تلكم الأيادي في أنظمة
الحكم الملوثة من أحفاد القردة والخنازير
مِمن ركع تحت أقدامهم من رؤساء
وملوك وأمراء عرب إذلاء صاغرين

تلك الصورة واضحة تماماً ولا غبش فيها ...
بأننا أمة حيّة تُحب السلم والأمن والآمان وتسامح الأديان


أشكركم خيتنا الكريمة وبارك الله بكـــــــــم


////

[شادية سليمان]

رغم أنني لم امر بهذا البيت الجميل " اقلام " منذ مدة طويلة جدا
ورغم قلة متابعتي لكل ما يدور بشكل واسع في العالم وخصوصا علمنا نحن العرب وليس لكوني اعيش في عالم افضل ولا ارغب بالمشاركة بل لصدمتي بما يحصل
هذا الخراب الذي وعدونا به منذ مدة يطبق بشكل واضح وليس كما يرغبه المواطن العربي
سوريا يبدو اخذت الحصة الأكبر مع هذا الصراع واصدمت بالكثير
الحاكم والحاشية ، وجزء من اطماع لكل الدول الخارجية ، ليس حبا لمساندة اهل سوريا بل للمكاسب
سوريا منذ سنوات كثر يحكمها هؤلاء فلماذا الآن أصبح رآي الدول الخارجية والعربية ايضا ضد النظام وانا اتحدث ليس كمدافع بل اريد الوصول الى الحقيقة
حتى المعارضة لم تقف الى جانب المواطن السوري بالعكس تمثل وجه قبيح للاسف وتستغل هذا الوضع بشكل بشع
وهذا حقيقي وواقعي جدا
اتمنى ان تنتهي هذه المأساة لصالح الشعب ، ولكن على ما يبدو انه شرق اوسط جديد ولعبة جديدة يجب ان نعي حقيقتها
اشعر بالعجز الكبير جدا ، نحن الشعوب من يدفع ثمن هذه اللعبة السياسية فقط
فلنا فقط الله
عزيزتي الهام قلوبنا ستضل تأن حتى ترجع سوريا اجمل
ربما هي الحرب لم تأتي بعد ولن تأتي
ربما !

[منال محمد يحي]

كلما أوشك أن أضيف أو أعقب
وإن بدعاء من القلب

تعود تضيع الكلمات
أمام عميق مارصدتي
من أرض الحدث ومن رحم المعاناة


ومن هناك
تشرق شمس كل صباح.

أسأل رب الفجر والليالي العشر
رب هؤلاء البشر
أن يكف من عنده وبيده بئس الذي ظلم
وأن يأذن لكم بالفرج
وأن يحفظكم ماتعاقب ليل ونهار




[QUOTE=الهام سليم;398095]

كالمحكوم بالإعدام
نتوجه الى الله بصلواتنا وعباداتنا
وكأننا سنعيش اليوم ونموت غداً !

هكذا هم السوريون
قريبون للموت إلى الحد الذي يجعلهم
أيضاً يقدسون الحياة و يعيشونها حتى الثمالة...
كل الرغبات و الشهوات تطفو..

الصديق نعانقه و كأنها المرة الأخيرة
أبنائنا نوصيهم على تركة القلب
و كأننا نلف الكفن حول أجسادنا

و لحظات الحب نقطرها و نلعقها
حتى أخر قطرة
و كأننا بحياتنا لم نعشق و لم يغرقنا بحر الغرام

تعودنا على رؤية الموت حولنا
وسلمنا أمرنا الى الله ...

