الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى أدب الطفل

منتدى أدب الطفل هنا يسطر الأدب حروف البراءة والطهر والنقاء..طفلنا له نصيب من حرفنا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-2024, 11:48 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي * الأمير وفتاة الأحلام *


أعزائي ،،، هذه قصة للأولاد (وللكبار أيضاً) ... وهي قصة لطيفة على ثلاثة فصول .. في كل يوم فصل واحد .. أرجو أن تتابعوها ... وأنا متأكد أنكم ستحبونها ...

* الأمير وفتاة الأحلام *
*الفصل الأول*
مملكة عظيمة . . تسودها السعادة والرضى . .أخلاق مليكها تنعكس على كل شيء فيها . . وعلى كل ركن . . وكل إنسان . . رزق الملك المحبوب بطفل وحيد . . كان مدللاً عند والديه، وعند كل أفراد الشعب . .
كبر الأمير الصغير . . وأصبح شاباً يافعاً . . اشتهر في المملكة بالخير والصلاح . . فكان مهوى الأفئدة لصغير المملكة وكبيرها . . كما كان هدفاً لكل العائلات الغنية أن يزوجوه إحدى بناتهن . . كي يصاهروا ملكهم المحبوب.
وما أن شب الأمير ووصل إلى سن الزواج . . حتى فاتحته والدته الملكة بضرورة أن يتزوج . . وذلك بالطبع من ضرورات الحياة الملكية . . واختارت له من عائلات الأشراف والأمراء أجمل الفتيات . . كي يختار من بينهن شريكة لحياته وقرة لعينه . . ولكن الأمير الذكي كان يفكر بطريقة أخرى . .
إنني ابن الملك . . وكل فتاة تتمنى أن تقترن بي . . ولكن أنا ماذا أريد . . ومن أحب . . وكيف أختار شريكة لحياتي . . تستحق أن تكون ملكة في يوم ما . . ويمكنها تحمل الأعباء والمسؤولية . . وتهتم بشكل صحيح بشؤون المملكة. وعكف الأمير على التفكير بالموضوع ليل نهار . . حتى خطرت بباله فكرة وجدها سديدة . . يختار بموجبها عروس المستقبل . . أسر الأمير لوالديه بما جال في خاطره . . فوافقوه . . وأثنوا عليه . . وشدوا إزره . .
في اليوم التالي . . بدأ الأمير بترتيبات غريبة . . فأرخى لحيته . . وغير ثيابه . . وأخفى كل علامات الإمارة عن نفسه وملابسه . . ثم بدأ يتجول في أسواق المملكة وفي حاراتها . . على أنه تاجر غريب أتى من بلاد بعيدة . . وهو ينوي الإقامة في هذه المملكة والعمل بالتجارة . . وبذلك صار بإمكانه أن يتجول ويستكشف ما يحيط بالقصر من عائلات وبيوتات . . وأشخاص وتجار . . وفي نفس الوقت بدأ بالتعرف على عائلات الفتيات اللاتي اختارتهن والدته له في وقت سابق . . بدأ بالأولى . . ابنة عائلة غنية عريقة مشهورة . . جاءها بصفة تاجر عادي بدأ لتوه حياته العملية المستقلة عن والده . . وهو يطمع أن يتزوج ويستقر في هذه البلاد . . كان الرفض حاسماً . . فالفتاة والأهل يريدون أكثر من ذلك . . وهم لا يحبون الفقر ولا يحبون انتظار الفرج . .
ثم ذهب إلى الفتاة الثانية . . كانت في البداية لامانع لديها . . ولكن ماذا ستقدم لي مهراً ! ! إني أريد كذا وكذا وكذا . . ! ! طلباتها كانت تشكل ثروة كبيرة يعجز عنها أغنى الأغنياء . .
وهكذا فعلت كل فتاة من تلك العائلات . . لكل منهن سبب وجيه للرفض . . وكل واحدة تحلم بزوج يتم تفصيله على مقاسها . . يتميز بكل شيء يمكن أن تحققه الأحلام . . كما أنهن لا يرغبن بأي انتظار أو وعود للمستقبل . . بل يريدون كل شيء يحلمن به أن يكون جاهزاً . . وكذلك فالبساطة لا تعرف طريقها إليهن .
احتار الأمير في أمره . . وأيقن أن الأمر أصعب مما تخيله من قبل . . وتسرب من قلبه كل أمل في أن يلقى فتاة تحبه لنفسه . . لا لمكانته وغناه . . ولم يدر ماذا يفعل . . ولكنه واصل البحث متوكلاً على الله. .
يتبع . . .






