الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2011, 08:03 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سماك برهان الدين العبوشي
أقلامي
 
إحصائية العضو







سماك برهان الدين العبوشي غير متصل


افتراضي مسامير وأزاهير 269 ... شواهد تاريخية لوجه أمريكا القبيح!!.

مسامير وأزاهير 269 ...
شواهد تاريخية لوجه أمريكا القبيح!!.

لطالما تبجحت الولايات المتحدة الأمريكية بأنها منارة السلام والحرية والمساواة بين الجميع، وأنها تحمي حقوق الإنسان في أرجاء العالم، فيما الشواهد والممارسات الأمريكية كلها تثبت عكس ذلك، فلقد تلبسها وازع السيطرة على العالم، واستحوذت عليها لغة الغطرسة والجشع والتفرد بقيادته، ولقد بات أمراً معروفاً بأن كل دعوات الولايات المتحدة الأمريكية لحماية حقوق الإنسان العربي والإصلاح في الوطن العربي إنما هي كذب وخداع وتضليل، فسجلها الإجرامي بحق شعوب الأرض وتطلعاتهم تؤكد ذاك الكذب والتضليل، ولقد صار يقيناً عندي بأنه ليس هناك من دعوة صادرة من طرفها إلا وتفوح منها رائحة التآمر والخيانة لتطلعات شعوب الأرض قاطبة، وبشكل خاص شعوب "العالم الثالث"، وليس بالأمر المستبعد أن يكون الهدف من الصيحات الأمريكية الأخيرة الداعية لحماية حقوق المضطهدين من أبناء العروبة والقابعين تحت أنظمة عربية فاسدة قمعية، أقول بأن يكون الهدف منها ركوب موجة التغيير العربي الأصيلة ومن ثم حرف وجهة مسيرتها وتجيرها لحساباتها ومصلحتها الشخصية!!.
الشواهد التاريخية كثيرة تلك التي تحدثت عن مكر وممارسات الخديعة التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية لتبرير مسلسل تدخلاتها العسكرية وحروبها الطويل وإجرامها ونهمها للقتل وسفك الدماء من أجل سعيها للسيطرة على العالم، فيما كانت تبحث في كل حرب لها عن ذريعة أمام أبناء شعبها الأمريكي المسكين لتبرر بها وحشيتها ونهمها للقتل وسفك دماء الشعوب المستضعفة "وبضمنها سفك دماء الأمريكان ذاتهم!!"، بدءً من حربها مع إسبانيا عام 1898 وإغراقها لأسطول الأخيرة البحري وانتهاءً بأحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 الغامضة لتبرير اجتياحها لأرض أفغانستان والعراق، والتي جاءت عن وعي سياسي وإرادة جشعة مسبقة لبوش وتشيني ورامسفيلد استهلالا ومقدمة لمشروع المحافظين الجدد الخبيث الذي بات يُعرف بـ "القرن الأمريكي الجديد"، وما تلك التبريرات التي تقدم قبل كل تدخل سافر أو حرب تشنها إلا التفافاً ماكراً على الدستور الأمريكي الذي لا يسمح بشن الحروب إلا لأسباب قاهرة، ولذا فقد كان على كل رئيس أمريكي - أراد لمعركة حربية ما أن تستمر أو أن يخوض حرباً جديدة- أن ينتظر وقوع حدث مروع ما سواءً أكان ذلك الحدث مصنعا خصيصا له، أو بتأثير أمر ما، ليبرر بعدها أمام الكونغرس والشعب الأمريكي سبب دعوته لاستخدام القوة، تماماً كما جرت في الشواهد التاريخية التالية، وهي لعمري غيض من فيض:
أولاً ... حرب افتعلتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 1898 مع إسبانيا لغرض فرض سطوتها بالكامل على منطقة الكاريبي، أما ذريعة تلك الحرب فكانت تتمثل بحادث إغراق باخرة أمريكية كانت ترسو بالقرب من جزيرة كوبية والتي اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية إسبانيا بإغراقها برغم نفيها المتكرر التورط بالحادث، ومن أجل حشد الرأي العام الأمريكي وتهيئته لشن الحرب على إسبانيا فقد تم عرض صور السفينة الأمريكية الغارقة وتشييع الجنود الأمريكان القتلى على الشعب الأمريكي في المسارح الوطنية، في وقت كان ثيودور روزفلت "وزير البحرية الأمريكية آنذاك" قد أعد خطط الحرب لأدق تفاصيلها سلفا، واللطيف في الأمر وما يدعو للسخرية بذات الوقت، اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بعد مرور قرن كامل (عام 1980) بعدم مسئولية إسبانيا عن الهجوم على السفينة الأمريكية التي تسببت بنشوب تلك الحرب، مبررة لسوء الفهم الحاصل من غرق السفينة الأمريكية لوجود متفجرات في غرفة البخار، فجاء ذاك التبرير والاعتراف بعد مائة عام من تلك الحرب المختلقة الأعذار والتي كانت فيها الولايات المتحدة الأمريكية قد حققت ما كانت تصبو إليه من تحطيم للأسطول الإسباني بالكامل من جانب، وهيمنة البحرية الأمريكية على منطقة استراتيجية ممتدة من الكاريبي حتى الجزر الفلبينية من جانب آخر!!.
ثانياً ... قصة دخول الولايات المتحدة الأمريكية للحرب العالمية الأولى عام 1915، جراء قيام غواصة ألمانية بإغراق الباخرة الأمريكية "يو أس أس لويزيتانيا"، حيث تبين فيما بعد أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي كانت قد سربت معلومة للألمان بأن تلك السفينة تنقل أسلحة إلى بريطانيا، مما دفع بألمانيا بطبيعة الحال ومن باب الدفاع عن النفس بإغراق تلك الباخرة الأمريكية التي كان على متنها أكثر من 100 أمريكي!!.
ثالثاً ... لم يكن الهجوم الياباني عام 1941 على ميناء "بيرل هاربر" والذي تسبب بقتل 3000 جندي أمريكي مفاجئاً لواشنطن، فلقد كانت على علم مسبق بذاك الهجوم، إلا أن الإدارة الأمريكية كانت قد ارتأت تأخير إيصال معلومة ذاك الهجوم للقوات الأميركية وذلك كي تعطي نفسها الذرائع لإعلان الحرب ضد اليابان مع ضمان تأييد شعب أمريكا لتلك الخطوة، ولقد أكد الأدميرال الأمريكي "كيميل" - المسئول عن الميناء آنذاك والذي شاهد مجزرة سحق قواته وتدمير أسطوله- بأنهم لم يستلموا أي تحذير مسبق بذاك الهجوم، وأنهم كانوا بحاجة لوصول تلك المعلومة من واشنطن في الوقت المناسب لتدارك تلك الخسائر!!.
رابعاً ... حين قررت الولايات المتحدة الأمريكية رسمياً إعلان الحرب على فيتنام الشمالية عام 1964 بحجة حادثة "خليج تونكين" والتي اتهمت فيها الولايات المتحدة الأمريكية فيتنام الشمالية والجنوبية بإطلاق الصواريخ على المدمرة الأمريكية "مادوكس"، ولقد خرج وزير الدفاع الأمريكي "روبرت مك ناميرا" فوراً إلى الصحافة متحدثاً لهم عن طبيعة الرد الأمريكي القادم، ليأتي "روبرت مك ناميرا" هذا بعد أربعين عاماً من تلك الحرب ليعترف من على شاشات التلفاز بأنه لم يحصل على الإطلاق هجوم على المدمرة "مادوكس" وأن الأمر كان برمته التباساً أمريكياً!!، فكان عذراً قبيحاً بقبح وجه أمريكا قد تسبب بسقوط 60000 جندي أمريكي، فيما فقدت فيتنام جراء تلك الحرب الظالمة أكثر من ثلاثة ملايين مدني من أبنائها، ولتنسحب أمريكا بعدها بهزيمة شنعاء!!.
خامساً ... تم الكشف مؤخراً عن مخطط سري لوكالة المخابرات الأمريكية عرف بعملية (نورث وودز) يعود لعام 1962، كان يهدف لاحتلال كوبا والسيطرة عليها، بعد نجاح ثورة فيدل كاسترو وإمساكه بمقاليد الحكم هناك، ولقد حوى ذلك المخطط مقترحات عديدة فيها من الخبث والمكر والخديعة التي جبلت عليها الولايات المتحدة الأمريكية، لتبرير التدخل العسكري الأمريكي في كوبا وهي كالتالي:
· قيام وكالة المخابرات الأمريكية بافتعال أزمة مع كوبا واتهامها بعد تفجير سفينة أمريكية في جزيرة غوانتانامو!!.
· قيام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتفجير سفينة فارغة في أي مكان من المياه الكوبية كأن تكون قريباً من سانتياغو أو أو شواطئ هافانا ليبدو الأمر وكأنه هجوم كوبي بحري أو جوي أوكليهما، وبإمكان الولايات المتحدة الأمريكية إجلاء وهمي لطاقم الباخرة المتفجرة غير الموجود أصلاً، على أن تنشر أسماء ضحايا الطاقم الأمريكي في الصحف الأمريكية لتأليب الرأي العام الأمريكي!!.
· من خلال تطوير حملة ضد الشيوعيين الكوبيين في ميامي أو أي منطقة أمريكية أخرى من مدن فلوريدا بل وحتى واشنطن.
· من خلال إغراق زورق ملئ بالكوبيين المتجهين إلى فلوريدا سواء بشكل واقعي أو محاكاة للواقع.
· من خلال شن هجوم على لاجئين كوبيين وجرحهم شريطة أن يهتم بذلك الإعلام الأمريكي وعلى نطاق واسع.
· من خلال اختطاف طائرات مدنية أو خدمية على أن تبدو كجزء من منهج تتبناه كوبا.
· من خلال خلق حادثة تظهر بشكل مقنع أن طائرة كوبية قد هاجمت طائرة مدنية أمريكية في طريقها من الولايات المتحدة الأمريكية إلى جامايكا أو غواتيمالا أو بنما أو فنزويلا وإسقاطها، على أن تقلع تلك الطائرة بنفس لون ورقم ومواصفات تلك الطائرة المدنية وتكون ملكيتها للمخابرات في ميامي من قاعدة أغلين الجوية
سادساً ... أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001: ما أن انهار الاتحاد السوفيتي وتشظت أوصاله معلنا عن نشوء جمهوريات انفصلت عن روسيا، وبعدما انهار جدار برلين معلنا عن توحد الألمانيتين تحت قيادة ألمانيا الغربية الدائرة بالفلك الأمريكي، حتى أدرك المحافظون الجدد في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الفرصة قد باتت سانحة لهم لإحياء مشروعهم القديم المتمثل بالهيمنة الستراتيجية على العالم أجمع والاستحواذ على مصادر الطاقة فيه.
لقد وضع المحافظون الجدد ما بات يعرف بـ "مذهب وولفوويتز" والذي يؤسس للولايات المتحدة الأمريكية الحق بدخول الحروب الإستباقية في أي بقعة من العالم بهدف منع باقي الدول من تحدي تفوقها وسيادتها، وهكذا ولدت خطة استراتيجية دقيقة للوصول إلى العالم والتي باتت تعرف ب PNAC أو "مشروع القرن الأمريكي الجديد"، والتي ابتدأت بغزو أفغانستان ثم اجتياح العراق واحتلاله تحت ذرائع مختلفة تراوحت بين امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل تارة "والتي ثبت بطلانها" وضلوع النظام العراقي السابق بمساندة ما تسميه أمريكا منظمات وحركات إرهابية تارة أخرى "وثبت بطلان هذا الادعاء أيضاً" ودكتاتورية النظام العراقي السابق تارة أخرى وأخرى!!، وكعادة الولايات المتحدة الأمريكية في كل مرة بضرورة استحداث وخلق عدو جديد لها لمجابهته مما يستلزم إعادة الآلة العسكرية الأمريكية الجبارة، عدو يكون حاضراً في كل مكان ولا مكان، وهمي وبحضور دائم، وذلك من أجل حقن الأمريكان بجرعات مستمرة من الرعب ضماناً ودعماً لأي تحرك عسكري أمريكي بأهداف عالمية، وهكذا كان الأمر بتصوير بن لادن إعلامياً على أنه الشرير الذي جاء ليدمر أمريكا، بعد اتهامه بتفجير سفارتي أمريكا في كينيا وتنزانيا، وكذلك السفينة الأمريكية كول، فيما كان مخطط أمريكي استباقي لمهاجمة إفغانستان قد هيئ ووضع على الطاولة أمام الرئيس بوش الصغير عشية العاشر من سبتمبر 2001 كي يوقعه حال عودته من فلوريدا!!.
لقد ظهرت عدة دراسات راحت تنفي ما أشيع آنذاك بأن رجال بن لادن قد نفذوا ضرب الطائرات لبرجي التجارة العالمي، كما وصدرت أفلام وثائقية كثيرة "مقاطعها متوفرة في اليوتيوب" راحت تبحث عن إجابات شافية للمشهد الرهيب الذي انهار فيه البرجان وكأن الأرض قد انشقت وابتلعتهما!؟، فمن جامعة برغهام يونج في مدينة سودلك Brigham Young University ، أعلن البروفسور ستيفان جون "أستاذ الفيزياء" بعدما فحص الفيديوهات لحظة انهيار البرجين بأن سبب انهيار البرجين قد كان نتيجة تفجيرهما دون تحديده للجهة التي نفذت ذلك، وتحدث عن علامات مميزة لذلك الانفجار كوجود الدخان المحيط وانصهار المعادن تحت أسس البرجين مما تسبب بانهيارهما بالكامل، كما وبيّن بأن مادة المفجرات هي "الثرمايت" وهي مادة حارة جدا تصهر المعادن، ومن الجدير ذكره بأن رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" كان قد أحدث ارتباكاً في خطاب له أذيع من BBC بمناسبة زيارته للقوات البريطانية المشاركة في حرب أفغانستان حيث قال حرفياً "في الحادي عشر من سبتمبر عندما تم تفجير البرجين التوأم" دون أن يتطرق بخطابه ذاك للطائرات المختطفة، ولقد قطع بث الخطاب بعدها ولم تقم BBC بإذاعة هذا المقطع من خطابه ذاك مرة أخرى، كما أن موقع BBC على الشبكة العنكبوتية لم تنشر هذا المقطع في صفحاتها!!.
"أيعقل أن خرسانة كونكريتية للمبنيين تتحول بثوان معدودة إلى مجرد مسحوق ترابي!؟"...ذاك لعمري تساؤل طرحه كثير من الرجال المتواجدين في موقع الحدث ساعة حدوثه كما أظهرته الأفلام الوثائقية التي دحضت الرواية الأمريكية الرسمية، فيما تحدثت إحدى السيدات التي كانت متواجدة قرب الحدث عن سماعها لانفجارين متعاقبين قبل انهيار المبنى بعدها، كما أكد ذلك أيضاً أحد المصابين الجرحى من ذاك الحدث المروع!!، لقد أظهرت الأفلام الوثائقية الخاصة بعرض وتحليل أحداث الحادي عشر من سبتمبر وكأن فريقاً متخصصاً بالتفجير قد نفذ العملية، وقد أجروا مقارنة بين ما حدث للبرجين وبين مشاهد تفجير وهدم أبنية قديمة فكان الأمر متشابهاً تماماً، حيث يتم التهديم من داخل أساسات البناية ذاتها، وأظهر الخبراء بأن انهيار المبنى الأول لم يكن مجرد حادثة وكذا الأمر بالنسبة للمبنى الثاني الذي شابه انهيار المبنى الأول، حيث تهدم المبنى وصار غباراً، حتى أنك لا تجد كرسيا ولا مكتبا ولا جهاز حاسوب في موقع الحدث!!.
نظرية الفطيرة المحلاة Pancake theory كانت إحدى نظريات دحض ما جرى هناك، والتي سلطت الأضواء عليها بالأفلام الوثائقية والأبحاث، ونصت تلك النظرية بأن النار الناتجة عن هجمات تلك الطائرات قد تسبب في إضعاف الطوابق دون أن تذيب فولاذها، وحسب النظرية الرسمية فإنه كان لابد من رؤية كومة من الطوابق مكدسة فوق بعضها مع وجود محور من هيكل فولاذي لـُبيّ منتصباً، علماً بأن لب Core كل برج من البرجين يتكون من 47 عمودا فولاذيا ضخما لو أنها تحررت مما يمسك بها لأمكننا أن نرى أعمدة وقد انتصبت بارتفاع ألف قدم فوق الأرض!!، غير أننا لم نجد ذلك في موقع الدمار، فأين ذهبت تلك الأكوام من الفولاذ!؟، وهل باستطاعة طائرة اصطدمت بهذا البرج أن تتسبب بذوبان وتبخر ذاك اللب الفولاذي!؟.
من هنا نخلص لنتيجة رددها الكثيرون من الخبراء الذين تحدثوا وحللوا مجريات ما جرى لبرجي التجارة العالمي مفادها بأنه ليس من المستبعد تورط الإدارة الأمريكية في أحداث الحادي عشر من أيلول، بل وعلمه المسبق بها وتركها للطبخة حتى تكتمل لتكرس نفسها حامية للشعب الأمريكي المضلل بزعم حمايته من خلال نقل قواتها إلى مناطق بعيدة تحت شعار مكافحة الإرهاب وتحقيقا ً لبرامج كانت قد أعدت سلفاً ووضعت لمصالح شركات النفط والسلاح وكافة الاحتكارات المساهمة في هيكلة النظام الأمريكي خاصة وأن هناك أسبقيات في ما بات يعرف بـ "العمليات القذرة لوكالة الاستخبارات C.I.A".
إنه الكذب والخداع الأمريكي المستمر من أجل خلق الذرائع والمسوغات كي تفعل ما تشاء بوحشية لا مثيل لها!!، حتى وإن كان من تداعيات جشعهم ذاك خسارة أرواح بضعة ألاف من الأمريكيين الأبرياء، وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم قد طغت وتجبرت كونها القوة الأكبر على كوكب الأرض، فأنها قد تناست بأن هناك رب العزة والجلال وخالق هذا الكون، وهو أعظم شأنا وأكثر بطشاً ومكراً منها، وأنها لن تكون بمنأى من عقاب الله سبحانه وتعالى، يقول الله تعالى في محكم آياته: "إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً"... (سورة الطارق: 15-17(.
ختاماً ... أدرج لكم أدناه ما يخص حقيقة أحداث11 سبتمبر بأجزائها الأربعة، ولمن أراد أن يستزيد بمعرفة تفاصيل باقي الشواهد التاريخية لعقلية الإجرام الأمريكية التي وردت بمقالي هذا فبإمكانه زيارة مواقع اليوتيوب والاطلاع عليها:
سماك العبوشي
simakali@yahoo.com
20 /11 / 2011






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط