الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2009, 02:17 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابراهيم عبد المعطى داود
أقلامي
 
إحصائية العضو







ابراهيم عبد المعطى داود غير متصل


افتراضي لغز الحياة

نشرت إحدى الصحف خبرا مفاده أن كاتبا القى على
القارئيين هذا السؤال :
"هل تقبل أن تولد لو عرفت مصيرك مقدما "
الغريب هو أن الجمهور غلب عليه كلمة نعم!!
وغرقت في تفكير عميق حتى قلت بينى وبين نفسى
أن حياة بعض الشعوب وما اكثرها تعرضت لسلسلة
متصلة من المآسى والنكبات ..فالتاريخ الانساني يعج
بالظلم والقهر والاستعباد لكثير من الشعوب ..
بلاد افريقيا ..احراش آسيا ..مجاهل امريكا الجنوبية
البلاد المستضعفة والمقهورة والمحتلة مثل فلسطين
والشيشان وكشمير وغيرهم ..قهرالحكام لشعوبهم
كما هو الغالب في بلاد الشرق ..
كل هؤلاء ..
ماهواحساسهم بالحياة ..؟
هل يشعرون بالاستمتاع بالرغم من البؤس والشقاء ..؟
أم أن العبرة بالحياة هنا هو الحياة نفسها ..!
هو الخروج من العدم ..
إن الشيخ المريض يقعده المرض وتنقطع الصلة بينه وبين
ماحوله ويصبح كتلة من لحم على عظم ..ومع ذلك
فهو راض ..بل يظل متشبثا بهذا الخيط الواهي من خيوط
الوجود ..إنه لاينفع ولا ينتفع بالدنيا ولكن حسبه أنه كائن
حى ..حتى أهله .. يعلنون في ايمان مطلق "انهم يريدونه
هكذا حتى ولو كان عظم فى قفة "..
وقد قال توفيق الحكيم فى رائعته أهل الكهف :
أن أية حياة منحة ..وأثمن منحة تعطى للمخلوق هى الحياة .








 
رد مع اقتباس
قديم 21-03-2009, 02:23 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: لغز الحياة

أخي إبراهيم تحية طيبة
موضوع موجز وعميق في طرحه...
لو كان لي نصيب من هذا السؤال ،، بالتأكيد سوف أجيب لا ،، وهذا على الصعيد الشخصي ،، كيف لي ان أحيا وأنا أعرف ماذا سيحصل ،، ومتى سيكون موتي أو ما هو مقدر لي!!
سبحانه المقدر ،، عالم الغيب ؛؛ لعلمه بالنفس البشرية لم يسمح لأحد بالإطلاع على الغيب وما هو مقدر بقضائه وقدره ،، رحمة ورأفة بنا.أعجبني الطرح والموضوع.
تحياتي العطرة.







 
رد مع اقتباس
قديم 27-03-2009, 12:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي مشاركة: لغز الحياة

لغز يستحق مزيداً من التفكير أخي إبراهيم
لكن ينبغي أن لا يغيب عنا أن الحياة الدنبا هبة من الله عزوجل لبني البشر ليكون فيها فرصة كبيرة لاغتنام العمر المتاح ليكون خليفة الله في أرضه، يسير وفق منهجه سبحانه وتعالى ويحقق ما يستطيع من بناء وتطور وتقدم في مختلف أنشطة الحياة وحضارتها.
فهي دار عمل وامتحان، لكن الله سبحانه وتعالى تعهد لعباده المؤمنين بأن يهديهم ويعينهم،
إذا توجهوا إليه بطلب العون وآمنوا به رباً واحداً أحداً فرداً صمداً، وتركوا الانصياع إلى وساوس الشيطان ومحاولات التضليل التي يتولاها ..
لغز كبير لكن حله يسير إذا كانت الرؤيا واضحة والهدف واضح أمام الإنسان
قال تعالى: ((وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون))

ولعل السر في الإجابة التي تتردد بنعم هي حب الناس للحياة والسر في الإجابة بلا التي ابدتها الأخت سلمى هي رغبته فيما لو استطاع أن يعمل في هذه الحياة أفضل مما قدم أو أن تحدث له وقائع أفضل مما تعرض له.. لكنها الدنيا وهذا سرها قد تسير الرياح أحيانا بما تشتهي السفن وأحياناً أخرى بما لا تشتهي..!!
لكن المؤمن بالله يدرك أن ما يحصل له هو الخير.. اللهم إذا قدم كل ما يستطيع هو في مجال تطوير حياته وفي مجال ما هو مطلوب منه لتحقيق الإيجابيات وتحقيق الطموحات التي يسعى إليها.. وفق المنهج الرباني الخالد ..

شكراً أخي إبراهيم







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط