20/6/2019
الحرب...
الملفت للانتباه في التهديدات الايرانية الشيطانية بالفعل والتي تتحدث عن استهداف محطات تحلية المياه ومحطات الكهرباء والمطارات في السعودية والامارات (استهداف المدنيين) أنها حقيقية ولكن تنفيذها يكون بيد حوثية او عربية نظريا !
وربما ينضم الحشد العراقي قريبا لاستهداف شمال السعودية !
الرد الامريكي المنطقي ان تستهدف امريكا قواعد إطلاق الصواريخ وليس الصاروخ التي أسقطت طائرة الاستطلاع الامريكية وهو بالضبط ما تحتاجه إيران لتبدأ لعبة الضربات والمفاوضات
الحوثي يصعّد على جبهتي السعودية والامارات
الحشد يصعد على جبهة العراق واستهداف الامريكان
هل يصعّد حزب الله على جبهة اسرائيل !
أو أنها جبهة المفاوضات على النفط والغاز اللبناني !
الملفت للانتباه ان منصب وزير الدفاع شاغر في إدارة ترامب ويدار بالوكالة ما يعني ان قرار الحرب لن يكون سهلا ولذلك يتخذ ترامب موقفا ضبابيا لأنه بالفعل لا يملك بيده قرار الحرب ولا يعتقد أن من مصلحته الانتخابية اعلان الحرب الا إذا ورط خصومه في الكونغرس بهكذا قرار يحتاج في الحالة العادية لإجماع المجلسين !
إذا ستعود أمريكا الى سياسة الضربات الاستباقية كتمهيد للحرب الوقائية ومن السهل ان يتخذ الكونغرس قرارا بالرد على الاعتداء الإيراني بضربة انتقامية ولكن هل ستكون هذه الضربة مباشرة على إيران كما يفترض أو أنها ستوجه الى الحوثي مثلا او الحشد الشعبي هنا المشهد يحتمل التدخل السعودي
أمريكا سترد على إيران في المياه الدولية فوق او تحت سطح البحر والأكيد ان إيران ستستهدف ناقلات نفط عبر الحوثي في مضيق باب المندب ما يسمح للطرفين بالصدام غير المباشر في اليمن وحوض بحر العرب وابعاد شبح الصدام المباشر والمتدحرج وهو تطور يخدم السعودية مباشرة
ساعات ونرى ونسمع !
..