الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > منتديات اللغة العربية والآداب الإنسانية > منتدى أدب الطفل

منتدى أدب الطفل هنا يسطر الأدب حروف البراءة والطهر والنقاء..طفلنا له نصيب من حرفنا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-2015, 10:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
هارون غزي المحامي
أقلامي
 
إحصائية العضو







هارون غزي المحامي غير متصل


افتراضي بيت الطاقة.

بيت الطاقة
دخل الصبي إلى المكتبة المطلَّة على مدخل قناة السويس ببورسعيد، واتَّجه لركن مكتبة الأطفال، يُطالِع، ويَلحَظ،ويلتفت وينظر، ويسحب ويفتح ويقرأ، ويرد، حتى انتهى من الكتب التي تَصِلها يداه قائمًا.
وتطلَّع بشغف للرفوف الأعلى، فسحب سُلَّم ألومنيوم مزدوَج، وصعد يبحث، ويُنقِّب.
اندمج في التعرف على كتاب صغير الحجم؛ مزدان بالصور والرسوم الهندسية، وعُنوانه "كيف تصنع زورقًا بخاريًّا؟"، فاستعاره، وعاد به إلى بيته وهو في أسعد حالاته.
قرأ الكتاب بشغف، جعله مرجِعًا مفتوحًا،وأحضر الموادَّ، ورسم الرسم الهندسي للزورق بالمقاييس التي تطلَّبها الكتاب على لوح من الورق المقوى، ثم ثَناه ثنيات، وطواه طيات، ولصَق أجزاءه،وشبَّك بعض عيدان خشبيَّة براها وثقفها، حتى استوى أمامه القارب الورقي بطوله وعَرْضه وعمقه.
ثم ثقب بيضةً من طرفها المدبَّب، وتخلَّص من محتوياتها، وعبَّأها بالماء إلى ثُلثيها، وتستقرّ البيضة وقد وجَّه فتحتها إلى فتحة بمؤخرة القارب بحيث تكون الفتحتان متجهتين لماء البحر،البيضة فوق وعاء يحملها هو"كستبان"* الخياط المعدني المحشو بقطنة مبلولة بالكحول، وهذا هو المُحرِّك؛ بيت الطاقة البخارية للقارب.
يملأ(طشت الغسيل النُّحاسي بالماء(ويضع القارب؛ ليعوم ويهتزَّ والرائع أنه لم يَغرق، فصفَّق (هيهأَشعَل عودَ الكبريت، وسلَّط نارَه على القطنة، فاشتعلت تحت البيضة حتى غلى ماؤها، وخرج بخارُه الحار من فتحة البيضة إلى فتحة نهاية القارب،نافخًا الماء بعيدًا عن القارب، فيجري القاربُ إلى الأمام مسرعًا، فإذا احتكَّ في جدار(الطشت)عاد فورًا إلى عُمْق الماء.
الصبي يُهلِّل ويصيح مذهولاً، وينادي أمه لترى مهارته.
فتدخل أمُّه في لهفة مذعورة، تَصُك صدرَها فزعًا لرؤية علبة الكبريت، ولهب القارب، والبَلَل الذي أصاب أرضية الحمام، وهجمت كالإعصار على الطشت "فدلقت" مياهه؛ لتُحدِث "تسونامي" جرَف أولَ إنجازٍ علمي لفِلذة كبدها، ودمَّر الزورق البخاري، أما الولد فقد خمَد مثلما خبت نارُ بيت الطاقة.
...............

* الكستبان: غطاء معدني للعقلة العليا من الإصبع. يستعمله الخياط لدفع مؤخر إبرة الخياطة اليدوية لتدخل في القماش للسراجة.






 
رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطِمة أحمد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية فاطِمة أحمد
 

 

 
إحصائية العضو







فاطِمة أحمد غير متصل


افتراضي رد: بيت الطاقة.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أستاذ هارون وفقنا الله تعالى وسدد خطانا وسعينا أجمعين..

في البداية، أحب أن أشكر سعيك الحثيث بجد واجتهاد نحو الأفضل دائما
كما أشكرك جدًا لأنك من الذين يتقبلون النقد البناء بقلب واع بعيدًا عن التكهنات السلبية ،بروح إيجابية للأخذ بالجيد والمطور والمفيد ما أمكن

لذا يسعدني التعليق بما أرجو أن يكون فيه الفائدة ، للمتصفحين القراء، الراغبين في الكتابة للطفل.. هذه الكتابة التي يستصعبها الكثيرون أو ينفرون منها ... ونراها قيِّمة جديرة بالاهتمام من كتابنا وما فيها من أجر وقيم بناءة بإذن الله، فلا نترك أطفالنا ل
أدب غربي غريب عن بيئتهم و أخلاقهم

*****

الجميل أن القصة مناسبة في معناها للأطفال، ربما الأولاد تحديدا، العاشرة فما فوق...

الأسلوب: ما زال الأسلوب القصصي بحاجة لتبسيط ليصل للقارئ الصغير بسهولة أكبر.. وحذف بعض الكلمات التي تثقل النص بالنسبة للطفل

التشويق: القصص عموما تحتاج إلى عوامل حركية ، قصة كهذه حبذا ن يقرأها الطفل إلى جانب الصور
أتخيل صورة وهو يعود بالكتاب قافزا من الفرح
وصورة للقارب مقلوبا والأم
النهاية: عكس القصص القصيرة للكبار فإن أي قصة للصغار حبذا أن تكون نهايتها سعيدة أو متوقعة...
أو بنهاية الأشرار

لذا يمكننا أن نتخيل نهايات أخرى للقصة مثل ضحكة جميلة يتبادلانها الأم والطفل على ما حصل .. بعد تأنيبه من خلال الموقف الضاحك الأخير

العبرة: استخلاص القيم أمر حيوي في قصص الأطفال يزيدها متعة وفائدة

الصبي ذكي ونشيط ولكن ينبغي ألا يفعل الأولاد أشياء فيها خطورة..

لذا إن الخاتمة الأخرى الممكنة أتخيلها مع تأنيب له .. ثم ينام ويحلم بأن يكون في المستقبل مخترعا كبيرا..

لعلها محاولة قراءة أستاذ هارون، قد تصيب أو تخطئ
فالعذر منكم فيما قد نخطئ فيه

ولكم سيدي المحترم تحية طيبة...







 
رد مع اقتباس
قديم 11-05-2015, 10:10 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
محمد صوانه
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية محمد صوانه
 

 

 
إحصائية العضو







محمد صوانه غير متصل


افتراضي رد: بيت الطاقة.

مررت هنا، والتهمت النص بسرعة
فالتشويق حاضر هنا ومؤثر..

مع أنني صدمت من الخاتمة.. وأضم صوتي لصوت الأخت الكريمة المبدعة فاطمة، التي أثني على رأيها الحصيف؛ فقصص الأطفال ينبغي فيها البناء، لا الهدم.. وهنا يصاب الطفل (الموجه له النص) بصدمة.. ونحن نريده أن ينفتح على الأمل والمستقبل والبناء، لا الهدم..
هي تنفع للكبار حتى يعوا خطورة ما يقومون به من تدمير للطاقات الغضة الطرية الواعدة عن الصغار..
نريد أن تعالج القفلة لتكون مبشرة بأمل أكثر للطفل المبدع هنا..

أنت مبدع أستاذ هارون..
تحيتي وتقديري






التوقيع

اللهم أغِث هذه الأمة.

 
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 10:24 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
هارون غزي المحامي
أقلامي
 
إحصائية العضو







هارون غزي المحامي غير متصل


افتراضي رد: بيت الطاقة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أستاذ هارون وفقنا الله تعالى وسدد خطانا وسعينا أجمعين..

في البداية، أحب أن أشكر سعيك الحثيث بجد واجتهاد نحو الأفضل دائما
كما أشكرك جدًا لأنك من الذين يتقبلون النقد البناء بقلب واع بعيدًا عن التكهنات السلبية ،بروح إيجابية للأخذ بالجيد والمطور والمفيد ما أمكن

لذا يسعدني التعليق بما أرجو أن يكون فيه الفائدة ، للمتصفحين القراء، الراغبين في الكتابة للطفل.. هذه الكتابة التي يستصعبها الكثيرون أو ينفرون منها ... ونراها قيِّمة جديرة بالاهتمام من كتابنا وما فيها من أجر وقيم بناءة بإذن الله، فلا نترك أطفالنا ل
أدب غربي غريب عن بيئتهم و أخلاقهم

*****

الجميل أن القصة مناسبة في معناها للأطفال، ربما الأولاد تحديدا، العاشرة فما فوق...

الأسلوب: ما زال الأسلوب القصصي بحاجة لتبسيط ليصل للقارئ الصغير بسهولة أكبر.. وحذف بعض الكلمات التي تثقل النص بالنسبة للطفل

التشويق: القصص عموما تحتاج إلى عوامل حركية ، قصة كهذه حبذا ن يقرأها الطفل إلى جانب الصور
أتخيل صورة وهو يعود بالكتاب قافزا من الفرح
وصورة للقارب مقلوبا والأم
النهاية: عكس القصص القصيرة للكبار فإن أي قصة للصغار حبذا أن تكون نهايتها سعيدة أو متوقعة...
أو بنهاية الأشرار

لذا يمكننا أن نتخيل نهايات أخرى للقصة مثل ضحكة جميلة يتبادلانها الأم والطفل على ما حصل .. بعد تأنيبه من خلال الموقف الضاحك الأخير

العبرة: استخلاص القيم أمر حيوي في قصص الأطفال يزيدها متعة وفائدة

الصبي ذكي ونشيط ولكن ينبغي ألا يفعل الأولاد أشياء فيها خطورة..

لذا إن الخاتمة الأخرى الممكنة أتخيلها مع تأنيب له .. ثم ينام ويحلم بأن يكون في المستقبل مخترعا كبيرا..

لعلها محاولة قراءة أستاذ هارون، قد تصيب أو تخطئ
فالعذر منكم فيما قد نخطئ فيه

ولكم سيدي المحترم تحية طيبة...

===
استاذة فاطمة : جزاك الله خيرا علي ارشاداتك الهادية واهتمامك. وسمعا وطاعة ان شاء الله.
مع عاطر تحياتي.






 
رد مع اقتباس
قديم 13-05-2015, 10:27 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
هارون غزي المحامي
أقلامي
 
إحصائية العضو







هارون غزي المحامي غير متصل


افتراضي رد: بيت الطاقة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صوانه مشاهدة المشاركة
مررت هنا، والتهمت النص بسرعة
فالتشويق حاضر هنا ومؤثر..
مع أنني صدمت من الخاتمة.. وأضم صوتي لصوت الأخت الكريمة المبدعة فاطمة، التي أثني على رأيها الحصيف؛ فقصص الأطفال ينبغي فيها البناء، لا الهدم.. وهنا يصاب الطفل (الموجه له النص) بصدمة.. ونحن نريده أن ينفتح على الأمل والمستقبل والبناء، لا الهدم..
هي تنفع للكبار حتى يعوا خطورة ما يقومون به من تدمير للطاقات الغضة الطرية الواعدة عن الصغار..
نريد أن تعالج القفلة لتكون مبشرة بأمل أكثر للطفل المبدع هنا..

أنت مبدع أستاذ هارون..
تحيتي وتقديري
===
سأحاول استاذ محمد. وقد سرني تقديرك ونبهني توجيهك.
وفقك الله.
مع عاطر تحياتي.






 
رد مع اقتباس
قديم 15-03-2023, 09:03 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: بيت الطاقة.

أستاذنا وشيخنا الجليل / هارون غزي المحامي

انا أحب حرفك قصا ونثرا ومقالا وخطبا ..
وهنا في أدب الطفل أيضا كنت كعادتك مبدعا رشيق التنقل ..


رجوت الله أن تكون بخير يا شيخنا الجليل ..
حماك ربي وحفظك أينما كنت
وبلغك شهره الكريم وأنت في عفو وعافية ..








التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط