|
|
منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
25-12-2015, 08:30 AM | رقم المشاركة : 97 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وقال : يا مولاي لقد اشتريت داراً وأرجو أن تكتب لي عقد شرائها بيدك ، فنظر الإمام علي إلى الرجل بعين الحكمة فوجد أن الدنيا قد تربعت على عرش قلبه وملكت عليه أنظار نفسه ، فأراد أن يذكره بالدار الباقية؛ فكتب بعد أن حمد الله وأثنى عليه: أما بعد فقد اشترى ميت من ميت داراً في بلد المذنبين وسكة الغافلين لها أربعة حدود : |
|||
25-12-2015, 09:26 AM | رقم المشاركة : 98 | ||||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
اقتباس:
ما أجمل إشراقتك في المنتدى لين العذبة ! أسعد برؤية اسمك ياغالية .. بيد أن هذه القصة لا أصل لها يا غالية ، وهي قصة مكذوبة عن علي رضي الله عنه ، وموضوعة في زمن انتشار واختلاط المأثور بالمكذوب والموضوع .. ومطلع هذه الأبيات نسبها الراغب الأصبهاني في محاضرات الأدباء إلى سابق البربري الزاهد الذي عاش في زمن عمر بن عبد العزيز .. وقيل بل هي لابن المبارك وآخر نسبها لعلي زين العابدين فقط الأبيات دون ذكر هذه القصة التي راجت مؤخرا على ألسنة بعض وتناقلها الناس فيما بينهم دون تثبت .. أشكر مرورك لين واعتناءك بهذه الزاوية .. أسعدك المولى القدير ورزقك الخير وأعطاك وأجزل لك في العطاء حتى تقر عينك في الدارين .. |
||||
27-12-2015, 09:23 PM | رقم المشاركة : 99 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
عن الشريعة وصلاحيتها في كل زمان ومكان جمعت لكم هذه الأقوال : |
|||
29-12-2015, 08:58 AM | رقم المشاركة : 100 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
✂فاصل ✂ |
|||
29-12-2015, 09:07 AM | رقم المشاركة : 101 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
قال عليُّ بنُ أبي طالب - رضي الله عنه -: الناسُ ثلاثة: |
|||
30-12-2015, 08:39 PM | رقم المشاركة : 102 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
هـل المجتمـع يُحـرّم أو يُحـلّـل ؟؟ |
|||
01-01-2016, 05:42 AM | رقم المشاركة : 103 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
في الفرق بين الجدال والحوار .. |
|||
07-01-2016, 09:23 PM | رقم المشاركة : 104 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
في التعصب لأقوال من نعظم من العلماء .. |
|||
07-01-2016, 09:24 PM | رقم المشاركة : 105 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
العلمُ قـــالَ اللهُ قال رسولُه ** قالَ الصحابةُ ليسَ بالتمويهِ |
|||
08-01-2016, 07:01 AM | رقم المشاركة : 106 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
قال أبوعبيد-رحمه الله تعالى-من شكر العلم أن تستفيد الشئ,فإذا ذُكر لك قلت:خفي علي كذا وكذا ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه وكذا وكذا,فهذا شكر العلم). المزهر للسيوطي2/319 في باب(عزو العلم إلى قائله). |
|||
08-01-2016, 07:09 PM | رقم المشاركة : 107 | |||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
يقول الإمام ابن الجوزي : "يا مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء الأحباب ، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ، وبأيِّ الأعمال يشغلك ، كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به ، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب ، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر ". |
|||
09-01-2016, 10:10 AM | رقم المشاركة : 108 | ||||
|
رد: من جمان الفكر وحسان القول ..
قبل ثلاث سنوات استوقفتني قصة قرأتها ، ولم ترقني أحداثها كانت القصة كالتالي : اقتباس:
ثم بحثت عنه فوجدته واعظ وقاص مشهور، وقد ترجم له جماعة من أهل العلم في كتبهم، قال ابن حبان في الثقات: مَنْصُور بن عمار الْقَاص كنيته أَبُو السرى أَصله من مرو يروي عَن ابن لَهِيعَة وَاللَّيْث بن سعد روى عَنهُ ابْنه سليم بن مَنْصُور وَالنَّاس أخباره فِي الْقَصَص والحث على الْخَيْر أَكثر من أَن يحْتَاج إِلَى ذكرهَا لَيْسَ من أهل الحَدِيث الَّذين يحفظون وَأكْثر رِوَايَته عَن الضُّعَفَاء ..انتهى .. في القصة كثير من المآخذ .. أكثر ما جال في ذهني حينها ، أين حسن الظن بالله ذاك الرحمن الرحيم الذي يكفيه أن نسدد ونقارب ثم نستبشر .. أينه ممن قال واتبع السيئة الحسنة تمحها .. أينه ممن قال لصحابته يصف رحمة الله بعباده فيقول عن تلك الأم التي تبحث عن وليدها في وله ، حتى إذا وجدته ضمته إليها وألقمته صدرها : أريتم هذه الأم هل تظنون أنها ستقذف ابنها في النار ، فيجيبون بالنفي ليقول صلى الله عليه وسلم فالله أرحم بعباده من هذه بولدها .. الرحمن الذي يريد بنا اليسر ولا يرضى بالعسر لنا سبيلا.. الذي يقول لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك ولا أبالي ، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) رواه الترمذي .. الغفور الودود الذي جاء عنه في الصحيحين (أذنب عبد ذنبا فقال اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك) ( و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) .. فمن رحمته بعباده ولأجل رحمته بهم نهاهم عن كل ما يستوجبون به مشقة أو محنة .. فهل هذه القصص يجوز أن نستشهد بها في معرفة العبد لربه .. وغير ذلك الكثير من حديث النفس ، وكنت لا أعلم هل أنا على صواب من موقفي هذا أ م على خطأ حتى قرأت ما يؤيد بعض ما جاء في نفسي في كتاب للقرطبي .. قال القرطبي رحمه الله في " التذكار في أفضل الأذكار " ص 211 : الباب السَّادس والثلاثين في الصَّعقة والخشية عند سماع القرآن • في صحيح مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوا نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ فَخَرَجَ ذَاتَ يَوْمٍ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ « سَلُونِى لاَ تَسْأَلُونِى عَنْ شَىْءٍ إِلاَّ بَيَّنْتُهُ لَكُمْ ». فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ الْقَوْمُ أَرَمُّوا وَرَهِبُوا أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَىْ أَمْرٍ قَدْ حَضَرَ. قَالَ أَنَسٌ فَجَعَلْتُ أَلْتَفِتُ يَمِينًا وَشِمَالاً فَإِذَا كُلُّ رَجُلٍ لاَفٌّ رَأْسَهُ فِى ثَوْبِهِ يَبْكِى ... وذكر الحديث . • قال علماؤنا رحمة الله عليهم : فهذه حالة العارفين بالله ، الخائفين من سطوته وعقوبته ، لا كما يفعله جهال العوام والمبتدعة الطغام ، من الزعيق والزئير ومن النهاق الذي يشبه نهاق الحمير . • فيقال لمن تعاطى ذلك وزعم أن ذلك وجد وخشوع : لم تبلغ أن تساوي حال الرسول صلَّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وَسَلَّم ، ولا حال أصحابه في المعرفة بالله ، والخوف منه ، والتعظيم لجلاله ، ومع ذلك فكانت حالهم عند المواعظ الفهم عن الله والبكاء من الله عز وجل . • وكذلك وصف الله أحوال أهل المعرفة عند سماع ذكره وتلاوة كتابه فقال : { وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } فهذا وصف حالهم وحكاية مقالهم ، ومن لم يكن كذلك فليس على هديهم ، ولا على طريقتهم ، فمن كان مستنا فليستن ، ومن تعاطى أحوال المجانين والمجون فهو من أسوئهم حالا ، والجنون فنون . • فإن قيل : قد روي عن جماعة من السلف أنهم ماتوا عند السَّماع للقرآن ، وبعضهم يغشى عليه ! قلنا : ليس لنا قدوة ولا اقتداء إلا بأصحاب رسول الله صلَّى اللهُ عَليهِ وآلِهِ وَسَلَّم ، وقد ذكرنا حالهم . فاطمأن القلب وارتاااح .. آخر تعديل راحيل الأيسر يوم 01-11-2016 في 08:08 AM.
|
||||
|
|