|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-12-2018, 09:01 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
مَسْرَى الرَّسُولِ
مَسْرَى الرَّسُولِ قصيدة على مجزوء الكامل المرفل شعر : عصام كمال .................................................. ................... هَذَا مَقَامُ مُحَمَّدٍ ..... بِالْأَنبِيَاءِ وَ خَيرِ دِينْ عَرَجَ الحَبِيبُ إِلَى سَمَا ..... رَبِّ الوَرَى وَ الْعَالَمِينْ يَا ( قُدْسُ ) يَا مَسْرَى الرَّسُو ..... لِ وَ صُحْبةَ الْحَقِّ الْمُبِينْ الْيَومُ أَنْتِ عَلَى الطُّغَا ...... ةِ ، عَلَى الْجُنَاةِ الْحَاقِدِينْ قُومِي إِلَى الفَجْرِ الحَزِيـ ...... نِ ، وَ غرِّدِي رَغْمَ الْأَنِينْ الْوَعدُ آتٍ يَا ضَمِيــ ...... رَ العُرْبِ صَوبَ الْمُخْلَصِينْ خُنَّا الْأَمَانَةَ فِي حِمَا ...... كِ عَلَى صَدَى أَمَلٍ سَجِينْ صِرنَا سَرَابَ الْمَجدِ نَمـْـ ...... ضِي حَيثُ وَهْمُ الْآمِلِينْْ وَ تَرَجَّلَتْ عَنْ صَهْوةِ الــْ ...... فُرسَانِ أَمْجَادُ السِّنينْ نَزَلَتْ عَلَيهَا الْإِنقِسَا ...... مَاتُ الَّتِي دَمَتِ الْوَتِينْ وَ ضَمِيرُنَا يَحْسُو السُّبَا ....... تَ وَ أُمْنِيَاتِ الْحَالِمِينْ يُا ( قُدْسُ ) يَا عَلَمَ العُرُو ....... بَةِ هَلْ غَفَا عَنَّا الْحَنِينْ كَيْفَ الْغَرِيبُ يَصُونُ عِرْ ...... ضَكِ أَو يَقُودُ الثَّائِرينْ الْجُرْحُ جُرْحُكِ وَ الْغَرِيــْ ...... بُ قَدِ احْتَذَى الْمُسْتَعْمِرِينْ وَ نَسَائِمُ الْمَاضِي تَطُو ...... فُ بِدَوحَةِ النَّصْرِ الْمُبِينْ ذَاكَ الزَّمَانُ وَ ذِكْرَيَا ...... تُ الْمَجدِ شَمْسُ النَّاصِرِينْ أَنَّى لِهَذَا الْمَجْدُ يَأْ ...... تِي بِالْمُنَى وَ الصَّابِريْن يَا ( قُدْسُ ) يَا أَرْضَ العَقِيدَ ....... ةِ ، وَ الرَّجَا لِلْمُسْلِمِينْ جَنَبَاتُ طُهْرِكِ فِي صِرَا ....... عٍ وَ اللُّيُوثُ مُصَفَّدِينْ ضَجَّ التُّرَابُ مِنَ الدِّمَا ...... ءِ وَ صَرْخَةِ الْقَلبِ الْحَزِينْ رَحَلَ الْإِبَاءُ أَمِ الْعَريــ ....... نُ قَدِ انْتَهَى فِي الْغَابِرِينْ يَتَهَافَتُونَ لِنَيِلِ صَفــْ ..... حِ الْغَاشِمِينَ ، الْمُعْتَدِينْ وَ كَأَنَّهُمْ تَرَكُوا الرُّكوْ ...... عَ لِغَيرِ رَبِّ الْعَالَمِينْ تَاللهِ قَد صَارَتْ مُصِيـْ ...... بَتُنَا بِأَنْفُسِنَا ، وَ دِينْ شُغِلَتْ نُفُوسُ النَّاسِ بِالدُّ ..... نْيَا نَسُوا قُدْسَ الْأَمِينْ يَتَبَدَّلُ الْوَعدُ العَظِيـــْ ...... مُ الْيَومَ بِالصَّمْتِ الْمَهِينْ أَنَّى لَهَا (الْقُدسُ) الْحَبِيــــْ ....... بَةُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْعَرِينْ
|
|||||
|
|