الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة > قسم القصة القصيرة جدا

قسم القصة القصيرة جدا هنا نخصص قسما خاصا لهذا اللون الأدبي الجميل

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-2014, 07:57 PM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

شكراً جزيلا ، لكل إخوتي وأخواتي الكرام، الذين شرفوا هذا المتصفح بجميل إثرائهم ..
وشكراً لأستاذنا الكريم محمد صوانة ، لتفقده الطيب.ودعائه الصادق ، معذرة أخي، كنت غائبة عن كل شيء حتى عن نفسي ..
وها نحن كم نفتقدك ..وندعو الله أن يحفظك وأهلك من كل سوء..







 
رد مع اقتباس
قديم 21-06-2014, 08:49 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

قراءة ثمينة مثقفة ،أعجبتني من القاص حسين الصحصاح ،لنص "نظرة" للأديب عبد اللطيف بولجير..
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=57206
جميلة هي ، أستاذي العزيز عبد اللطيف ..
حتى اني اتردد في دخولِ تأويلها ، فأُنقص مما أَضْمَرَت.
لكنها بالتعليق تغريني !!
سأقارب مسددا ، ولتغفر لي إن أخطأت مقصدكم .
أنا بين أن أعد النصيف "الخمار" ، و شاهدي عليه قول الشاعر :
سَقَطَ النَّصِيْفُ ولم تُرِدْ إسْقاطَهُ فَتَناوَلَتْهُ واتَّقَـتْـنـا بـالـيَدِ
أو ان اعتبر النصيف، المرأة تجاوزت منتصف العمر و باتت في الكهالة أو زادت عليها ، وشاهدي من الشعر:

لاتنكحن عجوزا إن دُعيت لها وإن حُبيت على تزويجها الذهبا
فإن أتوك وقالوا إنها نَصَفٌ فإن أطيب نصفيها الذي ذهبا
وعليه يكون القول أنّ المُتَحَدَث عنها في النص ، سقط منها ما سقط ، غير متعمدة ، فلم يُشِر السياق الى تعمدها ذلك.
وكَشَفَ السقوط عما يُدهِش الحضور من مكشوف الوجه ، او فضح مستورِ عُمرٍ مضى.
وكان فيمن حضر ، عفيف سريرة ، فعجل بتدثيرٍ بريءٍ ، غير مادٍ لعينيه ، ولا عائبٍ لماض.
وإحسانه لها آسر ، وانكشافها على العامة والمغرضة قاض.
امتعتموني بما عرضتم هنا ..
متعكم الله بالصحة والعافية.
ودمتم بخير
-----
وأنادي على القاص عدي بلال ، ليضع لنا قراءة أعجبته ..
ثم لا ينسى أن يدعو زميلا بعده ليستمر العطاء .. : )






 
آخر تعديل منجية مرابط يوم 24-06-2014 في 01:24 PM.
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 07:25 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عدي بلال
أقلامي
 
الصورة الرمزية عدي بلال
 

 

 
إحصائية العضو







عدي بلال غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

اقتباس:
وأنادي على القاص عدي بلال ، ليضع لنا قراءة أعجبته ..
ثم لا ينس أن يدعو زميلا بعده ليستمر العطاء .. : )
السلام عليكم ..
لبيكِ يا أ. منجية مرابط
أفعل إن شاء الله .






التوقيع

لو أن الدهر يعرفُ حق قومٍ
لقبّلَ منهم اليدَ والجبينــا

 
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 07:38 PM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
عدي بلال
أقلامي
 
الصورة الرمزية عدي بلال
 

 

 
إحصائية العضو







عدي بلال غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً


قراءة القدير / تدريس فرح

لنص ( جرأة ) للقاص المبدع / عبد الرحيم التدلاوي

النص الأصلي

اقتباس:
( جرأة )

أقف في وجه الشمس..
أمنعها من الغروب..
حتى لا يعود أبي ..

أترككم مع هذه القراءة العميقة ..

يقف الابن بجرأة في وجه الشمس ( التي تعني النور و الدفئ..و هما من سمات الأم الحنونة) يمنعها من الغروب ( الذي يعني الرحيل ... و لا شك أن الكاتب يقصد هنا اقتراب الموت النهائي , لأن الأم لا ترحل عن ابنها إلا لضورة خارجة عن إرادتها , فهو لا يستطيع الوقوف أمام الشمس لأن الغروب أمر طبيعي كالموت تماما يأتي مكرها و لا حيلة للإنسان أمامه .. بل أكثر من ذلك فهو لا يريد لأبيه أن يعود, كإشارة واضحة وجريئة , إلى بعد العلاقة بينهما فهو يعتبره غريبا عنه و لا يريده أن يبحث عنه بعد موت الأم( كإشارة إلى صغر سن الابن ) لذلك يتمنى من قلبه و الحرقة تقطع مشاعره ألا ترحل عنه و تتركه وحيدا ...
أتمنى أن تكون قراءتي غير متسرعة أخي عبد الرحيم التدلاوي فهو عمل مبدع و جميل يحمل بين طياته الكثير.. مودتي و احترامي .

