|
|
منتدى أدب الطفل هنا يسطر الأدب حروف البراءة والطهر والنقاء..طفلنا له نصيب من حرفنا.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-05-2006, 04:14 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
عنما تكلمت جرة الزيتون !
= عندما تكلَّمت جرَّة الزيتون = يكتبها : جمال علوش (حكاية شعبية للأطفال) يُحكى أن رجلاً تاجراً أراد أن يُسافر مرَّة في تجارة إلى الهند ، وبعد أن جهَّزَ قافلته وحمَّلَها بالبضائع الكثيرة والثمينة ، أحصى ماتبقَّى لديه من دنانير ذهبيَّة ، فوجدها كثيرة ، فخشي عليها ، وحار أينَ يُخفيها ، سِيَّما وأنَّه ذاهبٌ في سَفَرٍ طويل قد لايعود منه . وبعدَ طول تفكير وتدبُّر ، اهتدى إلى حيلةٍ ذكيَّة ، رأى أنَّها ستضمن سلامة نقوده وصَوْنها له إنْ عاد ، أو لورثته إن أصابه مكروه في رحلته .. . فأحضر جرَّةً كبيرة ، ووضع نقوده الذهبية في أسفلها ، ثمَّ وضع فوقها زيتوناً وزيتاً حتَّى امتلأت الجرَّة ، فأحكم إغلاقها جيِّداً ، ثمَّ حملها إلى صديق له يثقُ به ، وقال له : أرجو أن تحفظ لي جرَّة الزيتون هذه عِندك إلى حين عودتي من السفر .. فإن أصابني قَدَرٌ ، ولم أعُد ، وجاء خبرُ نَعْيِي ، فأعطِ الجرَّةَ لزوجتي وأولادي . وما إن مضى الرجل في تجارته ، ومرَّت عِدَّة أيَّام على سفره ، حتَّى راح الصديق يتصرَّف بزيتون الجرَّة ، يأكل منه ، ويُطْعِمُ عياله وضيوفه ، مُتناسياً أن الزيتون أمانة عنده ، وأنَّ الأمانة يجب أن تُصان وتُحفظ إلى حين ردِّها لصاحبها . طال غِياب التاجر ، صاحب جرَّة الزيتون ، ثلاث سنوات ، كان خلالها الصديق قد أتى على الزيتون والزيت .. وجاء يوم مَدَّ فيه يده داخل الجرَّة بَحثاً عن حبَّاتِ الزيتون اللذيذة ، فاصطدمت بالقطع المعدنية ... وكم كانت فرحته كبيرة عندما أخرجها ، ووجد أنها دنانير ذهبيَّة .. وسرعان ما أخفى الصديق الذهب ، وانطلق إلى السوق ، فاشترى زيتوناً وزيتاً ملأ بهما الجرَّة ، ثمَّ أحكم إغلاقها كما كانت . وعاد التاجر من غيبته الطويلة ، وبعد أن استراح من عناء السفر ، انطلق إلى صديقه يطلب زيتونه ، فأعطاه الصديق الجرَّة ، فحملها إلى منزله ، وعندما فتحها وأفرغ مابداخلها ، فوجىء .. إذ لم يجد دنانيره الذهبية ، فجنَّ جنونه ، وهرع إلى صديقه يسأله عن ماله الذي كان مُخبَّأ في الجرَّة ، فأنكر عليه الصديق المال ، وادَّعى أنه لم يمسّ الجرَّة أو يفتحها . . فحار التاجر ماذا يفعل ، ولم يبقَ أمامه إلاَّ أن يلجأ إلى قاضي المدينة الذي كان مشهوراً بذكائه وعَدْلِه وإنصافه . وبعد أن حكى التاجر للقاضي قصَّته كاملة ، استدعى القاضي الصديق ، فأنكر اتِّهامَ التاجر له ، فقال القاضي : - هل تُقسم على ذلك ؟ قال الصديق : - أقسمُ أنني لم أمدَّ يدي إلى الجرَّة أو أمسَّ زيتونها . عندها أطرق القاضي ، وطال تفكيره ... فهو يحسُّ في داخله أنَّ التاجرَ صادقٌ في ادِّعائه ، وأنَّ الصديق كاذبٌ في نكاره ، ولكن ليس بمقدوره ألاَّ أن يحكم للصديق ضد التاجر ، لأنَّ الصديق حلَف اليمين ، بينما لم يُقدِّم التاجر أيَّة بيِّنة . فجأةً ، انتفض القاضي ، ولمَعَتْ عيناهُ وصَاح : أحضروا جرَّة الزيتون .. هيَ وحدها التي ستتكلَّم ، وتنطقُ بالحقيقة ! وبين ذهول الحاضرين ودهشتهم،أحضِرتْ جرَّة الزيتون، وَوُضِعَتْ أمامَ القاضي. أمرَ القاضي بفتح الجرَّة وفحصِ زيتونها قائلاً : - إن كان زيتونها قديماً ، فقد صَدَق الصديق ، وإن كان زيتونها جديداً ، فقد صَدَقَ التاجر . وبعدَ أن تمَّ فحص الزيتون ، تبيَّنَ أنه زيتون جديد ، فَعُرِفَتِ الحقيقة . عندها أمر القاضي أنْ يَرُدَّ الصديق المال للتاجر ، ثمَّ قضى بحبسه جزاء على خيانته الأمانة . |
|||
03-05-2006, 03:28 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
العزيـــــــز جمال ( أبو سومر ) أسلوب قصصي تربوي رشيق..... دمت مبدعا ........ |
