- كيفَ هُــوَ عالمك الافتراضــي الذي تعتبرينــه مثاليــاً ... تتخيّلينــه ...
وتحلمينَ بالإنتماء إليـــه ... ؟
العالم الإفتراضي بالنسبة لي أن أجد وحدة عربية حقيقية تسعى لهدف واحد وتواجه عدو واحد
وكل همها هو إرضاء الله ومحاربة هذا العدو بكل ما اوتيت من أسلحة.......ولو طلب مني أي حياة
أتمنى هي التي كانت منذ عهد الرسول عليه الصلاة والسلام
- ما الذي جذبكِ إلى عالم كتابات نزار قبّاني ... ؟
هل هي كتاباتُــهُ عن الوطنْ ... ومعاناة الوطــنْ ... التي ترفض الهزيمــة وتنادي
بالكرامــة ... والحريّـــة ... ؟؟ ... أم كتاباتــهُ عن المرأة ؟ ... أم أسلوبــهُ الخارقْ ... أم ماذا ... ؟؟
من منا لم ينجذب لعالم نزار قباني هذا الشاعر الرائع الذي كان ولا زال حديث الجيل للجيل
وحديث الشعراء للشعراء
حقيقة ما أعجبني من روائعه هو الشعر الوطني
كنت احب كتاباتاه بهذا الشان أكثر من غيره ......
يقول نزار قباني:
أنا من أمة تتنفس الشعر, وتتمشط به وترتديه.......
كل الأموات في وطني ينامون تحت رخامة عليها بيتان من الشعر........
أن يكون الإنسان شاعرا في الوطن العربي ليس معجزة ,بل المعجزة ان لا يكون
أنظر هنا ماذا قرأت عنه..........
لماذا يقابل نزار حب الشعب العربي له وإقباله على شعره وأمسياته بهذه العدائية؟
هل هناك معاناة حقيقية دفعته إلى تبني هذا الموقف؟؟
فنجد الإجابة تقول:
المعاناة الحقيقية التي وصل إليها هنا نزار هو انه اخبرنا عن الحقيقة التي اكتشفها بنفسه
فالحقيقة هنا مدلولها مرة كالعلقم .......لأنها اظهرت الخبايا والنوايا المدفونة لدى العرب
واكتشاف حقيقتهم على الملأ..........لذلك تبنى نزار هذا الموقف ألا وهو العدائية على العرب.
ومن إحدى روائعه في هذا الشأن......
إياك ان تقرأ حرفا من كتابات العرب
فحربهم إشاعة
وسيفهم خشب
وعشقهم خيانة
ووعدهم كذب
فليس في معاجم الأقوام ........قوم إسمهم عرب.
هذا ما شدني في كتاباته أكثر من غيرها وحقيقة أني كنت أتحاشى كتاباته عن المرأة ........
وليس لدي شيئا منها............هكذا قناعاتي
- كيف تنظرين إلى هذا الجيلْ الذي يولدُ في ظلّ ظروف كالتي نعيشهــا ... ؟
هل هو الجيلْ الذي ... " سيهزمُ الهزيمــةْ ... " ... ؟!