وأنادي على القاص / عبد الرحيم التدلاوي ، ليكمل مسيرة العطاء .


تقديري الكبير للقديرة منجية مرابط على هذا العطــاء .
ومودتي للجميع ..






التوقيع

لو أن الدهر يعرفُ حق قومٍ
لقبّلَ منهم اليدَ والجبينــا

 
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 10:20 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
حسين الصحصاح
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسين الصحصاح
 

 

 
إحصائية العضو







حسين الصحصاح غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

تحياتي أختي الفاضلة منجية
مررت لأشكر لكم كريم لفتتكم ؛ أن جعلتم لي محلاً بين اصحاب الردود الجميلة في ق ق ج.
دمتم بألف خير







 
رد مع اقتباس
قديم 23-06-2014, 10:37 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عبدالرحيم التدلاوي
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم التدلاوي
 

 

 
إحصائية العضو







عبدالرحيم التدلاوي متصل الآن


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

و أجد نفسي غير قادر على إثراء المتصفح ..
شعرت بكثير حرج ، إذ لا اتذكر ما يفيد ، يتطلب مني الأمر إعادة قراءة الصفحات لأقرر .
أترككم تختارون حتى لا يتعثر المتصفح و يبقى منتظرا.
شكرا للأديبة اللامعة ، منجية مرابط ، على فكرتها الجميلة ، و أشكر صديقي العزيز ، عدي بلال ، على دعوته الكريمة ، و أشكر كل من ساهم في إغناء المتصفح.
محبتي







التوقيع

حسن_العلوي سابقا

 
رد مع اقتباس
قديم 05-07-2014, 08:48 PM   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

الراقية منجية مرابط
شكرا لك قديرتي على هذه النافذة الجميلة التي تكرس لـ العطاء و الامتنان في آنٍ واحد
شكرا لك أيتها الراقية
محبتي







التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 05-07-2014, 08:52 PM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=60022

رد الأستاذ القدير هشام كبير
في موضوعي :
،وجع الحرية،
،،،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أستاذة أحلام. هو البحر لا تهدأ له ثائرة حتى يلفظ الغثاء، حفاظا على نقاء فطرته وسر بقائه..
حركةُ مدٍّ وجزر وهديرُ موجٍ قد يُفضي إلى طوفان كاسح حين تُنتهَك بنوذُ النظام.
في اضطراب أحشائه إيذانٌ بمخاضٍ لا تتبرّم من عُسره مخلوقات أيقنتْ، بهدي غريزتها، بموجبات تغييرٍ آن انشقاقه من رحم المعاناة، وما بالنا بالإنسان؟؟
والانعتاق وعدٌ لا يسدِّد ديونَه توّاقٌ لنيل العزة إلا من حمى الوجع وجدلية الصراع؛ نُصرةَ عدالة تكرِّمه فيحيى في رفاه تهون في سبيله تضحياتٌ سطرتْها الملاحمُ وعزَّى مصابَها النسيـــان.

تقبلي قراءة متواضعة، ربما أصابت لب أقصوصتك الزاخرة بتجربة فنية تفيض بمعاني إنسانية ما أحوج القارئ إلى استنفار طاقته الذهنية في عصف يستجلي مراميها..إن نأيت عن رهان الكاتبة الراقية فعذرا فقد نلتُ شرف قراءة شرعت أمامي باب سؤال البحر لأجدني حائرا أفتقد لحكمة ساردة بارعة غنمتُ من درها الكثير.
أسعد الله أوقاتك بالخير أستاذتي القديرة أحلام وجعل أيامك حافلة بالعطاء.
أسمى تحيتي وكل التقدير






،،،
أستاذنا القدير هشام كبير
من حق النص أن يفخر بـ هكذا إبحار ...
أحيانا نكتب و لا نتوقع أن يمر على ما كتبنا أحد...
فـ أن يمر قلمٌ تمسك به يد بيضاء كـ يدك...و ينتسب لـ هامةٍ سامقة كـ أنت...
فـ إنه كل الفرح
احترامي و امتناني الكبير أيها القدير






التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 07-07-2014, 01:27 AM   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
حسين الصحصاح
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسين الصحصاح
 

 

 
إحصائية العضو







حسين الصحصاح غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

هذا الرد من الأديبة أحلام المصري معلقةً على نص استاذي القدير هشام كبير ، كان لفت نظري و قدرته.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام كبير

وَهَــــــــــنٌ
أقامَ شُرفاتِ انتظارِه في بيتٍ زواياه بلا حجر!
سُرعانَ ما نثرتْه الرّؤى على حقولٍ لم تكن له يوماً موطئَ قدم..
تسْخَرُ منه العنـــــــاكب.