|||
04-05-2006, 07:18 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
شكراً ايها الغالي ماهر حمصي الجاسم .. ولكنني أرغب في الرأي .. أعني النقد ولو كان انطباعياً .. فالغاية هنا لاتقتصر على العرض، بل تتوسم التفاعل ومن ثم إبداء وجهات النظر بعد التمثل .... محبتي
|
|||||
04-05-2006, 07:49 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
عندما نكتب عبارة ( حكاية شعبية للأطفال) مامعنى هذا؟
|
|||||
06-05-2006, 12:02 AM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
الغالية إباء
|
|||||
06-05-2006, 10:57 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
تحية
أستاذ جمال
|
|||||
07-05-2006, 04:27 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
شكراً دكتور أسد محمد .. وإن كنت أرغب في لوكان ردك طويلاً بعض الشيء محبتي
|
|||||
07-05-2006, 10:54 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
أديبنا الرائع جمال علوش
|
|||||
07-05-2006, 05:54 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
الأستاذ جمال علوش : هل القصة قصتك ؟؟ أعتقد أنني سمعتها أيامَ كنتُ طفلا .. إذن هي صياغتك أنتَ لها من جديد .. ولكن معذرة فبرغم احترامي لإبداعك الشعري والمسرحي للأطفال إلا أنني استمعت إليها أيام كنتُ طفلا .. بل وشاهدت أحداثها في حلقة من إحدى حلقات كانت تقدم للأطفال .. ولم أر في عملك جديدا .. وأسجل احترامي لك أديبا وشاعرا .
|
|||||
07-05-2006, 10:26 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
أحترم رأيك
الأخ هشام الشربيني :
|
|||||
07-05-2006, 10:48 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
إلى إباء
الغالية إباء
|
|||||
08-05-2006, 02:20 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
اقتباس:
رويدك أخي الكريم .. وحنانيك .. فأقسم بالله العظيم لقد شاهدت هذه القصة من قبل في إحدى حلقات للأطفال وأنا صغير .. وأقسم بالله العظيم سمعتها كثيرا من قبل .. وإلا فما أدراني بها وبنهايتها بمجرد أن قرأت منها أسطرها الأولى ؟؟ !! ومع احترامي الشديد للسيدة الفاضلة الشاعرة إباء إسماعيل إلا أنني والله كتبت ردي دون أن أقرأ ردها .. فقط استرعاني رد الكتور أسد عندما قال : الفكرة جديدة , ورأيتك ترد عليه غير متطرق إلى كون الفكرة قديمة وكأنك تؤكد ظنه .. يا أخ جمال أنت لست عدوا لي .. وأقسم إن كلامي لم يكن إلا تعليقا بريئا .. فلم يكن هناك داعٍ مطلقا لما قلتــَه .. ولم يكن هناك داعٍ مطلقا لتكذيبي .. أنا لا أكذب أخي الفاضل ولا أحتاج لمثل هذه الألاعيب الصبيانية .. كما لا أحتاج أيضا لمثل هذه المعلقة من المناصب وكأنك تخترقني نفسيا لأسكت أو أندحر .. يا أخ جمال / قلت لك من قبل إنني أحترمك أديبا .. ولعلك لو عدت إلى مسرحيتك لرأيت ردي يؤكد ذلك .. أنت عندي كبير بأدبك الذي رأيته .. وبشعرك الذي أعجبني .. وليس مطلقا بهذه المناصب التي لا أدفع فيها بنسا واحدا .. لك التحية أخ جمال .. وكن رفيقا . بالمناسبة : ما الهدف الذي أصبو إليه ؟؟ بصدق .. والله لا أعرفه .. فهلا أجبتني ؟؟
|
||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصيدة من مجموعة ضفائر الزيتون " مخطوط" | نصر بدوان | منتـدى الشعـر المنثور | 10 | 07-05-2006 10:53 AM |
قصيدة "ضفائر الزيتون" من مجموعة " ضفائر الزيتون " مخطوطة | نصر بدوان | منتـدى الشعـر المنثور | 10 | 16-03-2006 09:45 AM |
عجوز عانقت شجرة الزيتون | وليد سلوم | منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر | 6 | 15-12-2005 08:50 PM |
في اكتشاف علمي مذهل زيت الزيتون يحتوي مواد مضادة للالتهابات | صباح حسني | منتدى العلوم الإنسانية والصحة | 2 | 20-09-2005 06:51 PM |