|
|
المنتدى الإسلامي هنا نناقش قضايا العصر في منظور الشرع ونحاول تكوين مرجع ديني للمهتمين.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||
|
![]()
* تجارب من الحياة* 1-كيف يودك الغير ويحبونك . ! عليك أن تُحِبّ حتى تُحَبّ، فالحب لا يرى، ولكنه شيء يسري في الروح، فيحس به الإنسان، فإذا أحببت غيرك، أحسوا بك، وأظهروا محبتهم بدون وجود مصلحة . 2-تحصل لك مشكلة، أو خلاف شديد، أو موقف صعب مع أحد الأقرباء، أو مع أحد غريب، قد لا نستطيع تقييم الحدث وقت وقوعه بشكل سليم، وقد لا تكون كل البيانات التي تحتاجها متوفرة وقت حصول الحدث، ماذا تفعل!...فكر لحظتها وتخيل أنك قد انتقلت في الزمن إلى المستقبل، ومرت سنة أو عشر سنوات على الحدث، ثم انظر بخيالك إلى الماضي، إلى لحظة الحدث، فإذا وجدته مازال مهماً ويستحق الاهتمام الاستثنائي، فاعمل ما عليك عمله من إجراءات، وتصرف بحكمة القاضي وليس بحكمة الخصم، وذلك خوفاً من أن تظلم، ولئن حصلت على جزء من حقك بدلاً من حقك كله، وضمنت في نفس الوقت أنك لم تظلم، فهذا بالطبع هو المراد . 3-إذا أخطأ صديقك أو ابنك أو غيره، فلا تحسس المخطئ بخطئه بطريقة مباشرة فجة تكسر كرامته، حتى لو كان الحق معك، حتى ولو نالك الأذى، ولكن اتبع سبيل الحسنى، فذلك أوقع لعدم تكرار الخطأ من ناحية، وأقرب للحفاظ على المودة والرُحمى من ناحية ثانية . 4-إذا سمعت خبراً أن فلاناً يتحدث بك في مجلس ما ويستغيبك ، فتذكر : *إنك لم تسمعه بنفسك، وقد يكون القصد من قوله وحديثه قد تغير حال النقل من فم إلى فم. *تذكر ألا تستغيبه غضباً، وقد تكتشف بعد ذلك أنه لم يستغيبك ولم يظلمك، فتكون أنت قد ظلمته، ووقعت في المحظور. *تذكر أن الشخص قد يستغيبك وهو قاصد لذلك، وجاحد لصداقتك أو لمعروفك، ناسياً لمدى حرمانية الاستغابة، ألا يستحق الموقف أن تصبر! . . ثم تحاول أن تسترد صداقته (وهو المخطئ وليس أنت)، ثم أن تعيده إلى جادة الصواب، فعسى أن تدخلا بذلك الجنة، وتترافقا فيها. *قال عبد الله بن زيد، رضي الله عنه: إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه، فالتمس له العذر، فإن لم تجد له عذراً فقل: لعل لأخي عذراً لا أعلمه . 5-تصادفنا مشكلة أو مصيبة ، ونشعر بتورطنا ، وبأن لا حل بين أيدينا، وأن المصيبة ستقع علينا، وتؤثر فينا بشكل عظيم لا نحتمله، فماذا نفعل . . ! *نؤكد توكلنا على الله ونتيقن بقدرته تيقناً أكيداً قريباً، ونطلب منه بعد ذلك أن يخرجنا من ورطتنا، جرب، وستعرف أن الحل موجود، وهو لم يخطر على بالك، وهو قريب منك، وفي غالب الأحيان، ترى الفرج قد جاء مسرعاً . 6-تعودنا أن نقول (أخ أو آه) عندما يصيبنا جرح أو نصطدم بشيء وخلافه ، هذه الإصابات ترفع عنا بعض ذنوبنا، وتستحق أن نقول أمامها (الحمد لله)،وليس (أخ أو آه) جرب ذلك، ستنجح وتكون سعيداً بالتغيير. 7-لا تتأفف وتحزن لشيء يحصل أمامك، فأنت مهما كان علمك فلن تستطيع تقدير الشيء في وقته، لماذا حصل، فكل شيء مقدر بحكمة تتجاوز عقولنا، واسمع عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه ماذا يقول: لئن يعض أحدكم على جمرة حتى تطفأ، خير له من أن يقول لأمر قضاه الله، ليت هذا لم يكن. أرجو الفائدة للجميع ،،، تقبلوا محبتي ،،، * أحمد فؤاد صوفي * اللاذقية – ســــوريا |
|||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|