[/Q UOTE]

من على صفحات الفيس بوك بالعادة
أصادف أدق وأحدث الرصد مسطر أو مصور

هنا أختلف الأمر
بفارق وعميق الرصد
وجميل وعميق المشاركة


دعاء لايفتر



لكم
لشام النصر


يارب .. نستودعك إياهم فأحفظهم
يارب

[الهام سليم]

من على صفحات الفيس بوك بالعادة
أصادف أدق وأحدث الرصد مسطر أو مصور

هنا أختلف الأمر
بفارق وعميق الرصد
وجميل وعميق المشاركة


دعاء لايفتر



لكم
لشام النصر


يارب .. نستودعك إياهم فأحفظهم
يارب
مرورك أسعدني أختي العزيزة منال وأقدر كلماتك اللطيفة في آلامنا في سورية ..وأدعو لكم بالأمن والأمان في أوطانك ...
وأزيد :
اتسائل،
وانا اشهدُ تلك الوجوه،
كم من الوقت وجب ان ينقضي،
قبل ان ينعم اطفال سورية،
بعين، تنام قريرة،
ويوم بعيد عن الخوف،
وسماء بلا دخان،
واسطحة بلا قنَّاصة??
كم من الوقت، لاطفالنا ان ينتظروا، لتعود
الطُمانينة و
البراءة
تسكن عيونهم???

سهير السباعي

[وائل سبعاوي]

يارب ..

نستودعك إياهم فأحفظهم

نختمُ على دعائكم

آللهم آآآمين



//

[الهام سليم]

سناء عزت أبو حويج :
رسالة إلى نزار قباني: هل ترى ما يحدث في سورية التي احببت!
السبت 27 ذو القعدة 1433هـ - 13 أكتوبر 2012 م ...
صحيفة القدس العربي...

يا ابن سورية ويا صاحب القصيدة الدمشقية، لو لم ترحل، ماذا كنتَ ستقول فينا؟ يا مَن زرعتَ ياسمين دمشق في سويداء نفوسنا.. فتجذّرتْ أشجاره ونمتْ وتضوَّع عبيرها.. أين دمشق اليوم من عبق تلك الأزهار.. والمشمش والتفاح؟!
ماذا ستقول يا شاعرنا في مأساة سورية وفي ليلها الكابوسي الطويل الثقيل؟
يا صاحب الكلمة الجريئة، أيها الفارس الذي شهر سيفه في وجوه سماسرة وبائعي الأوطان..أيّها الحر الذي عاتب وأنّب وصرخ وزجر لأجل وطن حرّ غير مقموع.. وطن غير مسحوق.. لأجل وطن يعيش فيه الإنسان إنساناً.
يا عاشق كل المدن العربية، نعتذر أن نخبركَ أننا لم نكن نعرف أسماء البلدات والمدن السورية، لكننا في الأشهر الأخيرة حفظنا عن ظهر قلب كل أسماء المدن السورية الوادعة والتي كانت آمنة ذات يوم، مثل: داريا، تلبيسة، زملكا، سراقب، تفتناز، اعزاز، حرستا، الرستن.. إلا أنها بعد القصف العنيف المتواصل سوِّيَت أحياؤها بالأرض.. شاهدنا غابات خلابة فيها تحترق.. رأينا أطفالاً ينتحبون ونساء مفجوعات.. ورأينا وجوه السوريين تنطق تشرداً وألماً.. وكأنه مُقَـدَّر لكأس النزوح واللجوء المُرّ أن يتجرعه الجميع.
نأسف أن نقول لكَ أننا تطوَّرنا في مجال علم الجغرافيا، إذ حفظنا خارطة وطنك العزيز سورية ونكاد نرسمها على الجدران غيباً.. فنحن نراها كل يوم في نشرات الأخبار التي تنقل لنا مشاهد جداول دماء أبناء الوطن الواحد تتدفق بازدياد لتستحيل أنهاراً.. أنها خارطة، أيها الشاعر، قد تتغير وتتلاشى حدودها قريباً بالشروخ الطائفية، مُنيهة بذلك الدولة التي عَرَفْـتَها حتى الماضي القريب، لتصبح دويلات بحدود جديدة.. وجدران عالية.. بعد تمزيق نسيجها الاجتماعي..
يا من سَكَنتْ قصائده الوطنية قلوبَنا منذ الطفولة، ماذا نخبركَ عن سورية؟
كم يعُزّ علينا أن نخبرك أن سوريتكَ اليوم تسير في أنفاق لا تدري إلى أين تنتهي بها..
سورية مصلوبة على مذبح الحرية، فقط لأنها ركضت وراء سراب اسمه الحرية في 'ربيع عربي' ظننا أنه سيكون أخضرَ مُزهراً وليس أحمرَ دموياً..
أيها الإنسان الذي أثقلته همومه وهموم العرب، قد تسألنا 'ماذا حصل؟؟' ونحن أيضاً نتساءل: 'أين منّا سورية التي جئتَ منها؟ أين منّا ياسمين دمشق وتفاح الشام؟ أين منّا منصة شعر في دمشق أنتَ بها تشدو لسورية العروبة؟'... حقاً نحن لا ندري..
لماذا تهاجر من أوطاننا كل الطيور؟ لماذا ترحل عن أرضنا كل الأشياء الجميلة في هذا الوجود؟! لا ندري.
يؤلمنا أن نقول لكَ أن شرقنا العربي لا يكاد يخرج من نكبة حتى يدخل في أخرى.. وأن آخرها في وطنك الحبيب سورية.. فمنذ أن فقد العرب شرفهم بضياع فلسطين، ها هم يترنحون من نكسة إلى أخرى.. إلى أن سقطوا من دون كل أمم الأرض في وحل الخلافات والنزاعات والطائفيات والقبليات.. فتجاوزتنا كل شعوب العالم ماضية هي إلى الأمام.. ومتقهقرين نحن إلى الخلف.. إلى الجاهلية المُتـفرِّدة بنا في القرن الحادي والعشرين.
يا شاعر الحرية والأوطان الجريحة.. يا من كنتَ صوتنا وأنيننا والناطق باسمنا وبمرارة نكساتنا، إن رحيلك عن عالمنا قبل أن تشهد ما نشهده اليوم في سورية كان رحمة لكَ. ومع ذلك فنحن نفتقدكَ اليوم كثيراً، نفتقد من يرثي لحالنا ويبكي علينا.. ولكن ما قيمة الكلمات اليوم أيها الخطيب المُفوّه؟ فأمام هذه المأساة المستعصية على الفهم، قد يكون الحزن الصامت الذي تتخلله العَبَرات أبلغَ من كل الكلمات.

[وائل سبعاوي]

؛؛؛



وزير الخارجية الفرنسي : لافروف قال ان "الأسد لن يرحل أبداً"




وطــن نــيــوز

نقل وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه ابلغ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي
خلال العشاء الذي جمعه وإياهم في لوكسمبورغ
ليل أول أمس الأحد أن " الأسد لن يرحل أبدا "،

ونقل وزراء وديبلوماسيون حضروا العشاء الذي امتد
إلى أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة أن المحادثات
كانت متوترة ولم تؤد إلى تحقيق تقدم.

وصرح وزير الخارجية البريطاني وليم هيغ
بان النقاش مع لافروف تناول كل أبعاد الأزمة السورية،
"لكن لم يتحقق أي تقدم".

وقال إن المجتمعين ناقشوا مصادرة تركيا لشحنة
معدات رادار من طائرة مدنية كانت قادمة من موسكو
إلى دمشق الأسبوع الماضي.

وانتقد لافروف بحدة موقف الأوروبيين من سوريا
وعقوباتهم التي فرضت من جانب واحد على النظام السوري.

فيما قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله
إن "خطر امتداد النزاع يتزايد ولا مصلحة لأحد بذلك بما في ذلك روسيا".

وأضاف أن "من الضروري اقناع الذين يواصلون
حماية نظام الأسد بان خطر امتداد النزاع يتزايد وخطر حرب بالوكالة يتزايد".


16/10/2012

//