شرفة الأبجديات

[أميمة وليد]

ذ

ذبول في عينيك أرهق ناظري ..

اشتاقت روحي لابتسامتك العذبة تغدق عليّ ألوانًا من الفرح

ما كنت أحياه لولاها !

[سلمى رشيد]

ر
رأت في ضجيجه صمتا ،، حاورته بالصدى ،، وأجلت مفرداتها معه حتى لا تفقد آخر جسر للكلام الأخير
تشبثت
وأفرطت في انتظارها
لم يصمت
ولم تخرج عن صمتها

[سلمى رشيد]

ز
زهر الأوطان ينشر أريجه دون تمييز

[سلمى رشيد]

س
سلامي إليها وعليها
قدس الأقداس
تلك المدينة العتيقة التي تتغرغر روحها كل فجر حزنا على من وضعوا الجهاد في خانة التطرف

[أميمة وليد]

ش

شامخ أنت أقصانا .. صامد رغم أنوفهم !

[أميمة وليد]

ص

صحوت فجرًا على أنغام نبضك ..استقبلت الصباح بنفحة عطر أنفاسك
سرور لذيذ ظل يداعب روحي ذاك النهار ..
أتراك تدرك سره ؟!

[أميمة وليد]

ض

ضع كبرياءك جانبًا .. وألن جانبك لمن تحب
فغالبًا ما يحطم الغرور جسور محبة قد تحتاجها للعودة إلى روحك
حينما تخذلك الأيام !

[سلمى رشيد]

ط
طاهرة عيونهم ،، نخل وسنابل
ونهار اخضوضرت فيه المناجل

[سلمى رشيد]

ظ
ظن السوء آفة وأي آفة ؟؟
جرثومة قاتلة للعلاقات الأنسانية
تعلم أن تعطي أخاك عذرا وعذرا وعذرا وعد هنا قدر ما تستطيع

[أميمة وليد]

ع

علمني كيف أصنع من بقاياي دثاري ..
وأطفئ بالمطر والبرد والثلج نيراني ..
وعلى التلال أنشر جنتي ..
وقرب الغدران أروي قفاري ..

علمني كيف تلتهب الحروف على شفاهي شوقًا ..
وتنساب لهفتي ..
ويندمل احتراقي ..

علمني لعلها بين يديك تحلق أسراب انتظاري !

[حلا حسن]

غ

غادِرني .. بأجمل ما تستطيع
ضيقَ العينين .. والرؤى !
كثيرا ما ناجيتك :
حاذر أثناء سقوطك , لا يزال في أطرافك بعض ٌ مني

الآنَ لا يجدي الهوى , الآن طوعا .. يصمت الكلام

[أميمة وليد]

ف

فيك (حلا) بعض شقاوة .. وكثير جمال

ولنثرك عبق الأرض الشهي حينما تستقبل أول المطر