نشأ الإسلامُ دينًا موحّدًا لله أولا ولجمع تشتت الأمة وصهرها في بوتقة واحدة لا فارق بين شعوبه مهما اختلفت لهجاتهم وتباعدت بلدانهم فهم في نظر الإسلام الحنيف كأسنان المشط ؛فكان الإسلام دينا واحدا بلا تعنصر أو تكتلات
ولكن هذا العمل لم يكن ليروق لأعداء لإنسانية البغيضة فسعوا ومنذ نشوئه الى تفريق جمعهم وتشتيت كلمتهم بطرق ملتوية وماكرة الهدف منها تمزيق وحدة الإسلام المتراصة كالبنيان فظهرت المذاهب والطرائق والجماعات والأحزاب بين صفوف الإسلام ولا تجد اليوم دولة إسلامية فيه دين موحد لله لايشرك به من قبل العباد إلا في دولة ظلت محافظة على وحدتها الإسلامية ألا وهي الدولة التي تخرج منها الإمام البخاري رضي الله عنه والمعروف بالصدق والأمانة في نقل أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أوزبكستان ليس فيها طائفية الى يومنا هذا وهي محافظة على الشريعة الموحدة لا المفرقة للإسلام تعتصم بحبل الله ولا تفرق
أنعم به من شعب وفي للمبادئ الأولية للدين الحنيف
المسلمون يشكلون نسبة 87% لا ينتمون لطائفة