 
رد مع اقتباس
قديم 07-07-2024, 09:58 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: * الأمير وفتاة الأحلام *

*الأمير وفتاة الأحلام*
+ الفصل الثاني +
في يوم مشمس . . جميل صباحه . . يتجه الأمير متخفياً لبعض شأنه . . فتصادفه عينان . . اختفتا خلف نقاب حريري أزرق . . وبرقت هنالك نظرة واحدة . . التقت فيها أعين الأمير والفتاة . . وقف الأمير في مكانه عاجزاً . . فالعينان أسرتاه من لحظته . . لم يدر ماذا يفعل . . أو كيف يتصرف . . وكان عليه أن يعمل بسرعة . . وإلا فقد يفقد أثر العينين الجميلتين . . ويتوه بعدهما لبقية حياته . .
الحمد لله . . الحمد لله . . فقد أسرعت الفتاة ودخلت منزلاً فخماً قريباً . . إذن فقد عرف مسكنها . . وعليه الآن أن يعمل ويجاهد لمعرفة صاحب المنزل والتعرف عليه . .
وتمر الأيام التالية برتابة مضنية . . وقد أعطى الأمير لنفسه مهمة واحدة . . وعمل بجد وتركيز . . وبفضل معارفه ودماثة خلقه . . فقد تعرف على صاحب البيت . . وعقد معه صفقة تجارية كبيرة . . وصارا من الأصحاب . . مما حدا بالتاجر أن يدعوه إلى منزله على العشاء . .
كان الأمير سعيداً . . وقد سارت خطته حتى الآن بنجاح . . وقرر أن الوقت صار مناسباً لبدء المرحلة الثانية . .
* إني مازلت أعزب ياعماه . . وأنا أبحث عن شريكة لحياتي . . فهلا تساعدني في ذلك . . ! !
* أنت شاب لطيف عالي الأخلاق . . وبالطبع سـوف أساعدك وأجد لك الفتاة المناسبة من بين بنات أصدقائي التجار . . هل لديك شـــروط محددة !
* كلا ياعماه . . ولكن هل ابنتك مخطوبة . . ! ! * كلا يابني . . هي ابنتي الوحيدة . . ترفض كل زوج يتقدم لها . . وتضع لنفسها شروطاً يعجز عنها أكمل البشر . . * عماه . . هل تعطيني فرصة لأجرب حظي . . ! ! * بالطبع ياولدي . . ولا مانع عندي . . وأنا أتمنى لابنتي أن تتزوج . . ولكنني أحذرك . . فقبلك لم ينجح أحد . . ! !
استدعى التاجر ابنته الوحيدة . . جاءت العينان يغطي رأسها خمار حريري ناعم . . عينان أخذتا لب الأمير . . وأوقعتاه في الحب الذي يبحث عنه . . فيهما غموض وثقة . . فيهما قوة وبهجة . . فيهما سحر قاتل . .
ولكن ماهي الشروط التي لم ينجح في تحقيقها أحد حتى الآن . . ؟؟ تساءل الأمير ودعا ربه أن يلهمه سبل النجاح في مهمته المصيرية . .
* السلام عليكم . .
* وعليكم السلام . .
وانبرى الوالد متدخلاً . .
* يا ابنتي . . هذا شاب تربطني به مصالح تجارية . . وهو يطلب يدك للزواج . . أرجو أن تنظري في ذلك . . وقد أخبرته عن طلباتك وشروطك ويمكنك سؤاله عما بدا لك . .
يتبع . . .

+ الفصل الثالث + والأخير

مكث الأمير العاشق مع جميلة العينين ذات الغموض . . في باحة المنزل . . وانسحب الوالد ليترك لهما حرية التباحث حول مسألة الخطوبة والزواج . .
* ألن أراك . . ! ! هل ستبقين مغطاة الرأس . . ! ! * ماهو برأيك خير الدنيا . . ! ! تعجب الأمير . . فهي قد ردت على سؤاله بسؤال ولم تعطه جواباً . .
ولكنه تمالك أعصابه وتمسك بالهدوء . .
* خير الدنيا زوجة صالحة . .
* لو لم أنجب لك ذرية . . ماذا تفعل . . ! !
* تكون هي قسمتي . . قسمها الله لي . . نحمده ونشكره . . يهب ما يشاء لمن يشاء . . لا اعتراض على حكمه . .
* هل تضمن لي ألا تدخل بيتي إلا حلالاً . . ! !
* أضمن لك ذلك بعون الله . .
* وعودك هذه هي مهري . . ووكيلي هو الله . . وقد قبلت بك زوجاً . . أسقط في يد الأمير . . لم يدرِ ما يفعل . .
فهو لم يقابل في حياته مثل تلك الفتاة . . ! ! لم تطلب لنفسها مهراً . . ولا ثياباً . . لم تطلب جواهر ولا أموالاً. . فهذا شيء ليس له أهمية عندها . . لم تسأل عن ماضي الشاب أو عن عائلته . . ولا سألت عن ثروته . . سألت فقط عن أخلاقه . . وتوكلت على الله . . وفي ذلك كفايتها . .
دعت الفتاة أباها . . فجاء على عجل . .
* والدي الحبيب . . إني أوافق على هذا الشاب أن يكون زوجاً لي . . وأية تفاصيل أخرى . . فيمكنك أن تتصرف فيها كيفما تشاء . .
وجد الأمير نفسه في موقف لا يحسد عليه . . ووقع في حرج شديد . . فالفتاة لم تكذب عليه أبداً . . كل شيء عندها كان واضحاً . . نقياً صافياً . . لكنه في المقابل كذب عليهم . . لم يخبرهم أنه ابن الملك . .
ومثل هذه الفتاة النقية . . قد لا تقبل بمسامحته أبداً . . ماذا لو رفضته بعد هذا العناء . . ماذا لو رفضته لأنه ابن الملك . .
* كيف أتصرف . . وماذا أفعل . . ! ! لقد آن الأوان لكشف الحقيقة . . لا بد من ذلك . .
قامت الفتاة لتغادر المجلس إلى مخدعها . . وأسرع الأمير وراءها . .
* أرجوكِ . . أرجوكِ . . لا تذهبي الآن . .
* --------
* عزيزتي . . أنت لم تسألينني عن حالي أبداً . . ! !
* أنت رجل خير . . وذلك يكفيني . . والباقي أتركه لله . .
* حسناً . . لا أرغب بأي شكل أن أغشك في شيء . .
* --------
* لقد دخلت منزلكم متخفياً . . وواجب علي أن أبين لكم من أكون . .
* --------
* اسمي ليس حسن . .
وجمت الفتاة وركبها الهم وحاوطها الفضول . . وتطلعت صوب الأمير بتعجب . .
* إنني الأمير إبن الملك . .
* --------
* نعم أنا الأمير ابن الملك . . وأرجو ألا يكون ذلك سبباً في رفضي . .
أرجوك . . ساعدني يا عماه . . سأحكي لكم كل الحكاية . .
حكى الأمير العاشق حكايته كلها . . وبكل تفاصيلها . . لم يخفِ منها شيئاً . . حكى بحماسة كبيرة . . أظهرت مقدار حبه للفتاة الجميلة . . كان خوفه أن يفقدها طاغياً . . وأنهى حديثه برجاء حار للفتاة ألا ترفضه . .
* لن تكون حياتي بدونك ذات معنى . . أحتاجك قربي . .
ونظر لمحبوبته فإذا عيناها تذرفان دموع المحبة والإكبار . .
أكدت الفتاة موافقتها برغبة وسرور . . وأسرع الأمير العاشق يزف لوالديه الخبر السعيد . . الذي انتظراه سنين طويلة . . نصبت الزينة . . وبدأت الأفراح . . التي غطت المملكة من أدناها إلى أقصاها .
أنت تريد . . والله يريد . . ثم يوفقك الله بنيتك وإخلاصك إلى ما يريد . .







 
آخر تعديل أحمد فؤاد صوفي يوم 07-07-2024 في 10:01 PM.
رد مع اقتباس
قديم 18-07-2024, 02:15 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: * الأمير وفتاة الأحلام *

ماتعة بلغتها الفصيحة السهلة التي تناسب هذا النوع من الأدب الموجه للأطفال ..

وأحداثها شيقة وكأني في المسلسل الكرتوني
( حكايات عالمية ) بصوت / مها المصري الدافئ ..




لك التقدير والاحترام أخي الأستاذ الموقر / أحمد فؤاد صوفي ..




للتثبيت ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 19-07-2024, 06:23 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أحمد فؤاد صوفي
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







أحمد فؤاد صوفي متصل الآن


افتراضي رد: * الأمير وفتاة الأحلام *

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
ماتعة بلغتها الفصيحة السهلة التي تناسب هذا النوع من الأدب الموجه للأطفال ..

وأحداثها شيقة وكأني في المسلسل الكرتوني
( حكايات عالمية ) بصوت / مها المصري الدافئ ..

لك التقدير والاحترام أخي الأستاذ الموقر / أحمد فؤاد صوفي ..

للتثبيت ..
راحيل الخير ،،
أنا سعيد بأن القصة قد أعجبتك ، والحقيقة أنها كانت من خيالات أيام الأندلس ، هكذا تخيلتها ،،،
وأشكرك على التثبيت ،،
تقبلي من أخيك كامل الود والاحترام ،،،






 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط