حناجر وخناجر

[أشرف عمر]

هؤلاء هم الرجال ...
هؤلاء هم المجاهدون ...
هؤلاء هم الأحرار ...
( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) ...

[الهام سليم]

صورة لأب مع ابنه في سوريا صعقت الملايين : قلبي ينفطر ....

[الهام سليم]

منذ 13 ساعة
حين وضعت مفتاحك بباب منزلك، .. هل كان يشبه الباب الذي كسّرته مع الشبابيك و الخزانات و كل شيء قابل للتكسير؟
و عندما ابتسمت لك إبنتك، هل رجفت شفتك العليا بشكل لا إرادي، حينما ومض وجه تلك الطفلة الخائفة التي نحرت؟
و قبل أن تربّت على شعر إبنك، .. هل تأكدت أولاً أن رأسه لا زال هناك خلف الوجه؟
و عندما مررت بجانب والدك راكعاً للصلاة، .. هل شخُص أمامك ذاك الرجل المسن الذي ركّعت و ركلت؟
و لربما حين تجشأت شعرت ببعض الغثيان، لأنه عبر معدتك منظر تلك الجثة و أرغفة الخبز المغمّسة بالدماء؟
هل عندما ضاجعت زوجتك، .. تذكرت تلك الصبية النحيلة التي التهمت؟...
و عندما قالت لك أمك قبل أن تغادر في اليوم التالي "الله يرضى عليك"، هل تعرّقت راحة كفيّك قليلا؟ ... و ربما سرى تيار من الخوف تحت الجلد؟؟؟.........
Hanan Marouf
أسئلة تطرح على من نسي انسانيته وأخذ يلوغ في دماء أخوانه وبني وطنه السوريين ..
وتحياتي للأخ أشرف عمر ...

[أشرف عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهام سليم

منذ 13 ساعة
حين وضعت مفتاحك بباب منزلك، .. هل كان يشبه الباب الذي كسّرته مع الشبابيك و الخزانات و كل شيء قابل للتكسير؟
و عندما ابتسمت لك إبنتك، هل رجفت شفتك العليا بشكل لا إرادي، حينما ومض وجه تلك الطفلة الخائفة التي نحرت؟
و قبل أن تربّت على شعر إبنك، .. هل تأكدت أولاً أن رأسه لا زال هناك خلف الوجه؟
و عندما مررت بجانب والدك راكعاً للصلاة، .. هل شخُص أمامك ذاك الرجل المسن الذي ركّعت و ركلت؟
و لربما حين تجشأت شعرت ببعض الغثيان، لأنه عبر معدتك منظر تلك الجثة و أرغفة الخبز المغمّسة بالدماء؟
هل عندما ضاجعت زوجتك، .. تذكرت تلك الصبية النحيلة التي التهمت؟...
و عندما قالت لك أمك قبل أن تغادر في اليوم التالي "الله يرضى عليك"، هل تعرّقت راحة كفيّك قليلا؟ ... و ربما سرى تيار من الخوف تحت الجلد؟؟؟.........
hanan marouf
أسئلة تطرح على من نسي انسانيته وأخذ يلوغ في دماء أخوانه وبني وطنه السوريين ..
وتحياتي للأخ أشرف عمر ...

الأخت الكريمة الهام سليم

انها أسئلة تعقد الألسن وتستثير ما تبقى فى وجوهنا من حمرة الحياء أو الخجل ونحن نرقب تلك المشاهد على شاشات التلفاز وكأنها شئ عادى وأمر روتينى فى حياتنا اليومية ... بل انها تذكر بسؤال الملكين فى القبر وبيوم العرض على الله ...

نسأل الله عز وجل أن يرفع البلاء عن أهلنا فى سوريا وأن يعجل بهلاك بشار وشبيحته وأن ينصر اخواننا المجاهدين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وهم يواجهون خناجر البغى بحناجر اليقين فى نصر الله وهم يهتفون : ( ما لنا غيرك يا الله )

تحياتى واحترامى وتقديرى لأختى الفاضلة الهام سليم

[الهام سليم]

هذه الصورة ليست فوتوشوب هذه انهار من دم سوري



عذراً لعرض هذه الصور الصادمة ..

[أشرف عمر]

سوريا يا وجع الأمة ... من بين الأنقاض ومن بين الأشلاء تولد ارادة الأمة فى أرضك المباركة وتنطلق صيحة وحدتنا لتتجاوب معها تكبيرات غزة فأذان الفجر القادم قد حان موعوده ...

[أشرف عمر]

الله أكبر ولله الحمد ... اقترب يوم النصر باذن الله

#!

[أشرف عمر]

#!



هذه هى سوريا المستقبل ..
وهذه هى عزيمة الجيل الذى سيعيد بناء سوريا ..
وهذه هى بشائر الخير فى الأرض المباركة ..
بارك الله فى شامنا ويمننا ..