|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
24-04-2012, 06:46 PM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
على حافَّةِ الاشتعال
على حافّةِ الاشتعال شعر: إباء اسماعيل سُحُبٌ وأشجانٌ وموجة ُ ذكرياتٍ تُمْطِرُ الشَّوقَ السّخيَّ على ذرا اللغةِ الشهيّهْ ... والأحرُفُ الحمراءُ تسكبُ نبضَها ونشيدَها شغفاً على الذكرى الهنيّهْ ... وأغيبُ في أمَلٍ اُحمِّلُهُ أماسيََّّ التي بقيتْ سنية ْ ... * * * ها أستظِلُّكَ وردةً طفحتْ كشمسِكَ حينَ أبحثُ عن ثمارِِكَ في دمي أهفو حنانا !! ... أأرى ضياءَكَ ، مثلما فينا ، يُفتّحُ في سِوانا ؟! ... أم أنني أمضي لأنظر َفي براريكَ الفسيحةِ وردتي ، عُمْقي أنا صَوتي أنا ؟!... إنّا تَخاطَرْنا على الشّغَفِ المعلَّقِ شُعلَة ً، فتَحَتْ سَمانا! ... * * * قُل كيف عادت نحلتي الولْهى إلى بستانِها الأحلى ؟... قُل كيفَ عُدتَ إليَّ كالغيمِ الذي سكنَ النجومَ كأنها قدَحَتْ مناجِمَهُ جموحاً في الغُبارِِ و دفقة ً لضيائِكَ الأعلى؟! .... * * * كحقيقةِ النار التي طافتْ على وجهِ المياهِ ، الكونُ صارْ والكونُ غارْ وَدمي مضيءٌ كالنهارْ ! ... * * * الشّوكُ يدمي مهجتي ويصيحُ بي : هيّا تَبَعْثَرْ ويصيحُ بي : هيّا تكسَّرْ والوردُ ... أينَ الوردُ ، وردٌ للجنونِ أصيحُ : يا !... يا شَوكُ ! ... لي وطنٌ مُسوَّرْ ... وجروحيَ اشتعلتْ قصائدَ، نارُها تبقى لتجعلَ من دمي وطناً مشجّرْ * * * وقفَ النّزيفْْ .. والأرضُ عاصفة ُ البقاءْ وقفَ المطرْ والأرضُ أمٌّ للدماءْ واسترسلَتْ أوجاعُنا رؤيا تجمّعنا جناحاً من هديل الشمسِ ، أو بريَّة ً تعلو إلى أفقِ الضّياءْ !... * * * عشْتارُ أهدتني جموحَ الخيلِ ، بعضَ جموحها فعدوتُ في وهجِ الخيالْ ... وغزالة ٌ بدمي تسابقني تعانقني تقاسِمُني بريقَكَ يا غزالْ ... عشْتارُ أهدتني ملامحَها سماءً ، في طريقِ الاشتعالْ ! ... * * * ها قد توحّدْنا وقَلَّمْنا براعمَ روحنِا فزرعْتَني لهَباً ، من الوجَعِ الحنونِ وزهرةً ، من حُرْقةِ الصمتِ المَهيبِ ، زرعْتني نقشاً مُضاءْ ... ونثرتَ روحكَ في دمي توقاً وروحاً منْ بَهاءْ ! ..... ------------------------------------------------
|
|||||
26-04-2012, 06:39 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
|
|||||
26-04-2012, 09:57 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
صحيح عزيزتي رانيا
|
|||||
27-04-2012, 12:12 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
أعجبني النص في منظومته الإيقاعية ... بدأ هادئا ثم أخذا يتصاعد قويا في مد جميل حتى بلغ الذروة عند هذا المقطع الرائع : |
|||
29-04-2012, 03:54 PM | رقم المشاركة : 5 | |||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
الاستاذ الأديب المبدع خليف محفوظ
|
|||||
29-04-2012, 11:11 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
شاعرتنا الكريمة |
|||
30-04-2012, 09:47 PM | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
اقتباس:
أشكرك تارة أخرى على ما تفضلت به من توضيح لاستعمال "ها "... أما " ال" التي تدخل على الفعل أو الاسم المعرف بالإضافة فذلك صادفناه في مثل قول الفرزدق ... مَا أَنْتَ بِالحَكَمِ التُرْضَى حُكُومَتُهُ * وَلاَ الأَصِيلِ وَلاَ ذِي الرَّأْيِ وَالجَدَلِ أو ما قال نزار "تلك العيناها أصفى من ماء الخلجان تلك الشفتاها أشهى من زهر الرمان " لو تفضلت و ربطني بقصيدتك التي فيها " ال" الداخلة على الفعل ... تقبلي عميق تحيتي |
||||
30-04-2012, 10:03 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
الأستاذ |
|||
30-04-2012, 11:49 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
اقتباس:
آسف ...لم يكن تعصبا مطلقا لرأيي ... و في تخريجك حس لغوي جميل ...فالحذف و تقدير المحذوف باب واسع و جميل في اللغة ... عميق تحيتي أخي الفاضل . |
||||
01-05-2012, 12:11 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
اقتباس:
و الحمدلله على معرفتك و قد تشرفت بمتابعة أعمالك هُنا فأنت َ أنتَ في الأدب . وفقك الله و حفظك و نفعنا بك و بعلمك! محبكم |
||||
01-05-2012, 10:24 AM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
كلمات جميلة ومعبرة احاسيس شاعرية ثرية وجداننابض وحي سلم ابداعك وسلمت في انتظار الجديد تقبل تحياتي تقبلمروري د. السيد عبد الله سالم
|
|||||
03-05-2012, 10:21 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
رد: على حافَّةِ الاشتعال
اقتباس:
شكراً على هذه المداخلة القيّمة أستاذ عبده الزبيدي. أعتمد بشكلٍ عام التكثيف أو " الاقتصاد" اللغوي مااستطعت إلى ذلك سبيلا في القصيدة ولذلك لم أستخدم ها مع الضمائر إلا فيما ندر. بل أتذكر استخدامها تحديداً في قصيدة ( هواجس على أرصفة الوطن) حيث أقول في خاتمة القصيدة ولم يأتِ بعدالضمير فعل: هاإنّني الخنساءُ أطلعُ من ضلوعِ أُمومتي قلْبي يَصيرُ حَمامةً والروحُ يَحملها الضّياءْ.
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|