إلى الحبيبة دمشق
قـَدْ جَـئتُ أحْبُــو فِي ربُوعِكِ زاحِــفـًا ... مِــنْ بَعْــدِ صَــوْم والصَّــلاةِ بمَسْـجـدِ
ونظرتُ فــي أرض الفــراتِ مناجيًــا .. بعــدَ الصــــلاةِ عَلـَـى النـّبـيِّ محـمــدٍ
يا بنـْت بَــرَدَى تـَـجَمّلِــــي وتألـَّـقِـــي ... وتـَمَتـّــَعِي بعَطـَـاءِ ربِّــي الأوْحَـــــــدِ
سُـبْحــان رِبــكِ فِيكِ خـَيْر مُهَـنـــْدس ... فـَـتـــــَزَيَّـنِي بالحُسْــــــن لا تـَتـــَرّدِي
بنتُ الشّـآم دِمشــــق أنتِ رَقيقــــــــة ... يَــا نـَـجْــمَـة بين الكَــوَاكِـــب خـَلـّدي
بنت الشــآم سِـــهَام عَـيْنك تجــرحُ ... لِمّي الجـِــــــرَاحَ بجَاه (سِــيدِي) الأحْـمَدِ
لا تـَقـْــذفينِـي مِـــنْ عُــــيونِــكِ إنـّنِي ... بالسّهـــْم يَسْـقـُـطُ كلّ شَــيئٍ مِنْ يَدي
أبيات من قصيدة كتبتها في يناير 2006