الأديب الراقي أ/ هشام كبير
مرحبا بك
كل عام و أنت بـ خير
التحية تليق بك و بـ هذا النص
و بـ المهدى إليها الرائعة راحيل
بوركتم آل الأدب...
،،،

عودة لـ النص :

لغةٌ جميلة..واضحة..تتحمل مسؤولية معانيها دون مراوغة
بعض اليأس بادٍ و جليّ في مكنون السرد..خاصة خاتمته..
العنوان :
(وهن)
و الوهن ليس يأتي فجأة...بل مع تطور الحدث و تقدم العمر..
(أقام شرفات انتظاره)
و شرفات الانتظار قاسية...لأنها لا تحمل أمارة تلبية و لا بشرى ...فقط تقتات على العمر أضحية لـ الانتظار..هذا الوحش الذي يلتهم العمر دون درايةٍ منّا..
(في بيتٍ زواياه بلا حجر)..
نعم...هو بيت المدى الفارغ المتمدد بـ طول اللا نهاية...
(سرعان ما نثرته الرؤى)
سرعان..تختلف مع الانتظار..لكن استخدامها ربما يدل على مفاجأة الحدث بـ النسبة لـ السارد ها هنا...أو كذلك تتلاءم مع ما يليها من مفردة (نثرته)
النثر يكون بـ فعلٍ مفاجئ في الغالب...الريح تنثر...و العاصفة..و الغضب و الهذيان...أيضا
(نثرته الرؤى)...
الرؤى...الأحلام...أم المشاهد التي سبقت رؤيتها...هنا تداخل المعنى في نفسي..
(على حقولٍ لم تكن له يوما موطئ قدم)...
حقول...لفظةٌ ليست هنا دون تعمد و قصدية جميلة..
الحقول...خضرة..و طعام...
الحقول..أمنٌ لـ البلاد..و العباد..طالما تمنح ما في بطنها من بقل..و شجر
ما تلى من كلمات..
(لم تكن له يوما موطئ قدم)
كأنه اعترافٌ بـ ضياع الحلم...و القناعة بـ هذا..
يؤكد هذا المعنى..الجملة الختام :
(تسخر منه العناكب)
و العناكب لا تكون إلا في الأماكن الخربة المهجورة...
و ختاما..
كأن القاص أراد أن يجعل المعنى تدويريا..تشتبك جملة الافتتاح بـ معناها مع جملة الختام..و الناتج الأخير...(وهن)
،،
أخي القدير
ما سبق ليس سوى رؤية ذاتية لـ نصٍّ راق لي لحظة تلقيه...و تفاعلت معه كـ قارئ...
قد أكون قاربت المعنى الذي قصدته و قد لا أكون على الإطلاق...لكن حرية التفسير و التأويل مكفولة لـ المتلقي..بعد إذنكم طبعا
،،،
كامل التقدير.






 
رد مع اقتباس
قديم 07-08-2014, 12:58 PM   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

راقني هذا الرد الذي استحق الإشادة بجدارة
للكاتب "معتز عبدالرحمن" عن قصة الكاتب "حسين الصحصاح"، " سفلٌ يعلو"
إذ احتوى الرد على أكثر من مشاركة عادية فضمن النقد الهادف والقراءة الراجحة والرأي السديد
فشكرا للكاتب، وللقارئ الناقد حين يلتقيان فيتحفانا بأجمل الردود

نص سفلٌ يعلو

تَشْرَئِبُّ الحشائِشُ ..،
بين أروماتٍ مَكْلومَةٍ من الشَجَرِ ،
تَعِظُها ..
- أَلَمْ أَقُلْ اتَخِذوني وفَصِيلِي قدوةً ..؟!
في بعضِ انْحِناءٍ للريح ..
سلامةٌ ..
وطُولُ عُمْرٍ..!!


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتز عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
تحياتي أخي حسين
قال تعالى في محكم تنزيله:
(الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)
هم الفرقة الخاذلة المخذلة من تبيع دينها بدنياها,وتُؤثر الفانية على الباقية, لا ترعى حرمات الله, ولا ترفع راية الحق, تثبط أهلها,وتسخر من جهدهم,تظاهر عدواً,تناصر باغ, هم إخوة ابن سلول, السائرون على دربه, الماضون على نهجه, يحسبون أن في بقاءٍ على ذُلٍّ وهوانٍ سلامة وطول عمر هيهات هيهات.
واقع مرير ومأذق خطير تمر به أمتنا.
نص جميل متعدد القراءات, نحوت به نحو مشهد سياسي مخز, وواقع أليم يرزح تحته إخوة لنا,فان أصبت مقصدكم فلله الحمد والشكر وإلا فأعتذر عن عدم ادراك مرامي النص.
أخي الحبيب , اتطلعت على نصكم(سفل يعلو) في سابق أوان, وسالف عهد فقبلته بصدر منشرح,وعقل منفتح.
ومررت عليه ثانية, فألفيته بحلة زاهية, وثوب قشيب فأنكرته على جماله,ووددته على سابق صيغة ظل, فهي حسب رأي الضعيف المتواضع أوفى معنىً , أقرب كمالاً, أسهل هضماً ,اعتماد على دلالات الألفاظ كمتلقي بسيط,وكقاريء عادي:
1-كنتم بدأتم نصكم بكلمة (وقفت) فهي في رأي تمنح المتلقي واسع مساحة ليسيح بخياله, ولا تحد من تفاعله, تورد إليه المعاني السالبة بلا قيد وأجد (تشرئب) على ما فيها من بريق ولمعان,مُحِدة ومقيدة لتدفق هذا السيل,وفيها ايضاً تدخل من السارد,كأنما يتعاطف مع الأشجار, يتفاعل مع النص بمناصرة,ولا يحيد في روايته.
2-وفي جديد صيغتكم أوردتم كلمة (الريح) وأحسبها على ما لها من معان زائدة, لا حاجة لها,فهي تفهم من سياق الكلام ,وتدرك ضمناً, فحذفها أروع وأبلغ.
أخي هو رأي ارتأيته عن غير دراية ولا دربة, ولا تطاول عليكم,وأنتم من أنتم, فعذرا إن قلت قد تعلقته, وأدندن به على سيرته الأولى .







 
رد مع اقتباس
قديم 08-01-2015, 09:07 PM   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً


- أسعدني كثيراً رد أستاذتي الكبيرة ثناء حاج صالح ، في نص "شظايا الطين"
ونقدها البارع الذي قال ما أحببته قوله من خلال تلك الإضافة ،
حتماً سأعتمد رأيك في مسودتي ،قبلة على جبينك وبالغ الشكر..
http://www.aklaam.net/forum/showthre...t=61110&page=3

السلام عليكم
الكاتبة المبدعة الأستاذة منجية مرابط حياك الله
تبدو لي العبارة الأولى من النص المعدّل مهمة للغاية وهي : ( حين التقيا في الأرض )، فلولا هذه العبارة ما كان لنا أن نعلم أن شخصيتي القصة هما آدم وحواء . إنها العبارة التي احتاجها النص ليدل على وجود انتقال زمني ومرحلي، انعكس على حياة الإنسان، حينما غادر سلام الجنة، ليواجه مصيره، مع طبيعته الخطّاءة على سطح الأرض.
ثم إن النص بصيغته الأولى كان مؤثراً وواضح الدلالات ...
مع تحيتي وإعجابي







 
رد مع اقتباس
قديم 09-02-2016, 01:18 PM   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
منجية مرابط
أقلامي
 
الصورة الرمزية منجية مرابط
 

 

 
إحصائية العضو







منجية مرابط غير متصل


افتراضي رد: أجمل الردود في القصة القصيرة جداً

وأيضاً قراءة رائعة أسعدتني كثيراً من أستاذي الكبير محمد كركاس لنص " طفل البندقية "
وأدعو الله أن يكون بيننا معافا طيبا..
http://www.aklaam.net/forum/showthread.php?t=62910
********
ذكرني سلوك البطل بما انتهى إليه مآل حصياته القاذفة لدجاج الجيران، ببيت شعري للشاعر الكبير أبي الطيب المتنبي في هجاء كافور الإخشيدي :
من أين يأتي مثلك الكرم ** أين المحاجم يا كافور والجلم؟
لقد غادر البطل المأساوي بيته مائلا، تناصا مع المثل العربي " من البيت خرج مائلا".
فمن اعتدى على الدجاج طفلا مشروع قاصف للبشر وهو في عمر الإجرام القانوني..
هو إشكال تربوي بامتياز ما يطرحه النص؛ إذ من شأن أي خلل في التنشئة الاجتماعية التربوية للأطفال أن تؤدي إلى أوخم النتائج عند الكبر.. وها قد انتهت ملاحقة الدجاج المبكرة والاعتداء عليه باصطياد البشر في غفلة من الكبار وببنادقهم الحقيقية والرمزية..
أتصور أن تسرب فكر الإقصاء، لهوا أو جدا، إلى البنية الفكرية للأطفال يشكل خطرا على لغتهم وسلوكاتهم.. ولا مراء أن شظايا الهزل المنحرف تصيب بلا انتقاء ولا استثناء..

سرد جميل وهادف.
تقديري واحترامي للأساتذة المبدعة منجية مرابط







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط