الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي

منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي هنا توضع الإبداعات الأدبية تحت المجهر لاستكناه جمالياته وتسليط الضوء على جودة الأدوات الفنية المستخدمة.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-11-2024, 06:44 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
خالد أبواسماعيل
أقلامي
 
إحصائية العضو







خالد أبواسماعيل غير متصل


افتراضي المعاني النحوية - الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة

يقول الله تعالى(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
أي مابث في السماوات والأرض من دابة فكما أن في الأرض دابة فكذلك في السماوات والدابة هي مايدب على الأرض أو على جسم صخري لأن الكواكب منها ماهو صخري ومنا ماهو غازي والصخري هو الذي يكون عليه الدبيب أو تدب عليه الدابة فتتحرك وتسير عليه .
وقال الله تعالى(والله خلق كل دابة من ماء)
فيكون الكوكب الصخري الذي فيه حياة ومخلوقات لابد أن يكون فيه ماء والكون مليء بالمياه .
كل دابة :
مثل ان تقول : أحب كل فاكهة . بالمفرد وتقول : أحب كل الفواكه .بالجمع . فالمعنى مع المفرد يتجه الى هذا الشيء الذي يسمى فاكهة ومع الجمع يتجه الأنواع والأشكال .
فمعنى أحب كل فاكهة يعني أنك تعب أي شيء اسمه فاكهة ومعنى أحب كل الفواكه أي تحبها بانواعها وأشكالها .
قد يكون لفظ دابة يشمل الجن والملائكة وقد لايكون .
قال الله تعالى(وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِّن مَّاءٍ ۖ فَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ رِجْلَيْنِ وَمِنْهُم مَّن يَمْشِي عَلَىٰ أَرْبَعٍ ۚ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
هل الجن والملائكة من الدواب؟
الله أعلم
بعض المفسرين قالوا هم من الدواب لانهم لايعرفون خلقا غير الانسان والحيوان يدب ويتحرك الا الجن والملائكة ولذلك قالوا أن تفسير وهو على جمعهم إذا يشاء قدير هو أنه يجمعهم يوم القيامة .
قال(منهم من يمشي...)ولم يقال مايمشي فمن الموصولة تستخدم للعاقل وما الموصولة تستخدم لغير العاقل وقد تكلم في هذه الآية من هذه الناحية العلماء والمفسرون لكن كماقلت لك بأن الإعجاز يكمن في المعاني النحوية التي هي طاقة اللغة التعبيرية فيستحيل أن يكون الأولون قد قالوا كل شيء في هذه المسألة: لماذا غلب العاقل على غير العاقل فاستخدم من الموصولة ولم يستخدم ما الموصولة وهي تعود الى قوله(كل دابة).
المهم أن السماوات فيها خلق غير الإنسان والحيوان ويمكن أيضا غير الجن والملائكة لأن الملائكة مخلوقة من نور والجن مخلوقة من نار والإنسان مخلوق من تراب والدواب جميعها مخلوقة من ماء .
فإذا كان احتمال وجود الكائنات الفضائية قوي جدا فهل الأطباق الطائرة كذلك ؟
من ناحية العلم هذا الأمر عجيب جدا يكاد يكون مستحيلا لأن الكون مساحته شاسعة والمسافة فيه تقدر بسرعة الضوء فلو كان هناك كوكب يبعد عنا مئة سنة ضوئية فيه كائنات فضائية عندها طبق طائر يسير بسرعة الضوء أي ثلاث مئة ألف كيلو في الثانية فإنهم يحتاجون مئة سنة للوصول الى الأرض فإذا كانت أعمارهم مثل البشر يصير هذا شيء مستحيل .
وإذا كان عندهم طبق طائر يسير بسرعة مئة ضعف سرعة الضوء فإنهم يحتاجون الى سنة للوصول الى الأرض لكن سرعة هذا الطبق تكون خيالية وهي ثلاثون مليون كيلو في الثانية فأي تقدم علمي هذا الذي يمكنهم من صنع طبق طائر يسير بهذه السرعة.
مع العلم أن الناس الذين يقولون أنهم رأوا أطباق طائرة قالوا بان سرعتها خيالية .
أما من ناحية المعاني النحوية فإن احتمال وجود الأطباق الطائرة وارد لكنه قد يكون ضعيفا جدا أو وجود مركبات فضائية يصنعها الإنسان تسير بأضعاف سرعة الضوء أضعافا كثيرة لأن المراد هو أن يجتمع البشر بمخلوق من كوكب آخر .
قال تعالى(وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)
وهو على جمعهم إذا يشاء قدير
قالوا المراد يجمعهم يوم القيامة
لكن كيف يعلق معنى الجمع بالشرط الظرفي الزماني(إذا يشاء) إذ أنه قد شاء وقضى وقدر أن يجمع المخلوقات يوم القيامة لأن هذا التركيب أصله هكذا :
وهو قدير على جمعهم إذا يشاء
فلما تقدم(على جمعهم)تقدم معه الشرط(إذا يشاء)فيكون المقيد هو الجمع وليس الجملة لأنه لو كان الشرط يقيد الجملة تكون الجملة هكذا :
وهو على جمعهم قدير إذا يشاء
وقد تكون إذا ظرفية زمانية فقط فيكون المعنى هكذا :
وهو على جمعهم وقت يشاء جمعهم قدير
بالنسبة لي المعنى هو أنه لما ذكر عظيم قدرته فيما بث من دابة في السماوات والأرض ذكر قدرته على جمعهم لأن البث انتشار والمبثوث المنتشر يُجمع فكما بثهم يجمعهم .
لكن عندنا شيآن مهمان لأن البلاغة هي الاختيار:
قال إذا يشاء ولم يقل إن يشأ أو إن شاء فاختار إذا ولم يختر إن الشرطية .
وكذلك قال إذا يشاء ولم يقل إذا شاء فاختار الفعل المضارع ولم يختر الفعل الماضي .
اختار إذا ولم يختر إن الشرطية لأن إذا تكون للمجزوم بوقوعه مثل مشاهد يوم القيامة(إذا السماء انشقت)(إذا السماء انفطرت)وكذلك تكون للذي يحدث كثيرا تقول : إذا ذاكرت نجحت لأن الذي يذاكر كثيرا ماينجح أم إنْ فتكون للمشكوك في وقوعه وكذلك للذي يحدث قليلا .
فاختيار إذا يناسب الحديث عن قدرة الجمع .
فإذا لم نوجه المعنى الى القدرة فقط وقد لايكون صحيحا لكنه احتمال فإننا يمكن أن نوجهه الى أن هذا الجمع سيقع ومجزوم بوقوعه فإذا لم يكن يوم القيامة فمتى يكون وكيف ؟
الآن نصل الى بيت القصيد .
قال إذا يشاء بالفعل المضارع ولم يقل إذا شاء بالفعل الماضي .
إذا شرطية وظرفية وردت في القرآن ثلاث مئة واثنتان وستون مرة كلها مع الفعل الماضي ماعدا ثمانية عشر موضعا وردت مع الفعل المضارع ... منها هذا الموضع .
قالوا إذا كان فعل الشرط ماضيا فهذا يدل على أنه يحدث مرة واحدة أو يحدث جملة أي لايتجزأ ولايمتد وإذا كان مضارعا فهذا يدل على أنه يحدث أكثر مرة أي يتكرر أو أن حدوثه يمتد .
فإذا قلنا أن إذا شرطية يكون المعنى هكذا :
وهو على جمعهم إذا يشاء جمعهم يجمعهم قدير
ويكون هذا الجمع إذا حدث يحدث أكثر من مرة بينما جمع يوم القيامة يحدث مرة واحدة .
المعنى يناسب الحديث عن القدرة أي القدرة على جمعهم مرات عديدة لكن إن كان هذا الجمع قد حدث أو سيحدث فإنه لابد أن يكون حدوثه أكثر من مرة .
وعندنا آراء نعتقد أنها خرافة تقول بأنه قد جاء الى الأرض قبل آلاف السنين كائنات من خارج الأرض ويقال أنه قد ورد كلام عن هذا في بعض الآثار فإن صح فهي من الأساطير .
والأساطير خرافة لكن لها أصل في الحقيقة .
وكذلك في الأسلوب دلالة على ان الجمع قد لايكون الأصل ... أقول لك :
إني أحبك
هذا إخبار أخبرك بأني أحبك
فإذا قلت :
إني أحبك إذا أحببتني
يكون إخبارا ثم تقييدا لهذا الإخبار بالشرط
لكن إذا قلت لك :
إذا أحببتني فإني أحبك ... أي سأحبك
فهذا ليس إخبارا بل المتكلم بنى كلامه من الأصل على الشرط .
فيكون معنى الجمع أنه لن يجمعهم لكن إذا شاء أن يجمعهم فإنه يستطيع أن يجمعهم عدة مرات .
إذاً وجود مخلوقات في الكون لانعرف عنها شيئا غير الجن والملائكة احتمال قوي جدا لكن وجود الأطباق الطائرة احتماله ليس بهذه القوة فإذا استطاع أحد أن يثبت وجود الأطباق الطائرة فحتما تكون هذه الأطباق قد زارت الأرض مرات عديدة قد تكون بدأت منذ آلاف السنين .
والله أعلم






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:56 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط