((( باب التذكير والتأنيث )))

[عوني القرمة]

ليس في هذا الباب قاعدة واحدة ثابتة،
ويكثر فيه "السماع".
نقدم هنا أمثلة لتأنيث مذكر أو تذكير مؤنث
في صيغة سؤال وجواب:

[عوني القرمة]

ليس في هذا الباب قاعدة واحدة ثابتة،
ويكثر فيه "السماع".
نقدم هنا أمثلة لتأنيث مذكر أو تذكير مؤنث
في صيغة سؤال وجواب:


ما هو مؤنث:
"نَجْل"؟

[عوني القرمة]

ما هو مؤنث:
"نَجْل"؟

من الخطأ الشائع تأنيث "نَجْل" بـ "نجلة"،
والوارد في اللسان العربي أن "نَجْل" تؤنث بـ "نجلاء":
في لسان العرب:
النَّجْل الولد، وقد نَجَل به أَبو يَنْجُل نَجْلاً ونَجَلَه أَي ولَدَه؛ قال الأَعشى:

أَنْجَبَ أَيَّامَ والِداهُ به ..... إِذ نَجَلاهُ فَنِعْم ما نَجَل

والنَجَلُ: سَعَةُ العَيْنِ. نَجِلَ فهو أنْجَلُ، وهي: نجلاء. وطَعْن نجلاء: واسعة.
يجيب الدكتور أحمد عبد العظيم عضو مجمع اللغة العربية في القاهرة عن تساؤل: هل استخدام كلمة "نجلة" بمعنى "ابنة" صحيح؟ فيقول:
«نَجَلَ - يَنْجُل -نَجْلًا، من معانيه: نَجَلَ فلانٌ الوَلَدَ: نَسَلَهُ، ويُقال: نَجَلَ به. و"النّجْلُ": الوَلَدُ، ويُقال: هو كريم النجْلِ: طيب الأصل والطبع، والجمع: أَنْجال؛ وعليه فكلمة "نَجْل" تُطلق على الذكر، وعلى الأنثى، ومثلها في ذلك مثل كلمة "وَلَد"؛ إذ تُطلق هي الأخرى على الذكر وعلى الأنثى؛ لأن كليهما نُجِلَ، ووُلِدَ».

[عوني القرمة]

ليس في هذا الباب قاعدة واحدة ثابتة،
ويكثر فيه "السماع".
نقدم هنا أمثلة لتأنيث مذكر أو تذكير مؤنث

في صيغة سؤال وجواب:


هل لفظة "السماء" مذكرة أم مؤنثة؟

[عوني القرمة]

هل لفظة "السماء" مذكرة أم مؤنثة؟

السماء في اللسان العربي: كل ما علاك.
ووردت السماء في التنزيل العزيز على الوجهين:
- (إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ 1) الانفطار،
- (السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ) المزمل 18.
وقيل: السماء (السقف المحفوظ): مؤنثة،
والسماء بمعنى المطر: مذكر.

[عوني القرمة]

ليس في هذا الباب قاعدة واحدة ثابتة،
ويكثر فيه "السماع".
نقدم هنا أمثلة لتأنيث مذكر أو تذكير مؤنث

في صيغة سؤال وجواب:


هل لفظة "كأس" مذكرة أم مؤنثة؟

[راحيل الأيسر]

الكأس لفظة مؤنثة
كما جاءت في كتاب الله ..



( وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا )
( يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ )
(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ . بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ)

الكوب يشبه الكأس من حيث الشكل، إلا أن الكوب يُسكب منه، والكأس يُسكب به.

لا تُسمّى الكأس كأساً إلا إن كان فيها شراب . فإن لم يكن فيها شراب فهي قدح .


التذكير والتأنيث ليس في كل اللغات
وشخصيا للمتتبع لحرفي يجد أني أخطئ في هذا الباب كثيرا وأعود أصحح لنفسي بعد المراجعة
وذلك أن الفارسية لغتي الأم
ليس فيها تذكير أو تأنيث ، فنشأت أول ما نشأت وأنا لا ألتفت إلى هذه النقطة
وعند اكتسابي وتعلمي العربية عانيت في هذه النقطة باديء الأمر ، والحق أني إلى الآن يجب أن أكون متيقظة تماما كي لا أخطئ في هذا الباب ..


صباحكم الانشراح والسكينة ..

[عوني القرمة]

الكأس لفظة مؤنثة
كما جاءت في كتاب الله ..



( وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا )
( يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ )
(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ . بَيْضَآءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ)

الكوب يشبه الكأس من حيث الشكل، إلا أن الكوب يُسكب منه، والكأس يُسكب به.

لا تُسمّى الكأس كأساً إلا إن كان فيها شراب . فإن لم يكن فيها شراب فهي قدح .

كفيتِ ووفيتِ.
وعلى ذكر الفروق بين الكأس والقدح والكوب، لا توجد مثل هذا الكم من الفروق الدقيقة في الأفعال والأسماء، في أي لسان سوى اللسان العربي.

[عوني القرمة]

وعند اكتسابي وتعلمي العربية عانيت في هذه النقطة باديء الأمر ، والحق أني إلى الآن يجب أن أكون متيقظة تماما كي لا أخطئ في هذاالباب ..

أزيدك:

أكثر عوام العرب يخطؤون في هذا الباب،
وعلى سبيل المثال يظن الكثيرون أن لفظة "الرأس" مؤنثة،
بينما قال فيها القرآن الكريم: (وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا) مريم 4.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة

أزيدك:

أكثر عوام العرب يخطؤون في هذا الباب،
وعلى سبيل المثال يظن الكثيرون أن لفظة "الرأس" مؤنثة،

بينما قال فيها القرآن الكريم: (وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا) مريم 4.

لا أدري ..
لكن كل ما أعرفه أن العرب يميزون أغلبها بالسليقة
بينما نحن بالدراسة يا أخي ..

لكن هذا لا يمنع أن أقول أنني للحق غالطت نفسي كثيرا
في قواعد وصياغات كانت صحيحة ، لأني رأيت بعض العرب يقولون بعكس ما ترسخ في ذهني مع الدراسة
- في مدارس القرآن أولا قبل المرحلة الثانوية أو الجامعة
فقد كنت تلقيت الكثير من القواعد النحوية والبلاغية هناك من معلمات فاضلات من بلاد مصر والشام ، حتى المقامات كن يعطيننا عنها نبذة -

فكنت أغالط نفسي لظني أنهم أعلم مني بلغتهم ، فأسير على سيرهم ، لأكتشف بعد حين خطأهم ..
إلا أهل البادية ، فهم للحق مرجع ..

بالنسبة لتذكير وتأنيث الأعضاء في الإنسان
يغنينا حفظ هذه الأبيات التي جاءت في المزهر للسيوطي :


يا سائلاً عمَّا يُذكَّرُ في الفَتَى لا غير عِهْ مِن حاذقٍ لك يخبرُ
رأسُ الفتَى وجَبينُهُ ومَعَاؤُه والثَّغر ثمَّ الشَّعْر ثم المَنْخَرُ
والبطْن والفَمُ ثم ظُفْر بعدَه نابٌ وخَدٌّ بالحياءِ يعصفرُ
والثّدي والشِّبر المزيد وناجذٌ والباع والذّقْن الَّذي لا يُنكرُ
هذي الجوارحُ لا تُؤنِّثْها فما فيه لها حظٌّ إذا ما تُذْكَرُ ..

ولابن مالك :

وهذي ثمان جارحات عَدَدتُّها تُؤنَّثُ أحيانًا وحِينًا تُذَكَّرُ
لسانُ الفتَى والإبْطُ والعُنْق والقَفَا وعاتِقُه والمَتْن والضِّرْسُ يذْكرُ
وعند ذراع المرء ثم حسابُها فذكِّرْ وأنِّثْ أنتَ فيها مُخيّرُ
كذا كلُّ نحويٍّ حَكَى في كتابه سوى سِيبَوَيْهِ فَهْوَ عنهمْ مُؤخَّرُ
يرَى أنَّ تأنيثَ الذِّراعِ هُو الَّذي أتَى وهو للتَّذكيرِ في ذَاك مُنْكِرُ ..



صباحك العلم النافع ..

[عوني القرمة]

كنت أغالط نفسي لظني أنهن أعلم مني بلغتهن ، فأسير على سيرهن، لأكتشف بعد حين خطأهن ..
إلا أهل البادية ، فهم للحق مرجع ..

أما المعلمون والمعلمات، فقد يكون فيهم من لم يتبحر في العربية كما يجب.
والخطأ وارد خاصة حين يجيبك أحدهم دون الرجوع إلى مرجع معتمد.
وأما البادية، فما تزال فيها بقية من عربية صحيحة، لكن اختلط فيها العامي بالفصيح، والعربي بالأعجمي للتأثر بالمحيط.
وصار من العسير أن نجد من يجيد العربية إجادة الأعرابي في صدر الإسلام، وهو ما نقل عنه أعلام المعاجم لسانه.
إن القرآن الكريم هو الذي حفظ لنا أصول العربية، وما عداه يبقى عرضة للنقد.

[عوني القرمة]

بالنسبة لتذكير وتأنيث الأعضاء في الإنسان
يغنينا حفظ هذه الأبيات التي جاءت في المزهر للسيوطي:
.....

مُزْهِرُ السيوطي كان أول كتاب اقتنيته في صدر شبابي في هذا الغرض. وهالني وجود بعض الأسماء التي كنت أظنها عامية سوقية، وخاصة لبعض أعضاء الإنسان. وهكذا كان التجرد العلمي.