|
|
منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا.. |
![]() |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]()
كانت شيماء تسكن قرية كبيرة ولها من الأخوة خمس وأبواها حصلت على شهادة الإعدادية ؛فالتقت ذات يوم أثناء عودتها من المدرسة برجل خمسيني وسيم له لحية كثة يخالط سوادها بياض قليل ‘عليه ملابس قروية لكنها جديدة وأنيقة أطالت إليه النظر فبادلها لكنه سرعان ما كشح عنها الى أن غاب عن ناظريها في المساء رأته خارجا من بيت قريب من دارها وفي اليوم التالي ذهبت لذاك البيت بحجة طلب حاجة لها فسألت فتاة : -عندكم ضيف! -إنه صديق والدي - وأين سكناه -في المدينة— هل لك حاجة عنده ردت مبتسمة -لا سؤال عابر رغم تجاوزها مرحلة المراهقة ظلت شيماء تفكر في تلك الصورة المبهرة في مخيلتها طوال الليل هل هو حلم أم حب تسأل نفسها ثم تداعب جديلتها وفكرها شارد الى الصباح بعدها بشهر أو أكثر الصدفة تلعب دورا بارزا في لقاء غير متوقع في مستشفى المدينة وما أن وقعت عيناهما على بعض حتى انجذبا لا إراديا الى الاقتراب رغم وجود الأهل -أظن التقينا في مكان ما لا أدري أين –قال متحيرا - نعم في قرية الرياض نحن جيران بيت عبدالرحمن -مرحبا بك -مرحبتين بعد ذلك اللقاء استمرا في تقاربهما عبر الهاتف الذي كان يأخذ من وقتهما الفترة الأطول من يومهما وقد أخبرها بتفاصيل حياته وإنه متزوج وله من الأولاد والبنات العدد الذي يفوق التصور ويعمل حاليا مهندسا في الخليج حتى صار يجلب لها الهدايا واللباس الجميل في عودته من هناك كان الاتصال اليومي لا ينقطع بينهما عبر الرسائل القصيرة أو المكالمات وفي يوم بعد مرور أكثر من سنة ونصف على علاقتهما الودية اتصلت به فلم يرد وظلت في وضع مقلق إنها تعلم به لا ينقطع عن الاتصال فلِم هذا الانقطاع المفاجئ والقاتل - رباه اجعله خيرا ولا تحزن قلبي ---قالت راكعة ودمعها يسيل أمست في فراشها حزينة حد البكاء ولا تجد بقربها من تشكو له حزنها فاستمر الحال على تلك الوتيرة لأكثر من خمسة أيام حتى رن هاتفها لتسمع الخبر المشؤوم - ألو – - ألو نعم وجدنا هذا الرقم أكثر اتصالا بصاحب الحادث فاتصلنا بك فضاق صدرها وغصت قائلة - أي حادث - وقع حادث سير لأبيك أثناء عودته من الصحراء ما أدى الى دخوله في غيبوبة منذ أيام - أرجوكم (تبكي) متى وكيف وماذا عنه الآن –يا ربي يا الله قفلت الممرضة هاتفها تاركة شيماء في حالة عصيبة لم تمر بها من قبل وحاولت الاتصال من جديد فلم تفلح استمر هذا الوضع عليها وهي لا تستطيع الصراخ أمام أهلها فاتخذت جدران غرفتها أنيسا محزنا لا طعام ولا شراب لعدة أيام حتى فاجأت أهلها بإحراق نفسها في عز الصيف ما جعلها حكاية القرية المتنقلة عبر الرجال والنساء والهواتف ووو— بعد أن أمضت أياما في المستشفى خرجت مذلولة مكسورة الجناح الكل ينظر إليها شزرا حتى أهلها أخذوا باللوم عليها لما فعلت بنفسها من أجل رجل خمسيني الى أن جاء أهلها بعد شفائه طالبا يدها للزواج لكنهم رفضوه بقوه لأنه ألحق بهم ما يسيء بسمعتهم
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() مرحبا بأستاذنا المكرم الوالد الفاضل / عبد الستار النعيمي
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
![]() م
|
||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
![]()
|
||||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|