على شرفة الأبجديات نلتقي

[ميسون عربيات]

( أ )

أمر محزن
أن أحب ما تُحب
وتكره ما أُحب
وكأننا جُمعنا
لنبتعد

أمر مُفرح
أن تحب ما أُحب
وأكره ما تُحب
وكأننا جُمعنا
لنقترب !

[عماد الحمداني]

ص
صمتت ... كالموسيقى
تندلع بجوف الروح ولازال الجسد يحرك أجزاءه

[بدور أحمد]

( ه )
هل سقطت حروف الموت من قاموسي ؟
كي يزيد الزمان في تعذيبي
أم انني نسيت ان اموت !!

[ميسون عربيات]

ت
تأتيني حروفك
كساعي بريد
يطرق بابي يريد
ان أريد كا ما تريد
ولكننا الآن نحن
كيرقة تنتظر ذلك
العيد الذي يحييها من
جديد
لنغدو فراشة تحلّق
لبعيد البعيد
عن كل ما يُعيد لنا
الذكرى

[أنور عبد الله سيالة]

حرف الجيم

(ج)

جمـــالٌ بات يسحرني ... بسحرٍ فاقَ أسْـــحَاري

إنْ ابْتســـــمتْ تبين لي ... فــــــراديسٌ بأنهــــارِ

وإن نطقت فإنّ لهــــــا ... دروب نحو أســراري

وتســـألني لتعـــرفنــي ... وتعـــرف كل أخباري

بـعشــقٍ بلســـم شــافٍ... سَــتُطْـفَأ غلـــةَ النــارِ

[أنور عبد الله سيالة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد

ما شاء الله عليك يا أستاذ أنور
غزل رقيق وروح شفافة

ج
جميلة صباحاتي
واسعة كالحلم
ترج القرنفلات في أوانيها
وترسلها سلال حب إلى وجهك الجميل

صّحّيتي أستاذتنا الفاضلة سلمى على مرورك وعلى تعليقك ....
مشاركتك جميلة ... وأعجبني : رج القرنفلات في أوانيها ... فالقرنفل من الزهرات الجميلة التي أحبها، وقد قلت في إحدى قصائدي :

ورأيتُ قطـَرَات الندَى عَلى وَرْدَة ،،

وشممتُ ريحَ بَـنـَفـْـسَــج وقـرُنـْـفـُل

وسمعت صوتا هاتفا من حلوتي ،،

لـَـمْياءُ تنشِــدُ، مثل صَوْتِ البلبل

تحياتي

[ميسون عربيات]

( أ )
أسمع صوتك وأنتَ تناديني
ولكنني أتجاهل الحنين
كي لا يقع قلبي المسكين
في شباك رقّة تسكنكَ
أيها الرجل الفرِحْ الحزين
نحن صرنا معا خليطا من
قيظ وصيف وحرّ
لا مطر لنا يُشعرنا بنسيم
لقاء يا لي من وحيدة
ويا لك من شوق دفين

[ميسون عربيات]

( م )
مزدحم انا بك
اشارة المرور
حمراء
لا تعني الا قف
على حدود قلبي
وامنحني ضوء
الغروب الأحمر
كي أشتاقك
فتعود من جديد
بضوء من شروق
الأخضر
كي نسير معا في
درب استعادة
ما فقدناه يوما

[أنور عبد الله سيالة]

حرف الدال

(د)

دقـّات فـُـؤادِي فِـي حُبّـكْ:

رَعْـدٌ، أصْوات بَرَاكِين

وفـُؤادِي بُرْكَان ثـائر

حِمَمٌ تغلي في شَـراييني

[عماد الحمداني]

ل
لآنك ملء الروح تهتز كالرؤى
...........................

[أنور عبد الله سيالة]

حرف الذال

(ذ)

ذات الخِصـــــال السّــــاميهْ ... أقسَـمـْتُ أنّكِ رانِيَـــهْ

يا من شَـدَتْ وبِـشَـــــدْوها صَقـَلتْ قوافي اشْعاريَهْ

الكُلّ يرخصُ فِي الوُجُودِ ... وتـَبْق أنتِ الغـَالِيــــــهْ

[منجية مرابط]

م*
ما أحببت عتابك ، وأنت من علمني كيف يغفر المطر للأرض !