منتديات مجلة أقلام - عرض مشاركة واحدة - رفع الغشية عن نقد دمشقية للطريقة النقشبندية ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-09-2016, 10:44 AM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
حسام الدين رامي نقشبند
أقلامي
 
الصورة الرمزية حسام الدين رامي نقشبند
 

 

 
إحصائية العضو







حسام الدين رامي نقشبند غير متصل


افتراضي رد: رفع الغشية عن نقد دمشقية للطريقة النقشبندية ..

أما التقوى، فهي أيضاً ثلاث مراتب:
الأولى شرعية وهي استقامة الجوارح، ثم تأتي الاستقامة القلبية، فلا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه:
عن عبد الله بن عمر وأنس بن مالك رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ( لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عَبْدٍ حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ )؛ (23) ..
عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدَّثَنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: ( (( قُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَقِمْ ))؛ أو: (( قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ )) )؛ (24) ..
تحقيقاً لقوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ } [فصلت : 30]

ثم تأتي استقامة الفرقان، وهي نور يقذفه الله بقلب التقي يُفْرَقُ به بين الحق والباطل، وهي الاستنارة بنور الله:
لقوله تعالى: { يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } [الأنفال : 29] ..
أي أن التقوى الفرقانية تقلب حال السالك التقي فتجعله لا يأتي بسوء أبداً، لاستيلاء نور التقوى عليه الذي ينتج عنه البصيرة الصادقة واليقين التام، لقوله عز من قائل: { إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ } [الأعراف : 201] ..
بل ويتبدل حاله من السوء في النفس إلى الحال الحسن الثابت وذلك بالمولاة أو الموافقة للحق في كل مراد، بأن يصبح همه وهواه ما يرده الله ويرضاه، وهكذا يبدل الله سيئاته حسنات، لقوله تعالى: { إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } [الفرقان : 70] ..
وهي حق التقوى أو عقل البيان:
كما ورد في الأثر: ( الْعَقْلُ نُورٌ فِي الْقَلْبِ، يُفَرِّقُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ )؛ (25) ..
وفي قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [الحديد : 28] ..
بيان بالكفالة بالحق هي أن الله يتكفل معاشه الدنيوي ومعاده الأخروي تكفل تام، بالوقاية من أي سوء دنيوي أو يوم البعث والحساب والجزء، وذلك بمساعدة نور الفرقان، ومؤيد ذلك قوله تعالى: { اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [البقرة : 257] ..
ودليل مراتب الإيمان ومراقي التقوى في كتاب الله، قوله تعالى: { لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [المائدة : 93] ..

ويختم الله في الآية أعلاه بأنه يحب المحسنين الذين تفانوا بالحق ووصلوا للفناء بمحبته سبحانه، وبقوا بالمحبوب عز وجل:
كما في الأثر القدسي الصحيح، عن كيفية البقاء بالحق تعالى، في قوله تعالى: ( فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ )؛ (26) ..
ودليل حالة الفناء بالله والبقاء به سبحانه في كتاب الله: { الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ [17] شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [آل عمران : 18] ..
فهنا يبين الله تعالى، تفاني هؤلاء بالصبر على البلاء والصدق بالتفاني والعطاء، والانقطاع بالرجاء [القنوت]، والانفاق في السراء والضراء، ودوام الاستغفار في الأسحار بالقول والعمل، حتى الفناء عن الذات بجنب الحق سبحانه، لأن المغفرة نور من الله يمحو ويطهر به القلب من السوء والذنوب والآثام، فإذا ما تمت المغفرة سيطر النور الإلهي وعم، عندها يشهد الله بتفرده وتوحده فيهم بالآية التالية، لأن الله والعياذ بالله لم يكن جاهل بتفرد ذاته حتى يشهد به كما هو في ظاهر الآية، ولم يكن لشهوده بداية حتى يكون شهود أزلي، إنما الله قديم بأسمائه وصفاته وبكل شيء يخصه سبحانه، ثم نجد سبحانه بالآية أعلاه أشهد شهوده بهم للملائكة وأولي العلم، فلا يعرف أهل الفضل إلا أهل الفضل ..
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى يَرَاهُمْ مَنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، كَمَا يُرَى الْكَوْكَبُ الطَّالِعُ فِي الْأُفُقِ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ مِنْهُمْ، وَأَنْعَمَا )؛ (27) ..
وفي أثار بني إسرائيل القدسية، أثر جامع لامع عن أهل الفناء: أَنْهُ رُوِيَ عَن بَعضِ السَّلَفِ أنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ أَوْحَىَ إِلَىَ أَحْدِ الصِّدّيقينَ دَخَلَ فِيْ مِحْرَاّبِ الْفَنَاّءِ، فَقَاّلَ: ( (( إنَّ لي عِباداً مِن عِبادي يُحِبّونَني واُحِبُّهُم، ويَشتاقونَ إلَيَّ وأشتاقُ إلَيهِم، ويَذكُرونَني وأذكُرُهُم، ويَنظُرونَ إلَيَّ وأنظُرُ إلَيهِم، فَإِن حَذَوتَ طَريقَهُم أحبَبتُكَ، وإن عَدَلتَ عَنهُم مَقَتُّكَ ))؛ قالَ: يا رَبِّ، وما عَلامَتُهُم؟؛ قالَ عَزَّ وجَلَّ: (( يُراعونَ الظِّلالَ بِالنَّهارِ كَما يُراعِي الرّاعِي الشَّفيقُ غَنَمَهُ، ويَحِنّونَ إلى غُروبِ الشَّمسِ كَما يَحِنُّ الطَّيرُ إلى أوكارِها عِندَ الغُروبِ، فَإِذا جَنَّهُمُ اللَّيلُ وَاختَلَطَ الظَّلامُ وفُرِشَتِ الفُرُشُ ونُصِبَتِ الأَستِرَةُ وخَلا كُلُّ حَبيبٍ بِحَبيبِهِ نَصَبوا لي أقدامَهُم، وافتَرَشوا لي وُجوهَهُم، وناجَوني بِكَلامي، وتَمَلَّقوني بِإِنعامي؛ فَبَينَ صارِخٍ وباكٍ ومُتَأَوِّهٍ وشاكٍ، وبَينَ قائِمٍ وقاعِدٍ، وبَينَ راكِعٍ وساجِدٍ؛ بِعَيني ما يَتَحَمَّلونَ مِن أجلي ، وبِسَمعي ما يَشتَكونَ مِن حُبّي؛ أوَّلُ ما اُعطيهِم ثَلاثٌ: أقذِفُ مِن نوري في قُلوبِهِم فَيُخبِرونَ عَنّي كَما اُخبِرُ عَنهُم؛ وَالثّانِيَةُ: لَو كانَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ وما فيهِما في مَوازينِهِم لَاستَقلَلتُها لَهُم؛ وَالثّالِثَةُ: اُقبِلُ بِوَجهي عَلَيهِم؛ أفَتَرى مَن أقبَلتُ بِوَجهي عَلَيهِ يَعلَمُ أحَدٌ ما اُريدُ أن اُعطِيَهُ )) )؛ (28) ..

وهذا المقام هو مقام التفريد:
عن أَبَي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: ( (( سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْمُفَرِّدُونَ؟ قَالَ: (( الَّذِينَ يُهْتَرُونَ فِي ذِكْرِ اللَّهِ؛ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَثْقَالَهُمْ، فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِفَافًا )) )؛ (29) ..
فالمحسن الْمُفْرِد الفاني بالله، إن قام فبالله، وإن نطق فبتوفيق من الله، وإن تحرك فبأمر الله، وإن سكن فهو مع الله، فهو بالله ومع الله ..
وعند أهل القلوب، قوله تعالى في الحديث القدسي: ( عَبْدْيِ أطْعْنِي أجْعَلْكَ رَبْانْياً، يَدْكَ يَدْيِ، ولِسْاَنْكَ لِسْاَنْيِ، وبَصْرَكَ بَصْرِيِ، وإرَادُتْكَ إِرَاْدْتْيِ، ورَغْبْتُكَ رَغْبْتْيِ )؛ (30) ..
فقد أمرنا الله تعالى، أن نكون ربانين، بقوله: { مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ } [آل عمران : 79] ..
وفي المنثور المشهور: ( عَبْدِي أَنَا أَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ، أَطِعْنِي أَجْعَلْك تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُونُ )؛ (31) ..
والفناء بتعبير آخر هو الولية المطلقة أو الموافقة التامة، وهو اسقاط حظ النفس، أو أن يصبح هم العبد ومراده ورغبته وهواه بالمطلق، ما يحبه الله ويبتغيه ويرضاه، لذلك الفاني هو العبد، الذي يرى ما يراه سيده ويفعل ما يرتضيه، برضا تام وقناعة كاملة ..

وهي الاصطباغ بالفطرة السليمة، لقوله تعالى: { صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدونَ } [البقرة : 138] ..
والصبغة تكون بأسماء الله وصفاته، فيمثل هوية ربانية للأنوار تجليات الحق تعالى، ومرآة صافية تعكس هذه المعاني الرحمانية، وهو حق الشهود، أو وحدة الشهود ..
فيصبح المؤمن العبد مرآة المؤمن المعبود:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ( الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ )؛ (32) ..


يتبع ..
---------------
(23)رواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج4/ص: 53/ر:12636]، ورواه البيهقي في "الشعب" [ج1/ص: 41/ر:8]، ورواه ابن حجر في "إتحاف المهرة" [ر:1477]، وحسنه الألباني في "صحيح الترغيب" [ر:2865]، وخلاصة حكمه: [حسن] ..
(24)رواه مسلم في "صحيحة" [ج2/ص: 199/ر: 158]؛ ورواه الترمذي في "سننه" [ج4/ص: 524/ر:2410]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" [ر:2410]؛ ورواه ابن ماجه في "سننه" [ج3/ص: 405/ر:3972]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" [ر:3223]؛ ورواه الدارمي في "سننه" [ج2/ص: 754/ر:2611]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الأسد في "سنن الدارمي" [ج2/ص: 286]؛ ورواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج4/ص: 421/ر:14990]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الأرناؤوط في "مسند أحمد" [ج4/ص: 384]؛ ورواه الحاكم في "المستدرك" [ج4/ص: 349/ر:7874]، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد؛ ووافقه الذهبي في "التلخيص" [ج4/ص: 309]؛ وحكمه: [صحيح] ..
(25)ورد في "إرشاد القلوب" للديلمي [ج1/ص: 198]، وفي "ربيع الأبرار" للزمخشري [ج3/ص: 137]، وفي "الأدب" للماوردي [ج1/ص: 6]؛ وفي "روح البيان" للبروسوي [ج15/ص: 224]؛ وفي "شرح النهج" لابن أبي الحديد [ج20/ص: 40]؛ وفي "التعريفات" للجرجاني [ج1/ص: 197]؛ وفي "معالم الزلفى" للبحراني [ج1/ص: 15] ..
(26)رواه البخاري في "صحيحة" [ج5/ص: 2384/ر:6137و6502]، وصححه ابن حبان في "صحيحة" [ج2/ص: 58/ر:347]، صححه السيوطي في "الجامع الصغير" [ر:1752]، ووافقه الألباني في " صحيح الجامع" [ر:1782]، وقال الألباني في "الصحيحة" [ر:1640]: [صحيح بمجموع طرقه]، وقال ابن تيمية في "المجموع" [ج2/ص: 371]: [أصح حديث روي في الأولياء]، وخلاصة حكمه: [صحيح] ..
(27)رواه الترمذي [ج5/ص: 567/ر:3658]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الترمذي" برقم [3658]؛ ورواه ابن ماجه في "سننه" [ج1/ص: 74/ر:96]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح ابن ماجه" برقم [79]؛ والإمام أحمد [ج3/ص: 408/ر:10829]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق شعيب الأرنئوط في "المسند" [ج3/ص: 93]؛ ورواه السيوطي في "الجامع الصغير" [ج9/ص: 240/ر:3793]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الجامع" برقم [2030]؛ وخلاصة حكمه: [صحيح] ..
(28)ورد في "الإحياء" للغزالي [ج1/ص: 358]؛ وفي "المحجة البيضاء" للكاشاني [ج8/ص: 58]؛ وفي "المجالس الوعظية" للسفيري [ج2/ص: 292]، وهو من كتب شرح صحيح البخاري ..
(29)رواه الإمام أحمد في "مسنده" [ج2/ص: 620/ر:8091]، بإسناد صحيح؛ بتحقيق أحمد شاكر في "المسند"[ج16/ص: 127]، ورواه البيهقي في "الشعب" [ج1/ص: 390/ر:505]، ورواه الحاكم النيسابوري [ج1/ص: 673/ر:1823]، وقال: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ؛ وخلاصة حكمه: [صحيح] ..

(30)ورد في "أسماء الله" لأبو الغرباء الشيباني [ج1/ص: 16]، أصاله في الصحيح ..
(31)ورد في "تدريب الراوي" للسيوطي [ج1/ص: 577]؛ وفي "الدعاء المستجاب" للشعراوي [ج1/ص: 88]؛ وفي "مجموع الفتاوى" لابن تيمية [ج4/ص: 377] ..
(32)رواه أبو داود في "سننه" [ج2/ص:697/ر:4918]، بإسناد حسن؛ بتحقيق الألباني في "صحيح أبي داود" [ر:4918]؛ ورواه البخاري في "الأدب المفرد" [ج1/ص: 83/ر:239]، بإسناد حسن؛ بتحقيق الألباني في "صحيح الأدب" [ر:177]؛ ورواه البيهقي في "الشعب" [ج6/ص: 113/ر:7645]، والطبراني في "الأوسط" [ج2/ص: 387/ر:2135]، وحسنه السيوطي في "الجامع الصغير" [ر:9141]؛ ووافقه الألباني في "صحيح الجامع" [ر:6656]؛ ورواه العراقي في "تخريج الإحياء" [ج2/ص: 227/ر: 1811]، بإسناد حسن؛ وحسنه ابن حجر في "تخريج المشكاة" [ج4/ص: 432]، وحسنه الألباني في "تخريج المصابيح" [ر:4917]، وفي "صحيح الجامع" [ر:6656]، وصححه برواية أنس في "صحيح الجامع" [ر:6655]، وخلاصة حكمه : [حسن صحيح] ..
==============================







 
رد مع اقتباس