كدب

[عبدالرحيم التدلاوي]

كدب
**
كلما حل الربيع
أفتح غرفة قلبي
أنظفها من الرطوبة
وما علق بها من نسيج العنكبوت.
وأنتظر
وأظل أنتظر
إلى أن يحل الخريف
أغلق الباب.
وأنام
كدب عالق في
خفير نحل.

[راحيل الأيسر]

كــ ( نبضة )



في الشتاء
سأحمل أفكاري الساكنة
؛ قد تحركها عاصفة يتسلل رعدها
إلى شقوق قلب موصد ..
في الشتاء قد توقظ زمجرة الريح مشاعر كسلى
قد يتقد الحرف الخامل
كنار موقد تعلو وتهبط على أنفاس تشرين ..
في الشتاء ثمة شاعر
يشتعل
، يحترق
،وينطفئ

ينفض عن أوراقه إرث الشتاء
ويقتسم مع صدح الربيع
أشعاره
لونه .
ورائحته
وعشقا إذ يلتاع فيه قلبه..
يسيل ماء قصيدِهِ
فوق حزن قرمزي
اعتاد السير فوق هودج ليل
طويل كليالي العشق المديدة
يجتازه بشهقته
بتنهيدة
انتضاها من شُعث قلبه
ومن ثم يتساقط
كمثل أوراق الخريف
تشي عن زفرة الأشجار
تنفض حملها
يغفو
ينام
يبالغ في موته الخريفي
كي يولد هناك على بعد قافية
تشتعل كنبضة من مواقد الشتاء ..



المكرم أخي التدلاوي وأستاذي الفاضل ..

أعجبني دبك في خفير النحل
فتقبل نبضتي في مواقد الشتاء 😊

لك التقدير والاحترام

[راحيل الأيسر]

النص للتثبيت

مع بالغ احترامي والتقدير ..

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

كــ ( نبضة )



في الشتاء
سأحمل أفكاري الساكنة
؛ قد تحركها عاصفة يتسلل رعدها
إلى شقوق قلب موصد ..
في الشتاء قد توقظ زمجرة الريح مشاعر كسلى
قد يتقد الحرف الخامل
كنار موقد تعلو وتهبط على أنفاس تشرين ..
في الشتاء ثمة شاعر
يشتعل
، يحترق
،وينطفئ

ينفض عن أوراقه إرث الشتاء
ويقتسم مع صدح الربيع
أشعاره
لونه .
ورائحته
وعشقا إذ يلتاع فيه قلبه..
يسيل ماء قصيدِهِ
فوق حزن قرمزي
اعتاد السير فوق هودج ليل
طويل كليالي العشق المديدة
يجتازه بشهقته
بتنهيدة
انتضاها من شُعث قلبه
ومن ثم يتساقط
كمثل أوراق الخريف
تشي عن زفرة الأشجار
تنفض حملها
يغفو
ينام
يبالغ في موته الخريفي
كي يولد هناك على بعد قافية
تشتعل كنبضة من مواقد الشتاء ..



المكرم أخي التدلاوي وأستاذي الفاضل ..

أعجبني دبك في خفير النحل
فتقبل نبضتي في مواقد الشتاء 😊

لك التقدير والاحترام

أختي الفاضلة راحيل
وإذ أشكرك على استحسانك، وتجميل حرفي بقصيدتك اللامعة، أسمح لنفسي بتقديم قراءة فيها تحية وتقديرا:
يشير هذا القصيد إلى الأحاسيس العميقة والتأملات التي يمر بها الشاعر خلال فصل الشتاء. إليك شرح موجز باللغة العربية:

ملخص القصيدة:

في هذا النص، يصور الشتاء كفترة انتقالية مليئة بالحنين إلى الماضي. تستحضر الشاعرة أفكارها التي تبدو جامدة أحياناً، لكنها تستيقظ مع هبوب عاصفة أو صوت الرياح. مشاعرها التي غالباً ما تكون هادئة، تتأجج كالشرار.

تصف الشاعرة نفسها وهي تحترق وتستهلك، وتربط بين الشتاء والربيع. فهي تشارك هذا الفصل الجديد أشعارها وألوانها وعطرها، مع شعور عميق بالحب. آياته، التي تغذيها مرارة مستمرة، تستحضر الذكريات والأوجاع.

سقوط الأوراق هو استعارة للتعب والإرهاق والموت، ولكنه أيضاً بداية جديدة. نهاية القصيدة تشير إلى أن هذه الإبداعية وهذه المشاعر تولد من جديد دائماً، كلهب ينبعث من جديد.

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

النص للتثبيت

مع بالغ احترامي والتقدير ..

وافر الشكر والتقدير لك أختي الفاضلة راحيل.
تحياتي.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

أختي الفاضلة راحيل
وإذ أشكرك على استحسانك، وتجميل حرفي بقصيدتك اللامعة، أسمح لنفسي بتقديم قراءة فيها تحية وتقديرا:
يشير هذا القصيد إلى الأحاسيس العميقة والتأملات التي يمر بها الشاعر خلال فصل الشتاء. إليك شرح موجز باللغة العربية:

ملخص القصيدة:

في هذا النص، يصور الشتاء كفترة انتقالية مليئة بالحنين إلى الماضي. تستحضر الشاعرة أفكارها التي تبدو جامدة أحياناً، لكنها تستيقظ مع هبوب عاصفة أو صوت الرياح. مشاعرها التي غالباً ما تكون هادئة، تتأجج كالشرار.

تصف الشاعرة نفسها وهي تحترق وتستهلك، وتربط بين الشتاء والربيع. فهي تشارك هذا الفصل الجديد أشعارها وألوانها وعطرها، مع شعور عميق بالحب. آياته، التي تغذيها مرارة مستمرة، تستحضر الذكريات والأوجاع.

سقوط الأوراق هو استعارة للتعب والإرهاق والموت، ولكنه أيضاً بداية جديدة. نهاية القصيدة تشير إلى أن هذه الإبداعية وهذه المشاعر تولد من جديد دائماً، كلهب ينبعث من جديد.

بالغت في إكرامي وجدت علي تفضلا
أخي التدلاوي ..

رأيتك كتبت عن الربيع والخريف
فأكملتها أنا بالشتاء وحاولت أن أقحم الصيف
فلم أفلح ..

لم أكن أتوقع أنها تعجبك إلى الحد الذي تتناولها بتحليل ونقد أدبي ..

شكرا أنك تقبلتها
شكرا أنك أكرمتها
شكرا لأنك التدلاوي أخي المكرم الراقي ..


احترامي وتقديري ..